كولو مواني المُعار يريد البقاء مع يوفنتوس

قال المهاجم الفرنسي المُعار راندال كولو مواني إنه يرغب في البقاء في يوفنتوس الموسم المقبل بعد حصوله على جائزة رجل المباراة في لقاء الفريق الإيطالي الافتتاحي بكأس العالم للأندية لكرة القدم.
وسجل كولو مواني، الذي وصل إلى النادي قادماً من باريس سان جيرمان في صفقة قصيرة الأجل في يناير الماضي، هدفين ليوفنتوس في فوز كبير 5 ـ 0 على العين الإماراتي ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف في آخر ست مباريات خاضها مع النادي الإيطالي.
وقال اللاعب (26 عاماً) لوسائل إعلام إيطالية بعد مباراة المجموعة السابعة «بصراحة، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية هنا». «يمكنني اللعب بشكل جيد وتسجيل الأهداف. أنا سعيد وأتمنى البقاء».
وأبلغ المدير العام داميان كومولي الصحفيين الأسبوع الماضي بأن يوفنتوس ناقش مع باريس سان جيرمان إعارة أخرى عند التفاوض على تمديد عقد كولو مواني الحالي من أجل كأس العالم للأندية.
وقال «أنا متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان بشأن إعارة اللاعب طوال موسم 2025 ـ 2026»، وأضاف «باريس سان جيرمان بالتأكيد لم يغلق الباب أمام إعارته، وهم يعلمون أن اللاعب يريد البقاء معنا».
وربما خفف من تفاؤل مدرب يوفنتوس إيغور تيودور بعد الفوز يوم الأربعاء الماضي أن أفضل لاعبين في الفريق يرتبطان بعقود ستنتهي بعد البطولة مباشرة.
وسجل الجناح البرتغالي فرانشيسكو كونسيساو المعار من بورتو هدفين أيضاً بعد أن صال وجال في دفاعات العين.
واستخدم تيودور اللاعب (22 عاماً) على استحياء منذ توليه المسؤولية خلفاً لتياغو موتا في مارس الماضي، مما يشير إلى أن يوفنتوس قد لا يكون مستعداً لتفعيل بند شراء اللاعب البالغ 30 مليون يورو (34.57 مليون دولار) في عقده والاحتفاظ به في تورينو.
ومع ذلك، على المدى القصير، يملك تيودور هذا الثنائي تحت تصرفه في كأس العالم للأندية التي تتواصل بالنسبة ليوفنتوس بمباراتين أمام الوداد البيضاوي غداً ومانشستر سيتي يوم الخميس المقبل.
ومن المؤكد أن كولو مواني يحظى بثقة المدرب الكرواتي.
وقال في مؤتمر صحافي «يثق بي. يريد مني الهجوم والعودة لمساندة الدفاع أيضاً. أنا سعيد للغاية بوجودي في الفريق. نلعب بقوة كبيرة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم

منذ 2 ساعات

• الإمارات اليوم

غوارديولا: سنواجه العين بـ 10 لاعبين جدد

كشف مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بيب غوارديولا، أنه سيخوض مواجهة العين المقررة فجر الإثنين بـ10 لاعبين جدد. وقال في تصريحات صحافية نشرها الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي، قبل مواجهة «الزعيم»: «سيشارك 10 لاعبين جدد لمحاولة الفوز بالمباراة. العديد من اللاعبين نحتاج إلى منحهم دقائق لعب». وأظهر المدرب رغبته في الانتصار في المباراة من أجل ضمان التأهل إلى مرحلة خروج المهزوم، وقال: «سنحاول الفوز من أجل التأهل، ثم سنخوض المباراة الأخيرة في مرحلة المجموعات مع يوفنتوس، لتحديد ما إذا كنا في صدارة المجموعة أم لا». وأوضح غوارديولا أن فريقه حصد إيجابيات كثيرة بعد الفوز على الوداد البيضاوي المغربي 2-0 في مباراته الافتتاحية، وهي المواجهة التي شهدت المشاركة الأولى لتيجاني رايندرز وريان شرقي. وحول مواجهة العين، أضاف: «لقد أنجزنا الخطوة الأولى أمام الوداد وهذا مهم، مررنا بلحظات جيدة والعديد من اللاعبين الجدد، والمباراة الأولى في دور المجموعات مهمة دائماً. سنتعافى الآن ونتدرب جيداً استعداداً لمواجهة فريق العين». وأكد غوارديولا: «في هذه المرحلة مع وجود لاعبين جدد والعديد من اللاعبين العائدين من إصابات خطرة، سنسير بخطى ثابتة، وسنحاول تحسين الأمور تدريجياً».

