
التعليم الجزائرية تمنع التعاون مع باحث بلغاري على علاقة بإسرائيل
وجهت السلطات
الجزائرية
تنبيها إلى مسؤولي الجامعات ومراكز البحوث والأساتذة والأكاديميين من مغبة التعامل مع باحثين غربيين أو مؤسسات بحثية لها ارتباطات مشبوهة
بإسرائيل
، وقالت
وزارة التعليم العالي
الجزائرية، في رسالة موجهة إلى رؤساء الجامعات، تخص " التنبيه من تصرفات مشبوهة لباحث أجنبي"، منعت الوزارة بموجبها "المؤسسات البيداغوجية والبحثية ومن خلالها الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين التعاون مع الباحث البلغاري روسلان ميتكوف فاكوف المختص في اللسانيات والبرمجة الآلية للغات"، باعتباره شخصية معروفة بتعاونها مع "مؤسسة صهيونية مختصة في مجال البرمجة الآلية للهجات المحلية وكذا مع باحثين من جامعات غربية".
ودعت الوزارة كامل المؤسسات البيداغوجية والبحثية إلى "رفض أي دعوة للتعاون أو المشاركة المباشرة أو غير المباشرة في أي مشروع بحث علمي يقوده أو يتواجد ضمنه هذا الشخص، لاسيما في مجال إحداث أو ابتكار أدوات أو تطوير بحوث ذات صلة بمجال البحث".
قضايا وناس
التحديثات الحية
تعاون بين الجزائر وسلوفينيا لنقل أطفال فلسطينيين جرحى من غزة
وكان لافتا أن الباحث البلغاري المعني، كان سبق له المشاركة في إحدى الفعاليات العلمية التي نظمها معهد الترجمة لجامعة الجزائر في السابع من مايو/أيار الماضي، حول إشكالية الترجمة والذكاء الاصطناعي، قبل أن تنتبه إلى مساره البحثي وصلاته المشبوهة بمؤسسات بحثية في إسرائيل. حيث تحظر وزارة التعليم العالي في الجزائر، تعاون الجامعات والمعاهد الجزائرية مع الجامعات والمراكز البحثية والباحثين ممن يدعمون الرواية الإسرائيلية أو يقيمون علاقات تعاون بحثي مع إسرائيل أو لصالحها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 43 دقائق
- العربي الجديد
خطب وبيانات العيد في العراق: تحشيد انتخابي
شهدت الخطب التي اعتادها القادة السياسيون والزعامات الدينية والحزبية في العراق خلال عيد الأضحى، تحشيداً انتخابياً واضحاً، غلبت عليه الرسائل الموجهة للخصوم، والحث على المشاركة، وعدم مقاطعة الانتخابات ، وذلك في إطار الاستعداد للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وعلى نحو مماثل لسنوات ماضية، ألقت زعامات دينية وسياسية وأخرى لفصائل مسلّحة، خطباً دينية عقب صلاة العيد التي وافقت اليوم السبت، أول أيام عيد الأضحى بالنسبة إلى العراقيين الشيعة، كذلك حملت البيانات ورسائل التهنئة الشيء ذاته. ووفقاً لمراقبين، فإن هذا الحديث يشير إلى مسارين: الأول المخاوف من انهيار نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة، والثاني مخاوف الأحزاب من تراجع جماهيرها المنتظمة ضمن السجلات الحزبية، خصوصاً أن معظم الأحزاب باتت مهددة بالانهيار من جرّاء تسرب جماهيرها، وانضمامهم إلى مجاميع مقاطعة العمل السياسي والحزبي. وكان نوري المالكي، وعمار الحكيم، وقيس الخزعلي، أبرز من تصدر مشهد "خطابة العيد"، وبيانات التهنئة اليوم. وقال زعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، خلال خطبة عيد الأضحى ببغداد: "نراهن على شجاعتكم في ألا تتركوا الساحةَ فارغة للفاشلين، أو تركنوا لأصوات الإحباط واليأس، ونراهن على