
فريق مصري يحصل على المركز الأول في بطولة هندسية خاصة بدول البريكس
حصل الفريق الممثل لقطاع البترول المصري على المركز الأول عن مشروع وحدات إنتاج الغاز الطبيعي الحيوي الذكية المدمجة بالذكاء الاصطناعي، في بطولة الهندسة الدولية لرابطة شباب المهنيين من دول البريكس في العاصمة الروسية موسكو، تحت شعار "الابتكارات التكنولوجية" خلال الفترة من 26 إلى 31 مايو 2025، وذلك بدعم من وزارة الطاقة لروسيا الاتحادية لدول البريكس بمشاركة فرق من روسيا وجنوب إفريقيا والصين وإيران.
تأتي هذه المشاركة في ضوء حرص وزارة البترول والثروة المعدنية المستمر على دعم الشباب من العاملين بالقطاع وتشجيعهم على التواجد في المحافل الدولية؛ لاكتساب الخبرات وتبادل المعرفة. هذا وقد فاز الفريق أيضاً بجائزة أفضل فكرة مبتكرة مقدمة بتصويت من بين الفرق المشاركة.
قضايا الطاقة
ومن الجدير بالذكر أن المسابقة تتمحور في حل قضايا الطاقة من خلال إجراء دراسات حالة لتلك القضايا، بما يحقق هدف المسابقة في توسيع نطاق التعاون الدولي بين دول البريكس في مسألة الترويج للموضوعات الهندسية والتقنية وتطوير التكنولوجيا الجديدة.
الفريق
ومثل الفريق المصري كل من المهندس/ أحمد محمود سامي - مدير إدارة هندسة الصيانة الميكانيكية والورش بالإدارة العامة للعمليات بشركة الحمرا أويل، والمهندس/ حسام الدين عمر فهمي - مدير إدارة مراقبة التآكل والحماية الكاثودية بشركة بدرالدين، والمهندس/ محمد عصام بدوي - رئيس قسم التطوير والتكنولوجيا بالإدارة العامة للشئون الفنية بشركة إيثيدكو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 23 دقائق
- العربي الجديد
أزمة المياه في ريف دمشق... جهود جماعية غير كافية
أثرّت التغيّرات المناخية وموجة الجفاف غير المسبوقة بوضوح على كميات المياه المتوافرة في سورية، وينذر الجفاف إلى جانب غياب الضبط وخطط ترشيد المياه بأزمة غير مسبوقة، لا سيما في مناطق ريف دمشق التي يعاني سكانها منذ سنوات من مشاكل في تأمين مياه الشرب ، أو تلك التي تستخدم في احتياجات الحياة اليومية. ويحاول سكان هذه المناطق إيجاد حلول جماعية لهذه الأزمة، خصوصاً في المناطق التي تعرضت البنى التحتية فيها لأضرار بالغة، ومنها منطقة الحجر الأسود التي يصعب أن يؤمن سكانها المياه حالياً، وهو ما يعاني منه هشام الأحمد الذي يقيم في المنطقة مع عائلته، والذي يقول لـ"العربي الجديد": "الحل الذي لجأت إليه بالتعاون مع الجيران هو حفر بئر للتزود بالمياه، والتعاون في توفير تكلفة تشغيل الضخ فيه، لكن حل الاعتماد على الجهد الجماعي ليس الأنسب، لأنه يستنزف قدرات الناس". يضيف: "تنقّلت شخصياً في مناطق عدة بريف دمشق خلال السنوات الماضية، ووفق ما اطلعت عليه أرى أنه لا يمكن أن تحل الجهود المجتمعية المشكلة التي تحتاج إلى تدخل عاجل، خصوصاً أن ظروف تأمين المياه والكهرباء وغيرها لا تزال قاسية، وينتظر الجميع أن تتحسّن الأحوال". ومن الحلول التي ابتكرها سكان بعض مناطق ريف دمشق زيادة عدد خزانات المياه على أسطح المباني، لتخزين أكبر كمية من المياه وضخها للشبكة الخاصة بهم. يقول سامي القاضي الذي يسكن في المنطقة لـ"العربي الجديد": "لدي خزان إضافي خاص بالمنزل بسعة مترين مكعبين، إضافة إلى آخر رئيسي بسعة متر مكعب، لكنني لا أزال أعاني من أزمة المياه، علماً أن زيادة عدد الخزانات تسببت في أزمة ومشاكل بين الأهالي. وبالنسبة لي اكتشفت بعد فترة أن خزاناً إضافياً واحداً لا يكفي لسد حاجتي من المياه. وهذه الحال التي تشمل آخرين توضح أن حجم المشكلة كبير جداً". وترتبط الأزمة الحالية بفترات ضخ المياه القصيرة والمتباعدة، كما يوضح القاضي الذي يُطالب بتشديد الرقابة على