
م. هشام فريد: مصر تتألق في بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك
أكد المهندس هشام فريد عضو مجلس الاتحاد المصري لصيد الأسماك ان مدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر استضافت في منتصف فبراير الجاري، الدورة الثانية من بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك، تحت رعاية المنظمة الدولية لرياضة صيد الأسماك ، بمشاركة 15 فريقًا يمثلون 8 دول، في واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية المتخصصة في المنطقة .
أضاف فريد خلال لقائه في برنامج (الملعب) أن اختيار الجونة جاء بفضل خبرتها الكبيرة في تنظيم البطولات العالمية، حيث سبق أن استضافت بطولة العالم لصيد الأسماك عام 2007، بالإضافة إلى ما تتمتع به من بنية تحتية متطورة تشمل خدمات لوجستية عالية الجودة ومرافق فندقية متميزة .
أوضح فريد أن البطولة تعتمد على نظام الصيد التنافسي مع إعادة إطلاق الأسماك إلى البحر بعد صيدها، أى أن الهدف من البطولة هوممارسة الرياضة فقط وليس للاستهلاك، حفاظًا على التوازن البيئي وتعزيز الثروة السمكية .
وتتألف فرق الصيد المشاركة من أربعة لاعبين يرافقهم مراقب من الاتحاد وطاقم مختص على متن المركب، وقد شهدت البطولة تألق الفرق المصرية التي تمكنت من تحقيق إنجاز كبير بحصد المراكز الثلاثة الأولى، في تأكيد جديد على ريادة مصر في رياضة صيد الأسماك على المستوى الدولي .
برنامج (الملعب) يذاع على شاشة الفضائية المصرية ، اعداد :محمد طعيمة، تقديم: وليد مهران ،اخراج :طاهر أباظة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 4 ساعات
- المشهد العربي
بيتزيكي سائق أبريليا يفوز بسباق بريطانيا للدراجات النارية
فاز ماركو بيتزيكي بسباق جائزة بريطانيا الكبرى للدراجات النارية التي سيطرت عليه الفوضى اليوم الأحد ليحقق الفوز الأول لفريق أبريليا هذا الموسم في سباق شهد في البداية رفع العلم الأحمر بسبب تسرب زيت وتعرض متسابقون لحوادث أو انسحاب أثناء وجودهم في الصدارة. وحل يوهان زاركو، سائق فريق إل.سي.آر هوندا، ثانيا، بينما تفوق مارك ماركيز، سائق فريق دوكاتي، على فرانكو موربيديلي ليحتل المركز الثالث ويعزز صدارته في بطولة العالم. وتعرض أليكس ماركيز وشقيقه مارك لحادث أثناء صدارتهما للسباق قبل استئنافه بسبب تسرب زيت، بينما تقدم فابيو كوارتارارو الذي انطلق من المركز الأول وتصدر السباق في المرة الثانية قبل أن يضطر للانسحاب بسبب مشكلة في دراجته.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
رياضة : بطولة العالم للطاولة.. لوحة كرنفالية للجماهير المونديالية
الأحد 25 مايو 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - رياضة 72 25 مايو 2025 , 07:00ص ❖ محمود النصيري مع بلوغ بطولة العالم لكرة الطاولة -الدوحة 2025 يومها الاخير، تزايدت اعداد المشجعين المتفاعلين مع الحدث المونديالي بشكل ملحوظ من خلال مدرجات مكتملة العدد بصالة لوسيل الدولية التي غصت بآلاف المتفرجين من عشاق اللعبة. ورسمت الجماهير أمس لوحة فنية وجمالية هائلة في صالة لوسيل وخاصة من المشجعين الصينيين الذين حولوا صالة لوسيل إلى كرنفال احتفالي مليء بالمتعة والحماس. وشهدت بطولة العالم حضورا مكثفا لجماهير شرق آسيا خلال الايام القليلة الماضية، وخاصة