شذرات من الفلكلور العالمي يعرف بالفن
يُقام المعرض في حي جاكس—المركز الإبداعي للمملكة—ويمثل تعاوناً فريداً من نوعه بين ثلاث جهات رائدة: ثاء (السعودية)، مرآة للفنون (باريس / الشرق الأوسط)، وترياد (بلجيكا)، حيث يجمعهم هدف مشترك هو ربط الحوارات الفنية المحلية بتلك العالمية.
أبرز المصممين والفنانين
تُعد استضافة المملكة لهذا الحدث الفني العالمي مصدر فخر واعتزاز لكل من يعيش على أرضها، حيث يجمع هذا الحدث تحت مظلته نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم، ليجعل من المملكة محوراً لإبداع عالمي ينبض بالحياة. ومن خلال هذا الحدث، تؤكد السعودية حضورها الراسخ في المشهد الثقافي والفني الدولي، وقدرتها على تنظيم فعاليات تضاهي أرقى المحافل العالمية. كما سيكون هذا المعرض محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، ليشهد على ما حققته المملكة من نضج حضاري، وتقدم ثقافي يعكس رؤيتها الطموحة لصياغة المشهد الثقافي العالمي.
دور الفن
يأتي معرض «شذرات من الفلكلور» ليكون بياناً ثقافياً وليس مجرد حدث فني، ويُعد دعوة لإعادة التفكير في مفاهيم الوصول، والهوية، ودور الفن في مجتمعات تتغير بوتيرة متسارعة. ويُمثل المعرض لحظة مفصلية في مسيرة تطوّر الفن المعاصر في السعودية، بالتزامن مع جهود المملكة لإعادة تشكيل المشهد الثقافي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. غالباً ما يُنظر إلى التراث الشعبي بوصفه موروثاً شفهياً—من حكايات وأساطير يتم تناقلها عبر الأجيال، لكن التراث يتجاوز الرواية، فهو أيضاً لغة من الرموز والنقوش، ووسيلة لحفظ الثقافة وتوارثها. سواء أكانت مشاهد الفلاحين لدى برويغل، أو الأساطير الغامضة لدى غويا، أو أحلام شاغال الفلكلورية، أو السرد الشخصي العميق لدى فريدا كالو—لطالما كان التراث حاضناً للتاريخ ومحفزاً للابتكار.
رؤى معاصرة
في معرض «شذرات من الفلكلور»، تعيد كل من حمرا عباس، لولوة الحمود، راشد آل خليفة، ورائدة عاشور تقديم مكونات من موروثهم الثقافي ضمن رؤى معاصرة، حيث لا يُقدَّم الفلكلور كأثر جامد من الماضي، بل كأرشيف حي للهوية، يُعاد تشكيله عبر الزمن والمكان.
كل فنان يعمل من خلال «شذرات» من المعرفة المتوارثة، سواء في الهندسة، الخط، المواد، أو التجريد. وتُمثل أعمالهم صدىً للماضي، لكنها تثبت وجودها في الحاضر من خلال تصورات معاصرة للأشكال والرموز المتجذرة. وعبر جمعه لهؤلاء الفنانين الأربعة معاً لأول مرة، فإن المعرض يفتح باباً لحوار ثقافي متعدد الأطراف حول التراث والرمزية والسرد البصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
معرض في الرياض يُجسّد الهوية الثقافية للفلكلور من خلال الفن
دعوة لإعادة التفكير في مفاهيم الهوية، ودور الفن في مجتمعات تتغير بوتيرة متسارعة، يشجع عليها معرض «شذرات من الفلكلور» الذي يستضيفه حي جاكس في الدرعية، بمشاركة نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم. وفي وقت يتسارع فيه نمو المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط، تستضيف الرياض معرض «شذرات من الفلكلور»، الذي يُجسّد الهوية الثقافية من خلال الفن، ويجمع بين الموروث والتجريب المعاصر، ويُعيد صياغة مفهوم الوصول إلى التعبير الفني داخل السعودية وخارجها، ويتزامن المعرض مع عام الحِرف اليدوية 2025 في المملكة، وهي مبادرة تحتفي بالإرث الحرفي وتُعيد تقديمه ضمن السياق