استخدام المياه في الري وغيرها، ويقول: "كثير من المزارعين الذين لديهم آبار مياه مرخصة يعتمدون على طرق ري قديمة تساهم في هدر المياه، لذا نطالب بتطبيق قانون صارم بشأن الآبار غير المرخصة، وتنفيذ جولات لمراقبة المزارع، وإيجاد حل لترخيص الآبار، وأن تسقى المزروعات من هذه الآبار. الري يهدر مياهاً كثيرة، ومن الضروري أن يخضع لقوانين". ويؤكد القاضي أن الأهالي يواجهون أزمة أخرى على صعيد تأمين مياه الشرب، تتمثل في سطوة أصحاب صهاريج المياه الذين لا يقبلون تعبئة الكمية التي يريدها الشخص بسعر 50 ألف ليرة للمتر المكعب (4 دولارات)، علماً أن العائلة الواحدة تحتاج كل فترة لتعبئة الخزان، وهذا يستنزف قدراتها المادية". تعرّضت البنى التحتية للمياه لأضرار بالغة في سورية، 29 يناير 2017 (فرانس برس) ويعتمد سكان بعض مناطق ريف دمشق بالكامل على شراء مياه الشرب. ويقول فريد القسوم لـ"العربي الجديد": "نسيت مع عائلتي الصغيرة التي تضم أربعة أشخاص مسألة الحصول على مياه عبر الشبكة. نشتري مياه الشرب والاستخدامات المنزلية الأخرى، ونعتمد بطبيعة الحال على مياه القوارير في الشرب، والتي ترتفع أسعارها بشكل دائم، أما مياه الاستخدام المنزلي للاستحمام والغسيل فنشتريها كل فترة من صهريج، وهو ما يفعله جيراننا أيضاً. وعموماً يعتبر جلب صهريج لعائلة واحدة مشكلة، لأن صاحب الصهريج لا يأتي لتعبئة خزان أو اثنين، بل بعد حصول اتفاق بين عائلات عدة على تعبئة المياه. وبعض العائلات لا تكفيها المياه، وتضطر إلى مشاركة طلب قدوم صهريج مع عائلات أخرى، كي تضمن قدوم صهريج المياه". إلى ذلك يعاني معظم سكان ريف دمشق من اختلاف بين فترات ضخ المياه وفترات تزويد المنازل بالكهرباء، ما يتسبب أيضاً في مشكلة إضافية، وفق ما يقول وسام الحمود الذي يقيم في منطقة القلمون الغربي لـ"العربي الجديد" لأن "هذا الأمر يمنع الأهالي من تعبئة الخزانات، ويخلق أزمة لديهم، من هنا يجب مراعاة هذا الأمر على أقل تقدير". وفي شأن الواقع الحالي وموجة الجفاف يؤكد أحمد حمو، المتخصص في الجغرافيا، لـ"العربي الجديد": "معدل المياه السنوي في ريف دمشق منخفض بشكل حاد في ظاهرة غير مسبوقة. كانت المنطقة تسجل سابقاً معدل هطول سنوي للأمطار يبلغ 160 ملليمتراً، أما في الوقت الحالي فلم يتجاوز الهطول معدل 5 ملليمترات منذ بداية موسم الأمطار". قضايا وناس التحديثات الحية تأمين المياه عبء إضافي على السوريين: تلوث في زملكا وأزمة بريف دمشق ويقول حمو إن "سكان ريف دمشق يعتمدون على الأحواض الجوفية مصدراً رئيسياً للمياه، لكن منسوب هذه الأحواض يشهد انخفاضاً كبيراً. في بعض المناطق، كانت المياه تستخرج سابقاً من عمق 15 متراً، أما اليوم فلا يمكن الوصول إلى المياه إلا عبر الحفر لعمق 150 متراً، ما يشير إلى استنزاف مقلق للمخزون المائي الذي يرجعه بعض الأهالي إلى التوسّع في حفر الآبار بعد سقوط النظام، وتنفيذه من دون رقابة وتخطيط". ويذكر حمو أن "بعض المناطق في ريف دمشق لا تصلها المياه إلا مرة واحدة كل أسبوع أو عشرة أيام. ويفاقم ذلك أزمة المياه والمصاعب ويرفع التكاليف، وبعض اللجان المحلية تعمل لحفر آبار جديدة من أجل رفد الشبكة الرئيسة، لكن الخطوة ذات تأثير محدود، في حين هناك ضعف في الوعي بخصوص المياه. وسد الرستن الذي يكون عادة في ذروة تخزينه خلال هذا الوقت من العام، شبه فارغ حالياً، ما يدل بوضوح على حجم الأزمة". ويشير أيضاً إلى أن "المياه المتوفرة في بعض مناطق ريف دمشق مثل زملكا وجرمانا غير صالحة للشرب، بسبب ارتفاع نسبة الكلس فيها. وحتى عندما تصل المياه عبر الشبكة يضطر السكان إلى شراء مياه الشرب من مصادر خارجية لضمان سلامتها، ما يضيف أعباء مالية عليهم".