من دول الصين واليابان وكوريا الجنوبية، والتي تفاعلت مع جميع المباريات بشكل عام ومباريات اللاعبين الصينيين بشكل خاص، مما أضفى اجواء استثنائية بصالة لوسيل. وأثبتت الجماهير الآسيوية وخاصة الصينية منها عشقها للعبة الطاولة العالمية بالنظر الى شعبية هذه اللعبة هناك، حيث تفاعلت باستمرار مع العروض القوية التي قدمها نخبة من ابرز الابطال والمصنفين الاوائل من خلال الهتافات التشجيعية التي تردد صداها قويا خارج صالة لوسيل المونديالية.ومن المرتقب ان يشهد النهائي اليوم حضورا قياسيا للجماهير بعدما اعلنت اللجنة المنظمة عن نفاد كافة تذاكر اليوم الختامي للبطولة، والذي سيشهد اقامة اربعة نهائيات ساخنة في فردي وزوجي الرجال والسيدات. احتفالية خاصة في منطقة "الفان زون" تستقبل منطقة فان زون آلاف المشجعين يوميا من عشاق كرة الطاولة العالمية ممن حرصوا على حضور النهائيات ومتابعة العروض القوية التي يقدمها ابطال العالم الى جانب الاستمتاع بالفعاليات المصاحبة، حث باتت منطقة الجماهير مزيجا من الطاقة والحماس التي توفر تجربة غامرة للجماهير من جميع الجنسيات والأعمار. وحرصت اللجنة المنظمة على تخصيص أنشطة تفاعلية للجميع في منطقة الفان زون بوجود طاولات تنس الطاولة، الى جانب العديد من المتاجر الخاصة بالتذكارات الرسمية للبطولة والتي حظيت بإقبال كبير من الجماهير سواء تلك القادمة من خارج قطر او من داخلها حيث انتشرت المخصصة لبيع القمصان الرياضية والقبعات والمضارب التذكارية. كما تقدم المطاعم داخل منطقة الفعاليات انواعا شتى من الوجبات السريعة والأطباق المحلية، مما يضمن أن الجميع يمكنهم الاستمتاع بوجبة سريعة أو مشروب منعش أثناء الاستمتاع بالأجواء.ومن جهته اشار احمد خليل المهندي رئيس لجنة المنشآت ببطولة العالم لكرة الطاولة الى ان منطقة الفان زون باتت مكانا نابضا بالحياة على مدار ايام البطولة مشيرا الى ان تنوع الانشطة في منطقة الجماهير جمع بين المتعة والحماس والاحتفال بالرياضة، وهو ما سمح لهم بتوسيع تجربتهم خارج نطاق مجرد مشاهدة المباريات لتصبح وجهة متكاملة لمرتادي البطولة. وأكد المهندي أن الاشادات التي تتلقاها اللجنة المنظمة من الجماهير وضيوف قطر لم تتوقف منذ انطلاق البطولة وذلك بفضل التسهيلات والخيارات التي تم توفيرها للجماهير من اجل الاستمتاع بالحدث واكتساب تجربة استثنائية لا تنسى لعشاق الطاولة العالمية. مؤتمرات صحفية دورية حرصت لجنة الاعلام والاتصال على اتاحة الفرصة للاعلاميين من اجل الالتقاء بأبطال العالم بعد نهاية الادوار النهائية سواء في المنطقة المختلطة او عبر المؤتمرات الصحفية. وتم تخصيص قاعة مجهزة بأحدث التقنيات لاستقبال الابطال خلال اليومين الاخيرين من البطولة وذلك قبل وبعد خوضهم للنهائيات الخمسة بمختلف الفئات بفردي وزوجي الرجال والسيدات والمختلط. - رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يحضر "الختام" وصل إلى الدوحة أمس الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية ، لحضور فاعليات ختام بطولة العالم لكرة الطاولة قطر 2025. وحرص مفتن على التواجد والقدوم إلى الدوحة ، بدعوة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للمونديال .