logo
لقاء سوري أردني تركي يبحث تطورات المنطقة

لقاء سوري أردني تركي يبحث تطورات المنطقة

الديار١٢-٠٥-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد وزراء خارجية الأردن وسوريا وتركيا على مواقفهم بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما سوريا وقطاع غزة.
فقد قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري أسعد الشيباني والتركي هاكان فيدان في العاصمة أنقرة- إن استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة.
وأكد الصفدي أن اللقاء الثلاثي بحث "الخطوات العملية لدعم الأشقاء في سوريا" والتنسيق مع المجتمع الدولي لوقف التدخل الإسرائيلي فيها، وقال "نقف مع سوريا في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها".
العدوان الإسرائيلي
وأوضح وزير الخارجية الأردني أن "إسرائيل" تستهدف أمن سوريا واستقرارها، موضحا أن تل أبيب ترفض أيضا الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولا تزال تحتل نقاطا حدودية هناك.
وجدد الصفدي الدعوة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة فورا، قائلا إن على العالم التحرك بشكل فوري لإنهاء المأساة في غزة.
وأضاف وزير الخارجية الأردني أن "إسرائيل" تقتل كل فرص تحقيق السلام في الضفة الغربية، موضحا أنها تواجه الطرح العربي للسلام بالمضي قدما بالعدوان.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مراقبة الوضع في غزة قائلا إن ما يحدث هناك مأساة إنسانية يجب وقفها.
كما جدد فيدان دعم تركيا لسوريا على كل الأصعدة، مؤكدا أن التوغل الإسرائيلي في سوريا يزعزع الأمن والاستقرار ويهدد مستقبل البلاد.
والشهر الماضي، أكدت مجموعة الاتصال الوزارية بشأن غزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، رفضها أي تهجير للفلسطينيين، داعية إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والضغط على إسرائيل لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
وجاءت تلك التأكيدات في مؤتمر صحفي مشترك لوزراء الخارجية المشاركين في المجموعة بعد اجتماعهم في أنطاليا التركية، داعين إلى دعم جهود مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع.
من جهته، وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم اللقاءات في أنقرة بأنها "بناءة ومثمرة"، مشيرا إلى اتفاقه مع نظيره الأردني على عقد قمة حكومية بدمشق قريبا.
ودعا الشيباني "كل السوريين إلى المساهمة الفعلية لبناء المستقبل"، مؤكدا السعي للوسائل القانونية للحفاظ على السلم الأهلي، قائلا إن "زمن الإفلات من العقاب ولى".
ولفت وزير الخارجية السوري إلى العمل على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقات مع تركيا لإعادة تأهيل البنية التحتية في البلاد، مشيرا إلى عزمهم افتتاح سفارة في أنقرة وقنصلية في غازي عنتاب.
وأضاف الشيباني أن العقوبات الدولية باتت وسيلة لمعاقبة الشعب السوري، قائلا إن عودة السوريين لا يمكن أن تتم بوجود الحصار الاقتصادي.
وأكد وزير خارجية سوريا أن بلاده تحمل رؤية واضحة وإرادة للتعاون الإقليمي وترفض التقسيم. وأوضح أن "المماطلة في تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية يغذي النزعة الانفصالية".
كما قال الشيباني إن حدود بلاده تتعرض لانتهاكات مستمرة من "إسرائيل"، مؤكدا أن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية "تصعيد مدروس يزعزع استقرارنا ويجر المنطقة إلى صراع".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حيدر تابع أوضاع الضمان الاجتماعي ومطالب النقابات المستقلة
حيدر تابع أوضاع الضمان الاجتماعي ومطالب النقابات المستقلة

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

حيدر تابع أوضاع الضمان الاجتماعي ومطالب النقابات المستقلة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اجتمع وزير العمل محمد حيدر أمس مع "اللجنة الفنية" للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واطلع على عملها الرامي الى تعزيز وضع الصندوق وتسهيل معاملات المضمونين. واستقبل حيدر سفير باكستان سلمان أطهر في زيارة بروتوكولية تم فيها البحث في السبل الآيلة الى تعزيز العلاقات بين البلدين. واطلع أيضاً من اتحاد النقابات المستقلة في لبنان على أوضاعها وما تطالب به لتحسين ظروف العاملين في القطاعات المنضوية في الاتحاد.

