
مؤتمر جوجل السنوي للمطورين والمبرمجين.. تعرف على المفاجآت الجديدة
كشفت شركة "جوجل" الأمريكية النقاب عن عدد كبير من منتجاتها المرتقبة في مؤتمرها السنوي للمطورين والمبرمجين، الذي عاد بعد انقطاع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويقدم موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص، عرضا كاملا لكافة المفاجآت التي تحضرها جوجل لمستخدميها وعشاق خدماتها.
وجاءت تلك المفاجآت على النحو التالي
بيكسل 6 أيه
:
كشفت جوجل أنها ستعرض هاتفها الأحدث "بيكسل 6 أيه" للطلب المسبق في 21 يوليو المقبل، والذي سيبلغ تكلفته 499 دولار أمريكي، وسيتم دعمه بمعالج "تينسور" الجديد الخاص بالشركة الأمريكية.
وأكدت أن هاتف "بيكسل 6 أيه" سيأتي بكاميرا بدقة 12 ميجابيكسل، مزودة بأداة تحرير صور استثنائية "ماجيك إيرسر"، ووعدت جوجل بدعم الجهاز لخمس سنوات مقبلة أمنيا.
هواتف أخرى
شاركت جوجل بلمحة بسيطة عن هواتفها المقبلة "بيكسل 7" و"بيكسل 7 برو"، التي أكدت أنهما سيدعمان بمعالج "تينسور" المحدث الأسرع في العالم.
كما أشارت إلى أنهما سيأتيان بهيكل مصقول مصنع من الألمونيوم المعاد تدويره، ولم تقدم أي معلومات إضافية عن المواصفات أو الأسعار المتوقعة لتلك الهواتف، مشيرة إلى أنها ستكشف عن تفاصيل أكبر في الخريف المقبل.
بيكسل ووتش
أكدت جوجل كافة التسريبات التي تتحدث عن نيتها إطلاق ساعة بيكسل الذكية "بيكسل ووتش"، مشيرة إلى أنها ستتميز بأنها ستكون خالية من الحواف تقريبا.
وستعمل ساعة بيكسل ووتش بنظام تشغيل "وير أو إس 3"، التي ستتكامل بشكل مثالي مع برنامج "فيتبيت" بمميزاته الصحية وتتبع اللياقة البدنية الشهيرة.
وأشارت إلى أن بيكسل ووتش ستتوفر في وقت لاحق هذا العام بالتزامن مع إطلاق هواتف "بيكسل 7" و"بيكسل 7 برو".
وذكرت جوجل أن شركات أخرى مثل سامسونج و"فوسيل" و"مونت بلانك" ستعمل ساعتها الذكية بنظام "وير أو إس" أيضا.
بيكسل بودز برو
أعلنت جوجل كذلك أن سماعات "بيكسل بودز برو" سيتم فتح طلبات البيع المسبق لها في 21 يورو، وسيتم إطلاقها رسميا في 28 يوليو بسعر يصل إلى 199 دولار أمريكي.
وستتميز سماعات "بيكسل بودز برو" بإمكانيات دعمها تقنيات الاتصال متعدد النقاط، والعزل المائي وتقنية إلغاء الضوضاء النشطة، وميزة الصوت المكاني الذي يمكن إقرانه بهاتف "بيكسل" المتوافق معها.
أندرويد 13
عرضت جوجل أيضا عددا من مزايا نظام تشغيلها المرتقب "أندرويد 13"، والذي قالت إنها ستوفر فيها أنظمة تخصيص أكثر جاذبية من "أندرويد 12".
ولفتت إلى أنها ستتيح أداة جديدة واحدة لتعيين لغة افتراضية مختلفة لجميع التطبيقات المتباينة على هاتفك.
وستتتيح جوجل أيضا في "أندرويد 13" ميزة جديدة أخرى لمطابقة ألوان أكثر من الرموز الموجودة على شاشتك الرئيسية، وليس فقط تلك المقدمة من جوجل.
وسيحتوي نظام تشغيل "أندرويد 13" أيضا على تطبيق "واليت" (محفظة) جديد مع خيار تخزين الهوية الشخصية الصادرة عن الحكومة على هاتفك.
وكان الأمن والأمان من مجالات التركيز الأخرى لشركة جوجل، حيث أشارت الشركة إلى أن "أندرويد 13" سيحمي خصوصيتك عن طريق حذف سجل الحافظة تلقائيا.