ويدعم الدكتور عقيل مفتن خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي ، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة في معترك انتخابات الاتحاد الدولي المقرر لها يوم 27 مايو بفندق الشيراتون . - حيدر كريم: تغطية إعلامية غير مسبوقة أكد حيدر كريم سعيد مساعد المنسق الإعلامي لبطولة العالم ان التغطية الاعلامية للمونديال جاءت استثنائية وغير مسبوقة سواء عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة او البصرية وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متوجها في الوقت ذاته بالشكر للسيد ثاني الزراع رئيس لجنة الإعلام والاتصال على الجهود الكبيرة التي بذلها على مدار الفترة الماضية من خلال الاجتماعات التنسيقية مع الاتحاد الدولي من اجل تحقيق اعلى درجات الاحترافية على مستوى التغطية الاعلامية دوليا ومحليا. واشار حيدر الى ان اللجنة الاعلامية كانت حريصة منذ البداية على توفير كافة التسهيلات لضيوف البطولة من ممثلي وسائل الاعلام المختلفة والذين تجاوز عددهم 500 اعلامي من شتى انحاء العالم، وهو ما اسهم في خروج البطولة بأفضل صورة بما يتماشى مع سمعة قطر التنظيمية. - أشرف حلمي: إجماع عربي ودولي على المهندي أشاد أشرف حلمي رئيس الاتحاد المصري لكرة الطاولة بالتنظيم التاريخي لبطولة العالم مشيرا الى ان قطر قدمت صورة مشرفة لكل العرب عما بلغته القدرات التنظيمية للمنطقة وقال رئيس الاتحاد المصري "استطاعت قطر ان تجمع اسرة الطاولة العالمية في اكبر الاحداث واكثرها ابداعا تنظيميا وفنيا. وهو ما يؤكد المكانة التي تحظى بها الدوحة في خارطة الاستضافات الدولية ليس فقط في كرة الطاولة وانما في كافة الالعاب". وحول رأيه في حظوظ خليل المهندي بسباق رئاسة الاتحاد الدولي للعبة اوضح "كممثل للاتحاد المصري لكرة الطاولة، وأتمنى التوفيق للاخ خليل المهندي باعتباره الشخصية التي تحظى بإجماع عربي ودولي بالنظر الى ما قدمه للعبة طيلة اكثر من 30 عاما، الى جانب الخبرات الهائلة التي يمتلكها والتي تجعله قادرا على قيادة قاطرة الطاولة العالمية الى المزيد من التطور والازدهار خلال الاعوام المقبلة". - بث مباشر في 115 صالة سينما بالصين ارتاد الآلاف من الجماهير الصينية صالات السينما في العاصة بيكين وبقية المدن من اجل متابعة البث المباشر لفعاليات واحداث النسخة 59 من بطولة العالم لكرة الطاولة والتي تشهد حضورا كبيرا لأبطال الصين على منصات التتويج. واكتظت صالات السينما بعشاق تنس الطاولة الذين حرصوا على متابعة مواجهات الادوار النهائية من البطولة، حيث كشف ثاني الزراع رئيس لجنة الإعلام والاتصال بالبطولة ان مباريات الدور نصف النهائي أمس قد تم بثها على الهواء مباشرة في 115 صالة سينما بأكثر من 34 مدينة صينية، مشيرا الى ان المنظمين حرصوا على وضع شعار البطولة بألوانها المميزة وكذلك تعويذة سريع وسريعة لترسيخ الهوية البصرية للمونديال القطري. أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
صاحبة اللقب الثامن لبطولة العالم ل«روزاليوسف»: نور الشربينى: أحلم بتحقيق ذهبية الإسكواش فى أولمبياد 2028
