logo
حقيبة مقلّدة بـ2600 دولار! أزمة تهز متاجر فاخرة على الإنترنت

حقيبة مقلّدة بـ2600 دولار! أزمة تهز متاجر فاخرة على الإنترنت

CNN عربية٠٨-٠٦-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مرّ العديد من الأشخاص بشعور الحماس عند استلام طلب عبر الإنترنت، أو دفعة الدوبامين التي تصاحب عملية شراء جديدة. لكن ماذا يحدث عندما تفتح العلبة لتكتشف أن ما بداخلها لم يكن كما توقعت؟ والأسوأ من ذلك، عندما تكتشف أنك أنفقت مبلغًا كبيرًا على منتج قد يكون مقلّدًا؟
هذا بالتحديد ما واجهته جوان كيم. وفي مقطع فيديو على منصة "تيك توك" نُشر في ديسمبر/ كانون الأول عام 2024، وتجاوز عدد مشاهداته المليون مشاهدة، شاركت صانعة المحتوى المقيمة في مدينة لوس أنجلوس إحباطها من "تعرّضها للاحتيال" من قبل سلسلة متاجر السلع الفاخرة الأمريكية "Saks Fifth Avenue".
وأردت كيم شراء هدية خلال فترة الأعياد، مشيرة إلى حقيبة جلدية بلون العاج كانت تحملها على كتفها. وكانت الحقيبة، التي يبلغ سعرها 2،600 دولار، من تصميم علامة الأزياء الفاخرة، "The Row"، المعروفة بأسلوبها البسيط والخالي من الشعارات، من تأسيس ماري-كيت وآشلي أولسن، التوأمان الممثلتان اللتان أصبحتا مصممتي أزياء.
وقالت كيم في رسالة بريد إلكتروني لـCNN: "كنت بحاجة إلى حقيبة، وأردت واحدة بسيطة". وأضافت: "بما أنني أملك حقيبة The Row متوسطة الحجم، أردت شراء الحجم الأكبر باللون الأسود".
وبينما كانت سعيدة في البداية عندما استلمت طلبها من متجر "Saks Fifth Avenue" على الإنترنت (وقد اطلعت CNN على إيصال الشراء)، سرعان ما تلاشى ذلك الفرح عندما بدأت تلاحظ الفروقات بين الحقيبة الجديدة والطراز الذي كانت تملكه.
وأوضحت كيم أن كيس الحماية الذي وصلت فيه الحقيبة كان بلون وقماش مختلفين، وكان حبل الإغلاق أكثر سُمكًا بشكل ملحوظ. كما بدا الشعار المستطيل الذي يحمل اسم العلامة التجارية مختلفًا كذلك.
وقالت: "راودني شعور بأن هناك خطأ ما"، مضيفة أنه عندما فتحت كيس الحماية، وجدت أمرا "أكثر غرابة". وعند المقارنة بين حقيبتها التي اشترتها مباشرة من متجر "The Row"، والنسخة السوداء التي وصلتها من متجر "Saks"، لاحظت اختلافات عديدة، بدءًا من نوعية بطانة الحقيبة إلى شكلها عند ارتدائها.
مقتنعة بأن حقيبتها الجديدة كانت مزيفة، شعرت كيم بخيبة أمل كبيرة، إذ أن شركة "Saks Global"، التي تمتلك "Saks Fifth Avenue" ، تعد كيانًا موضع ثقة ومعروفًا ببيع علامات تجارية فاخرة مثل "برادا" و"غوتشي".
وتواصلت كيم مع قسم خدمة العملاء لدى الشركة، الذي طلب منها إعادة المنتج عبر البريد. لكن كيم لم تكن راضية عن هذا الرد، إذ أوضحت أن قلقها كان يتمثل في عدم وجود دليل مادي يثبت ادعاءها، وبالتالي فإنها لن تسترد أموالها إن لم يتم تصديقها.
