
كمال سحنون: 'هناك عدد من المهندسين مازالوا بحالة إيقاف تحفُّظي' (فيديو)
قال عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون، اليوم الخميس، إنّ "العديد من المهندسين المستشارين ومكاتب الدراسات مازالوا بحالة إيقاف تحفّظي في عدد من الولايات على غرار القصرين، صفاقس وتونس العاصمة، وذلك بعد تحميلهم مسؤولية أخطاء مهنيّة وتقنيّة تتعلّق بدراسات قاموا بها لعدد من المشاريع".
وأكد سحنون، لدى حضوره في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "تقارير الخبراء أيّدت أنّ الدراسات التي قام بها هؤلاء المهندسون تمّت بالاستناد على طرق علميّة وعلى أحسن وجه، ورغم ذلك مازالوا بحالة إيقاف إلى حين تحديد موعد للمحاكمة". وشدّد سحنون على أنّ "المسؤوليّة متداخلة وتختلف باختلاف الوضعيات، فهناك إخلالات هيكليّة وأخرى لا تشمل البنية الأساسيّة للمشروع، وبالتالي في بعض الحالات يتحمّل المهندس الذي قام بالدراسات المسؤولية، وفي حالات أخرى تقع على عاتق الأطراف التي استغلّت المشروع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
انتخاب محسن الغرسي عميدا جديدا للمهندسين
وحسب بلاغ لمكتب الاعلام و الاتصال بالعمادة، تمّ إنتخاب الغرسي، خلفًا للمهندس، كمال سحنون، وذلك خلال إنعقاد الجلسة الرابعة عشر لعمادة المهندسين أمس، السبت، والأحد، بأحد النزل بالحمامات. ويُعد المهندس محسن الغرسي أول عميد للمهندسين منتخب من القطاع الخاص، عن فئة المهندسين أصحاب المؤسسات، وهو ما يُمثل نقطة تحوّل مهمة في انفتاح العمادة على كافة شرائح المهندسين. وحسب السيرة الذاتية، التي نشرتها العمادة في بلاغها، "ساهم الغرسي، طوال مسيرته المهنية، في الدفاع عن مكانة المهندس في السياسات العمومية، وفي تعزيز دوره في التغيير الاقتصادي والاجتماعي، وهو معروف بين مختلف مكوّنات الأسرة الهندسية بحكمته، وقدرته على جمع المهندسين مهما اختلفت آراؤهم وتوجهاتهم، في إطار موحّد وبنّاء". ويتمتع العميد الجديد بخبرة تتجاوز 27 سنة في مجالات الاستشارة و البناء الصناعي وتطوير الحلول الهندسية المتقدمة الموجهة لخدمة الاقتصاد وهو يشغل حاليا منصب الرئيس المدير العام لمجموعة تتكوّن من ثلاث شركات متخصصة في التزويد التركيب والبحث عن الحلول الصناعية المبتكرة. وشغل العميد الجديد للمهندسين منصب نائب رئيس بلدية في إحدى بلديات تونس الكبرى كما كان ناشطًا منذ شبابه في المجال الرياضي والعمل الجمعياتي، اذ كان عضوا في الجامعة التونسيّة لكرة القدم ونائبا لرئيس الجامعة التونسية للتايكواندو، وشارك في تنظيم عدّة تظاهرات رياضية كبرى على المستوى الوطني والدولي، من بينها الألعاب الأولمبية، وكأس العالم لكرة القدم، وكأس أمم إفريقيا.


