
سامسونغ تستعد للعودة إلى القمة
لطالما كانت سامسونغ في طليعة الشركات المصنعة التي تدفع بحدود الإمكانيات التقنية في هواتفها من سلسلة "Galaxy S"، حيث واظبت على رفع سعة الذاكرة عامًا بعد عام. لكن المثير في السنوات الأخيرة، أن طراز "Ultra" – وهو الأبرز في السلسلة – لم يشهد أي زيادة حقيقية في سعة RAM منذ إطلاق Galaxy S21 Ultra عام 2021، الذي كان آخر طراز يُطرح عالميًا بخيار 16 جيغابايت.
أما في العام 2024، فقد قدّمت سامسونغ هاتف galaxy s25 Ultra بخيار 16 جيغابايت في بعض الأسواق المحدودة فقط، ما جعله خارج حسابات معظم المستخدمين، الذين لم تتوفر أمامهم إلا نسخة 12 جيغابايت، وهي السعة التي أصبحت شبه معيارية في الهواتف الرائدة، لكنها لم تعد كافية لبعض الاستخدامات الاحترافية والمكثفة.
العودة إلى خيار 16 جيغابايت عالميًا مع Galaxy S26 Ultra ستكون بمثابة استعادة للتفوق التقني، خصوصًا في ظل تقارير تُشير إلى أن المنافس الرئيسي ، شركة أبل ، تخطط لاعتماد 12 جيغابايت فقط في الجيل المقبل من هواتف iphone ، دون أي توجه نحو 16 جيغابايت في المدى القريب.
وتُعد هذه الترقية المنتظرة أكثر من مجرد رقم. فهي تعكس رؤية سامسونغ لإبقاء هواتفها في صدارة الأداء، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ، وتعدد المهام، والتطبيقات الثقيلة التي تتطلب بنية عتادية متطورة.
في حال تحقق هذا التوجه، فإن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونغ منذ 2021 يتوفر عالميًا بسعة 16 جيغابايت، ما يعيد الشركة إلى مسار التحديث المتواصل الذي افتقده محبو العلامة الكورية في السنوات الأخيرة.
وبينما تسير سامسونغ نحو تعزيز الذاكرة، يبدو أن الرهان المقبل سيكون على تحسينات الأداء الشاملة، وتكامل الذكاء الاصطناعي، والتصوير المتقدم، وكلها عوامل تتطلب بيئة عتادية أكثر كفاءة… وهو ما تمهّد له سامسونغ تدريجيًا عبر هذه الخطوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
"ميتا" تواصل استعداداتها سراً لتغيير مستقبل الهواتف الذكية
العربية وردت تقارير منذ فترة تفيد بأن شركة ميتا تُقدم رواتب خيالية لاستقطاب المواهب من الشركات المنافسة، بما في ذلك مؤخرًا مسؤول تنفيذي في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة أبل. كما استحوذت الشركة على شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، واستحوذت مؤخرًا على شركة بلاي إيه آي، المتخصصة في ابتكار أصوات طبيعية لنماذج الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". هذا الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي - والذي كان رائجًا في قطاع الهواتف الذكية أيضًا - منطقي تمامًا، مع الأخذ في الاعتبار هوس "ميتا" الآخر: الواقع الافتراضي. مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مقتنع بأن أجهزة الواقع المعزز (XR) هي مستقبل الهواتف الذكية، وأن الشركة بحاجة إلى الذكاء الاصطناعي لإتقان وظائفها. تحت قيادة زوكربيرغ، أنفقت "ميتا" مليارات الدولارات في تنمية صناعة الواقع المعزز. ولا شك أن أهم مساهماتها هي نظارات "ميتا كويست"، التي جاءت نتيجة استحواذ "ميتا" على "أوكولوس" عام 2014. تتميز نظارات "ميتا كويست 3" ومثيلاتها بأسعارها المعقولة وقوتها، وتأتي مع قائمة واسعة من المحتوى. رغم تحقيقها أرباحًا ضئيلة من النظارات، هيمنت "ميتا" على صناعة الواقع المعزز. كما أن نظارات "راي بان" الذكية التي تنتجها تحظى بشعبية أكبر بكثير مما كان متوقعًا في البداية. ويعتزم زوكربيرغ إصدار نسخة استهلاكية من نظارات "أوريون" الذكية قريبًا. مع كل عمليات الاستحواذ الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو جليًا هدف "ميتا" النهائي: نظارات ذكية للواقع المعزز. لن تقتصر هذه النظارات على عرض واجهة المستخدم أمام المستخدم فحسب، بل ستفهم السياق وتتواصل بشكل أفضل من أي نظارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي سبقتها. يضمن الاستحواذ على شركات ناشئة مثل "PlayAI" امتلاك "ميتا" لأكبر قدر ممكن من المواهب. ومثل "XR"، يسير سباق نظارات الواقع المعزز الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ببطء، لكن "ميتا" تتطلع إلى الهيمنة العالمية. ربما تكون الشركة قد فاتتها فرصة تطوير الهواتف الذكية، لكنها بالتأكيد تريد التفوق على "أبل" و"سامسونغ" من خلال بناء اسم لها في XR مسبقًا. تتنافس كلٌّ من "سامسونغ" و"أبل" على هذا المستقبل نفسه.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