الإمارات اليوم

منذ 3 ساعات

• الإمارات اليوم

الأهلي المصري يدخل في حسابات مُعقدة بمونديال الأندية

باتت آمال الأهلي المصري في بلوغ الدور الثاني من كأس العالم للأندية معلقة بنتائج الآخرين، بعد خسارته أمام بالميراس البرازيلي أول من أمس، صفر - 2، في مواجهة كشفت عن مشكلات فنية وبدنية عميقة، بحسب ما أكده محللون مصريون. وتعقدت حسابات التأهل بالنسبة للأهلي بعد أن تلقى الخسارة بهدفين دون مقابل، في وقت فاز فيه إنتر ميامي الأميركي على بورتو البرتغالي 2-1، ليتجمد رصيد الفريق المصري عند نقطة واحدة في المركز الأخير، واضعاً نفسه في مأزق صعب قبل مواجهة الفريق البرتغالي فجر الثلاثاء في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، إذ لم يعد يكفيه الفوز بأكثر من هدفين، بل سيتوجب عليه انتظار نتيجة المباراة الأخرى التي سيلتقي فيها بالميراس البرازيلي مع إنتر ميامي الأميركي. وأصبح مصير الأهلي في التأهل مُعلقاً بفوز بالميراس على إنتر ميامي، مع فوزه على بورتو بهدفين على أقل تقدير، وبخلاف تلك النتيجة لن يكون للفريق المصري مكان في المرحلة التالية من البطولة. وتنصّ اللوائح على وضع المواجهات المباشرة في الاعتبار الأول عند تساوى فريقين في عدد النقاط، ما يعني أن خسارة بالميراس لن تكون في مصلحة الأهلي، حتى لو فاز على بورتو البرتغالي، بفارق كبير من الأهداف. وتُشير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المنظمة لمونديال الأندية إلى أنه في حالة تساوي فريقين في عدد النقاط وانتهت المواجهة بينهما بالتعادل سيتم الفصل بفارق الأهداف، وفي حالة معادلتهما سيحسم أمر التأهل لمصلحة الفريق الذي سجل أهدافاً أكثر. وكان الأهلي المصري قد تعادل مع إنتر ميامي في مباراة الافتتاح من دون أهداف، قبل أن يعود الأخير ويتفوق في الجولة الثانية على بورتو ويرفع رصيده إلى أربع نقاط ولديه هدفان واستقبل هدفاً، في وقت لا يملك فيه الأهلي أي أهداف واستقبل هدفين. وفتحت الهزيمة باب الانتقادات اللاذعة من الإعلام المحلي وعدد من اللاعبين القدامى، الذين صبّوا جام غضبهم على أداء الفريق والمدير الفني الجديد الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي لم يُظهر حتى الآن ما يشفع له بقيادة نادٍ بحجم الأهلي. وأكد مدافع الأهلي السابق، هاني رمزي، أن بداية المدرب ريبيرو، لا تُبشر بالخير، على حد تعبيره. وأضاف: «المدرب الجديد لايزال حديث العهد بالفريق، ويحتاج إلى بعض الوقت للتعرف بصورة أكبر على الفريق، لكن بداياته مع الفريق ليست مبشرة، هناك أخطاء فنية ارتكبها في ما يتعلق بالتشكيلة وطريقة اللعب». وشدّد مهاجم الأهلي السابق، أحمد بلال، على أن الإعلام صدر للجماهير أن الأهلي ذاهب إلى مونديال الأندية للفوز باللقب، بعد الصفقات القوية التي أبرمها قبل انطلاق البطولة. وأضاف: «البطولة أظهرت أن هناك فارقاً كبيراً في المستويات حتى مع الصفقات القوية التي جلبها النادي، لدينا ذخيرة من اللاعبين في الخط الأمامي، والفريق لم يُسجل أي هدف». وكان نجم الأهلي والزمالك السابق، رضا عبدالعال، الأكثر حدة في انتقاداته، مؤكداً أن المدرب الإسباني يجلس على المقاعد الفنية من أجل تنفيذ تعليمات المسؤولين في النادي، بإشراك الصفقات الجديدة وتحديد من يلعب من عدمه. وقال: «طريقة تعامل المدرب مع اللاعب زيزو في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي وإشراكه في مباراة بالميراس كاملة، يؤكد أن هناك تعليمات وصلت إلى المدرب بتواجد اللاعب داخل أرضية الملعب دون تغييره».

