logo
فيديو.. اختطاف نتنياهو ونقله لطهران في فيلم إيراني يثير الجدل

فيديو.. اختطاف نتنياهو ونقله لطهران في فيلم إيراني يثير الجدل

مصراوي٢٧-٠٤-٢٠٢٥

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد تمثيلية مثيرة على منصات إلكترونية موالية لإيران، تُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقد تم اختطافه ونقله إلى العاصمة طهران، في مشهد درامي مستلهم من فيلم إيراني قصير يُدعى "ضيف غير رسمي".
أُنتج الفيلم منذ أكثر من خمسة أشهر، ويعرض قصة غامضة لاختفاء مفاجئ لنتنياهو، ليتم لاحقًا استدعاء مترجم للغة العبرية إلى طهران لإجراء مقابلة مع ضيف غريب. وعندما يشرع المترجم في إجراء المقابلة، يتكشف له المفاجأة الكبرى، حيث يكتشف أن الضيف الغامض ليس سوى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفسه.
ورغم صدور الفيلم في وقت مبكر من العام، لكنه عاود الظهور مجددًا على السطح ويُعاد نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي في إيران، متزامنًا مع محادثات نووية حساسة بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني.
اختطاف نتنياهو" ونقله إلى طهران في فيلم إيراني-@Osnit613 pic.twitter.com/PibzgurQb3
— mahmoud khalil (@zorba222) April 27, 2025
والفيلم هو من إنتاج استوديوهات "قدرة"، التي تتهمها إذاعة "فاردا" الإيرانية المعارضة بأنها مرتبطة بشكل وثيق بالاستخبارات الإيرانية. ووفقًا لهذه الإذاعة، فإن الرئيس التنفيذي لاستوديو "قدرة"، مرتضى أصفهاني، هو شخص ذو صلات مباشرة بالاستخبارات الإيرانية.
إضافة إلى ذلك، يتوفر الفيلم على موقع "عمار يار"، وهو موقع تابع لـ "الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية"، وهي مؤسسة رسمية أُسست بموجب مرسوم من المرشد الأعلى علي خامنئي منذ أكثر من عشر سنوات. وتنشط هذه الهيئة في نشر أعمال ثقافية وأدبية تتماشى مع القيم والأيديولوجية السياسية للحكومة الإيرانية.
وفي الفيلم وبينما يقف المترجم أمام نتنياهو ويتعرف عليه، يتذكر نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما تسبب به في استشهاد آلاف الأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل
«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

