
لبنان يكتوي بموجة حرّ غير مسبوقة
يشهد لبنان منذ مطلع الأسبوع موجة حر استثنائية، تشتد في منطقة البقاع، حيث ارتفعت الحرارة إلى مستويات قياسية تجاوزت الـ 42 درجة مئوية في عدد من مدنه وبلداته، وهو ما جعل الحياة اليومية أشبه بصراعٍ مع الشمس وحَرِّها، أرهق البشر والأرض معًا.
ووفق مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية، سجلت بعلبك 41 درجة مئوية. وفي الهرمل وصلت إلى 44 درجة. وأمّا في زحلة فلامست الحرارة 47 درجة، وهي من أعلى المعدلات خلال العقد الأخير. وترافقت هذه الموجة مع رياح ساخنة وجفاف حاد، فازدادت معدلات التبخر، واشتعلت الحرائق في الأعشاب اليابسة على أطراف بعض القرى.
مناخ يتغير بسرعة
هذه الموجة ليست حدثًا معزولًا؛ بل تأتي ضمن سلسلة ظواهر مناخية متطرفة تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، في انعكاس مباشر لتسارع وتيرة تغيّر المناخ عالميًا، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض والاحتباس الحراري.
ويشرح المهندس البيئي زياد أبي شاكر، أن أسباب موجة الحر الحالية ناجمة عن ارتفاع الضغط الجوي، في مرتفعات في نقطة ما فوق الأرض، وهو ما يمنع تَشكّل الغيوم لتكون واقياً، وهذا يسمح بوصول أشعة الشمس بدرجة أعلى، ونتيجته تكون ارتفاع الحرارة على نحوٍ غير معهود.
ويؤكد أبي شاكر 'أنّ أضرار الموجة آنية؛ بمعنى أنه لا يمكننا الحديث عن ضرر مستقبلي، لكونها تمتد لثمانية أيام فقط. أما الضرر المباشر فيلحق بالمزروعات التي تستوجب الري أكثر، كما تتسبب في اشتعال الحرائق على نحوٍ أكبر، وهو ما يتطلب وعياً أعلى وإرشادات يومية للمواطنين، في الوقاية والحماية'.
تلف المزروعات
'لا نستطيع العمل بعد التاسعة صباحًا، حرارة الشمس لا تُحتمَل، تحرق الأرض كما تحرق أجسادنا'. يقول المزارع أبو أحمد الأطرش في مشاريع القاع. ويضيف في حديث إلى 'المدن' إنَّ محصول البندورة والفليلفة بدأ يذبل قبل أوانه بسبب الحرارة المرتفعة ونقص المياه.
بدوره المهندس غازي ناصر الدين، رئيس مصلحة الزراعة في الهرمل، أوضح أنَّ المواسم الزراعية خصوصًا الخضروات والبطاطا، تتعرض لضغوط متزايدة. فالحرارة المرتفعة تسرّع نضوج المحاصيل، قبل وقتها وقبل اكتمال حجمها، وهو ما يزيد من احتمالات خسائر المزارعين.
ويشير إلى أن استمرار هذه الظروف لأيام إضافية قد يؤدي إلى تراجع الإنتاج بنسبة تتجاوز 30 بالمئة في بعض المحاصيل. أمّا موسم الزيتون فتعرّض لضررٍ كبير سيظهر لاحقًا. وعن احتمالات التدّخل الإغاثي لوزارة الزراعة، أشار إلى أن الموضوع عند الوزير والحكومة وليس عندنا بوصفنا مصلحة زراعية.
الكهرباء والماء.. أزمة مضاعفة
تزامنت موجة الحر مع انقطاع شبه متواصل للكهرباء، وهذا ما حرم الأهالي من تشغيل المراوح والمكيفات. وأما محطات ضخ المياه فتعجز عن توفير الكميات المطلوبة بالوتيرة نفسها، وسط استهلاك مضاعف في القرى البقاعية سواء لري المزروعات، أو الشرب والاستهلاك المنزلي، كما يؤكد سكان المنطقة.
وسجّلت مستشفيات المنطقة ومراكزها الصحية، ارتفاعًا في حالات الجفاف وضربات الشمس، ناتجة معظمها عن موجة الحر، كذلك بعض الحالات العصبية والإسهال والغثيان وتشنجات العنق والحرارة المرتفعة وفقدان الوعي أحياناً. وأكدت مصادر في وزارة الصحة قدرة مستشفيات المنطقة على التعامل مع هذه الحالات، من دون أي طارئ استثنائي.