الفني المعاصر. ويتجاوز المعرض النظر إلى التراث الشعبي، من مجرد موروث شفهي، من حكايات وأساطير يتم تناقلها عبر الأجيال، إلى لغة من الرموز والنقوش، ووسيلة لحفظ الثقافة وتوارثها، إذ لطالما كان التراث حاضناً للتاريخ ومحفزاً للابتكار. من معرض «شذرات من الفلكلور» الذي يستضيفه حي جاكس في الدرعية (معرض شذرات) وفي معرض «شذرات من الفلكلور»، تعيد كل من حمرا عباس، لولوة الحمود، راشد آل خليفة، ورائدة عاشور تقديم مكونات من الموروث الثقافي ضمن رؤى معاصرة، حيث لا يُقدَّم الفلكلور بوصفه أثراً جامداً من الماضي، بل بوصفه أرشيفاً حيّاً للهوية، يُعاد تشكيله عبر الزمن والمكان. ويعمل كل فنان من خلال «شذرات» من المعرفة المتوارثة، سواء في الهندسة، الخط، المواد، أو التجريد، وتُمثل أعمالهم صدىً للماضي، مع إثبات وجودها في الحاضر من خلال تصورات معاصرة للأشكال والرموز المتجذرة. وعبر اجتماع الفنانين الأربعة معاً لأول مرة، يفتح المعرض باباً لحوار ثقافي متعدد الأطراف حول التراث والرمزية والسرد البصري. المعرض بمشاركة نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم (معرض شذرات) وحسب السردية التي يقدمها معرض «شذرات من الفلكلور»، فإن المعرض لا يسعى إلى تعريف الفلكلور بمصطلحات جامدة، بل يقدمه كحوار مستمر بين الماضي والحاضر، وامتداد للتفسير وإعادة الاختراع، وأن كل فنان مشارك، يقدم جزءاً من هذه القصة الكبرى، داعياً لإعادة النظر فيما يرثه الأفراد والمجتمع، وما يحتفظون به، وما يعيدون تشكيله. ويمتد الحوار بين التقليد وإعادة الاختراع ليشمل تصميم المعرض ذاته، حيث يستلهم خطوطه من المتاهات المعمارية التقليدية في منطقة نجد، وقد صُممت المساحة كمتاهة متداخلة، مقسمة إلى أجزاء منفصلة لكنها مترابطة، تماماً كما هو الحال في الفلكلور، إذ تقف كل قصة بذاتها، لكنها تظل جزءاً من نسيج أكبر، لتأخذ الزوار في رحلة استكشافية غنية بالتفاصيل. كل فنان مشارك يقدم جزءاً قصة الفلكلور وإعادة النظر فيه (معرض شذرات) وتتيح الممرات الواسعة والزوايا الخفية لحظات من التقارب والاكتشاف، بينما يشكل العمود المركزي ركيزة رمزية تربط المعرض بجذوره التراثية، وتحتضن في الوقت ذاته روح التغيير والتجديد. كما أن المواد المختارة تضيف عمقاً جديداً لهذه التجربة، من خشب الأكاسيا الذي يشكل الإطار الهيكلي، مستحضراً قدرة التراث على البقاء؛ مع دمج التاريخ في نسيج المكان ذاته، وفي هذه البيئة الغامرة، يتعزز التباين بين الماضي والحاضر، مما يسمح لأعمال الفن المعاصر بالتفاعل المباشر مع التراث المعماري والمادي الذي تعيد تفسيره. المعرض لا يسعى إلى تعريف الفلكلور بمصطلحات جامدة (معرض شذرات) تقول ليزا دي بوك، القيّمة الفنية للمعرض، إن (شذرات من الفلكلور) لا يقتصر على عرض أعمال فنية؛ بل يُجسّد حراكاً فنياً يُسلّط الضوء على الأصوات التي تُعيد تشكيل المشهد الفني في السعودية وخارجها. وتضيف: «من خلال إبراز هذه الأصوات، يُساهم المعرض في صياغة التاريخ الفني، ويضمن أن يُصان الإرث الثقافي ويُعاد تخيّله بشكل حيوي للأجيال القادمة». ومن جهته، يرى حسن القحطاني، مؤسس مبادرة «ثاء» المشاركة في تنظيم الحدث، أن الفلكلور «سرد حي ومتغيّر، يربط الماضي بالحاضر، ويُساهم في تشكيل الهويات المستقبلية»، مبيناً أن «المعرض يُعيد تخيّل التقاليد ضمن سياق معاصر، ويحتفي بالقصص المتجددة التي تُعرّف من نكون وإلى أين نمضي».

سعورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
شذرات من الفلكلور العالمي يعرف بالفن
يُقام المعرض في حي جاكس—المركز الإبداعي للمملكة—ويمثل تعاوناً فريداً من نوعه بين ثلاث جهات رائدة: ثاء (السعودية)، مرآة للفنون (باريس / الشرق الأوسط)، وترياد (بلجيكا)، حيث يجمعهم هدف مشترك هو ربط الحوارات الفنية المحلية بتلك العالمية. أبرز المصممين والفنانين تُعد استضافة المملكة لهذا الحدث الفني العالمي مصدر فخر واعتزاز لكل من يعيش على أرضها، حيث يجمع هذا الحدث تحت مظلته نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم، ليجعل من المملكة محوراً لإبداع عالمي ينبض بالحياة. ومن خلال هذا الحدث، تؤكد السعودية حضورها الراسخ في المشهد الثقافي والفني الدولي، وقدرتها على تنظيم فعاليات تضاهي أرقى المحافل العالمية. كما سيكون هذا المعرض محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، ليشهد على ما حققته المملكة من نضج حضاري، وتقدم ثقافي يعكس رؤيتها الطموحة لصياغة المشهد الثقافي العالمي. دور الفن يأتي معرض «شذرات من الفلكلور» ليكون بياناً ثقافياً وليس مجرد حدث فني، ويُعد دعوة لإعادة التفكير في مفاهيم الوصول، والهوية، ودور الفن في مجتمعات تتغير بوتيرة متسارعة. ويُمثل المعرض لحظة مفصلية في مسيرة تطوّر الفن المعاصر في السعودية، بالتزامن مع جهود المملكة لإعادة تشكيل المشهد الثقافي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. غالباً ما يُنظر إلى التراث الشعبي بوصفه موروثاً شفهياً—من حكايات وأساطير يتم تناقلها عبر الأجيال، لكن التراث يتجاوز الرواية، فهو أيضاً لغة من الرموز والنقوش، ووسيلة لحفظ الثقافة وتوارثها. سواء أكانت مشاهد الفلاحين لدى برويغل، أو الأساطير الغامضة لدى غويا، أو أحلام شاغال الفلكلورية، أو السرد الشخصي العميق لدى فريدا كالو—لطالما كان التراث حاضناً للتاريخ ومحفزاً للابتكار. رؤى معاصرة في معرض «شذرات من الفلكلور»، تعيد كل من حمرا عباس، لولوة الحمود، راشد آل خليفة، ورائدة عاشور تقديم مكونات من موروثهم الثقافي ضمن رؤى معاصرة، حيث لا يُقدَّم الفلكلور كأثر جامد من الماضي، بل كأرشيف حي للهوية، يُعاد تشكيله عبر الزمن والمكان. كل فنان يعمل من خلال «شذرات» من المعرفة المتوارثة، سواء في الهندسة، الخط، المواد، أو التجريد. وتُمثل أعمالهم صدىً للماضي، لكنها تثبت وجودها في الحاضر من خلال تصورات معاصرة للأشكال والرموز المتجذرة. وعبر جمعه لهؤلاء الفنانين الأربعة معاً لأول مرة، فإن المعرض يفتح باباً لحوار ثقافي متعدد الأطراف حول التراث والرمزية والسرد البصري.