وفي نهاية المطاف، أخذت كيم الحقيبة إلى أحد متاجر "Saks Fifth Avenue" في مدينة بيفرلي هيلز، وحصلت على رد لقيمة الحقيبة على شكل بطاقة هدية، لكن التجربة تركت في نفسها أثرًا سلبيًا. وقالت لـ CNN: "بعد هذه الحادثة، لم أقم بأي عملية شراء عبر الإنترنت"، مضيفةً أنها من الآن فصاعدًا ستقوم بشراء السلع الفاخرة شخصيًا فقط.
أكدت شركة "Saks" لـ CNN أن الحادثة قد حلّت، لكنها لم تعلّق على ما إذا كانت الحقيبة المُعادة مقلّدة أو ما الذي حدث لها.
وقال متحدث باسم "Saks" في بيان عبر البريد الإلكتروني: "أصبح الاحتيال في المرتجعات مشكلة منتشرة لدى تجار التجزئة، لذلك نقوم باستمرار بمراجعة نهجنا في التعامل مع المرتجعات. وكجزء من ذلك، حددنا الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية في عملياتنا، بما في ذلك تخصيص وقت أطول لفحص جودة المنتجات بعناية والتحقق من أصالتها، لضمان حصول العملاء على بضائع أصلية وعالية الجودة في الطلبات المستقبلية".
لكن تجربة كيم ليست غريبة كما قد تعتقد، إذ أبلغ متسوقون من جميع أنحاء العالم عن حوادث مشابهة.
وبالمثل، صُدمت تيفاني كيم، وهي اختصاصية صحة تقيم في ولاية كاليفورنيا، عندما اكتشفت أن حقيبة يد اشترتها مؤخرًا من علامة " The Row" قد تكون مقلّدة. وكانت قد اشترتها من موقع "Ssense"، وهو متجر كندي فاخر على الإنترنت يبيع علامات تجارية مثل "بوتيغا فينيتا" و"لويفي" من بين علامات أزياء راقية أخرى.
وعندما استلمت كيم الحقيبة في يناير/ كاون الثاني الماضي، ساورها الشك،نظرا لأن الجودة لم تكن على مستوى توقعاتها. وانتهى بها الأمر بشراء الطراز ذاته مباشرة من علامة "The Row". وعند مقارنة الحقيبتين، بدتا مختلفتين بشكل واضح من حيث الحجم والشكل والخامة. كما أن الحقيبة التي وصلتها من "Ssense" كانت تفتقر إلى بطاقة الضمان. وأبدت كيم دهشتها قائلة: "هذه الحقيبة ليست رخيصة؛ سعرها حوالي 1000 دولار"، وذلك في مقطع فيديو شاركته مع متابعيها البالغ عددهم 39,900 على منصة "إنستغرام".
ولم ترد كيم على طلب CNN للتعليق. وفي الفيديو الذي تزعم فيه أنها استلمت منتجًا مزيفًا، علّق متجر "Ssense" قائلاً إنه تواصل معها مباشرة على أمل حل المشكلة. وفي بيان قدمته "Ssense" إلى CNN، لم تُعلّق الشركة على ما إذا كانت الحقيبة التي تلقتها كيم مزيفة، لكنها قالت: "نحن ملتزمون بضمان أصالة جميع المنتجات المباعة. لدينا إجراءات قائمة لمنع بيع المنتجات المقلّدة". وأضاف البيان أن جميع المرتجعات تخضع لـ"فحص دقيق".
وفي قطاع تعد فيه الثقة والمصداقية عاملين أساسيين للنجاح، من غير المرجح أن يقوم متجر متعدد الأقسام أو "بوتيك" متعدد العلامات التجارية ببيع منتج مقلّد عن قصد.
ومع ذلك، ومع تزايد ابتعاد سلاسل التوريد العالمية عن النماذج التقليدية استجابةً للضغوط التضخمية والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية، فإنها تصبح أكثر تعقيدًا، ويصبح من الصعب مراقبتها. ومن خلال هذه القنوات قد تتسلل المنتجات المقلّدة، بحسب ما حذّر منه سايمون غيل، وهو نائب الرئيس التنفيذي للمشتريات لدى شركة "Proxima" المتخصصة في سلاسل التوريد والمملوكة لشركة "Bain & Company".