من جهتها دعت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان لها المواطنين إلى الإكثار من شرب الماء، وتجنب الشمس في ساعات الذروة، وارتداء ملابس فاتحة، ومراقبة علامات الإجهاد الحراري.
كما شددت على عدم إشعال النار في الأعشاب اليابسة، وحرق النفايات، والإبلاغ عن أي حريق فورًا. وخلال الأمطار الغزيرة، قبل يومين، نصحت بتوخي الحذر على الطرق والابتعاد عن مجاري السيول.
بدورها عممت وزارة البيئة بعض الإرشادات الخاصة بموجة الحر داعيةً السكان إلى التنبه لها. وكذلك أصدرت البلديات بيانات تحذيرية، دعت فيها السكان إلى اتباع الإرشادات الصادرة عن الدفاع المدني والجهات المتخصّصة. وطالبت وزارة الصحة والدفاع المدني بزيادة الجهوزية في المستشفيات والمراكز الصحية، وتجهيز سيارات الإسعاف والإطفاء لمواجهة أي طارئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
فيضانات تجتاح باكستان وكشمير ونيبال .. أكثر من 400 قتيل ومئات المفقودين .. أمطار موسمية غير مسبوقة تهدد بمزيد من الدمار
باكستان الأكثر تضررًا: 321 قتيلًا وعشرات القرى دُمرت في خيبر بختونخوا كشمير ونيبال في مرمى الكارثة: مئات المفقودين وعشرات الضحايا تحت الأنقاض "سحابة انفجارية" وموسم أمطار عنيف... تغيّر المناخ يفاقم شدة الفيضانات لقي أكثر من 400 شخص مصرعهم نتيجة فيضانات مفاجئة ناجمة عن أمطار غزيرة اجتاحت أجزاء من باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية ونيبال، وفق ما أعلنت السلطات، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين. وفي شمال غربي باكستان، أعلنت السلطات المحلية السبت عن مصرع ما لا يقل عن 321 شخصًا خلال 48 ساعة فقط، بعدما دمرت السيول أكثر من عشرة قرى في منطقة بونير بإقليم خيبر بختونخوا. وأدت الانهيارات الأرضية والطرق المدمرة إلى عرقلة وصول فرق الإنقاذ إلى القرى المتضررة، حيث يُخشى أن يكون العشرات قد دفنوا تحت الركام، بحسب المتحدث باسم هيئة الطوارئ "الإنقاذ 122" بلال فايزي، الذي أكد أنه "تم انتشال أكثر من 120 جثة من هذه المنطقة وحدها". وفي حادث منفصل، قُتل خمسة من أفراد طاقم مروحية أثناء مشاركتهم في عمليات الإغاثة بخيبر بختونخوا. مشهد أشبه بيوم القيامة وفي كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، لقي ما لا يقل عن 60 شخصًا حتفهم، فيما اعتبر أكثر من 200 آخرين في عداد المفقودين بمدينة تشاشوتي، التي تُعد وجهة دينية شهيرة للحجاج الهندوس، وفق ما نقلته وكالة رويترز. أما في نيبال، فقد أعلنت هيئة إدارة الكوارث عن 41 قتيلًا و121 مصابًا على الأقل. وقال فرهاد علي، أحد الطلاب في بلدة سالارزاي شمال باكستان "عندما اشتد المطر، شعرت وكأن زلزالًا ضرب الأرض. في لحظات تحولت قريتنا إلى مشهد أشبه بيوم القيامة". وشهدت المنطقة انهيارات أرضية ضخمة وسيول جارفة مع بداية موسم أمطار موسمية عنيف منذ يونيو، دمّرت أحياء كاملة وحولت المنازل إلى أنقاض ويتوقع خبراء الأرصاد في باكستان المزيد من الأمطار الغزيرة والسيول خلال الأيام المقبلة، وسط تحذيرات من فيضانات حضرية وخطر على القرى السياحية. سحابة انفجارية وقالت هيئة الأرصاد الهندية إن الظاهرة ناجمة عن "سحابة انفجارية" Cloudburst، وهي هطول مطري شديد يتجاوز 100 ملم خلال ساعة واحدة فقط. ويرى خبراء أن أزمة المناخ العالمية ساهمت في زيادة حدة الفيضانات الموسمية في منطقة الهيمالايا هذا العام. