logo
'منتخب النشامى' يختتم مشواره بالتصفيات المونديالية بمواجهة العراق

'منتخب النشامى' يختتم مشواره بالتصفيات المونديالية بمواجهة العراق

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

يختتم المنتخب الوطني مشواره بمنافسات الدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2026، بمواجهة نظيره العراقي عند 9:15 مساء غد الثلاثاء 10 حزيران، على ستاد عمان الدولي.
وأجرى المنتخب تدريبه الرسمي مساء اليوم الإثنين على ستاد عمان الدولي، حيث أنهى تحضيراته الفنية والبدنية بقيادة المدرب جمال سلامي استعدادا للمواجهة، وبحضور وسائل الإعلام.
وكان منتخب النشامى حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، ليصبح بذلك أول منتخب عربي يضمن مقعده في المونديال.
من جانبه، استهل سلامي حديثه خلال المؤتمر الصحفي بالتهنئة بوصول النشامى للمونديال.. نبارك لأنفسنا ولجماهير الكرة الأردنية هذا التأهل المستحق والمشرف، والذي جاء ثمرة لجهود الجميع داخل وخارج الملعب، ولولا تكاتف الجميع لما وصلنا إلى هذه المرحلة المميزة.
وأضاف: ندخل مباراة الغد بتركيز كامل، ونطمح لتحقيق نتيجة إيجابية مع نهاية التصفيات، وأن نُسعد الجماهير التي آزرتنا منذ البداية، والتي كانت الداعم الحقيقي لنا منذ بداية المنافسات.
وختم: نُكن كل الاحترام والتقدير للمنتخب العراقي الشقيق، الذي يمتلك عناصر مميزة وله بصمة واضحة، لكنه سيواجه فريق ضمن مقعده بالمونديال وسيكون أكثر ارتياحا خلال اللقاء، ونتطلع إلى تقديم أداء قوي واختتام التصفيات بأفضل صورة.
بدوره، أكد اللاعب نزار الرشدان أن النشامى عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية خلال اللقاء.. ندخل المواجهة بعزيمة قوية وتركيز عالٍ لتحقيق الفوز وإسعاد جماهيرنا الوفية، ولتعزيز موقعنا في التصنيف العالمي بما يليق بطموحاتنا.. نتمنى للمنتخب العراقي التوفيق والنجاح في مشواره القادم.
إلى ذلك، شهد الاجتماع الفني استعراض التعليمات الإدارية والتنظيمية للمباراة، إلى جانب تثبيت ألوان الفريقين، حيث سيظهر النشامى باللون الأبيض، والعراق بالأخضر.
يذكر أن منتخب النشامى يستقر بالمركز الثاني للمجموعة برصيد 16 نقطة، خلف كوريا الجنوبية المتصدر بـ 19 نقطة، ثم العراق ثالثا بـ 12، وعُمان بـ 10، فلسطين 9، والكويت 5.
وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما نقدمه غير كرة القدم في المونديال
ما نقدمه غير كرة القدم في المونديال