وأوضح غيل لـ CNN أن إحدى الطرق التي تدخل بها المنتجات المزيفة إلى نظام البيع بالتجزئة هي من خلال عمليات الإرجاع الاحتيالية، حيث يقوم العميل بإرجاع منتجًا مختلفًا تمامًا بينما يزعم أنه المنتج الأصلي. وأضاف أن معالجة المرتجعات عملية معقّدة ومكلفة، ومن الممكن أن بعض المتاجر لا تملك البنية التحتية اللازمة لفحص المنتجات المُعادة بدقّة.
وأضاف غيل: "هذا أمر نادر، لكن تأثيره كبير"، مشيرًا إلى الخسائر المالية والأضرار التي تلحق بالسمعة.
من جهتها، تؤكد أونا سيمبسون، وهي مستشارة في سلاسل التوريد الفاخرة والمؤسِّسة المشاركة لوكالة "Uncovered"، والتي شملت قائمة عملائها علامات مثل "بربري"، أن كبار تجار التجزئة مجهّزون للتعامل مع المرتجعات، لكن المشكلة قد تكون عند المورِّدين.
وبينما كانت صناعة الرفاهية تقليديًا تعمل بنموذج البيع بالجملة، فإن عددًا متزايدًا من تجار التجزئة، قد اتجهوا إلى نماذج الامتياز الإلكتروني أو الشحن المباشر، لأنها تتيح لهم الحصول على منتجات فاخرة دون استثمار مقدّم كبير.
وتشير سيمبسون إلى أن الخطر يكمن في أن المتاجر يكون لديها إشراف أقل على مصدر المنتج، وتوضح قائلة: "بصفتك عميلا، قد تدخل إلى موقع إلكتروني —على سبيل المثال موقع Saks. وقد تشتري حقيبة من برادا معتقدًا أنها تأتي من مستودعات Saks، لكن ذلك قد لا يكون صحيحًا."
وتأمل سيمبسون أن تشكل الحوادث الأخيرة جرس إنذار للمتاجر لاتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة لحماية نزاهتها، والسعي إلى مزيد من التميّز في وقت أصبحت فيه تجارة التجزئة متجانسة بشكل متزايد. وهو قرار من شأنه أيضًا أن يعود بالفائدة على المتسوقين، الذين يواجهون الآن نفس الخيارات تقريبًا أينما ذهبوا، مع تزايد تشابه العلامات التجارية والمنتجات المعروضة في المتاجر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيرين تختتم مهرجان "موازين" بعد غياب طويل
شيرين تختتم مهرجان "موازين" بعد غياب طويل

CNN عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • CNN عربية

شيرين تختتم مهرجان "موازين" بعد غياب طويل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك المايسترو مدحت خميس عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، صورة من بروفات حفل المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب المرتقب في ختام الدورة الـ 20 من مهرجان "موازين" الموسيقي بالمغرب. ولم تظهر شيرين في الصورة التي نشرها المايسترو من البروفات التحضيرية للحفل، وكتب تعليقًا عليها: "أول بروفة.. ملكة الإحساس، صوت مصر وصوت الوطن العربي".وتعود شيرين عبدالوهاب للمشاركة في مهرجان "موازين" بعد غياب 9 سنوات، ومن المقرر أن يشاركها في إحياء الحفل الذي سيقام على مسرح منصة "النهضة" في الرباط؛ المغني محمد فضل شاكر. ووصف الحسابات الرسمية للمهرجان على مواقع التواصل حفل شيرين المُرتقب بـ "لحظة يترقبها جمهور الفن العربي بكل شغف". A post shared by Festival Mawazine (@mawazine) وتستقطب الدورة الـ 20 من مهرجان "موازين" الموسيقي بالمغرب هذا العام نخبة من نجوم الغناء في العالم