
نجاح أول علاج بيولوجي لثلاثيني في جازان
تمكنت الكوادر الطبية في مستشفى الملك فهد المركزي بتجمع جازان الصحي، من تقديم علاج بيولوجي مبتكر لشاب يبلغ من العمر 38 عامًا، حيث كان يعاني من أعراض شديدة، تشير إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، بما في ذلك خفقان القلب وفقدان الوزن وتورم الرقبة.
وأوضح الفريق الطبي أن المريض واجه أعراضًا إضافية في العين مثل ازدواج الرؤية، وألماً عند حركة العينين، وتورم واحمرار الملتحمة والجفون، وجحوظ شديد في العين، وانخفاض حاد في حدة البصر، وبعد إجراء الفحوصات المخبرية والتصويرية التي أظهرت تشخيص المريض بمرض «جريفز» مع ضغط الغدة الدرقية على العصب البصري، مبينا أنه وبالرغم من بدء العلاج التقليدي الذي شمل مضادات الغدة الدرقية، وجرعات وريدية عالية من الاستيرويد على مدى شهرين، لم يطرأ أي تحسن على حالة المريض، حيث استكمل الفريق الطبي خطواته، وتم البدء في استخدام أول علاج بيولوجي معتمد في المملكة لهذا النوع من الحالات، حيث تم تطبيقه لمدة 7 دورات بتكلفة تفوق مليون ونصف ريال سعودي، مضيفا إلى أنه بفضل الله، وبجهود الدولة العظيمة، شهد المريض تحسنًا ملحوظًا في حالته، حيث عادت حدة بصره إلى طبيعتها وانخفض جحوظ العين بشكل كبير.
ومرض جريفز هو عبارة عن اضطراب مناعي ذاتي، يُعدُّ أحد أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية، ويحدث عندما ينتج جهاز المناعة أجسامًا مضادة تُحفِّز الغدة الدرقية لإفراز كميات زائدة من الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة في معدل الأيض والذي يمكن أن يتسبب في مجموعة من الأعراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
جازان تحتفي باليوم العالمي للنحل وتُبرز دعم المملكة لقطاع تربية النحل
احتفلت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، بفعاليات اليوم العالمي للنحل في منطقة جازان ، بحضور لافت من المختصين والمهتمين بتربية النحل وإنتاج العسل. تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الوزارة المتواصلة لدعم هذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في تعزيز الأمن الغذائي بالمملكة. شهدت الفعاليات معرضًا مصاحبًا وعرضًا مرئيًا سلط الضوء على الإنجازات الكبيرة للوزارة في دعم قطاع تربية النحل. من أبرز هذه الإنجازات تقديم دعم مباشر تجاوز 190 مليون ريال سنويًا لأكثر من 25 ألف نحال ونحالة في جميع أنحاء المملكة. كما تضمنت جهود الوزارة إنشاء 7 محطات متخصصة لتربية ملكات النحل، وإدارة 8 عيادات متنقلة لتشخيص أمراض وآفات النحل، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 1000 شاب وفتاة على أسس تربية النحل وسبل تسويق منتجاته باحترافية. أوضح نائب مدير عام فرع الوزارة بمنطقة جازان المهندس سامي بن أحمد حكمي، أن اليوم العالمي للنحل يمثل فرصة هامة لتسليط الضوء على أهمية قطاع النحل ودوره المحوري في حماية التنوع البيولوجي ودعم الاقتصاد الوطني. وأشار المهندس حكمي إلى أن منطقة جازان تتمتع بمقومات طبيعية فريدة تجعلها بيئة مثالية لإنتاج العسل، مما يعزز من مكانتها كمصدر متميز لهذا المنتج الوطني. وأكد أن الوزارة تعمل وفق خطط تطويرية طموحة تسعى إلى تحقيق الريادة في هذا المجال، ودعم كافة الجهود الرامية لتطوير قطاع تربية النحل وتحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة. ‹ › ×


الوئام
منذ 15 ساعات
- الوئام
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها خلال 2026
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في 7 مناطق حسب الميز النسبية لتربية النحل، وهي جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران، وسينتهي العمل خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزةً للتشغيل في 2026م، إضافة إلى أربع محطات قائمة في كلٍ من أبها، والباحة، والقصيم، والرياض. وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو 1.3 مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها. وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات. ودَعت وزارة 'البيئة' تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام؛ إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل، تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات. ولفتت إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للإسهام في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد المهم، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة 25,644 نحالًا ونحالة، ينتجون نحو 5,832 طنًا، من مليون خلية نحل على مستوى المملكة، التي تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو 20 نوعًا من العسل، من أهمها: السدر، والطلح، والسمر. وأفادت الوزارة، أن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة 'ريف السعودية' للقطاع، أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى 14 ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ 190 مليون ريال. كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت 3 مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و8 عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات، وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.


المناطق السعودية
منذ يوم واحد
- المناطق السعودية
تعاون سعودي دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.