وستزود جوجل أيضا نظام "أندرويد" ببعض الوظائف الأخرى المخصصة للحواسيب اللوحية، حيث ستتيح إمكانية تعدد المهام على الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة، بما في ذلك شريط المهام المحدث والعرض المقسم.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الشركة إنها ستقوم بتحديث العديد من تطبيقات الطرف الأول للاستفادة من ميزات الجهاز اللوحي الجديدة التي تخطط لتقديمها مع "أندرويد 13".
بيكسل تابلت
ألمحت جوجل إلى أنها تنوي تطوير أجهزة لوحية جديدة "بيكسل تابلت"، والتي تخطط لإطلاقه في 2023، والي سيعمل أيضا بمعالج "تينسور" الخاص بها.
أتاحت جوجل إمكانية تنزيل النسخة البيتا من "أندرويد 13" على موقعها للتحميل لكافة المبرمجين والمطورين ليجهزوا تطبيقاتهم عليها.
نظارات الواقع المعزز الجديدة
كشفت جوجل النقاط أيضا عن نيتها إطلاق اثنين من نظارات الواقع المعزز الذكية المصممة لـ"كسر حواجز الاتصال"، بحسب قولها.
يمكن لنموذج النظارات الأول الذي عرضته جوجل نسخ اللغة المنطوقة كتابة في الوقت الفعل لمرتديها، ولم تشارك جوجل اسم هذا النموذج بعد، ولا توقيت إطلاقه للمستهلكين، ولم تعرض كذلك تفاصيل النموذج الثاني ولا ما يقدمه من إمكانات.
تحسينات الترجمة
ذكرت جوجل أنها ستقدم تحسينات كبرى في خدمة "جوجل للترجمة"، لتدعم 24 لغة إضافية.
جوجل للأخبار
قدمت جوجل أيضا التحسينات التي ستوفرها لخدمة "جوجل للأخبار"، بحيث تعتمد بصورة أكبر على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 3 أيام
- رائج
مؤتمر جوجل السنوي للمطورين والمبرمجين.. تعرف على المفاجآت الجديدة
كشفت شركة "جوجل" الأمريكية النقاب عن عدد كبير من منتجاتها المرتقبة في مؤتمرها السنوي للمطورين والمبرمجين، الذي عاد بعد انقطاع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. ويقدم موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص، عرضا كاملا لكافة المفاجآت التي تحضرها جوجل لمستخدميها وعشاق خدماتها. وجاءت تلك المفاجآت على النحو التالي بيكسل 6 أيه : كشفت جوجل أنها ستعرض هاتفها الأحدث "بيكسل 6 أيه" للطلب المسبق في 21 يوليو المقبل، والذي سيبلغ تكلفته 499 دولار أمريكي، وسيتم دعمه بمعالج "تينسور" الجديد الخاص بالشركة الأمريكية. وأكدت أن هاتف "بيكسل 6 أيه" سيأتي بكاميرا بدقة 12 ميجابيكسل، مزودة بأداة تحرير صور استثنائية "ماجيك إيرسر"، ووعدت جوجل بدعم الجهاز لخمس سنوات مقبلة أمنيا. هواتف أخرى شاركت جوجل بلمحة بسيطة عن هواتفها المقبلة "بيكسل 7" و"بيكسل 7 برو"، التي أكدت أنهما سيدعمان بمعالج "تينسور" المحدث الأسرع في العالم. كما أشارت إلى أنهما سيأتيان بهيكل مصقول مصنع من الألمونيوم المعاد تدويره، ولم تقدم أي معلومات إضافية عن المواصفات أو الأسعار المتوقعة لتلك الهواتف، مشيرة إلى أنها ستكشف عن تفاصيل أكبر في الخريف المقبل. بيكسل ووتش أكدت جوجل كافة التسريبات التي تتحدث عن نيتها إطلاق ساعة بيكسل الذكية "بيكسل ووتش"، مشيرة إلى أنها ستتميز بأنها ستكون خالية من الحواف تقريبا. وستعمل ساعة بيكسل ووتش