وعيكم في ألا تسمحوا لأحد بمصادرة صوتكم أو تزييف إرادتكم الوطنية، شاركوا، وراقبوا، واختاروا، وكونوا أصحاب قرارٍ لا مجرد أرقام في صناديق الاقتراع"، معتبراً الانتخابات "مصيرية في تاريخ العراق"، ويجب "ألا تضيعوها". كذلك تحدث زعيم جماعة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، عن أن "الدورة الانتخابية الحالية تمثل نقطة تحوّل إيجابية، كذلك إن نسبة الفقر في إقليم كردستان أعلى من بقية المناطق، رغم توفر الموارد، وإن رواتب موظفي الإقليم لا تزال غير متوفرة نتيجة عدم التزام حكومة الإقليم تسليم واردات النفط والمنافذ الحدودية لبغداد". واعتبر أن "العراق لا يزال يعاني من سوء الفهم لمفهوم المسؤولية العامة، وهذا الفهم المغلوط تفاقم بعد عام 2003، ما أدى إلى فشل متكرر في إدارة الملفات الوطنية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والوضع الاقتصادي في إقليم كردستان". تقارير عربية التحديثات الحية انتخابات العراق 2025: خطاب الطوائف والمكونات يهيمن على الأحزاب من جانبه، دعا رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب الدعوة، نوري المالكي، إلى إجراء تدقيق أمني في خلفيات المرشحين والأحزاب، للكشف عن المتورطين في الترويج، أو التمهيد، أو التبرير لأفكار حزب البعث"، في الانتخابات المقبلة، وفقاً لقوله. وفي السياق، بيّن الناشط السياسي وعضو الحزب الشيوعي العراقي أيهم رشاد، أن "زعماء الأحزاب في العراق يستغلون كل المناسبات للدعاية السياسية والانتخابية، والشحن الجماهيري، وللأسف فإن بعضهم يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر إذكاء الخطاب الطائفي". وأوضح لـ"العربي الجديد" أن "معظم هؤلاء القادة والزعماء يخشون العزلة الاجتماعية، لذلك فإنهم يتحدثون في أكثر من موضوع سياسي في الخطب الدينية، سواء كانت صلوات الجمعة أو الأعياد، وهذا الشعور متأتي من مخاوف حقيقية تشرح فشلهم في خلق قواعد جماهيرية لأنهم فشلوا في الحكم". أما الباحث في الشأن السياسي عبدالله الركابي، فقد لفت إلى أن "الحكيم والخزعلي وغيرهما، يستدعون لانتخابات مصيرية في ظل المتغيرات الإقليمية، وأنهم صادقون في الحديث عن كون الانتخابات المقبلة مصيرية، لأنها إما أن تتركهم لمرحلة مقبلة في حكم البلاد، وإما لولادة جماعات سياسية أخرى تزاحمهم، تقدم على تنحيتهم من المشهد السياسي". واستكمل حديثه مع "العربي الجديد"، بالقول إن "الانتخابات المقبلة سيكون فيها التنافس على أشده، وإن الأحزاب التي تنوي المشاركة تريد استغلال كل الاحتفالات، بل إن بعضها ستقدم خلال الفترات المقبلة على ابتكار المؤتمرات والمهرجانات تحت عناوين وطنية وعراقية لأجل كسب الانتخابات وخلق منصات جديدة للتواصل مع الجمهور". وشهد العراق بعد الغزو الأميركي في عام 2003 خمس عمليات انتخاب تشريعية، أولها في 2005 (قبلها أجريت انتخابات الجمعية الوطنية التي دام عملها أقلّ من عام)، فيما كانت الأخيرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، واعتُمِد قانون الدائرة الواحدة لكل محافظة في النسخ الأربع الأولى، وفي مارس/ آذار 2023 صوّت البرلمان على التعديل الثالث لقانون الانتخابات البرلمانية العراقية الذي أعاد اعتماد نظام الدائرة الواحدة لكل محافظة.