العربي: ماجدة الرومي، وكاظم الساهر، ونانسي عجرم، وراغب علامة، وميريام فارس، ووائل جسار، وديانا حدّاد، ومحمد حماقي، وروبي، وكارمن سليمان، وتامر عاشور، وشذى حسون، وزياد برجي، ويسرا سعوف. كما يشارك المهرجان أيضاً العديد من المغنين المغاربة والعالميين، والأصوات الأفريقية الشهيرة، وستقام فعالياته على مدى 9 أيام بين الـ20 والـ28 من يونيو/ حزيران الجاري، على منصتي "النهضة"، و"سلا"، ومسرح محمد الخامس في العاصمة المغربية الرباط. شيرين عبدالوهاب تعتذر لشقيقها: "بعتك بأرخص تمن".. وهذا رده عليها

مصمم الأزياء رامي العلي: هذا ما يجب تواجده بخزانة كل إمرأة
مصمم الأزياء رامي العلي: هذا ما يجب تواجده بخزانة كل إمرأة

CNN عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • CNN عربية

مصمم الأزياء رامي العلي: هذا ما يجب تواجده بخزانة كل إمرأة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يخطو المصمم السوري رامي العلي خطوة إلى الأمام بانضمامه إلى الروزنامة الرسمية لأسبوع الموضة الراقية في باريس، ما يعكس الحضور المتزايد للمواهب العربية على الساحة العالمية. يتحّدث رامي العلي في لقاء مع موقع CNN بالعربية عن شغفه بالتصميم، وتأثير الهوية السورية في رؤيته الجمالية، وتفاصيل مجموعته الجديدة "White 7" وحضور النجمات والنساء العربيّات في عالم الموضة. تهانينا على انضمامك إلى الروزنامة الرسمية للموضة الراقية (Haute Couture) ماذا يعني لك هذا الاعتراف شخصياً، كمصمم أولا، وكسوري ثانيا؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: إنه لشرف كبير لي، ليس لي فقط كمصمم، بل لكل ما أمثله. الاعتراف بعملي ضمن الروزنامة الرسمية للأزياء الراقية هو بمثابة تتويج لسنوات من الشغف، والمثابرة، والتفاني. بالنسبة لي كسوري، ينطوي هذا الحدث على معنى أعمق. لطالما آمنت بأن الإبداع لا يعرف حدودًا، وها أنا اليوم أمثّل سوريا على هذه المنصّة العالميّة، وهذا أمر يبعث على التواضع والفخر. إنها طريقة لإعطاء صوت لتراثنا والاحتفاء به بلغة الأزياء الراقية. لطالما مزجت مجموعاتك بين الحرفية الدقيقة وسرد القصص. كيف تؤثر هويتك الثقافية على رؤيتك الإبداعية، خاصة الآن بعد أن أصبحت على منصة عالمية مرموقة؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: هويتي الثقافية هي جوهر كل ما أبدعه. تراث سوريا، بما يحمله من تاريخ، وعمارة، وفن، وشعر، وحرف يدوية، وغيرها، هو مصدر إلهام لا ينضب. أسعى دائمًا لتفسير هذه التأثيرات بطريقة معاصرة، من خلال قصّات راقية وتفاصيل دقيقة. اليوم، كوني جزءاً من روزنامة الأزياء الراقية الرسمية، أشعر بمسؤولية أكبر في إبراز هذا الغنى الثقافي بأصالة وحداثة. الأمر لا يتعلق بالحنين إلى الماضي، بل بالاحتفاء بالإرث بطريقة تواكب ذوق الجمهور العالمي المعاصر. هل يمكن أن تخبرنا المزيد عن مجموعة "White 7" لفساتين الزفاف التي تبدو وكأنها عصر جديد في علامتك؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: كانت مجموعة شخصية للغاية بالنسبة لي. أردت أن أُجسّد جوهر الأنوثة والجمال الخالد، لكن من دون الوقوع في الكليشيهات. كانت الفكرة أن أصنع تصاميم خفيفة، حالمة، وشبه شعرية، ومع ذلك غنية بحرفية الأزياء الراقية. مع كل إطلالة، سعيت إلى إظهار أناقة هادئة بسيطة ولكن قوية. هذه المجموعة تمثّل بداية فصل جديد في هوية العروس: عصريّة، ومتعددة الأبعاد، لكنها تظل متجذرة في عالم الهوت كوتور.