بنظام تشغيل "وير أو إس 3"، التي ستتكامل بشكل مثالي مع برنامج "فيتبيت" بمميزاته الصحية وتتبع اللياقة البدنية الشهيرة. وأشارت إلى أن بيكسل ووتش ستتوفر في وقت لاحق هذا العام بالتزامن مع إطلاق هواتف "بيكسل 7" و"بيكسل 7 برو". وذكرت جوجل أن شركات أخرى مثل سامسونج و"فوسيل" و"مونت بلانك" ستعمل ساعتها الذكية بنظام "وير أو إس" أيضا. بيكسل بودز برو أعلنت جوجل كذلك أن سماعات "بيكسل بودز برو" سيتم فتح طلبات البيع المسبق لها في 21 يورو، وسيتم إطلاقها رسميا في 28 يوليو بسعر يصل إلى 199 دولار أمريكي. وستتميز سماعات "بيكسل بودز برو" بإمكانيات دعمها تقنيات الاتصال متعدد النقاط، والعزل المائي وتقنية إلغاء الضوضاء النشطة، وميزة الصوت المكاني الذي يمكن إقرانه بهاتف "بيكسل" المتوافق معها. أندرويد 13 عرضت جوجل أيضا عددا من مزايا نظام تشغيلها المرتقب "أندرويد 13"، والذي قالت إنها ستوفر فيها أنظمة تخصيص أكثر جاذبية من "أندرويد 12". ولفتت إلى أنها ستتيح أداة جديدة واحدة لتعيين لغة افتراضية مختلفة لجميع التطبيقات المتباينة على هاتفك. وستتتيح جوجل أيضا في "أندرويد 13" ميزة جديدة أخرى لمطابقة ألوان أكثر من الرموز الموجودة على شاشتك الرئيسية، وليس فقط تلك المقدمة من جوجل. وسيحتوي نظام تشغيل "أندرويد 13" أيضا على تطبيق "واليت" (محفظة) جديد مع خيار تخزين الهوية الشخصية الصادرة عن الحكومة على هاتفك. وكان الأمن والأمان من مجالات التركيز الأخرى لشركة جوجل، حيث أشارت الشركة إلى أن "أندرويد 13" سيحمي خصوصيتك عن طريق حذف سجل الحافظة تلقائيا. وستزود جوجل أيضا نظام "أندرويد" ببعض الوظائف الأخرى المخصصة للحواسيب اللوحية، حيث ستتيح إمكانية تعدد المهام على الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة، بما في ذلك شريط المهام المحدث والعرض المقسم. بالإضافة إلى ذلك، قالت الشركة إنها ستقوم بتحديث العديد من تطبيقات الطرف الأول للاستفادة من ميزات الجهاز اللوحي الجديدة التي تخطط لتقديمها مع "أندرويد 13". بيكسل تابلت ألمحت جوجل إلى أنها تنوي تطوير أجهزة لوحية جديدة "بيكسل تابلت"، والتي تخطط لإطلاقه في 2023، والي سيعمل أيضا بمعالج "تينسور" الخاص بها. أتاحت جوجل إمكانية تنزيل النسخة البيتا من "أندرويد 13" على موقعها للتحميل لكافة المبرمجين والمطورين ليجهزوا تطبيقاتهم عليها. نظارات الواقع المعزز الجديدة كشفت جوجل النقاط أيضا عن نيتها إطلاق اثنين من نظارات الواقع المعزز الذكية المصممة لـ"كسر حواجز الاتصال"، بحسب قولها. يمكن لنموذج النظارات الأول الذي عرضته جوجل نسخ اللغة المنطوقة كتابة في الوقت الفعل لمرتديها، ولم تشارك جوجل اسم هذا النموذج بعد، ولا توقيت إطلاقه للمستهلكين، ولم تعرض كذلك تفاصيل النموذج الثاني ولا ما يقدمه من إمكانات. تحسينات الترجمة ذكرت جوجل أنها ستقدم تحسينات كبرى في خدمة "جوجل للترجمة"، لتدعم 24 لغة إضافية. جوجل للأخبار قدمت جوجل أيضا التحسينات التي ستوفرها لخدمة "جوجل للأخبار"، بحيث تعتمد بصورة أكبر على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.