Babnet
منذ 14 ساعات
- Babnet
إيقاف مهندسين في ملف ملعب سوسة يثير جدلاً واسعاً: عميد المهندسين يدعو لتشريعات تحمي المسؤولية الفنية
في مداخلة ضمن برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة "الديوان أف أم"، عبّر عميد المهندسين كمال سحنون عن استغرابه وأسفه لتكرار إيقاف مهندسين مشرفين على مشاريع عمومية، آخرها في إطار ملف الملعب الأولمبي بسوسة ، مؤكدًا أن هذه الإيقافات تتم غالبًا قبل صدور أي تقرير فني يُحدّد المسؤوليات. وأوضح سحنون أنّ المشكلة الرئيسية تكمن في طريقة تعاطي القضاء مع الإشكاليات التقنية، مشيرًا إلى أن الخلل الفني في مشروع ما يُعامل غالبًا كقضية فساد مالي، دون انتظار نتائج الاختبارات الفنية المستقلة التي عادة ما تُثبت لاحقًا براءة أغلب الموقوفين. وأضاف: "في أغلب الملفات، وبعد أشهر من الإيقاف، يتم إطلاق سراح المهندسين بعد صدور التقارير الفنية، وإن وُجدت مسؤوليات، فهي محدودة ولا تُبرّر الإيقاف الاحتياطي". دعوة لتشريع خاص بالمسؤولية الهندسية ودعا عميد المهندسين إلى ضرورة إرساء قانون خاص بالمسؤولية الهندسية في تونس، يُحدد بدقة المسؤوليات بين المهندسين، المقاولين، ومكاتب المراقبة ، مؤكدًا أن غياب هذا الإطار القانوني أدى إلى خلط وظيفي خطير أثّر على استعداد المهندسين للمشاركة في مشاريع الدولة. أثر سلبي على المشاريع العمومية وأشار سحنون إلى أنّ تزايد عدد الإيقافات أصبح عامل ردع للمهندسين ، حيث بدأ العديد منهم في رفض الإشراف على المشاريع العمومية خوفًا من التتبعات القضائية، مما يُهدد سير إنجاز المشاريع الكبرى مستقبلاً، خاصة في غياب ضمانات قانونية واضحة تحمي الكفاءات الفنية. المسار التأديبي الداخلي قائم وفي رده على سؤال حول مآل المهندسين المخطئين، أكّد عميد المهندسين أنّ العمادة تلتزم بإحالة كل مهندس يثبت تورطه على مجلس التأديب ، مشدّدًا على أنّها لا تتدخل للدفاع عن المخطئين ، بل تقوم بدورها التأديبي والمهني حسب ما تنص عليه مدوّنة الأخلاقيات المنظمة للمهنة. وفي ختام المداخلة، عبّر سحنون عن أمله في أن يتبنّى البرلمان القادم إصلاحات تشريعية جوهرية في هذا المجال، بما يوفّر مناخًا قانونيًا متوازنًا يحفظ الحق في المحاسبة دون المسّ من قرينة البراءة أو ترهيب الكفاءات. "لا نطلب سوى احترام المسارات القانونية والفنية السليمة قبل الزج بمهندسين في السجون، ونرفض الخلط بين المهني والفاسد"، ختم سحنون، مشيرًا إلى قرب تسليمه المشعل لعمادة جديدة بعد انتهاء عهدته.


جوهرة FM
منذ 3 أيام
- جوهرة FM
طارق المهدي: المهاجرون غير النظاميين خطر داهم يترصد المجتمع التونسي (فيديو)
أكد النائب بمجلس نواب الشعب، طارق المهدي اليوم الجمعة 30 ماي 2025، أن عديد معتمديات ولاية صفاقس تشهد عمليات إجرامية وعمليات سطو من قبل المهاجرين غير النظامين، معتبرا أن ذلك الوجه الآخر للخطر الدّاهم الذي يترصّد المُجتمع التونسي. وأَضاف المهدي في مداخلة له خلال برنامج صباح الورد، أن مُخيّمات المهاجرين غير النظاميين كانت في حُدود 18 مُخيّما إلى جانب مُخيّمات صغيرة، مبينا أنه تمّت إزالة المُخيّم كلم 21 وهو المُخيّم رقم 11 الذي يضُم حوالي 3.500 مُهاجرا غير شرعي. واعتبر المهدي أن هذه الظاهرة صارت مثل السرطان مُتنقّل من جهة لأخرى، ومن تقدّموا للعودة الطّوعيّة لا يتجاوز عددهم ال 170 مُهاجرا.