يرى العديد من مصممي الهوت كوتور في اللحظات التي يظهر فيها المشاهير على السجادة الحمراء فرصاً للتعبير الفني. ما أهمية الظهور الإعلامي للمشاهير في إرث دار الأزياء اليوم، خاصة في العصر الرقمي؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: لا شك أن ظهور المشاهير بات اليوم يلعب دوراً مهماً في تشكيل صورة دار الأزياء، خاصة في ظل المحتوى الرقمي المتسارع. يسمح ظهور فستان على السجادة الحمراء تخطي جدران المشغل، والوصول إلى ملايين الناس فورًا. مع ذلك، فإن ما يهمني أكثر هو الأصالة، حيث يجب أن يعكس الفستان شخصية من ترتديه، لا أن يلاحق الأضواء فقط. عندما يتحقق هذا التوازن أي حينما يلتقي الفن بالمعنى يصبح ذلك لحظة مفصلية في تاريخ العلامة. تُعرف النساء العربيات بذوقهن الرفيع في الأزياء، كيف يؤثر حسّهنّ في الأناقة على تصاميمك؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: تُلهمني النساء العربيات باستمرار. هناك ثقة وفهم فطري للأناقة في طريقة اختيارهن للملابس إذ يعرفن كيف يحتفين بالجمال من دون اعتذار. هذا التقدير للحرفة، والتفاصيل، والتميز، يتناغم كثيراً مع فلسفتي في التصميم. كثيراً ما أفكر في المرأة العربية أثناء التصميم: كيف تتحرك، وتدخل إلى مكان ما، وترتدي الفستان. هذا التأثير حاضر دائماً في عملي، سواء من خلال الوعي أو بدافع حدسي. ما الإكسسوار الذي تعتقد أنه يجب على كل امرأة عربية امتلاكه في خزانتها؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: قفطان أنيق وخالد. إنه من أكثر القطع تنوعًا ورقيًا التي يمكن أن تقتنيها امرأة. حيث يتجاوز الصيحات المؤقتة، ويحمل قيمة ثقافية، ويتيح مساحة واسعة للتعبير الشخصي، سواء تم ارتداؤه بأسلوب تقليدي أو عصري. أعتقد أن كل امرأة عربية يجب أن تمتلك قفطانًا يعكس شخصيتها بالكامل. لقد قمت بتصميم إطلالات للعديد من النجمات العربيات، هل هناك شخصية في العالم العربي تحلم بتصميم أزياء لها، ولم تفعل بعد؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: هناك العديد من النساء العربيات الرائعات اللواتي أكنّ لهن الاحترام لموهبتهن، وذكائهن، ومساهماتهن الثقافية. لا يمكنني تحديد اسم معين، لأن بالنسبة لي، الزبونة المثالية هي من تتماشى رؤيتها مع رؤيتي، وتحمل قصتها الخاصة إلى التصميم. عندما يحدث هذا الاتصال، يتحول العمل إلى تعاون حقيقي. على مرّ السنين، كيف تطورت رؤيتك لمفهوم "الأناقة"، وكيف ينعكس ذلك في تصاميمك اليوم؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: كانت الأناقة بالنسبة لي دائمًا ترتكز على الرقي وضبط النفس. مع تطوري كمصمم، أصبحت أقدّر النقاء أكثر ليس فقط في الشكل، بل أيضًا في النية. لم أعد مهتمًا بتقديم تصاميم صارخة للفت الانتباه، بل أبحث عن صنع قطع تحمل في داخلها طابع الخلود والصدق. الأناقة، في