الصين قلقة من مشروع "القبة الذهبية"
الصين قلقة من مشروع "القبة الذهبية"

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

الصين قلقة من مشروع "القبة الذهبية"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذرت الصين من أن مشروع "القبة الذهبية" الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "يقوض الاستقرار العالمي"، ودعت الولايات المتحدة إلى التراجع عنه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي، إن هذا المشروع يحمل "تداعيات هجومية قوية" ويزيد من مخاطر عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح. وأضاف: "إن الولايات المتحدة، في سعيها وراء سياسة "الولايات المتحدة أولا" مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق، وهذا ينتهك مبدأ عدم المساس بأمن جميع الدول، ويقوض التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي". وتابعت: "الصين قلقة جدًا حيال هذا الأمر ونحض الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن". وكان ترامب أعلن أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "القبة الذهبية"، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء. وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن هذا النظام الذي يهدف إلى "منع التهديدات من الصين وروسيا"، سيكون جاهزا للتطبيق خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام.

منشأة أميركية لتشغيل المسيّرات في "كوت ديفوار "
منشأة أميركية لتشغيل المسيّرات في "كوت ديفوار "

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

منشأة أميركية لتشغيل المسيّرات في "كوت ديفوار "

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تستعد أبيدجان العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار لاحتضان منشأة أميركية متطورة لتشغيل الطائرات المسيّرة، في خطوة تعكس تعاظم التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، خاصة في مجال مكافحة ما يسمى الإرهاب بمنطقة غرب أفريقيا. وأُعلن عن هذا المشروع خلال لقاء جمع وزير الدفاع الإيفواري تيني إبراهيما واتارا بالسفيرة الأميركية جيسيكا ديفيس با وقائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي في العاصمة أبيدجان. تحوّل في المقاربة الأميركية وخلال اللقاء أكد الجانبان أن المشروع لا يتضمن إقامة قاعدة عسكرية أميركية تقليدية، بل يقتصر على إنشاء منشأة لتشغيل طائرات مسيرة مزودة بأحدث التقنيات، لدعم جهود المراقبة الجوية والتصدي للتهديدات الأمنية. وكان الجنرال لانغلي قد اقترح في البداية بناء هذه المنشأة في مدينة كورهوجو شمال البلاد، لكن السلطات الإيفوارية رفضت المقترح، معتبرة أن قرب الموقع من مطار تجاري يجعل المشروع غير عملي. وبدلا من ذلك قررت الحكومة تخصيص جزء من القاعدة الجوية العسكرية في مدينة بواكيه (وسط البلاد) لتنفيذ المشروع. شرْكة قائمة على "الاحترام المتبادل" وعبّرت الولايات المتحدة عن ارتياحها لجودة الشركة العسكرية مع كوت ديفوار، بخاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في المنطقة. وأشادت السفيرة الأميركية بما وصفته بـ"التعاون الفعّال والاحترام المتبادل" بين الجيشين الأميركي والإيفواري، ولا سيما في مجالات تطوير القدرات التقنية والعملياتية وتبادل المعلومات الاستخباراتية. من جانبها، جددت السلطات الإيفوارية التزامها بتعزيز هذه الشراكة وتهيئة الظروف اللازمة لإنجاح التعاون الأمني والعسكري مع واشنطن، في ظل تنامي التهديدات الإرهابية في بعض دول الجوار، ولا سيما في منطقة الساحل. خلفية أمنية متوترة ويأتي هذا المشروع في ظل تصاعد التوترات الأمنية في غرب أفريقيا، حيث تواجه عدة دول تحديات متزايدة بسبب انتشار الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وقد دفع وجود هذه التنظيمات قوى دولية مثل الولايات المتحدة إلى تعزيز حضورها الأمني والعسكري من خلال "شراكات" ثنائية، دون الحاجة إلى إقامة قواعد دائمة قد تثير الجدل. وتسعى واشنطن من خلال هذه المنشآت إلى دعم قدرات الدول الشريكة في رصد التهديدات والتعامل معها بشكل استباقي مع احترام السيادة الوطنية لتلك الدول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store