قبل يوم من استقلاله الطائرة لبدء جولته في المنطقة الخليجية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «امتنانه» لإفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، هذا «الامتنان» كان عنوانا لتقرير نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» التي علقت على سعادة ترامب بهذه الهدية التي قدمتها حماس له. بالطبع كانت حركة حماس تعمل على تعميق الخلاف بين ترامب ونتنياهو على خلفية تعارض الرؤى فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط وفى مقدمتها إيران وغزة، وقبل الإفراج عن ألكسندر الإثنين قبل الماضي، كشف مسئولون من حماس عن أن هذه البادرة تهدف إلى استمالة الموقف الشخصى لترامب تجاه القضية، وهذه الاستمالة تلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتوتر أبقاه يقظا طوال ليلة سفر ترامب، وخلال جلسة محاكمة كان يحضرها فى تل أبيب، طلب نتنياهو من القاضي السماح له بالمغادرة مبكرا؛ حيث لم ينم إلا ساعة ونصف الساعة خلال الليل، على خلفية تطور الأحداث ومسألة الإفراج عن ألكسندر، وكما أورد تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، سأل القاضى نتنياهو: «ما هى درجة تركيزك؟»، فرد نتنياهو «ليست عالية»، فقرر القاضي إنهاء الجلسة.في اليوم نفسه، تم الإفراج عن ألكسندر وفى اليوم نفسه أيضا انعقدت مباحثات بين نتنياهو والمبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول غزة. ويبدو أن الخلاف السياسى كان ولا يزال متأججا بين نتنياهو وترامب. فقد توجه ويتكوف بعد اللقاء إلى ساحة اعتصام أهالى الأسرى فى تل أبيب. أخبرهم الرجل أن الرئيس الأمريكى لن يتركهم أبدا.. ولن يهدأ حتى يعيد إليهم أبناءهم.. وهو ما زاد من الاحتقان فى علاقة الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلي.◄ خلاف الرجلينوكان تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ألقى الضوء على خلاف الرجلين وقرار ترامب عدم زيارة إسرائيل خلال جولته. ومن بدء محادثات نووية مع إيران، إلى إجراء مفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح ألكسندر، دون إشراك إسرائيل، رأى مسئولون ومحللون أن ترامب بدأ بتهميش نتنياهو بشكل علني، مما أثار حالة من الذعر داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية التى اعتادت لعقود أن تُستشار من قِبل كل إدارة أمريكية.وفى مقابلة أُذيعت مؤخرا، رد السفير الأمريكى الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الادعاء بأن الإدارة تتجاهل مخاوف إسرائيل وقال لقناة تلفزيونية إسرائيلية إن «الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل» للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، ومايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن، وصف الأمر بأنه «مقلق»، بينما قال شالوم ليبنر، مستشار سابق لنتنياهو، إن الأجواء فى القدس تشبه «حالة ذعر تام»، أما المبعوث الأمريكى السابق دنيس روس، فقال إن المخاوف الإسرائيلية من محادثات ترامب مع إيران وغيرها من التهديدات «لا تؤخذ فى الحسبان، أو إذا أُخذت، فإنها تُرفض، وأشار روس إلى أن الأصوات فى إدارة ترامب التى تدعو إلى تقليل الانخراط العسكرى الأمريكى فى الشرق الأوسط أصبحت فى صعود، بينما ركّز ترامب على جلب استثمارات بمليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة خلال رحلته.وأضاف روس: «ما تراه هو أن الرئيس ترامب لديه تصور لما هو فى مصلحتنا، وتلك المصلحة تأتى أولاً»، قال روس. «هو يعرّف مصالحنا الخارجية من منظور اقتصادى ومالى وتجاري، وليس من خلال سياق جيوسياسى أو أمني. وأضاف أعتقد أن ترامب يرى أنه: نحن نقدم لهم 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدة عسكرية. أفعل ما يكفى لدعم الإسرائيليين»، ووفقا للتقرير، فإنه فى إسرائيل، تعكس حالة القلق المتزايدة تحولاً حادًا عن المزاج السائد فى نوفمبر، عندما احتفل كثيرون بفوز ترامب فى الانتخابات. وامتدح نتنياهو النتيجة واصفًا إياها ب»أعظم عودة فى التاريخ». ورأى وزراء فى حكومته اليمينية المتطرفة الضوء الأخضر للتوسع، ودعوا فورًا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب شن حروب بلا قيود وبناء مستوطنات يهودية جديدة فى غزة.لكن المزاج بدأ يتغير حتى قبل تنصيب ترامب. ففى الكواليس، عبّر بعض حلفاء نتنياهو عن انزعاجهم من مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، الذى ضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مع حماس، كما بدأ آخرون يخشون أن تفضيل ترامب لإبرام الصفقات قد يمنع توجيه ضربة عسكرية لإيران أو يُفضى إلى اتفاق نووى يسمح لطهران بالاحتفاظ ببعض قدرات تخصيب اليورانيوم.◄ اقرأ أيضًا | «وول ستريت» تهبط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي و«آبل»◄ محادثات إيرانوفى المكتب البيضاوى فى أبريل الماضى، أعلن ترامب أمام نتنياهو أن الولايات المتحدة ستجرى محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وبدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذى طالب القادة الأمريكيين لأكثر من عقد باستخدام القوة العسكرية لتفكيك منشآت إيران النووية، الارتباك وابتعد بنظره.