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

ما نقدمه غير كرة القدم في المونديال

هذه واحدة من محطات الانتقال الكبير في عهد الملك عبدالله الثاني، ستترك أثرا عظيما في مسيرة الرياضة الأردنية وحياة الشباب الأردني. هدف نجمع عليه ليس بالأمر اليسير في المجتمعات عامة، وفي المجتمع الأردني خصوصا، المسكون في قلق الهويات. تحقق مثل هذا المسعى أخيرا على يد جيل من اللاعبين الأردنيين، لم نأت بمثلهم من قبل. وبهذا الجيل ننال فرصة لا ينبغي إضاعتها لتدشين قطاع الرياضة كصناعة، تدر الملايين وتشغَل الآلاف من الشبان. والمنافع المتحققة من هذا الاختراق كثيرة، لعل أهمها إلهام أـجيال من الأطفال والفتية، للتعلق بالرياضة، وممارستها كسلوك وتقليد،وتنمية حس الشغف بالوصول للمسابقات العالمية، والتتويج على المنصات العالمية. أعلم أن ما يحمل الأردني على الشعور بالفخر، هى تلك اللحظات التي يعزف فيها السلام الملكي الأردني ويردد النشيد الوطني في الملاعب العالمية. دائما ما داعبت هذه المشاهد خيال الأردنيين، وتحسروا مرات عديدة على ضياع فرصة الحلم، وها قد تحقق أخيرا. سبق لأبطال أردنيين أن اعتلوا منصات التتويج في رياضات فردية كثيرة، ونالوا المداليات بكل فئاتها. كان هذا مبعث السرور. من منا لايتذكر يوم فاز لاعب التايكواندو محمد أبوغوش بذهبية أولمبية. كان يوما وطنيا بامتياز. ومثله زملاء وزميلات في نفس اللعبة وألعاب أخرى. لكن للفوز بلعبة كرة القدم معنى ومذاق آخر. إنها الأكثر شعبية في العالم، وحولها تدور قصص شعوب وتاريخ أقوام نالوا المكانة والسمعة العالمية بفضلها.المنافسة في هذه الرياضة بالتحديد، صنعت دولا وجبرت بخواطر شعوب منكوبة، بعد أن أصبحت الرياضة عموما أحد أهم معايير التحضر العالمي والحضور الدولي. لسنا أقل شأنا من غيرنا حتى لا ننال هذه المكانة. في كل الميادين سطر الأردنيون قصص نجاح عالمية. وقلنا مرارا إننا كأردنيين رأسمالنا البشري هو قيمتنا الأولى في عالم المنافسة العالمية. حان دورنا في كرة القدم. لعقود طويلة نجحت دول عربية في الوصول إلى المونديال العالمي، وتركت مشاركاتها أثرا لا بأس فيه. لا نريد أن نذهب للولايات المتحدة والمكسيك وكندا لتقديم كرة قدم أردنية فحسب، فهذه المدرسة تشق طريقها للتو، وليس مطلوبا من'النشامى' أن يحققوا المستحيل في أولى مشاركاتهم. لكن المشاركة العالمية فرصة لنقدم بلدنا وثقافتنا وإرثنا الحضاري لشعوب العالم. نريد لهويتنا الوطنية أن تلمع بالمدرجات، ولجمهورنا أن يحمل روح بلاده الأصيلة ويشارك قيمه مع الآخرين. نريد لنشيدنا الوطني أن يكسب محبة الجميع، ولموسيقانا المحلية أن تجذب شعوب أميركا للاتينية وأفريقيا وأوروبا. هي مناسبة لن تحصل إلا مرات قليلة علينا استغلالها لنقدم بلدنا بأحسن صورة للعالم. الأردنييون دائما ما نظروا لأنفسهم كأمة ذات وزن وتاريخ، على الرغم من عددهم القليل مقارنة مع شعوب الأرض، وقد حانت فرصة لتأكيد هذا الحضور المحترم. ومن الآن وحتى موعد المسابقة، يتعين علينا أن نعمل على إعداد برامج المشاركة،ففي موازاة استعداد المنتخب المكثف لهذه البطولة الكونية؛تدريبا وتأهيل،علينا أن نعد برامج تأهيل للجمهور في المدرجات، وساحات المدن التي تحتضن المباريات، لنقدم قصتنا بفخر واعتزاز. وعلى الصعيد الداخلي أمامنا مشوار طويل لتحويل هذه المحطة لنقطة انطلاق لمرحلة جديدة في تاريخ الرياضة الأردنية، ليبقى الأردن على خريطة العالم الرياضية.