رائج
منذ 3 أيام
- رائج
تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"
رغم التقدم الكبير الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعيفي السنوات الأخيرة لدرجة أنها تفوقت على الانسان في مجالات عديدة مثل الهندسة والطب وعلوم الفضاء بل وألعاب الذكاء مثل الشطرنج وخلافه، كما أنها طرقت أنشطة إبداعية مثل تأليف الشعر ورسم اللوحات الفنية، ورغم القدرات الحوسبية الفائقة ومليارات الدولارات التي أنفقتها شركات التكنولوجيا العالمية، لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية التي تعبر عن المغزى أو الدلالة الحقيقية للتفاعلات الانسانية، وبمعنى آخر، لا تستطيع هذه الأنظمة الذكية حتى الآن أن تفهم "ما بين السطور" عندما يتحدث البشر مع بعضهم البعض. وبحسب دراسة أجراها فريق بحثي بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، طلب الباحثون من ثلاث مجموعات من المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو لا يزيد طول كل منها عن ثلاث ثواني، وتقييم التفاعلات الاجتماعية بين الأشخاص الذين يظهرون في هذه المقاطع. وفي الوقت نفسه، تم تحليل نفس المقاطع بواسطة اكثر من 350 منظومة للذكاء الاصطناعي متخصصة في مجالات تحليل اللغة والفيديو والصور بغرض فهم مدلول الإشارات الاجتماعية التي يقوم بها البشر في تلك المقاطع. وأثبتت التجربة أن المتطوعين أنجزوا المهمة المطلوبة بسهولة ويسر، في حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تنجح في تفسير دلالات أو معاني محادثات البشر في مقاطع الفيديو. ويرى الباحثون المشاركون في الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مازال أمامها شوط طويل قبل أن تصل إلى فهم الإشارات الاجتماعية للبشر في بيئات التفاعل الحقيقية، وهو ما ينطوي على تداعيات خطيرة بالنسبة لصناعات صاعدة مثل السيارات ذاتية القيادة أو الروبوتات وغيرها من المجالات التي تتطلب تفاعلات مستمرة بين الانسان ومنظومات الذكاء الاصطناعي. وتقول الباحثة ليلى إيزيك استاذ مساعد العلوم المعرفية بجامعة جون هوبكنز ورئيس فريق الدراسة إنه "إذا كنت تريد أن يتفاعل نظام الذكاء الاصطناعي مع الانسان، فلا بد أن يفهم ما الذي يقصده الانسان، وكيف تتفاعل مجموعة من البشر سويا"، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية: "هذه الدراسة في حقيقة الأمر تسلط الضوء على سببإخفاق أنظمة الذكاء الاصطناعي في أداء هذه المهمة". ورغم أن دراسات سابقة أثبتت قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على وصف مغزى الصور الثابتة بدرجة تكاد تتساوى مع الانسان، فإن الدراسة الجديدة كانت تهدف إلى قياس ما إذا كان نفس الوضع يسري بالنسبة للصور المتحركة أو مقاطع الفيديو. وتوضح إيزيك أنها اختارت مع فريقها البحثي المئات من مقاطع الفيديو من قاعدة بيانات خاصة، ثم قامت بتقصيرها إلى مدة زمنية لا تزيد عن ثلاث ثواني، مع التركيز على المقاطع التي يظهر فيها شخصان يتفاعلان سويا. وعرض الباحثون مقاطع الفيديو على المتطوعين المشاركين في التجربة ثم استطلاع رأيهم بشأن مغزى التفاعلات بين الأشخاص الذين يظهرون في تلك المقاطع من خلال أسئلة موضوعية على غرار "هل ترى أن الأشخاص في هذه المقاطع يواجهون بعضهم البعض"، واسئلة شخصية مثل: "هل التفاعل بين الأشخاص في مقطع الفيديو يبدو إيجابيا أم سلبيا؟". وتبين من التجربة أن المتطوعين عادة ما يتوصلون إلى إجابات متشابهة تنم عن فهم أساسي مشترك للتفاعلات الانسانية. أما أنظمة الذكاء الاصطناعي، فلم تتوصل إلى نفس درجة الاجماع في تفسير مقاطع الفيديو مقارنة بالمتطوعين. وتقول الباحثة كاثي جارسيا، وهي أحد المشاركين في الدراسة من جامعة جون هوبكنز: "لا يكفي أن يشاهد نظام الذكاء الاصطناعي مقطع الفيديو ويتعرف على الأشكال أو الوجوه، بل نحتاج أن يفهم النظام تطور الأحداث في المشهد، وأن يفهم العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وهذه الدراسة تشير إلى أن هذا