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي طرقًا تحولت إلى أنهار متدفقة، ومبانٍ جرفتها المياه، وسيارات طافية وسط السيول. وترأس رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اجتماعًا طارئًا في إسلام آباد لمتابعة جهود الإنقاذ، بينما ألغى رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله فعاليات كانت مقررة للاحتفال بعيد الاستقلال، حدادًا على الضحايا. وصف أحد الناجين من كشمير، الناشط عبد المجيد بيشو (75 عامًا)، المشهد قائلًا "كان دمارًا كاملًا من كل جانب... انتُشلت ثمانية جثث أمامي، وكان المنظر لا يُحتمل". ورغم الكارثة، ذكرت فرق الإنقاذ أنه تم العثور على ثلاثة خيول أحياء بين الركام، في قصة نادرة من الأمل وسط هذا المشهد المأساوي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اجتاحت موجة أخرى من مياه الفيضانات قرية جبلية في جبال الهيمالايا في ولاية أوتارانتشال الشمالية في الهند، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وقال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله إنه ألغى بعض الفعاليات التي كان من المقرر الاحتفال بذكرى استقلال الهند عن بريطانيا يوم الجمعة. ماترا ماشائيل هي رحلة حج شهيرة إلى ضريح ماخايل ماتا في جبال الهيمالايا على ارتفاعات عالية ، وهو أحد مظاهر الإلهة دورغا ، ويسافر الحجاج إلى المعبد من تشاسوتي ، حيث ينتهي طريق المركبات. وذكر شهود عيان وأطقم الطوارئ أن الجثث جرفت الجثث وجرفت مراكز مجتمعية بأكملها في سفوح كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، بينما كان الناجون يكافحون للتوفيق بين حجم الدمار. وصف أحد سكان القرية البالغ من العمر 75 عاما "مشهد الدمار الكامل من جميع الجهات" بعد أن رأى ثماني جثث يتم سحبها من تحت الوحل.


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
فيضانات مفاجئة في باكستان تقتل المئات، والأمطار تعيق إنقاذ محاصرين #عاجل
لا يزال عدد القتلى من جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في باكستان والشطر الذي تديره من كشمير يرتفع بسرعة، مع تأكيد مقتل ما لا يقل عن 307 أشخاص. ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية. ولقي معظم الضحايا حتفهم بسبب الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل أو التعرض لصعق كهربائي أو صواعق رعدية، وفق وكالة فرانس برس. وقالت هيئة إدارة الكوارث في خيبر بختونخوا إن العديد من المناطق أُعلنت 'منكوبة'، وأشارت إلى نشر أكثر من 2,000 عنصر إنقاذ للمشاركة في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة، فيما لا تزال الأمطار تعيق جهود الإنقاذ. ولحقت أضرار بما لا يقل عن 74 منزلاً، فيما تحطمت طائرة إنقاذ مما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من خمسة أفراد. وقُتل 9 أشخاص في الشطر الباكستاني من كشمير، بحسب السلطات. وبحسب مختصين في الأرصاد الجوية، فمن المتوقع هطول أمطار غزيرة حتى 21 أغسطس/ آب في شمال غرب البلاد، حيث مناطق عدة أعلنت أنها 'منكوبة'. 'محاصرون' ووفق التصريحات الصحافية للمتحدث باسم الوكالة في ولاية خيبر باختونخوا، بلال أحمد فائزي، فإنّ 'هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة، تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقّل سيراً على الأقدام'. وقال فائزي إنّ 'فرق الإنقاذ تريد إجلاء الناجين، لكن عدداً قليلاً منهم على استعداد للمغادرة لأنّ أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام'. في غضون ذلك، قال محمد خان، أحد سكان مقاطعة بونر التي قتل فيها العشرات: 'عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا'. وأضاف الرجل البالغ 48 عاماً: 'يبدو وكأنَّ الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة'، مشيراً إلى أنه انتشل '19 جثة من تحت الركام'. وتابع: 'نواصل البحث عن أقارب مفقودين، وفي كل مرة نعثر على جثة نشعر بحزن عميق لكن أيضاً بارتياح لمعرفة أنّ العائلة ستتمكن من استعادة الجثة'. أما سيف الله خان (32 عاماً) فأوضح أنّ 'السكان يقومون بجمع الجثث