العربي الجديد
منذ 23 دقائق
- العربي الجديد
التعليم الجزائرية تمنع التعاون مع باحث بلغاري على علاقة بإسرائيل
وجهت السلطات الجزائرية تنبيها إلى مسؤولي الجامعات ومراكز البحوث والأساتذة والأكاديميين من مغبة التعامل مع باحثين غربيين أو مؤسسات بحثية لها ارتباطات مشبوهة بإسرائيل ، وقالت وزارة التعليم العالي الجزائرية، في رسالة موجهة إلى رؤساء الجامعات، تخص " التنبيه من تصرفات مشبوهة لباحث أجنبي"، منعت الوزارة بموجبها "المؤسسات البيداغوجية والبحثية ومن خلالها الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين التعاون مع الباحث البلغاري روسلان ميتكوف فاكوف المختص في اللسانيات والبرمجة الآلية للغات"، باعتباره شخصية معروفة بتعاونها مع "مؤسسة صهيونية مختصة في مجال البرمجة الآلية للهجات المحلية وكذا مع باحثين من جامعات غربية". ودعت الوزارة كامل المؤسسات البيداغوجية والبحثية إلى "رفض أي دعوة للتعاون أو المشاركة المباشرة أو غير المباشرة في أي مشروع بحث علمي يقوده أو يتواجد ضمنه هذا الشخص، لاسيما في مجال إحداث أو ابتكار أدوات أو تطوير بحوث ذات صلة بمجال البحث". قضايا وناس التحديثات الحية تعاون بين الجزائر وسلوفينيا لنقل أطفال فلسطينيين جرحى من غزة وكان لافتا أن الباحث البلغاري المعني، كان سبق له المشاركة في إحدى الفعاليات العلمية التي نظمها معهد الترجمة لجامعة الجزائر في السابع من مايو/أيار الماضي، حول إشكالية الترجمة والذكاء الاصطناعي، قبل أن تنتبه إلى مساره البحثي وصلاته المشبوهة بمؤسسات بحثية في إسرائيل. حيث تحظر وزارة التعليم العالي في الجزائر، تعاون الجامعات والمعاهد الجزائرية مع الجامعات والمراكز البحثية والباحثين ممن يدعمون الرواية الإسرائيلية أو يقيمون علاقات تعاون بحثي مع إسرائيل أو لصالحها.