الوطن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
شذرات من الفلكلور العالمي يعرف بالفن
أعلنت الرياض عن استضافتها لمعرض «شذرات من الفلكلور»، وهو معرض عالمي يُجسّد الهوية الثقافية من خلال الفن، ويجمع بين الموروث والتجريب المعاصر، ويُعيد صياغة مفهوم الوصول إلى التعبير الفني داخل المملكة وخارجها، ويتزامن هذا المعرض مع عام الحِرف اليدوية 2025 في المملكة، وهي مبادرة تحتفي بالإرث الحرفي وتُعيد تقديمه ضمن السياق الفني المعاصر. يُقام المعرض في حي جاكس—المركز الإبداعي للمملكة—ويمثل تعاوناً فريداً من نوعه بين ثلاث جهات رائدة: ثاء (السعودية)، مرآة للفنون (باريس / الشرق الأوسط)، وترياد (بلجيكا)، حيث يجمعهم هدف مشترك هو ربط الحوارات الفنية المحلية بتلك العالمية. أبرز المصممين والفنانين تُعد استضافة المملكة لهذا الحدث الفني العالمي مصدر فخر واعتزاز لكل من يعيش على أرضها، حيث يجمع هذا الحدث تحت مظلته نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم، ليجعل من المملكة محوراً لإبداع عالمي ينبض بالحياة. ومن خلال هذا الحدث، تؤكد السعودية حضورها الراسخ في المشهد الثقافي والفني الدولي، وقدرتها على تنظيم فعاليات تضاهي أرقى المحافل العالمية. كما سيكون هذا المعرض محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، ليشهد على ما حققته المملكة من نضج حضاري، وتقدم ثقافي يعكس رؤيتها الطموحة لصياغة المشهد الثقافي العالمي. دور الفن يأتي معرض «شذرات من الفلكلور» ليكون بياناً ثقافياً وليس مجرد حدث فني، ويُعد دعوة لإعادة التفكير في مفاهيم الوصول، والهوية، ودور الفن في مجتمعات تتغير بوتيرة متسارعة. ويُمثل المعرض لحظة مفصلية في مسيرة تطوّر الفن المعاصر في السعودية، بالتزامن مع جهود المملكة لإعادة تشكيل المشهد الثقافي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. غالباً ما يُنظر إلى التراث الشعبي بوصفه موروثاً شفهياً—من حكايات وأساطير يتم تناقلها عبر الأجيال، لكن التراث يتجاوز الرواية، فهو أيضاً لغة من الرموز والنقوش، ووسيلة لحفظ الثقافة وتوارثها. سواء أكانت مشاهد الفلاحين لدى برويغل، أو الأساطير الغامضة لدى غويا، أو أحلام شاغال الفلكلورية، أو السرد الشخصي العميق لدى فريدا كالو—لطالما كان التراث حاضناً للتاريخ ومحفزاً للابتكار. رؤى معاصرة في معرض «شذرات من الفلكلور»، تعيد كل من حمرا عباس، لولوة الحمود، راشد آل خليفة، ورائدة عاشور تقديم مكونات من موروثهم الثقافي ضمن رؤى معاصرة، حيث لا يُقدَّم الفلكلور كأثر جامد من الماضي، بل كأرشيف حي للهوية، يُعاد تشكيله عبر الزمن والمكان. كل فنان يعمل من خلال «شذرات» من المعرفة المتوارثة، سواء في الهندسة، الخط، المواد، أو التجريد. وتُمثل أعمالهم صدىً للماضي، لكنها تثبت وجودها في الحاضر من خلال تصورات معاصرة للأشكال والرموز المتجذرة. وعبر جمعه لهؤلاء الفنانين الأربعة معاً لأول مرة، فإن المعرض يفتح باباً لحوار ثقافي متعدد الأطراف حول التراث والرمزية والسرد البصري.