وقال أحد مستشارى ترامب، واصفًا تعامل ترامب مع نتنياهو بأنه «أفضل بدرجة واحدة» من لقائه المتوتر مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى قبل ثلاثة أشهر، إن أصواتًا مؤثرة فى حركة «اجعل أمريكا عظيمة مجددًا» (MAGA) سعت خلال الربيع لمنع جماعات الضغط الموالية لإسرائيل والجمهوريين المحافظين من تعيين شخصيات متشددة تجاه إيران ومتعاطفة مع نتنياهو فى مناصب أمن قومى حساسة.وكان المستشار السابق للأمن القومى مايكل والتز قد أُقيل من منصبه بعد أن تبيّن أنه شارك فى تنسيق مكثف مع نتنياهو بشأن خيارات عسكرية ضد إيران، وهو ما أغضب ترامب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست هذا الشهر، وقال أحد مستشارى ترامب: «فى MAGA، نحن لسنا من محبى بيبى (نتنياهو)». وأضاف: «ترامب: يريد من الجميع أن يلقوا أسلحتهم، ويرى مسئولون ومحللون إسرائيليون أن صعود جناح متشكك فى إسرائيل فى واشنطن، لا سيما داخل الحزب الجمهورى الذى طالما كان مقربًا من إسرائيل، يشكل تحديًا جديدًا.فلطالما اعتمدت إسرائيل، عندما كانت تصطدم بمواقف أمريكية من قضايا مثل سياسة الاستيطان فى الضفة الغربية أو الاستراتيجية تجاه إيران، على دعم مؤيديها فى الكونجرس. ولكن حتى بعدما دعم نتنياهو وبعض أنصاره ترامب، بدأ بعض النواب الجمهوريين المتحالفين مع ترامب، مثل النائبة مارجورى تايلور جرين، يبتعدون عن إسرائيل، ما يتركها دون سند فى الكونجرس، ومن ناحية أخرى، فإنه مجرد الشعور بأن نتنياهو فقد حظوته لدى ترامب قد يضر بصورة رئيس الوزراء الإسرائيلى المخضرم، الذى بنى سمعته على قدرته على التأثير فى السياسة الأمريكية أكثر من أي من منافسيه المحليين.◄ الوضع في غزةيظهر الخلاف بشكل واضح أيضا فى غزة، حيث نقل تقرير نشرته شبكة ان بى سى الأمريكية عن مسئولين أمريكيين لم يُذكر اسمهم، أن ترامب يعارض خطة نتنياهو لشن عملية عسكرية موسعة فى قطاع غزة، وقد وصفها بشكل خاص بأنها «جهد ضائع» يعيق رؤيته لإعادة إعمار القطاع، وكشف تقرير لتايمز أوف إسرائيل العبرية، إن المبعوث الشخصى لترامب ويتكوف أخبر مؤخرًا عائلات المحتجزين فى غزة، أنه لا يتفق مع نهج إسرائيل فى الحرب على القطاع، وان «الولايات المتحدة تريد إعادة الأسرى، لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب».وأضاف ويتكوف، نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع: أن «إسرائيل تُطيل أمد الحرب، رغم أننا لا نرى إمكانية لتحقيق تقدم إضافي»، وجاءت التحركات الأمريكية فى أعقاب فترة من تجاهل الملف بالكامل لصالح التركيز على ملفات أخرى مثل المفاوضات مع إيران والاتفاق مع الحوثيين والتحضير لجولة ترامب فى منطقة الخليج.ربما لا يحب ترامب نتنياهو، لكنه لا يكره إسرائيل. بل إن ترامب قد تجاهل الأزمة فى غزة طوال الفترة الماضية، ربما لأنه اعتبر الحرب بمثابة مظلة زمنية تقوم خلالها إسرائيل بتغيير أوضاع جغرافية فى القطاع وفى الضفة ستكون فى صالحها على الأمد البعيد. وربما للسبب نفسه، يكتفى زعماء المعارضة الإسرائيلية بانتقاد نتنياهو إلى حد سبه، دون تقديم أى محاولة واحدة حتى لإسقاط حكومته فى الكنيست بسحب الثقة عنها، ورغم الخلافات السياسية الحادة داخل إسرائيل، لكن تبدو الحكومة والمعارضة بالفعل على قلب رجل واحد، يسعى دون كلل أو ملل وراء هدفه الأسمى بالسيطرة والاستيلاء على مزيد من الأراضى العربية المجاورة.◄ كاره نتنياهوأما ترامب الذى كشفت تسريبات عديدة عنه أنه لا يحب نتنياهو أو يثق فيه، مثلما نقل موقع أكسيوس عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى قبيل اجتماع الرجلين فى 4 فبراير الماضي، فقد رأى بوضوح أن رؤيته للمنطقة تخالف رؤية نتنياهو.. لكن الرئيس الأمريكى لا يزال ينقصه تصور واضح أو نهائى لما ينبغى أن يكون عليه الوضع فى غزة.وبمعنى آخر، فإن ترامب، وإن كان لا يحب نتنياهو، إلا أن عدم امتلاكه لرؤية لليوم التالى أو حلاً للأزمة هو ما يحول بالفعل دون أن يتحول هذا الخلاف بين الرجلين إلى سياسات ملموسة على الأرض.فحماس، التى أهدته إطلاق سراح ألكسندر، لم تجن إلا تصريحات لترامب من قبيل: «يجب أن نتعامل مع حماس» (وهو تخلى عن استبعادها من المشهد وإقرار لجدوى الحوار السياسى معها)، وتصريحه لقناة فوكس «لا أعرف إن كان نتنياهو قادرا على توقيع صفقة تبادل» (فى مزيد من التشكيك فى نوايا نتنياهو أمام الرأى العام لاسيما المعارض عنده(، وبعد انصرافه من جولته الخليجية، عاد ترامب ليطلق تصريحات غامضة بشأن ما يرى من حلول للأزمة فى غزة.ولكن تكوين رؤية كاملة هو بالفعل ما ينقصه، وهو ما كانت إسرائيل قد استغلته سابقا كهامش حرية لها فى التصرف. لكن الآن يبدو أن البيت الأبيض قرر الشروع أخيرا فى تصميم رؤية، وإن كانت لم تتضح ملامحها بعد.ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية عن مصادر أن ويتكوف لجأ إلى رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، للحصول منه على المشورة حول سبل إنهاء الحرب فى غزة. ووفقا للمصادر، فقد استعان ويتكوف ببلير كمستشار ضمن شبكة من الخبراء. ويأتى ذلك بعد أن عبر ترامب عن استيائه من بطء التقدم فى ملف غزة، الذى كان أحد أبرز تعهداته الانتخابية فى إنهاء الحروب.