أ. د. احمد منصور الخصاونة : القيادة الهاشمية ترسم طريق المجد الرياضي والأردنيون من كل الأطياف يهتفون للوطن
أ. د. احمد منصور الخصاونة : القيادة الهاشمية ترسم طريق المجد الرياضي والأردنيون من كل الأطياف يهتفون للوطن

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

أ. د. احمد منصور الخصاونة : القيادة الهاشمية ترسم طريق المجد الرياضي والأردنيون من كل الأطياف يهتفون للوطن

أخبارنا : منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مقاليد الحكم في عام 1999، شهدت الرياضة الأردنية تحولاً نوعياً وغير مسبوق، حيث أصبحت ركيزة أساسية لتعزيز الهوية الوطنية وبناء جيل أردني واعٍ، طموح، ومعتز بانتمائه. لم تقتصر الرياضة في عهده على كونها منافسات رياضية تُجرى على الملاعب، بل تطورت لتصبح أداة فاعلة في تعزيز الوحدة الوطنية، وتمكين الشباب، وصقل شخصياتهم لتكون قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات. الدعم الملكي للرياضة لم يكن مجرد توجيهات عابرة أو شعارات، بل تجسد في رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء منظومة رياضية متكاملة. فقد تجلى هذا الدعم في الرعاية المباشرة التي يوليها جلالته للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية، من خلال متابعته الدائمة لإنجازاتهم وتشجيعه المستمر لهم لتحقيق التميز على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. كما أكد جلالته في العديد من كتب التكليف السامي على أهمية تمكين قطاعي الشباب والرياضة، معتبراً إياهما جناحين أساسيين لنهضة الوطن وتقدمه. وقد أثمر هذا النهج الملكي عن إنجازات رياضية بارزة، منها تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى مراحل متقدمة في بطولات قارية، وتألق رياضيين أردنيين في منافسات دولية، مثل الألعاب الأولمبية والبطولات الآسيوية. كما ساهمت المبادرات الملكية في تعزيز البنية التحتية الرياضية، من خلال تطوير المنشآت الرياضية ودعم الأكاديميات التي تكتشف المواهب وتصقلها. إن هذا التحول في القطاع الرياضي يعكس التزام جلالة الملك عبدالله الثاني ببناء أردن قوي ومزدهر، يستثمر في شبابه ويحتفي بإنجازاتهم، ليكونوا سفراء للوطن في المحافل الدولية، ورواداً في بناء مستقبل مشرق. وقد بلغ هذا الدعم ذروته بتأهل منتخب النشامى لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026، في إنجاز تاريخي لطالما شكّل حلمًا يراود وجدان الأردنيين، لكنه اليوم أصبح واقعًا ناصعًا بفضل بيئة رياضية خصبة نمت برعاية ملكية سامية، وحرص دائم من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على تهيئة البنية التحتية الرياضية، ورفد الأندية بالدعم والتمكين، وتكريم كل من يسهم في رفع راية الوطن خفاقة في المحافل الدولية. ولا يخفى على أحد أن جلالة الملك هو الرياضي الأول في الدولة، فقد نشأ على حب الرياضة ومارسها بشغف، وشارك في العديد من البطولات العسكرية والمدنية، وما زال حتى اليوم يتابع باهتمام كبير مسيرة المنتخبات الوطنية، رغم انشغالاته الكثيفة في الملفات السياسية والدبلوماسية. وقد تجلى ذلك جليًا في صورته المؤثرة وهو يتابع مباراة النشامى من العاصمة البريطانية لندن، في لحظة حماسية ألهبت مشاعر الأردنيين، وزادتهم فخرًا واعتزازًا بقيادتهم التي تقف دائمًا خلف شباب الوطن، وتشجعهم على التميز والتألق في مختلف الميادين. هذا التأهل لم يكن محض صدفة، بل هو تتويج لسنوات من العمل والتخطيط والدعم المستمر، ويعد مؤشرًا واضحًا على ما يمكن أن يحققه الأردنيون عندما تتكامل الإرادة السياسية مع طموحات الشباب، تحت مظلة قيادة هاشمية لا تدخر جهدًا في سبيل رفعة الوطن وكرامة أبنائه. إلى جانب القائد الملهم، يتقدّم سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الصفوف بحضوره الشبابي اللافت وروحه الرياضية