
كارثة طائرة إير إنديا المنكوبة.. انتشال 100 جثة و149في عداد المفقودين .. العالم يترقب تفاصيل التحطم المأساوي
كارثة جوية تهز أحمد آباد.. سقوط طائرة إير إنديا المنكوبة واعداد الضحايا مرشحة للزيادة
طائرة إير إنديا المنكوبة تسقط فوق حي سكني.. والتحقيقات جارية
فاجعة في الأجواء.. طائرة إير إنديا المنكوبة تتحطم بعد الإقلاع وفرق الإنقاذ تواصل البحث
لقي ما لا يقل عن 100 شخصًا مصرعهم عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة "إير إنديا"، كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصًا، بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد آباد الواقعة في غرب الهند، يوم الخميس، مع توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا، حسبما أفادت السلطات.
وأفادت شركة "إير إنديا" أن الطائرة كانت متجهة إلى مطار غاتويك جنوب العاصمة البريطانية، بينما صرحت الشرطة أن الطائرة سقطت في منطقة سكنية قرب المطار. وأوضح ضابط شرطة رفيع للصحفيين: "تحطمت الطائرة فوق مبنى سكني مخصص لسكن الأطباء... تمكنا من إخلاء ما بين 70 إلى 80% من المنطقة، ونعمل على إخلاء ما تبقى في أسرع وقت".
وذكرت قناة "سي إن إن نيوز-18" الهندية أن الطائرة اصطدمت بمنطقة تناول الطعام في السكن التابع لكلية "بي. جي." الطبية الحكومية، ما أسفر عن مقتل العديد من طلاب الطب، كما أظهرت لقطات بقاء جزء من هيكل الطائرة مستقراً فوق سطح المبنى.
وأفاد عمال الإنقاذ أنهم تمكنوا من انتشال ما بين 30 إلى 35 جثة من موقع الحادث، بينما لا يزال العديد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض. ووفقاً لمصدر تحدث إلى وكالة "رويترز"، كان على متن الطائرة 217 بالغًا و11 طفلًا ورضيعان، من بينهم 169 هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكندي واحد.
وذكر موقع "فلايت رادار 24" المتخصص في تتبع حركة الطيران أن الطائرة كانت من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر"، وهو من أحدث طرازات الطائرات التجارية في الخدمة. ويُعد هذا الحادث أول حادث تحطم تتعرض له طائرات "دريملاينر" منذ بدء تشغيلها تجاريًا عام 2011، وفقاً لقاعدة بيانات شبكة سلامة الطيران. وكانت الطائرة قد قامت بأول رحلة لها عام 2013 وتم تسليمها لـ"إير إنديا" في يناير 2014.
وقالت "إير إنديا" عبر منصة "إكس": "نقوم حالياً بالتحقق من التفاصيل، وسنوافيكم بالمستجدات.
وتم نقل المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج".
وذكرت تقارير إعلامية أن الطائرة تحطمت بعد وقت قصير من الإقلاع، حيث أظهرت إحدى القنوات المصورة الطائرة وهي تحلق فوق منطقة سكنية قبل أن تختفي من الشاشة، ثم شوهدت أعمدة نيران كثيفة تتصاعد من خلف المنازل.
وأظهرت لقطات أخرى الحطام المحترق والدخان الأسود الكثيف يتصاعد في سماء المنطقة قرب المطار، بينما كان المسعفون ينقلون المصابين على النقالات إلى سيارات الإسعاف.
وفي تصريحات لوكالة "ANI" الهندية للأنباء من مستشفى حكومي في أحمد آباد، قالت بونام باتيل، إحدى قريبات الركاب: "كانت شقيقتي متجهة إلى لندن، وبعد أقل من ساعة من إقلاعها، وصلني خبر تحطم الطائرة". كما صرحت راميلة، والدة أحد طلاب كلية الطب الذين تواجدوا في السكن لحظة الحادث: "ابني كان في استراحة الغداء عندما تحطمت الطائرة، وقد تمكن من القفز من الطابق الثاني فأصيب بجروح".