ويقيمون صلاة الجنازة عليها… لكن ما زلنا لا نعرف من على قيد الحياة ومن فارقها'. وأضاف: 'عثرت على جثث عدد من طلابي وأسأل نفسي ماذا فعلوا كي يستحقوا هذا'. في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، انتشل عمال الإنقاذ جثثاً من الوحل والأنقاض، الجمعة، بعد أن اجتاح فيضان قريةً في جبال الهيمالايا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصاً وجرف العشرات الآخرين، فيما لا يزال 80 شخصاً في عداد المفقودين. وكذلك، قتل خمسة أشخاص في منطقة غلغت بالتيستان السياحية الواقعة في أقصى شمال باكستان والتي تحظى بشعبية خصوصاً في الصيف، إذ يقصدها متسلقو الجبال من كل أنحاء العالم، وتوصي السلطات الآن بتجنّبها. وبالمجمل، قُتل منذ بداية موسم الأمطار 'غير الاعتيادي' في يونيو/حزيران، 657 شخصاً بينهم مئات الأطفال، كما أُصيب 888 شخصاً بجروح، بحسب السلطات. وباكستان خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وتعدّ واحدة من أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغيّر المناخ، وحذّرت السلطات من أنّ الأمطار ستشتد أكثر خلال الأسبوعين المقبلين. ويقول علماء إن تغير المناخ جعل الظواهر الجوية أكثر شدة وتواتراً. وفي يوليو/ تموز، سجّلت البنجاب التي تضم نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليوناً، زيادة في هطول الأمطار بنسبة 73 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وعدد وفيات أكبر مقارنة بموسم الأمطار السابق بأكمله. وتحمل الأمطار الموسمية إلى جنوب آسيا نحو 70 إلى 80 في المئة من أمطارها، وهو أمر حيوي للزراعة والأمن الغذائي، لكنها تجلب أيضاً الأضرار.


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
الحرائق تزنر لبنان من شماله إلى جنوبه
يشهد لبنان ارتفاعًا كبيرا في الحرارة وفي عدد الحرائق المنتشرة في مختلف المناطق. واندلع حريق كبير في محلة عين بونجم، بين قضائي جزين والشوف، قضى على مساحات واسعة من الأشجار الحرجية. ومع اشتداد الرياح، اتّجهت النيران نحو خراج بلدة نيحا الشوفية، في وقت يعمل جهاز الإطفاء في الدفاع المدني على احتواء الحريق ومنع تمدده. وعلى ضفاف نهر الليطاني اندلع حريق كبير بعد ظهر اليوم السبت، في منطقة جسر الخردلي، وامتدت النيران بسرعة إلى أطراف بلدة دير ميماس، بسبب الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة. وعلى الفور، هرعت فرق الدفاع المدني اللبناني من مراكز القليعة، جديدة مرجعيون، الخيام، النبطية، إضافة إلى فرق من الهيئة الصحية الإسلامية، وعملت لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة للسيطرة على الحريق والحد من تمدده. بالتوازي، تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد حريق ضخم اندلع أمس في خراج بلدة بشعلة في جرود البترون، وامتد إلى حدود بلدة دوما، وذلك بعد ساعات طويلة من الجهود التي شاركت فيها طوافات الجيش اللبناني. وفي الشمال، سجل تراجع ملحوظ في حرائق اندلعت خلال اليومين الماضيين في مناطق جبلية عدة في عكار، أبرزها القبيات، عكار العتيقة، والقموعة. وقد تمكنت فرق الدفاع المدني والجيش ومتطوعون من منظمات أهلية، بالتعاون مع البلديات وطوافات الجيش، من السيطرة على الحرائق ومواصلة مراقبتها ليلاً. يأتي هذا في وقت بدأت فيه موجة الحرّ الشديدة التي ضربت لبنان بالانحسار، ما خفف الضغط نسبياً عن فرق الإطفاء. وفي الجنوب، أُفيد عن اندلاع حريق جديد في بلدة كفركلا الحدودية، وسط مطالبات شعبية بفتح تحقيقات رسمية للكشف عن أسباب تزامن اندلاع الحرائق في مناطق متفرقة من لبنان. الجهات المعنية دُعيت إلى تعزيز جاهزية الاستجابة والتنسيق بين الوزارات والأجهزة المعنية، في ظل ما يبدو أنه موسم حرائق مبكر وشديد الخطورة.