الإمارات اليوم

منذ 3 ساعات

• الإمارات اليوم

كشاف «السيتي» يرصد فريق العين.. دقة في التسديد وتفوق بالمواجهات الثنائية

رصد كشاف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، ديفيد كلايتون، نقاط القوة والضعف في فريق العين، وذلك بعد متابعة مواجهة «الزعيم» ويوفنتوس الإيطالي ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف تحليل أداء المنافسين الذين سيواجههما السيتي تباعاً، بدءاً بالعين في الجولة الثانية المقررة في الخامسة فجر الإثنين بتوقيت الإمارات، ثم يوفنتوس في الجولة الختامية يوم الخميس المقبل. وأظهر التحليل الذي نشره النادي الإنجليزي عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، نقاط القوة في فريق العين على الرغم من الخسارة الثقيلة، حيث لفت إلى أن «الزعيم» قدّم مردوداً جيداً على مستوى التسديد، مقارنة بيوفنتوس، وأن «اليوفي» سدد 16 كرة مقابل تسع للعين، إلا أن العين تفوق من حيث الدقة، مسجلاً خمس تسديدات على المرمى، مقابل سبع للإيطاليين. وأشار التقرير إلى تفوق العين في عدد المواجهات الثنائية داخل الملعب، إذ فاز بـ45 مواجهة مقابل 36 ليوفنتوس، إلا أن التقرير أشار إلى أن «الزعيم» لم ينجح في تحويل هذا التفوق إلى فاعلية ملموسة خلال سير اللقاء. ولفت التحليل إلى أن المهاجم التوغولي لابا كودجو، كان الأخطر على مرمى يوفنتوس، بعدما سدّد كرة قوية تصدى لها الحارس دي غريغوريو. وذكر أن لابا يُعدّ من أبرز عناصر القوة الهجومية في العين، وأنه يمتلك سجلاً تهديفياً لافتاً، بتسجيله 140 هدفاً في 173 مباراة، خلال مشواره مع العين. أما على مستوى نقاط الضعف، فرصد التحليل اعتماد العين على خطة دفاعية 5-3-2 في محاولة واضحة لاحتواء الضغط الإيطالي داخل منطقة الجزاء. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لم تؤتِ ثمارها، إذ وقع الفريق في فخ الهجمات المرتدة أكثر من مرة، وهو ما استغله يوفنتوس بفاعلية. وأشار التحليل إلى أن دفاع العين كان سهل الاختراق خلال اللقاء، نتيجة اعتماد يوفنتوس على التمريرات الدقيقة والمتقنة بعد خوضه اللقاء بتشكيل 3-4-3 المرن، مع استخدام الأجنحة بفاعلية عبر أندريا كامبياسو، وألبرتو كوستا.