
في 6 ساعات تاريخية.. إغلاق 8 مطارات وإلغاء 240 رحلة وتعليق رحلات 40 شركة طيران إلى الشرق الأوسط
شهد الشرق الأوسط مساء الإثنين 23 يونيو 2025 حدثاً غير مسبوق في تاريخه، حين تصاعدت التوترات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة إلى مستوى أدى إلى شلل شبه كامل في حركة الطيران الإقليمي، وتحديداً عند الساعة السابعة مساءً، حيث بدأت الإغلاقات المتسارعة للمجال الجوي لعدد من الدول الخليجية، وشملت كلاً من قطر، والإمارات، والبحرين، والكويت.
ووفقاً لبيانات مرصودة عبر موقع تتبع الرحلات العالمي Flightradar24، تم تعليق العمل في 8 مطارات رئيسية في المنطقة، وتوقفت حركة الملاحة الجوية بصورة مفاجئة، ما أدى إلى حالة ارتباك واسعة على مستوى الرحلات القادمة والمغادرة، بعضها كان بالفعل في الأجواء لحظة صدور أوامر الإغلاق.
وفيما لم تتجاوز مدة الإغلاق 10 ساعات، فقد تركت هذه الساعات الست الأولى آثاراً ضخمة، حيث تم إلغاء 243 رحلة جوية دولية، وتحوّلت مئات أخرى إلى مطارات بديلة في الخليج والهند. وسُجّل في مطار دبي الدولي وحده إلغاء أكثر من 26 رحلة، فيما أعلنت شركة اير انديا عن إلغاء 25 رحلة كانت متوجهة إلى دبي خلال يوم الإثنين.
وفي خطوة وقائية، أعلنت أكثر من 40 شركة طيران تعليق رحلاتها إلى المنطقة مؤقتًا، من أبرزها الخطوط الجوية الإماراتية، وطيران الاتحاد، والخطوط الجوية القطرية، ومصر للطيران والتركية وغيرها إلى جانب عدد من شركات الطيران الأوروبية والآسيوية مثل السنغافورية والبريطانية وفايناير ونديجو وايرانديا .
وشهدت بعض الشركات إجراءات طارئة غير معتادة، حيث قامت شركات مثل اندياجو واير انديا بتحويل مسارات طائراتها إلى مطارات بديلة مثل مسقط وأبها ومومباي، فيما أعلنت شركتا قنتاس وفيرجين إلغاء رحلاتها المقررة إلى مطاري الدوحة وأبوظبي، وإغلاق نقاط الخدمة الأرضية للركاب مؤقتًا.
ومع أولى ساعات صباح الثلاثاء، بدأت الأجواء تُفتح تدريجيًا، بدءاً من قطر في الثالثة صباحًا، ثم تلتها الإمارات والبحرين والكويت، في حين بدأت شركات الطيران في استئناف نشاطها بشكل تدريجي، وسط ترتيبات لوجستية مكثفة للتعامل مع التأخيرات والركاب العالقين.
وأصدر مطارا دبي والدوحة بيانات طمأنة، أكدا فيها بدء تنفيذ خطة طوارئ للتعامل مع تداعيات الإغلاق، مع نشر فرق دعم في الصالات ومكاتب الاستعلامات، فيما دعت الجهات المختصة المسافرين إلى التواصل المباشر مع شركات الطيران لتحديثات الرحلات، والتحقق من تغييرات الحجوزات والتأشيرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 26 دقائق
- أرقام
باول: تأثير التعريفات الجمركية لا يزال غير واضح
أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في تصريحات معدة للإدلاء بها أمام الكونجرس أنه ليس في عجلة من أمره لخفض الفائدة، رغم انتقادات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المستمرة لسياسة البنك. وأشار إلى أن التضخم يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس "ترامب" لا يزال غير واضح. ووصف "باول" النمو الاقتصادي الأمريكي بالقوي، وأن سوق العمل سيصل لمستوى التوظيف الكامل، وأضاف قائلاً: نحن في وضع جيد يسمح بالانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا.