العالية. يتفاعل سموه مع اللاعبين بتواصل دائم وحماس معدٍ، حيث يهتف كواحد من الجماهير، ويشارك النشامى فرحة كل هدف بحمية وعفوية. تلك اللحظات تعكس تلاحمًا وثيقًا بين القيادة والشعب، مانحةً اللاعبين دفعة معنوية لا تُضاهى، تُترجم على أرض الملعب إلى إصرار وتألق. ويضاف إلى هذا الدعم الملكي السامي، حضور سمو الأمير علي بن الحسين، الذي يُعدّ ركيزة أساسية في دعم الرياضة الأردنية. بصفته رئيساً للاتحاد الأردني لكرة القدم، يعمل سموه بجهدٍ دؤوب لتطوير اللعبة وتعزيز مكانتها محليًا ودوليًا. يتابع سمو الأمير علي التفاصيل الدقيقة لتأهيل المنتخبات الوطنية، ويحرص على توفير بيئة مثالية للاعبين، من خلال دعم المبادرات الرياضية وتشجيع المواهب الشابة. حضوره الميداني وتفاعله المباشر مع اللاعبين والجماهير يعزز من روح الفريق، ويؤكد على الالتزام الراسخ بتحقيق الإنجازات الرياضية التي ترفع اسم الأردن عالياً. هذا الدعم المشترك من القيادة الهاشمية يجسد رؤية وطنية موحدة، تجمع بين الحماس الشعبي والطموح الرياضي، ليواصل النشامى مسيرتهم نحو منصات التتويج، مدعومين بقيادة تؤمن بقدراتهم وتشاركهم كل لحظة فخر. وفي مشهد وطني مهيب قلّ نظيره، توحدت حناجر الأردنيين من سهول الشمال إلى صحارى الجنوب، ومن أزقة المخيمات إلى شوارع المدن الشامخة، تنبض بهتاف واحد يملأ الآفاق: «عاش الوطن... عاش القائد». لقد اجتمع الشعب الأردني، بكل أطيافه ومكوناته، تحت راية واحدة، يهتفون للكرامة، ويشجعون النشامى الذين لم يكونوا مجرد لاعبين في ميدان، بل سفراء حلم وأمل، ورموز عز وفخر. في إنجازاتهم، وجد الأردنيون صورة عن أنفسهم، ومرآة لأحلامهم، ودليلاً حيًّا على أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ورؤيته الوطنية العميقة، وعزيمته الصلبة، قادر على أن يحجز له مكانًا بين الكبار، وأن يسير بخطى واثقة نحو العالمية. هذه لحظة ليس فيها فقط انتصار رياضي، بل انبعاث جديد للروح الأردنية التي لا تنكسر، وإعلان بصوت الشعب أن الأردن باقٍ ما بقيت العزائم، وما دام هناك من يهتف: «عاش الوطن... عاش القائد». أبطال التايكواندو، أُسود الكاراتيه، صقور السلة، وفرسان الرياضات الفردية والجماعية لم يعودوا مجرد لاعبين يعتلون منصات التتويج، بل أصبحوا سفراء للوطن، يحملون علم الأردن في المحافل الدولية بكل فخر، ويجسدون روح العزيمة والإصرار. هم نبض الشباب، وصوت الإنجاز، ومرآة لوطن آمن بقدراتهم، فكان الدعم والتوجيه من قيادة جعلت من تمكين الرياضيين قضية وطنية، ومن رعاية المواهب نهجًا استراتيجيًا. فاليوم، كل ميدالية تُرفع، وكل إنجاز يُسجَّل، هو شهادة حية على أن الأردن، بقيادته الحكيمة وشبابه الطموح، يسير بثقة نحو منصات المجد والعالمية. في عيد الجلوس الملكي المجيد، يقف الأردنيون صفًا واحدًا، قلوبهم تنبض بالولاء، وألسنتهم تلهج بالعهد والوفاء، مجددين البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – قائد المسيرة، وراعي الحلم الأردني، وحامي الوطن وصانع المستقبل. وفي هذا اليوم العظيم، تتجدد العزائم، وتتأجج الهِمم، محمولة على أكتاف أبنائنا الرياضيين الذين رفعوا اسم الأردن عالياً في سماء المجد، وأثبتوا للعالم أن هذا الوطن، رغم صغر مساحته، يزخر بالعطاء والإنجازات، فهو ليس مجرد نقطة على الخريطة، بل منارة تنير دروب الأمل، وتكتب بأحرف من ذهب قصة نجاح تتحدى المستحيل. كل خطوة على منصات التتويج، وكل علم يرفرف بفخر في ساحات المنافسة، هو امتداد حيّ لراية القيادة الهاشمية التي آمنت بالشباب الأردني، وثقت في قدراته، ورهنت على إصرارهم، وجعلت من التحديات جسورًا تقود نحو الإنجاز، والتميز، والريادة. إنّها قصة وطن يُكتب يوميًا بدموع العزيمة، وبهمم الأبطال الذين صنعوا بإرادتهم الفولاذية أمل المستقبل، ليبقى الأردن شامخًا، منفتحًا على آفاق جديدة، ومضيئًا بنور الحضارة والإنسان.