أستاذ علوم سياسية: اتفاق أمريكي إسرائيلي على رفض امتلاك إيران للسلاح النووي
أستاذ علوم سياسية: اتفاق أمريكي إسرائيلي على رفض امتلاك إيران للسلاح النووي

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

أستاذ علوم سياسية: اتفاق أمريكي إسرائيلي على رفض امتلاك إيران للسلاح النووي

أكد الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك اتفاقًا واضحًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على اعتبار امتلاك إيران للسلاح النووي تهديدًا مشتركًا لكل من إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل استمرار طهران في برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وأشار، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتصال الأخير بين ترامب ونتنياهو جاء في سياق طمأنة إسرائيل بأن واشنطن لن تسمح لإيران باستخدام التخصيب لأغراض عسكرية، وذلك بالتزامن مع الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الجارية في روما. وأوضح أن إسرائيل ترى في تخصيب إيران لليورانيوم تهديدًا وجوديًا، وتبرر بذلك اتخاذها إجراءات استباقية قد تشمل توجيه ضربات للمفاعلات النووية الإيرانية، رغم المخاوف الأمريكية من اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة، قد تشمل استهداف القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في الخليج، وهو ما سبق أن هددت به طهران. وفي سياق متصل، أشار إلى أن إيران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وهو ما صرح به وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي، إلا أن واشنطن وحليفتها تل أبيب تشككان في هذه النوايا، وتطالبان بضمانات صارمة. كما شدد أن العقوبات الاقتصادية تمثل أداة ضغط أساسية للولايات المتحدة في مواجهة المشروع النووي الإيراني، خاصة في ظل هشاشة الاقتصاد الإيراني، رغم محاولاته للتكيف بعيدًا عن الاعتماد على النفط.