العربي الجديد
منذ 23 دقائق
- العربي الجديد
ارتفاع حرارة المحيطات ومستوى مياهها يهدّدان مجتمعات جنوب غربي "الهادئ"
كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقرير جديد أصدرته اليوم الخميس، أنّ إقليم جنوب غرب المحيط الهادئ شهد ارتفاعاً غير مسبوق في درجة حرارة المحيطات في عام 2024، الأمر الذي أضرّ بالنظم البيئية والاقتصادات. وجاء في التقرير أنّ درجات حرارة سطح البحر بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، ووصل المحتوى الحراري للمحيطات إلى مستويات شبه قياسية في عام 2024. وأثّرت موجات الحر البحرية على مساحة اقتربت من 40 مليون كيلومتر مربّع (15.4 مليون ميل مربّع)، الأمر الذي يمثّل أكثر من 10% من مساحة سطح المحيطات في العالم، أو ما يعادل مساحة قارة آسيا تقريباً، أو أربعة أضعاف مساحة أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما بيّنت المنظمة. Sea-level rise across the region exceeds the global average, posing a particular threat to the Pacific islands, where more than half the population lives within 500 m of the coast. Check out the latest #StateOfClimate report in the South-West Pacific: — World Meteorological Organization (@WMO) June 5, 2025 وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقريرها، أنّ على اليابسة، أدّى ارتفاع الحرارة وهطل الأمطار بغزارة إلى وفيات ودمار، إذ ضربت الفيليبين سلسلة من الأعاصير المدارية حطّمت الأرقام القياسية السابقة، في حين أوشك على الزوال آخر نهر جليدي استوائي في غينيا الجديدة الإندونيسية. وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية البروفيسورة سيليستى ساولو إنّ "عام 2024 كان العام الأكثر حرارة على الإطلاق في إقليم جنوب غرب المحيط الهادي، وأدّت حرارة المحيطات إلى أضرار طويلة الأمد بالنظم البيئية البحرية والاقتصادات البحرية"، مشيرةً إلى أنّ "ارتفاع مستوى سطح البحر يمثّل تهديداً وجودياً لدول جزرية بأكملها، ويتّضح يوماً بعد يوم أنّ الوقت لن يسعفنا كثيراً لكي نتدارك هذا الوضع". وتشير التقديرات إلى أنّ ما لا يقلّ عن 50 ألفاً من سكان جزر المحيط الهادئ يواجهون خطر النزوح سنوياً بسبب الآثار السلبية لتغيّر المناخ. وجدير بالذكر أنّ تقرير حالة المناخ في جنوب غرب المحيط الهادئ هو واحد من سلسلة تقارير عالمية وإقليمية تصدرها المنظمة سنوياً، وتسعى من خلالها إلى إثراء عملية اتّخاذ القرار بشأن استراتيجيات التكيّف الوطنية والإقليمية وبناء القدرة على الصمود في وجه مناخ متغيّر. في سياق متصل، كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد حذّر، في أغسطس/ آب الماضي، من مخاطر الغرق التام الذي يهدّد مناطق المحيط الهادئ بسبب تنامي تغيّر المناخ والاحتباس الحراري. وأوضح غوتيريس أنّ "ثمّة مناطق في المحيط الهادئ معرّضة لأن تُمحى بسبب الأعاصير وموجات الحر في المحيطات وارتفاع منسوب مياه البحر الناجم عن التغير المناخي". وحذّر غوتيريس من أنّ الدول الجزرية في المحيط الهادئ "تقف في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ، وتواجه ظواهر مناخية متطرّفة من أعاصير مدارية عنيفة إلى موجات حر قياسية في المحيطات". بيئة التحديثات الحية ما وضع المحيطات في ظل الاحترار الناجم عن النشاط البشري؟ غازات المخلفات الصناعية تغيّر النظام البيئي شمالي المحيط الهادئ من جهة أخرى، أظهرت دراسة أعدّها باحثون في جامعة "هاواي" الأميركية أنّ الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية يعمل على تغيير النظام البيئي في شمال المحيط الهادئ. ويصل هذا المعدن إلى مناطق نائية في المحيط عبر الغلاف الجوي، وتجرفه الأمطار إلى البحر. ويقول قائد فريق إعداد الدراسة في جامعة "هاواي" نيك هاوكو إنّ "هذا مثال على التأثير الواسع الذي من الممكن أن يسبّبه التلوّث البشري على النظم البيئية البحرية التي تبعد آلاف الأميال عن المصدر". وبحسب الباحثين، يؤدّي الحديد دور سماد في البحر ويسجّل زيادة كبيرة في الطحالب الدقيقة وغيرها من العوالق النباتية، الأمر الذي تنتج عنه عواقب سلبية. وقد توصّل الباحثون إلى هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم"، يوم الاثنين الماضي، بعد فحص منطقة شمال هاواي التي تقع في اتّجاه الريح من المراكز الصناعية الكبرى في شرق آسيا. ويُسلّط الضوء على المحيطات التي تغطّي 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية أخيراً، وذلك قبيل انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري بمدينة نيس الفرنسية، علماً أنّ مقرّ المؤتمر فتح أبوابه لفعاليات على هامش المؤتمر ابتداءً من اليوم الاثنين. ويُؤمل في خلال المؤتمر إقرار أوّل معاهدة دولية ملزمة قانوناً بشأن التلوّث بالبلاستيك، وتصديق عدد أكبر من الدول على معاهدة أعالي البحار أو اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لتدخل حيّز التنفيذ بعد اعتمادها في عام 2023. (قنا، أسوشييتد برس، العربي الجديد)