تُوجت أسطورة الإسكواش المصرية العالمية نور الشربنى ببطولة العالم للإسكواش للسيدات للمرة الثامنة فى تاريخها لتعادل الرقم القياسى العالمى، بعد فوزها على مواطنتها هانيا الحمامى فى نهائى مصرى خالص بثلاثة أشواط مقابل شوط فى 60 دقيقة، البطولة التى أقيمت فى شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو الجارى. الشربينى صاحبة ال29 عاما أو الأميرة المحاربة ذلك اللقب الذى تفضله والمصنفة الثانية على العالم لسيدات الإسكواش، تصدرت قائمة أكثر اللاعبات تتويجًا بلقب بطولة العالم، وكذلك الأكثر وصولًا للمباراة النهائية بالبطولة، برصيد 11 مرة حققت لقبها الثامن لتعادل أكبر رقم قياسى فى اللعبة، والمدون باسم الماليزية نيكول ديفيد، والتى حصدت 8 بطولات عالم قبل اعتزالها اللعبة.وكانت نور الشربينى لاعبة نادى سبورتنج والمنتخب الوطنى للإسكواش، قد نجحت فى التتويج من قبل ب7 ألقاب قبل الموسم الجارى، جاءت خلال مواسم، 2015، 2016، 2019، 2020، 2021، 2022، 2023.فى مقابلة عبر زووم تحدثت البطلة العالمية نور الشربينى فى أول حوار لها بعد عودتها من أمريكا لمجلة روزاليوسف، لتحدثنا عن كواليس فوزها باللقب للمرة الثانية، والتحديات التى واجهتها فى هذه البطولة ومشوارها الرياضى كامرأة، واستعداداتها لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، والذى تندرج لعبة الإسكواش لأول مرة فى تاريخ دورة الألعاب الأولمبية. بطولة العالم للمرة الثامنة كيف تصفين شعورك بعد الفوز بلقب بطولة العالم للمرة الثامنة؟ وهل يختلف هذا الفوز عن المرات السابقة؟- سعيدة جدًا، بطولة العالم بالنسبة لكل لاعبى الإسكواش إنجاز كبير جدًا، وكل لاعب يتمنى أن يكسبها مرة واحدة، لك أن تتخيلين مشاعرى التى لا أستطيع وصفها من حصولى على هذا اللقب للمرة الثامنة، فخورة أن نجحت فى تحقيق هذه الأرقام. ما التحدى الأكبر الذى واجهته فى هذه البطولة؟ وكيف تغلبتِ عليه؟- إنها تأتى فى آخر بطولات الموسم، ومن ثم تحاولين كلاعبة بقوة الحفاظ على أحسن حالاتك من حيث الأداء، وأن تبقى فى القمة peak، ولكن للأسف لا تستطيعين كل مرة ضبط الأمور، بالإضافة أن هذا العام كان صعبا جدًا، على مستوى التمرين والبطولات لم تكن أفضل نتائج، ولكن رغم ذلك دخلت بطولة العالم وأنا لدى إحساس بقدرتى على التجاوز وتقديم أداء جيد، صدقت فى حلمى وفى نفسى، كنت أشجع نفسى قائلة «هقدر أكمل وأحقق اللقب». هل شعرتِ أن هناك ضغوطًا أكبر للحفاظ على اللقب أكثر من السعى إليه للمرة الأولى؟-نعم «أكيد طبعًا»، لأن فى أول مرة لا يوجد أحد متوقع أنك هتكسبى البطولة، ولكن إنك تكسبيها أكثر من مرة وتحققى هذا الإنجاز بيكون الحفاظ عليه أصعب، خاصة أن الناس أصبحت متعودة أنك تكررى هذا المكسب وتحصلى على اللقب مرة أخرى، وإذا حدث عكس توقعاتهم يصبح الأمر كارثة بالنسبة لهم. ولكن كيف تتعاملين مع الضغط النفسى قبل المباريات المصيرية، خاصة أن الجميع يتوقع فوزك؟- «بصراحة الموضوع بيكون صعب جدًا» وكثير من اللاعبين / ات يقعوا فى هذه المشكلة، لأنهم بيكونوا بيلعبوا تحت ضغط كبير من عدد المباريات وحجم البطولة الكبيرة، ويقعوا فريسة لضغط التفكير فى المكسب فقط، ما يؤثر ذلك على الأداء واللعب فى النهاية بالسلب، لأن اللاعب تفكيره مشوش فى توقعات وأفكار كثيرة جدًا.. وبالنسبة لى، أمُر أيضًا بنفس اللحظات من التفكير والضغط النفسى، لكن بحاول بقدر الإمكان التفكير بطريقة مختلفة، «بأنه وارد أخسر بطولة ومكسبش، لأن بيكون فى عوامل خارجة عن إرداتنا فى كل بطولة ومنعرفش إيه هيحصل كل سنة، خاصة أننا نلاعب لاعبين محترفين جدًا وليس طبيعيا أكسب كل المباريات، كما أن أكثر شىء بركز عليه أن أكون ذهنيًا حاضرة وفى حالة جيدة فهذا هو الأساس فى لعبة الإسكواش، وأثق فى قدراتى وأدائى وأصدق نفسى، وأتعامل أن بطولة العالم مثل أى بطولة، وطبيعى أن أكسب بطولة وأخسر بطولة أخرى. المسيرة والمشوار بعد 8 ألقاب عالمية... ما الهدف التالى الذى تطمحين إليه؟ هل تفكرين فى تحطيم أرقام قياسية جديدة؟- أهم طموح وحلم قادم هو التأهل للأولمبياد فى لوس أنجلوس، هذه أول مرة تنضم رياضة الإسكواش لدورة الألعاب الأولمبية، وبكل تأكيد كلاعبين ولاعبات مصريات للإسكواش الآن، حلمنا أن نحافظ على تدريباتنا واستعدادنا للتأهل للأولمبياد، ويكون لمصر مكانة كبيرة وميداليات فى البطولة الأكبر على مستوى العالم. تتوقعين عودتك بالميدالية الذهبية لأولمبياد 2028؟ إن شاء الله، أتمنى ذلك لى ولكل لاعبى الأسكواش فى مصر، أمامنا طريق طويل 3 سنوات، يجب أن نحافظ جميعا على مستوانا وجاهزيتنا لتحقيق ذلك الحلم. ورياضة الإسكواش فى مصر تحظى بمكانة مميزة، أصبحت تضم لاعبين/ ات شباب واعدين مميزين ومُصنفين عالميًا، ويستطيعون أن يكملوا الطريق خلفنا، وحلمنا جميعا تحقيق ميدالية لمصر فى الأسكواش لأول مرة فى أولمبياد 2028. بمناسبة حديثك عن الجيل الجديد، هناك صورة لاقت استحسان جمهور السوشيال ميديا، تجلسين فيها أمام لاعبة شابة قبل بدء إحدى المباريات وتدعميها بالنصائح.. هل تحدثينا عن كواليس هذه الصورة؟ هذه صورة طبيعية جدًا، لأن أنا وصغيرة تعلمت وكبرت على دعم الجيل الأكبر مثل رنيم وأمنية، وكانوا يقدمون لى الدعم النفسى والمعنوى والرياضى باستمرار، نشأت أن علينا مساعدة بعضنا البعض، نساند بعض ونتعلم ونحضر مباريات بعض. صحيح عندما ندخل الملعب يكون حلم كل لاعب الفوز بالمبارة لكن هذا لاينفى أو يؤثر على صداقتنا خارج المباراة، وأن نقدم الدعم لبعض.. وهذا ما أحاول تقديمه للأجيال الجديدة، أن يقدموا نفس الشىء لزملائهم فى الرياضة، كما كبرنا وتعلمنا على أيدى الكبار، لأن هذا السلوك والتعاون هو ما يبقى فى النهاية. المرأة والرياضة بصفتك بطلة عالمية، كيف ترين تأثير إنجازاتك على صورة المرأة فى الرياضة بمصر والعالم العربي؟- سعيدة جدًا أن الناس أصبحت ترى أن هناك فتيات ونساء ناجحات وحققن إنجازات كبيرة وخاصة فى مجال الرياضة، لأن قبل ذلك كان هناك إنكار وشك فى قدرة النساء على ممارسة الرياضة بل وأن ننجح ونحقق ألقابا!، وخاصة فى الألعاب الفردية ورياضة غير تقليدية كالإسكواش. أتمنى يكون ذلك النجاح الذى حققناه دافعا لفتيات أخريات، لتحقيق أحلامهن والثقة فى إمكانياتهن والوصول لأهدافهن مهما واجهن من تحديات. هل واجهتِ تحديات خاصة كرياضية امرأة، سواء فى الدعم أو الاعتراف المجتمعى أو الإعلامي؟- نعم واجهت تحديات، «الناس مكنتش متوعية أن فيه بنت بتلعب إسكواش وممكن تحقق حاجة»، واجهت بعض الهجوم فى بداية طريقى، ولكن الجيل الحالى محظوظ فالعقلية تغيرت والناس أصبحت مدركة أن لافرق بين رجل وامرأة فى ممارسة الرياضة. وبصراحة عندما أتذكر التحديات التى كانت تواجهنى فى البداية وكيف صارت الأمور والتغيير الآن إلى الأفضل، أشعر بالامتنان لهذه الرحلة والتجربة الطويلة وما حققته خلال مشوارى الرياضى. كيف يمكن تطوير بيئة أكثر دعمًا للنساء فى الرياضة المصرية، خاصة فى الألعاب الفردية؟