بيان مشترك لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية بسبب الحصار والدمار
بيان مشترك لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية بسبب الحصار والدمار

وضوح

timeمنذ 6 ساعات

  • وضوح

بيان مشترك لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية بسبب الحصار والدمار

كتب / محمد السيد راشد أصدرت 80 دولة بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن رفضها لما يتعرض له قطاع غزة من تدهور إنساني خطير، مؤكدين أن القطاع «يواجه أسوأ أزمة إنسانية» منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأن المدنيين «يتعرضون لخطر المجاعة» جراء الحصار والدمار المستمر. وأعلنت منظمة 'آكشن إيد' الدولية أن 80% من أراضي غزة صدرت بحقها أوامر إخلاء، مما فاقم معاناة السكان الذين لا يجدون ملاذًا آمنًا في ظل نفاد الإمدادات الغذائية. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، سقط أكثر من 107 شهداء خلال اليوم الـ66 من استئناف الحرب، فيما سُجلت أكثر من 309 حالات وفاة بسبب الجوع ونقص الدواء، و300 حالة إجهاض، في مشهد كارثي يعكس انهيار النظام الصحي. وأضافت الوزارة أن الإحصاءات تؤكد أن من بين الضحايا أطفال ومرضى كلى تُركوا يواجهون الموت بعد توقف المولدات الطبية جراء نفاد الوقود، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الشهداء بلغ 16,503 طفلًا، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف الممنهج لأضعف الفئات في المجتمع. الاحتلال يخطط لفرض واقع جديد وفي تطور سياسي خطير، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة الوفد التفاوضي من الدوحة، بينما كشفت مصادر مطلعة عن مخطط للاحتلال بالسيطرة على 70 إلى 75% من مساحة غزة، ضمن مشروع لإقامة ما يسمى بـ«غزة الصغيرة»، بالتزامن مع تصعيد عمليات التهجير في شمال القطاع. وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش بات يفرض سيطرته على أكثر من 50% من مساحة غزة، وأصدر مؤخرًا إنذارات جديدة لسكان 14 حيًا شمال القطاع لإخلائها فورًا. كما حذر من توسيع عملياته في إطار عملية 'عربات جدعون' التي دخلت يومها الخامس ويتوقع استمرارها نحو 3 أشهر. مقاومة شرسة ومقترحات لإنهاء الحرب ورغم التصعيد، يخشى الاحتلال التعمق في مناطق شمالية تنتشر فيها كمائن فصائل المقاومة، خصوصًا قوات النخبة التابعة لحركة حماس، مما يعيق تقدمه ويزيد من كلفة العمليات البرية. وفي هذا السياق، دعا محلل الشؤون الأمنية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى تبني مقترح بديل لإنهاء القتال عبر صفقة تبادل أسرى شاملة، مشيرًا إلى أن المفاوضات في الدوحة وصلت لطريق مسدود، وأن الضغط العسكري «فقد كثيرًا من فعاليته». واقترح المحلل انسحاب الجيش من عمق القطاع إلى محيط أمني مؤقت داخل غزة، إلى حين التوصل إلى تسوية دائمة تتضمن ترتيبات أمنية جديدة، من بينها تشكيل قوة دولية أميركية – أوروبية لتدمير الأنفاق والسلاح الثقيل، دون المطالبة بتسليم السلاح الخفيف للفصائل الفلسطينية، معتبرًا أن أي محاولة لذلك ستكون «عديمة الجدوى». مشهد إنساني مأساوي على الصعيد الإنساني، أعلنت الأمم المتحدة دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة مساء الأربعاء، دون أن يتم توزيعها على السكان. وفي تطور لافت، اعتقلت السلطات الإسرائيلية عددًا من الجنود والمدنيين بتهمة التورط في تهريب بضائع عبر شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، مقابل مبالغ مالية ضخمة. ويستمر الوضع الإنساني بالتدهور في غزة، وسط صمت دولي، وتحذيرات من منظمات الإغاثة بأن القطاع مقبل على كارثة مجاعة شاملة، إذا لم تُفتح ممرات آمنة وفعالة لإدخال الغذاء والدواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store