العنصر يعتبر بمثابة نقطة عمياء في تطور منظومات الذكاء الاصطناعي". وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا لدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل عدد متزايد من الأجسام الروبوتية، وهم مفهوم يطلق عليه اسم "الذكاء الاصطناعي المتجسد"، وقد تم اختبار هذا المفهوم في عدة مدن أمريكية مثل لوس أنجليس وفينيكس وأوستن من خلال سيارات ذاتية القيادة تسير في الطرق بجانب السيارات التي يقودها البشر مثل سيارات الأجرة التابعة لشركات مثل "وايمو روبو تاكسي". وقد اثبتت التجارب أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لهذه السيارات تعاني من قصور في فهم بعض مواقف القيادة المركبة مثل القيادة الدائرية أو منحنيات الرجوع للخلف. ورغم أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن السيارات ذاتية القيادة قد تكون أقل عرضة للحوادث مقارنة بقائدي السيارات، لا تزال السلطات الرقابية المختصة تجري تحقيقات بشأن ما تردد عن مخالفة بعض هذه السيارات لقواعد السلامة. وقطعت شركات تكنولوجية أخرى مثل بوسطن ديناميكس وفيجر إيه أي وتسلا خطوات أبعد نحو تطوير روبوتات على هيئة بشر تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي في أماكن صناعية جنبا إلى جنب مع عمال على خطوط الانتاج. ويرى الباحثون أن تمكين أنظمة الذكاء الاصطناعي من فهم الإشارات الاجتماعية بين البشر داخل البيئات الصناعية ينطوي على أهمية بالغة لتلافي خطر وقوع الحوادث الصناعية. وفي ذات السياق، تقول الباحثة إيزيك إن "هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دمج علوم الذكاء الاصطناعي وعلم الاعصاب والعلوم المعرفية بشكل أكبر مع عناصر العالم الحقيقي. مراجعة: حسن زنيند


مجلة رواد الأعمال
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة رواد الأعمال
'Google Ai Studio' يضع شركة جوجل في صدارة سباق الذكاء الاصطناعي
في كل مرة تظن أنك تفهمت جميع تطبيقات Google Ai Studio. ستجد نفسك مخطئًا. حيث تضيف جوجل نموذجًا آخر إلى القائمة. فقد أعلنت الشركة أن Gemini 2.5 Flash متاح الآن في المعاينة عبر واجهة برمجة تطبيقات Gemini. مع إمكانية الوصول إليه من خلال كل من Google AI Studio و Vertex AI. وفقًا لشركة Google، يعتمد النموذج الجديد على نموذج Gemini 2.0 Flash. مع الاحتفاظ بسرعته وتكلفته المنخفضة مع إجراء 'ترقية كبيرة' لقدرات التفكير. كما يوصف بأنه أول نموذج تفكير هجين بالكامل للشركة. ما يسمح للمطورين بتبديل التفكير أو إيقاف تشغيله وتعيين ميزانية التفكير. والتحكم بفعالية في مدى ذكاء النموذج على أساس كل استعلام. شاركت جوجل بعض النتائج المعيارية لتوضيح براعة Gemini 2.5 Flash. خاصةً في المهام التي تتضمن أشياء مثل الرياضيات والعلوم والاستدلال وإنشاء الأكواد. وعلى الرغم من أنه لا يتفوق على نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة في كل مجال، فإنه يقدم أداءً قويًا مقابل السعر. حيث وصفته جوجل بأنه نموذج 'باريتو الحدودي'. وهذا يعني أنه يقدم أفضل مفاضلة ممكنة بين السرعة والتكلفة والجودة دون التضحية بأحدها لتحسين الآخر. يمكنك الاطلاع على التفاصيل المعيارية الكاملة في منشور المدونة الرسمي. هذا هو الأحدث في عائلة سريعة النمو من طرازات Gemini. أطلقت Google Gemini 1.5 Pro، تلاه Gemini 1.5 Flash العام الماضي. ومؤخرًا، تم إطلاق Gemini 2.0 Flash و2.0 Flash-Lite الخفيف الوزن في فبراير 2025. من الواضح أن Google لا تخشى منح المطورين الكثير من الخيارات، وإطلاق اليوم يضيف فقط إلى القائمة. أداة تحويل النص إلى فيديو من جوجل أعلنت Google عن إضافة جديدة إلى مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها: Vertex AI Media Studio. وهي مجموعة من الأدوات التوليدية التي تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مصقولة من مجرد مطالبة نصية. حيث تم إنشاء المنصة على رأس Vertex AI من Google Cloud. وهي مبنية