العربي الجديد
منذ 44 دقائق
- العربي الجديد
ساعات حاسمة وقلق من اعتداء إسرائيلي
ساعات قليلة تفصل سفينة أسطول الحرية "مادلين" عن الوصول إلى قطاع غزة في ختام رحلتها التي انطلقت من إيطاليا في 1 يونيو/حزيران الجاري، وسط مخاوف تساور طاقمها المكون من 12 ناشطاً مدافعاً عن حقوق الإنسان من تعرضها لاعتداء إسرائيلي ومنعها من أداء مهمتها في كسر الحصار عن القطاع المحاصر الذي يرزح تحت وطأة المجاعة و الإبادة الجماعية منذ أكثر من 20 شهراً. وأبحر متطوعون، منهم غريتا تونبرغ، ناشطة مكافحة تغيّر المناخ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، والنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، على متن السفينة (مادلين) التي تحمل "كميات محدودة لكن رمزية" من إمدادات الإغاثة. وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء أمس الجمعة، أن السفينة باتت قبالة سواحل مدينة مرسى مطروح المصرية، وتواصل الإبحار نحو القطاع المحاصر. وفي منشور عبر منصة "إكس"، أوضحت اللجنة أن "السفينة تقترب تدريجيًا من سواحل غزة، ومن المتوقع أن تصل خلال الساعات الـ48 القادمة"، محذرة من أن "الساعات القادمة حاسمة وحرجة". والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل قررت منع سفينة مادلين من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع. وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي للسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديداً أمنياً، إلا أن القرار تغيّر لاحقاً "لمنع خلق سابقة قد تتكرر". هنا متابعة حية لآخر التطورات المتعلقة بمهمة سفينة "مادلين"..


العربي الجديد
منذ 44 دقائق
- العربي الجديد
العراق: عقوبات لمنع شراء الأصوات في الانتخابات البرلمانية
فرضت السلطات في العراق عقوبات قانونية على كل من يثبت محاولته شراء أصوات الناخبين، ضمن الحراك الجاري لخوض التنافس في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فيما أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، أن المرشح المتورط في عمليات شراء الأصوات سيُستبعد من الترشيح ويلاحق قانونيا. وتأتي العقوبات إثر انتشار تسريبات صوتية واعترافات عن عمليات متكررة لشراء بطاقات الناخبين، فضلا عن ضغوطات توجه من جهات متنفذة على المواطنين للحصول على أصواتهم. وتداولت وكالات أنباء محلية ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق تلك التسريبات الصوتية وعمليات الضغط والتهديد التي تمارَس على الدوائر الحكومية والمؤسسات الأهلية من قبل متنفذين لكسب أصوات الموظفين وعائلاتهم. كما تجري عمليات بيع وشراء للبطاقات الانتخابية، من قبل مكاتب بعض النواب والمرشحين، ومن قبل سماسرة يعملون كوسطاء بين هؤلاء والمواطنين، إذ تجاوز سعر البطاقة الواحدة 200 دولار، يقبض صاحب البطاقة نصف المبلغ وبعد أن يدلي بصوته يقبض ما تبقى من المبلغ ويستعيد البطاقة. وقبل أيام انتشر مقطع صوتي لقيادي في مليشيا "عصائب أهل الحق" التي يتزعمها قيس الخزعلي، وهو يهدد بطرد أي منتسب للجماعة من العمل ما لم يحدث بطاقته الانتخابية. وقد أعطى مهلة 5 أيام لأجل التحديث، مطالبا بقوائم بأسماء من حدّثوا بطاقاتهم وغير المحدثين، مشترطا أيضا الحصول على نسخ من البطاقات التموينية (وهي بطاقات تدرج فيها أسماء أفراد العائلة) لمعرفة عدد ممن يحق لهم التصويت، لتتم متابعة تحديثها جميعا، في خطوة لضمان الحصول على أكثر عدد من الأصوات. #تسجيل_مسرب للمدعو حيدر فنجان التابع للعصايب تهديد علني لكل شخص لم يملئ هذه الاستمارة مع استنساخ بطاقات الناخب. #امة_الجبناء — جِنِدِيِّ أّلَمَقِتّدِى (@bhb_zt) June 2, 2025 كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، تسريبا صوتيا منسوبا لمعلم في جامعة أهلية في بغداد، وهي جامعة يملكها قيادي في تحالف "الإطار التنسيقي"، يحاول خلاله شراء أصوات الطلاب وعائلاتهم لصالح القيادي البارز مقابل تسهيلات يحصل عليها الطلاب. ونسب الصوت لمدرس