أورنج تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم
أورنج تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

أورنج تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم

عمان عبرت أورنج الأردن عن فخرها واعتزازها بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم– النشامى لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، باعتباره إنجازاً وطنياً يرسّخ العزيمة الأردنية ويُشكّل محطة مشرّفة في مسيرة الرياضة الأردنية، ويمثل لحظة تاريخية تعبّر عن الفخر والاعتزاز في مختلف أرجاء المملكة، بالتزامن مع احتفالات الشعب الأردني ومؤازرته الحماسية في الملاعب. ويأتي هذا التأهل التاريخي في ظلّ المتابعة الملكية السامية والداعمة، التي كان لها بالغ الأثر في تحفيز النشامى ورفع معنوياتهم، إلى جانب الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الأردني لكرة القدم في تطوير اللعبة وتهيئة بيئة احترافية حاضنة للمواهب، والدور المشرّف الذي قدّمه لاعبو المنتخب بمساندة الجهازين الفني والإداري، بدعم الجماهير الأردنية الوفية التي كانت على الدوام شريكاً في الإنجاز. وأطلقت أورنج الأردن سلسلة من المبادرات في هذا الإطار، منها إنتاج وإطلاق أغنية وطنية خاصة دعماً للنشامى بعنوان «دايماً معاك يا بلادي»، من كلمات وألحان ناصر بشير ويزن الروسان، وتوزيع الموسيقي ناصر البشير، بصوت الأردن الفنان عمر العبداللات، وذلك في إطار شراكتها مع نجمي كرة القدم الأردنية موسى التعمري ويزن النعيمات. وأكدت أورنج الأردن أن هذه المبادرات تتناغم مع شعارها «دايماً معك»، وتعكس إيمانها العميق بأهمية تمكين الشباب وتعزيز دورهم في مسيرة التقدّم والإنجاز. ونظّمت أورنج الأردن فعالية جماهيرية مجانية في البوليفارد – العبدلي لمتابعة المباريات الحاسمة أمام كل من عُمان والعراق ضمن التصفيات، وذلك عبر شاشة عملاقة وسط أجواء تفاعلية مفعمة بالحماس. وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور ضمن منطقة تشجيعية خاصة اشتملت على أنشطة ترفيهية وتوزيع الأعلام الأردنية، في مشهد عكس روح الانتماء الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store