على مجموعة من النماذج المتقدمة للشركة للتعامل مع كل جانب من جوانب إنتاج الفيديو. بما في ذلك المرئيات والصوت والموسيقى. دون الحاجة إلى أي خبرة في تحرير الفيديو أو البرمجة. كما يمكن للمستخدمين البدء بإنشاء صورة باستخدام Imagen 3، نموذج توليد الصور من Google. كذلك يمكن بعد ذلك تحويل تلك الصورة إلى فيديو باستخدام Veo 2، وهو نموذج توليد الفيديو الخاص بالشركة. والذي يوفر أيضًا أدوات التخصيص. آلية عمل أداة Veo وفقًا لـ Google، يتيح لك Veo اختيار نوع حركة الكاميرا (مثل لقطات الطائرة بدون طيار أو التحريك). وتعديل معدل الإطارات. وتعيين طول الفيديو. إذا أضاف النموذج أي عناصر لا تعجبك، يمكن لخاصية على غرار الممحاة السحرية إزالتها على غرار ما قد يكون مستخدمو هواتف Pixel على دراية به بالفعل. وبمجرد أن تصبح الصور المرئية جاهزة، يستخدم Media Studio نموذج Chirp، وهو نموذج تركيب الصوت من Google، لإضافة تعليق صوتي. ولإكمال الإنتاج، يقوم Lyria – وهو نموذج تم تطويره بالاشتراك بين Google DeepMind وYouTube – بإنشاء مقطع موسيقي ليكون بمثابة مقطوعة موسيقية تعمل كنغمة خلفية. ومن الناحية النظرية، تكون النتيجة مقطع فيديو كامل وجاهز للمشاركة يبدو احترافيًا. ويمكن القيام بكل هذا من مساحة عمل واحدة في Vertex AI Studio، وهي نفس وحدة التحكم التي يمكن للمطورين من خلالها اختبار أحدث نماذج Gemini من Google. توفر Vertex AI، وهي المنصة الأوسع التي تضم هذه الأدوات، إمكانية الوصول إلى نماذج Gemini من Google. والتي تقول الشركة إنها تستطيع معالجة أنواع متعددة من البيانات. بما في ذلك النصوص والصور والرموز، لتوليد مخرجات متنوعة. يمكن للمطوّرين والمستخدمين غير التقنيين تجربة هذه الميزات في Vertex AI Studio، وهي بيئة للنماذج الأولية؛ حيث يمكنهم اختبار المطالبات وضبط نماذج الذكاء الاصطناعي لمهام محددة. وبينما تعد هذه الأدوات الجديدة بتبسيط عملية إنشاء المحتوى، إلا أنها تثير أيضًا أسئلة مألوفة حول المصداقية والإبداع البشري والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. ولكن في الوقت الحالي، تراهن جوجل بشكل كبير على أن العديد من المستخدمين. خاصةً أولئك الذين لا يمتلكون مهارات التحرير. سيرحبون بطريقة بسيطة لإنشاء مقاطع فيديو أنيقة ومناسبة للعلامة التجارية ببضع نقرات فقط. أداة Veo2 من Google Ai Studio في حدث Cloud Next، أكدت جوجل في حدث Cloud Next أن Veo 2 جاهزة للإنتاج وستبدأ في طرحها للمستخدمين قريبًا. يتم الآن طرح أداة توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي Veo 2 من Google، وهي أداة الشركة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على تطبيق Sora من OpenAI، لبعض المستخدمين في الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، لاحظت Bleeping Computer أن بعض المستخدمين بدأوا في تلقي الوصول المبكر إلى أداة توليد الفيديو Veo 2. ولكنها متاحة فقط في الولايات المتحدة. باستخدام Veo 2، يمكنك إنتاج مقاطع فيديو من إنشاء الذكاء الاصطناعي، ويمكنه اتباع التعليمات البسيطة والمعقدة على حد سواء. على سبيل المثال، استخدم أحد المختبرين الأوائل Veo 2 لإنشاء مقطع فيديو باستخدام الرسم التخطيطي الخاص به. وكانت الرسوم المتحركة في أفضل حالاتها. في الوقت الحالي، يستطيع Veo 2 إنتاج مقاطع فيديو بدقة 720 بكسل بمعدل 24 إطار في الثانية. بالإضافة إلى ذلك، هناك قيود رئيسية تتمثل في 8 ثوان. وتبلغ تكلفة الذكاء الاصطناعي 0.35 دولار لكل ثانية من الفيديو الذي يتم إنشاؤه. إذا كنت مهتمًا، يمكنك تجربة Veo 2 من Google AI Studio، ولكن تذكر أنه لا يزال قيد الطرح وقد لا يظهر للجميع. إذا لم تكن من الولايات المتحدة، فستحتاج إلى استخدام شبكة افتراضية خاصة لرؤية التبديل. علاوة على ذلك، أدرك Bleeping Computer أن إمكانيات Veo 2 ستصل في النهاية إلى Gemini. ولكن من غير الواضح متى ستفعل Google ذلك. المقال الأصلي: من هنـا