في الجامعة، وهو يحث الطلاب على دعم ترشيح النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، مؤكدا ضرورة الحصول على بطاقاتهم الانتخابية وبطاقات عائلاتهم أيضا. وشدد على أنه مطالب بـ"موقف عن سير عملية تحديث البطاقات"، متعهدا للطلاب بأن "مواقفكم لن تنسى وسنقف إلى جانبكم من ناحية دفع القسط المالي للجامعة وغيرها من الأمور التي يحتاجها الطالب، وأن مكتب المندلاوي داخل الجامعة يستقبل طلباتهم واحتياجاتهم وستتم تلبيتها لهم". جامعه الفراهيدي ... جيبوا البطايق الي ماعده فلوس نقسطله القسط والراسب النجحه — ابو درندش العسكري (@AlaskreeDrndesh) June 5, 2025 عقوبات قانونية لمنع شراء الأصوات مقابل ذلك، هددت مفوضية الانتخابات بعقوبات قانونية ستلاحق كل من يثبت محاولته شراء أصوات الناخبين، وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل، في تصريح صحافي، إن "الحديث عن بيع بطاقات انتخابية لمرشحين لا صحة له"، مؤكدا "لم يثبت بالدليل حتى الآن حصول عمليات بيع أو شراء للبطاقات". وأضاف أن "البطاقة البايومترية تعتبر وثيقة رسمية، وأن أي استخدام غير مشروع لها يعتبر جريمة ويتم محاسبة المتورط في ذلك، وفق القانون، سواء المواطن أو من استحوذ على البطاقة، وكلاهما يحالان للقضاء، ويتم استبعاد المرشح الذي تثبت عليه تهمة شراء بطاقات انتخابية"، مؤكدا أن "الانتخابات المقبلة ستشهد الاستعانة ببصمة الوجه للناخبين وليس بصمات الأصابع، لتلافي مشكلة عدم ظهور البصمات لدى البعض منهم (أي أن البطاقة لن تكون صالحة للاستخدام بالتصويت من دون حضور صاحبها)". خطورة المال السياسي على نتائج الانتخابات وحذّر نواب مستقلون من خطورة تأثير المال السياسي على الانتخابات المقبلة، وقال النائب المستقل أحمد الشرماني، "هناك خشية كبيرة من تأثير المال السياسي على إرادة الناخبين في انتخابات مجلس النواب المقبلة، خاصة وأن هذا المال جُمع خلال السنوات الماضية عبر صفقات فساد وغيرها من أجل هذا اليوم، فبعض الأطراف والشخصيات السياسية تعتمد على هذا المال في كل عملية انتخابية من أجل استمرار نفوذها في العملية السياسية". أخبار التحديثات الحية العراق: رصد عمليات إعدام جديدة في سجن الحوت وشدّد في تصريح صحافي، أمس الخميس، أن "على الجهات الرقابية في المفوضية، وكذلك هيئة النزاهة، متابعة صرفيات الأحزاب والشخصيات السياسية خلال الفترة الانتخابية، لمعرفة مصدر هذه الأموال التي بدأت تُصرف بشكل غير معقول من أجل كسب الناخبين"، محذرا من أن "هذا المال يؤثر على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، ويجب منع استخدامه وفق الأطر القانونية التي نص عليها قانون الأحزاب وكذلك قانون الانتخابات". لا ثقة في الملاحقات القانونية والعقوبات الناشط المدني هيثم اللهيبي حمّل مفوضية الانتخابات والجهات الرقابية، مسؤولية هذا الملف، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "عمليات بيع وشراء الأصوات الانتخابية تكررت في الانتخابات السابقة، وأن الجميع على علم بذلك، لكننا لم نسمع عن إدانة أو اعتقال أو استبعاد من ثبت تورطه في ذلك، مع العلم أن الكثير من حالات توزيع الهدايا والمواد العينية والأجهزة الكهربائية والوعود بالتعيينات وغيرها، موثقة لدينا مع وجود مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لنواب ومرشحين وزعماء كتل سياسية تثبت تورطهم في ذلك"، مؤكدا أن "الحديث عن إجراءات عقابية غير مجد، فهو كلام لا ينفذ على أرض الواقع". وأشار إلى أنه "من دون شك في حال لم نر عقوبات حقيقية مطبقة، فإن شراء الأصوات مستمر وسيؤثر على نزاهة الانتخابات". يشار إلى أن عمليات بيع وشراء البطاقات الانتخابية ليست جديدة في العراق، إذ تكررت في الدورات الانتخابية السابقة، وقد حذرت في وقتها المفوضية والجهات القانونية من مغبة ذلك، كما تدخلت أطراف دينية وأصدرت فتاوى بتحريم ذلك، إلا أنها لم تستطع منع التعامل بها، كما أنه لم يعلن قضائيا عن محاسبة أي شخص بتهمة البيع أو الشراء.