أرقام
منذ 39 دقائق
- أرقام
ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع هدوء التوترات الجيوسياسية
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ما أعاد بعض الهدوء إلى الأسواق العالمية بعد 12 يومًا من التوترات. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.65% أو 279 نقطة إلى 43180 نقطة في تمام الساعة 03:10 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وصعدت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.8% أو 48 نقطة إلى 6125 نقطة، و"ناسداك" المركب بنسبة 1.1% أو 235 نقطة إلى 22309 نقاط. وزاد سعر وثيقة صندوق "راوند هيل ماجنيفسنت سفن" الذي يتتبع أداء الشركات المعروفة باسم "العظماء السبعة"؛ بنسبة 1.1% إلى 54.49 دولار، بدعم من ارتفاع أسهم "تسلا" و"ألفابت" و"أمازون" بنسبة 2% و1.3% و1.25%. ورغم إعلان "ترامب" أن هدنة وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخلت حيز التنفيذ، تصاعدت الاتهامات بين الجانبين بشأن خرق الاتفاق، حيث قال "ترامب" في تصريحات صحفية اليوم إن طهران وتل أبيب انتهكتا اتفاق وقف إطلاق النار. ويترقب المستثمرون تصريحات عدد من مسؤولي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، مع التركيز على شهادة "جيروم باول" أمام الكونجرس، بحثًا عن أي مؤشرات بشأن مسار الفائدة في المدى القريب.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرابحون والخاسرون من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
عادت شهية المخاطرة بقوة وانقلبت فئات الأصول رأساً على عقب، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ارتفعت الأسهم والعملات المشفرة، وسندات الخزانة الأميركية، بينما تراجعت أسعار الذهب والنفط. انخفض عائد السندات لأجل عامين بثلاث نقاط أساس ليصل إلى 3.83%. وقد استوعبت أسواق المال بالكامل احتمالات خفض أسعار الفائدة مرتين بربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام، واحتمالية بنسبة 25% لخفض ثالث، مرتفعةً من 13% يوم الاثنين. كما رفع المتداولون احتمالية اتخاذ خطوة في يوليو إلى 20% من الصفر قبل أسبوع. دفع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب صراع استمر أكثر من أسبوع، أسعار النفط إلى الانخفاض يوم الثلاثاء، مما خفف من مخاوف صانعي السياسات والأسواق من أن يؤدي ذلك إلى تأجيج التضخم. انخفض الدولار، بينما ارتفعت الأسهم والعملات الحساسة للمخاطر. وستتجه الأسواق قريباً نحو شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق من اليوم. ويبحث المتداولون عن أدلة حول موعد تخفيف البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بعد أن صرّح المحافظان كريستوفر والر وميشيل بومان مؤخراً بأنهما قد يدعمان الخفض في يوليو. كما ستبيع وزارة الخزانة الأميركية سندات أميركية جديدة لأجل عامين بقيمة 69 مليار دولار في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل أداءً ضعيفاً، حيث ارتفع عائد سندات الثلاثين عاماً بنقطتين أساس ليصل إلى 4.89%. يأتي ذلك في أعقاب ارتفاع قدره ثماني نقاط أساس في السندات الألمانية ذات التاريخ المماثل، بعد أن أعلنت البلاد عن خطط لاقتراض المزيد في الربع الثالث لتمويل زيادة الإنفاق. أسعار النفط تمحو علاوة الحرب وفي أول رد فعل على إعلان وقف إطلاق النار، تراجعت أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت بنسبة 5.6%، متراجعاً عن مستواه المسجل في 12 يونيو، أي قبل يوم من بدء إسرائيل مهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وقلص المؤشر خسائره لاحقاً ليتداول عند نحو 69 دولاراً للبرميل بعد أن أعلنت إسرائيل عن إطلاق صاروخ من إيران وأصدرت تعليمات لجيشها بالرد. ونفت إيران إطلاق الصواريخ عقب الهدنة، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية. الأسهم تعاود سلسلة الصعود ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%، مسجلةً مكاسب للمؤشر الأميركي لليوم الثاني على التوالي. وتقدمت الأسهم الأوروبية بنسبة 1.3%، بينما توجه مؤشر الأسهم الآسيوية لتحقيق أكبر مكاسب له في أكثر من شهر. وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات، بينما انخفض الذهب بنسبة 1.3%. وعربياً، استهلت المؤشرات الخليجية والمصرية جلسة التداول، اليوم الثلاثاء، على مكاسب قوية بنحو 2%، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وارتفع مؤشر سوق دبي بـ 2.11% مسجلا 5525.36 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 1.36% مسجلا 9923.73 نقطة. وشهد مؤشر السوق السعودية في بداية تعاملات الثلاثاء، ارتفاعا بـ2% بحلول الساعة 10.10 بتوقيت الرياض مسجلا 10914.17 نقطة. وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام 2.05% بـ 8218.84 نقطة، وصعد مؤشر الكويت الأول 2.16% مسجلا 8883.98 نقطة، فيما سجل المؤشر الرئيسي 7173.88 نقطة بنسبة ارتفاع 1.39%. وفي قطر، ارتفع المؤشر بحلول الساعة 9:45 بتوقيت الرياض بنحو 2.18% مسجلا 10558.26 نقطة. وحققت مؤشرات البورصة المصرية مكاسب بنحو 2% عند الافتتاح في جلسة اليوم. كان التقلب مرتفعاً بشكل خاص في سوق النفط، حيث دفعت المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات والشحن خام برنت إلى ما يقرب من 80 دولاراً للبرميل. صرح دانيال موراي، الرئيس التنفيذي لشركة EFG لإدارة الأصول في سويسرا: "إذا صمد وقف إطلاق النار - وهو أمر لا يضمن استمراره - فستُستقبله الأسواق بلا شك بإيجابية، إذ سيُخفف من حالة عدم اليقين". وأضاف أن انخفاض أسعار النفط سيُخفف من الضغوط التضخمية، "وسيُساعد أيضاً في دعم اتجاهات الاستهلاك، وبالتالي النمو الاقتصادي بشكل عام". إعادة تقييم أسواق العملات انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4%، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1600 دولار. كما صعد الين الياباني بنسبة 0.7% ليصل إلى 145.09 ين للدولار، واستقر اليوان في الخارج عند 7.1743 للدولار، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7% ليصل إلى 1.3612 دولار. العملات الرقمية تفاعلت العملات المشفرة سريعاً، هي الأخرى، حيث ارتفعت عملة بيتكوين بنسبة 1.3% لتصل إلى 105,141.14 دولار، فيما عوضت إيثريوم جانب من خسائرها الكبيرة، مرتفعة 2.3% لتصل إلى 2,403.41 دولار. السندات: استقر العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.35%. ارتفع العائد على سندات ألمانيا لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس ليصل إلى 2.54%. ارتفع العائد على سندات بريطانيا لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.52%.