ووفقاً لبرج المراقبة بمطار أحمد آباد، أقلعت الطائرة الساعة 1:39 ظهرًا بالتوقيت المحلي (08:09 بتوقيت غرينتش) من المدرج 23. وقد أصدرت الطائرة نداء استغاثة "ماي داي"، معلنة حالة الطوارئ قبل أن ينقطع الاتصال بها تمامًا بعد ذلك بدقائق معدودة. وأكد موقع "فلايت رادار 24" أنه استقبل آخر إشارة من الطائرة بعد ثوانٍ من الإقلاع.
من جانبها، أفادت شركة "بوينغ" بأنها على علم بالتقارير الأولية وتقوم بجمع مزيد من المعلومات حول الحادث. وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 6.8% لتسجل 199.13 دولار في تعاملات ما قبل فتح الأسواق.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أنها تعمل بشكل عاجل مع السلطات الهندية للتحقق من الحقائق وتقديم الدعم للمتضررين من الحادث.
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة "إكس": "لقد صدمنا جميعًا من هذه المأساة التي وقعت في أحمد آباد، وهي مفجعة إلى حد يفوق الوصف".
بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الصور الواردة من موقع الحادث بأنها "مروعة"، مشيرًا إلى أنه يتلقى تقارير مستمرة عن تطورات الوضع، بينما أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز على اطلاع دائم بمجريات الحادث.
ويقع مطار أحمد آباد في ولاية غوجارات، مسقط رأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وقد علقت إدارة المطار، الذي تديره مجموعة "أداني" الهندية، جميع الرحلات الجوية فور وقوع الحادث. وقال غوتام أداني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المجموعة، عبر "إكس": "نشعر بصدمة وحزن عميق جراء مأساة رحلة إير إنديا 171. قلوبنا مع العائلات التي تعرضت لفقد لا يمكن تصوره. نعمل عن كثب مع السلطات ونقدم كل الدعم المتاح للعائلات المنكوبة".
ويعد هذا الحادث الأكثر دموية في الهند منذ حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "إير إنديا إكسبريس" في عام 2020، حين انزلقت طائرة من طراز بوينغ-737 عن مدرج مطار كوزيكود الدولي بجنوب الهند وسقطت في وادٍ، ما أسفر عن مقتل 21 شخصًا.
يشار إلى أن شركة "إير إنديا"، التي كانت مملوكة سابقاً للدولة، تم الاستحواذ عليها من قبل مجموعة "تاتا" الهندية عام 2022، وتم دمجها مؤخرًا مع شركة "فيستارا"، وهي مشروع مشترك بين "تاتا" و"سنغافورة إيرلاينز" عام 2024. وأعلنت "تاتا" عن تفعيل مركز طوارئ وإنشاء فريق دعم لتوفير المعلومات للعائلات المتضررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 7 أيام
- صدى البلد
ماي داي .. سر جملة كررها الطيار قبل سقوط الطائرة الهندية
شهدت الهند كارثة طيران مروعة حينما تحطمت طائرة دريملاينر بعد دقائق من إقلاعها من مطار أحمد آباد، حيث كانت الرسالة الأخيرة للطيار الهندي مؤثرة قبل سقوط الطائرة ووفاته.. فماذا قال؟ الطائرة التي كانت في طريقها إلى مطار جاتويك في لندن، اصطدمت بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب باستثناء شخص واحد. تفاصيل تحطم الطائرة الهندية تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينج 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار جاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا. وتباينت الأرقام التي ذكرتها وسائل الإعلام الهندية بشأن عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الهندية، حيث أعلنت شركة الطيران أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكنديا واحدا، و7 برتغاليين. وقد استخدمت اختبارات الحمض النووي لتحديد هويات الضحايا وتم التعرف على 32 جثة وتسليم رفات 14 ضحية. فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أن الطائرة كانت تقل 244 شخصا، بينهم 232 راكبا وطاقما مكونا من 12 فردا. وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد دخان أسود كثيف، واحتراق المباني والمركبات في منطقة تحطم الطائرة المكتظة بالسكان. وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز"، أعلن المدير العام لهيئة الطيران المدني فايز أحمد كيدواي، أن الطائرة، التي أقلعت الساعة 1.38 ليلا بالتوقيت المحلي، تحطمت بعد 5 دقائق من إقلاعها. الكلمات الأخيرة للطيار الهندي قبل سقوط الطائرة، كان الطيار الكابتن سوميت ساباروال، وهو طيار مخضرم يمتلك خبرة تمتد لثلاثة عقود، قد أطلق نداءات استغاثة عبر جهاز الاتصال الخاص به، قائلًا: "قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي". استخدام عبارة "ماي داي" يعد أمرًا شائعًا ومُعتمدًا دولياً في مجال الطيران للإبلاغ عن خطر جسيم. في أعقاب الحادث، بدأت الحكومة الهندية تحقيقًا رسميًا، حيث تم تشكيل لجنة رفيعة المستوى للبحث في أسباب الحادث وطرح توصيات تهدف لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل. كما أكدت هيئة الطيران المدني في الهند، على أهمية متابعة كل التفاصيل المتعلقة بالحادث.