رأيي، يجب أن تهمس لا أن تصرخ. يجب أن تكشف عن نفسها تدريجيًا، من خلال التفاصيل، وطريقة حركة القطعة وشعورها. ما النصيحة التي تقدمها للمصممين الصاعدين في العالم العربي الذين يحلمون بالوصول إلى المنصات العالمية؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: أولًا وقبل كل شيء: كن صادقًا مع نفسك. العالم لا يحتاج إلى مزيد من التقليد، بل إلى أصوات جديدة ورؤى مختلفة. ثانيًا، يجب أن يفهم المصمم أن النجاح على الساحة الدولية لا يأتي فقط من الموهبة، بل من الانضباط، والاستمرارية، والقدرة على الصمود. ابنِ قصتك الخاصة، وكن وفيًّا لجذورك، ولكن اسعَ دائمًا نحو التميّز. وأخيرًا، تحلَّ بالصبر. فالنمو الحقيقي يستغرق وقتًا، لكن حين يتحقق، تكون ثماره أعمق وأكثر إرضاءً. الآن بعد انضمامك إلى الروزنامة الرسمية للهوت كوتور، ما هو التالي لعلامة رامي العلي؟ مصمم الأزياء السوري رامي العلي: الانضمام إلى الروزنامة الرسمية يمثل محطة مهمة في مسيرتي، لكنه أيضًا بداية جديدة. أراه فرصة لتطوير رؤيتي الإبداعية بشكل أعمق، ورفع مستوى العلامة عالميًا ليس فقط في عالم الهوت كوتور، بل عبر مختلف خطوطنا. لدينا مشاريع واعدة في الأفق، منها توسيع حضورنا في أسواق رئيسية وتطوير أوجه تعاون جديدة. والأهم من ذلك، أطمح إلى الاستمرار في تقديم مجموعات تلامس المشاعر وتتحدث بلغة الإحساس، لأن هذا هو جوهر الهوت كوتور الحقيقي.

محمد رمضان يعتذر عن حفله في أمريكا بطريقة طريفة
محمد رمضان يعتذر عن حفله في أمريكا بطريقة طريفة

CNN عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • CNN عربية

محمد رمضان يعتذر عن حفله في أمريكا بطريقة طريفة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتذر الفنّان المصري محمد رمضان، عن عدم تمكنّه من السفر، لإحياء حفله الذي كان مقرراً في أمريكا، كاليفورنيا، في 21 يونيو/ حزيران الجاري، بسبب "إغلاق المطارات في الشرق الأوسط". وأتى إعلان رمضان من خلال مقطع فيديو، نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، الأربعاء، أدلى فيه ببيان اعتذار فنّد فيه الأسباب بطريقة طريفة، قائلًا: "اعتذر لجمهوري عن تأجيل حفلي في أمريكا، المقام بولاية كاليفورنيا، تحديداً في لوس أنجلوس". وبرّر تأجيل الحفل بـ: الاضطراب الأمني، بسبب الحرب الدائرة ما بين إيران وإسرائيل في منطقتنا العربية. الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل، من إيران لإسرائيل، ومن إسرائيل لإيران، فأخاف أركب طيّارة، صاروخ يخبط طيارتي، برضو مش حتقام الحفلة، مش حوصلّكم ساعتها"، بحسب تعبيره. وتابع الفنّان المصري: "السبب التاني، الاضطراب والمظاهرات في كاليفورنيا، أخاف جمهوري ينزل علشان يجيلي الحفلة، يتخبط قنبلة مسيلة للدموع، يجيلي معيّط، فبسبب ده حنأجل الحفلة". A post shared by Mohamed Ramadan (@mr1) كما أعلن رمضان عن إصداره أغنية جديدة بعنوان "أستيكا"، بالإضافة للكليب الرسمي لأغنيته "أنا بطلع إنت بتنزل". محمد رمضان يبرّأ من تهمة "إهانة" العلم المصري ويروّج لـ "أنا رئيسها"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store