نحتاج تهيئة المجال الرياضى للفتيات وأن يكون مفتوحا وجاهزا بالإمكانيات، وهنا لا أتحدث عن النوادى فقط ولكن مراكز الشباب فى مختلف المحافظات، وتسهيل وصول الفتيات لهذه المراكز، بالإضافة إلى دور الإعلام فى عرض نماذج نسائية رياضية ملهمة تمارس أنواعا من الرياضة المختلفة وليست المشهورة فقط لتكون حافزا لهؤلاء الفتيات فى كل المناطق للانخراط فى الرياضة والإقبال عليها. وعرض النماذج النسائية الناجحة فى الرياضة سيكون حافزا للأهالى لدعم فتياتهن والثقة فى إمكانياتهن الرياضة. الاحتراف والحياة الشخصية كيف توفقين بين الحياة الشخصية والمهنية، خصوصًا مع كثافة التمرينات والسفر؟- طبعًا، من أصعب الأمور، لكن أحاول دائمًا تحقيق هذا التوازن بين حياتى الشخصية والعملية فى السفر والبطولات. أدين بالفضل لعائلتى منذ الصغر، هم من علمونى إدارة الوقت بشكل جيد، وتدريبى على إعطاء كل نشاط فى حياتى حقه من التركيز والأداء الجيد سواء على مستوى التعليم والدراسة والحياة الأسرية. لذا أحاول قدر المستطاع عند تواجدى فى مصر قضاء أكبر وقت مع زوجى وعائلتى بجانب التمرين.. «صعب لكن بحاول». وما دور عائلتك فى حياتك الرياضية نشاهد دائما بصحبتك الأب والأخ والزوج؟ كيف يؤثر وجودهم فى دعمك؟- عائلتى هى الأساس والسبب وراء كل الإنجازات والنجاح الذى حققته فى الإسكواش حتى الآن، من اليوم الأول لممارستى رياضة الإسكواش وعائلتى تدعمنى بقوة، بذلوا مجهودًا كبيرًا لدعمى فى مشوارى الرياضى، خاصة أن الإسكواش لعبة فردية ويحتاج اللاعب للاعتماد على ذاته أكثر من اللعب الجماعية، «بدون عائلتى فى الحقيقة مكنتش هقدر أعمل كل ده لوحدى». ما هى أكبر التضحيات التى قدمتها من أجل الرياضة؟- لا يوجد نجاح بدون تضحيات، ألعب الإسكواش منذ 15 عاما، ويستحوذ على كل حياتى ووقتى، أسافر شهريًا سواء للمشاركة فى البطولات أو اللحاق بالمعسكرات التدريبية، فضًلا عن ساعات التمرين الطويلة.وكان من الطبيعى يُقابل ذلك تضحيات كثيرة فى حياتى الاجتماعية، وعلى مستوى دراستى، «بدون هذه التضحيات لما استطعت الوصول لما أنا فيه الآن»، وأحيانا لو حدثت إصابة لا قدر الله، تحتاج وقتا طويلا للتعافى البدنى والنفسى. نعم قدمت تضحيات من أجل الرياضة فالإسكواش محور حياتى، وكل شىء يُرتب على مواعيده ومتطلباته. الطموح والمستقبل هل تفكرين فى التوجه للعمل المجتمعى أو لدعم الفتيات فى الرياضة من خلال مؤسسة أو مبادرة مستقبلية؟- لِمَ لا؟ ولكن بصراحة لا أفكر فى هذه الخطط الآن ربما مستقبًلا. ولكن من المؤكد أستطيع نقل خبراتى وتقديم الدعم للفتيات الواعدات فى الرياضة، بلا شك واجهت مواقف كثيرة فى مشوارى الرياضى، ويسعدنى جدًا نقلها للجيل الجديد. أخيرًا.. ماذا تقولين للفتيات الصغيرات اللاتى يبدأن فى رياضات غير تقليدية مثل الإسكواش.. ويحلمن أن يصبحن مثل نور الشربينى؟ أهم نصيحة أن يكون لديهن حلم وهدف محدد أمامهن، قادرات على رؤيته بوضوح، ويجب عليهن المحاولة للوصول إلى هذا الحلم، حتى لو واجهتهُن عراقيل، وبدا مستحيًلا لهن. أقول لهن إن الحياة بلا شك صعبة وربما تأخذنا لمناطق عديدة بعيدا عن طموحنا، ولكن لو شخص لديه إيمان بحلمه «ومصدق فيه وبيحبه»، سوف يحقق أحلامه. الهدف الواضح هو الحافز الذى يدفعنا لاستكمال الطريق والنجاح، رغم الصعوبات فالنجاح لن يتحقق بسهولة.