ليبانون 24
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- ليبانون 24
"لا نريد أن نستمر في الرحلة"... طيار يهبط بطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها!
عادت طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر تابعة لشركة طيران متجهة إلى نيودلهي إلى هونغ كونغ بعد وقت قصير من إقلاعها كإجراء احترازي، في أعقاب مشكلة فنية مشتبه بها. وفي الأسبوع الماضي، وفقاً لـ" رويترز"، تحطمت تابعة لشركة طيران الهند متجهة إلى لندن ، تستخدم نفس نوع الطائرة بوينغ، في مدينة أحمد آباد غربي الهند بعد لحظات من إقلاعها، مما أسفر عن مقتل 241 شخصاً من أصل 242 كانوا على متنها. وقالت شركة طيران الهند في بيان يوم الإثنين، إن الرحلة AI315 عادت إلى هونغ كونغ بسبب ما وصفته بـ "مشكلة فنية" دون ذكر تفاصيل. وقالت إن الطائرة هبطت بسلام، وكانت تخضع للفحوصات "كإجراء احترازي شديد". وبحسب تسجيلات نشرت على موقع مراقبة الحركة الجوية " واطلعت عليها رويترز، قال أحد الطيارين في الطائرة لمراقبي الحركة الجوية بعد نحو 15 دقيقة من الإقلاع: "لأسباب فنية، نود البقاء بالقرب من هونغ كونغ، ربما نعود ونهبط مرة أخرى في هونغ كونغ بمجرد حل المشكلة". وقال الطيار قبل أن يعود: "لا نريد أن نستمر في الرحلة".


ليبانون ديبايت
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
لحظات مرعبة... آخر نداءات الطيار قبل كارثة الطائرة الهندية
أعلنت السلطات الهندية تفاصيل اللحظات الأخيرة المأساوية لطيار رحلة "إير إنديا" رقم 171 التي تحطمت الخميس الماضي في ولاية غوجارات، مخلفة مقتل 241 شخصًا على متن الطائرة وفي الأرض. وأكدت هيئة الطيران المدني الهندية أن الطيار، الكابتن سوميت ساباروال، المخضرم بخبرة 3 عقود، وجه نداءات استغاثة عبر جهاز الاتصال قبل فقدان السيطرة على الطائرة المتجهة من أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن. وقال الطيار في تسجيل صوتي: "قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي"، وهو نداء استغاثة دولي يكرر ثلاث مرات للإشارة إلى وجود خطر جسيم يهدد الطائرة. وكان على متن الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، 230 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، بينهم 169 هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، وكندي واحد. اصطدمت الطائرة بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي أحمد أباد بعد دقائق من الإقلاع، ولم ينجُ من الحادث سوى شخص واحد فقط. باشرت السلطات تسليم جثامين الضحايا إلى عائلاتهم بعد تحديد هوياتهم باستخدام اختبارات الحمض النووي، حيث تم التعرف على 32 جثة وتسليم رفات 14 ضحية حتى الآن، وفقًا لمسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني. وفي ظل التحقيق الرسمي الجاري، شكلت الحكومة الهندية لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في أسباب الحادث وصياغة توصيات تمنع وقوع كوارث مشابهة في المستقبل.