خطوات بسيطة لمنع ارتفاع حرارة هاتفك الآيفون
مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية وتوافد الكثيرين إلى المتنزهات والشواطئ، سيتعرض جهاز iphone الخاص بك للعوامل الجوية أيضًا ، تم إصدار تنبيه صحي باللون الأحمر، وسيظل هذا التنبيه قائما ويشمل ذلك منطقة ويست ميدلاندز، وشرق ميدلاندز، وجنوب شرق، وجنوب غرب، ولندن، وشرق إنجلترا. ويعنى التحذير الذى أصدرته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن هناك زيادة في المخاطر الصحية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو أولئك الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية. فيما يلي سبع طرق لحماية هاتفك الذكى سواء كان هاتف iPhone أو هاتف android فى الطقس الحار. 1. احفظه بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة تأكد من إبقاء جهاز iPhone الخاص بك باردًا عن طريق إبعاده عن أشعة الشمس المباشرة في الأيام الأكثر حرارة. قد يبدو الأمر واضحًا، ولكن استخدام جهازك أثناء امتصاصه للحرارة الزائدة من الشمس يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة. إن ترك جهاز iPhone الخاص بك ساخنًا جدًا قد يؤدي إلى ظهور نافذة منبثقة مثيرة للقلق تؤدي إلى إيقاف تشغيل هاتفك ، حتى أن شركة أبل حذرت من أن ترك درجة حرارة جهاز آيفون ترتفع بشكل كبير قد "يؤدي إلى تقصير عمر البطارية بشكل دائم". "قد تؤدي ظروف درجات الحرارة المنخفضة أو المرتفعة إلى تغيير سلوك الجهاز"، كما توضح شركة Apple. يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إفساد عمر البطارية إلى الأبد ، إن استخدام جهاز iOS أو iPadOS في ظروف شديدة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى تقصير عمر البطارية بشكل دائم"، هذا ما جاء في منشور دعم Apple. 2. قم بإزالة العلبة هناك طريقة أخرى لمساعدة جهاز iPhone الخاص بك على التبريد وهي إزالة أي غطاء وضعته عليه. على الرغم من أنها طريقة مفيدة لحماية جهازك من الخدوش والسقوط، إلا أنها تعمل أيضًا كطبقة عازلة يمكنها حبس الحرارة. وهذا صحيح بشكل خاص إذا كنت تستخدم حقيبة جلدية أو مطاطية، فهي عوازل ممتازة. ربما يكون من المفيد أن تزن ما إذا كانت قضيتك في الأيام الأكثر حرارة - تسبب ضررًا أكبر من نفعها. 3. قم بإيقاف تشغيل هاتفك إذا أصبح هاتفك ساخنًا للغاية، فإن إيقاف تشغيله يعد طريقة جيدة للتأكد من عدم تعرضه لأي ضرر طويل الأمد. هذه طريقة جيدة لإيقاف تشغيل المعالج والبطارية وأي أجزاء أخرى يمكن أن تصبح ساخنة بشكل خاص. وبطبيعة الحال، فإن هذا يجعلك غير قادر على استخدام هاتفك، وبالتالي فهو ليس حلاً دائمًا ويجب استخدامه فقط في حالات الطوارئ. وبدلاً من ذلك، يمكنك التوقف عن استخدام هاتفك لمدة خمس دقائق لإعطائه فرصة حتى يبرد. 4. تغيير إعداداتك إن تغيير إعدادات هاتفك هي طريقة أخرى لمساعدته على البقاء باردًا في الأيام الحارة، على سبيل المثال، يؤدي خفض سطوع الشاشة إلى استخدام قدر أقل من بطارية هاتفك، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته بشكل أقل. 5 لا تضغط على هاتفك إلى الحد الأقصى تجنب استخدام التطبيقات التي تستهلك الكثير من الطاقة لفترات طويلة من الزمن، وهذا مهم بشكل خاص للاعبين، لأن تطبيقات الألعاب التي تتطلب رسومات مكثفة يمكن أن تتسبب في ارتفاع درجة حرارة معالج الهاتف بسرعة كبيرة، يمكن أن تتسبب بعض الميزات أيضًا، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والألعاب، في حدوث مشكلات عند استخدامها في ظروف حارة أو تحت أشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة من الوقت. (اليوم السابع)


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
تسريب جديد .. كاميرا 200 ميجابيكسل من سوني قد تصل إلى Galaxy S26 Ultra
يبدو أن سامسونج تحضّر لترقية كبيرة في قسم الكاميرا مع هاتفها الرائد القادم Galaxy S26 Ultra، وفقًا لتسريب جديد من المسرب الصيني الشهير Fixed Focus Digital على منصة Weibo. ويشير التسريب إلى أن الهاتف قد يأتي بكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابيكسل من تطوير شركة Sony، وهي خطوة مفاجئة وغير معتادة من سامسونج. حجم حساس أكبر من السابق وبحسب التسريب، فإن الكاميرا الجديدة ستستخدم حساسًا بحجم 1/1.1 إنش، ما يجعله أكبر من حساس 1/1.3 إنش المستخدم حاليًا في هواتف Galaxy S25 Ultra. هذا يعني أن الحساس الجديد سيكون قادرًا على امتصاص كمية ضوء أكبر، مما يُترجم إلى تحسين كبير في جودة الصور، خصوصًا في ظروف الإضاءة المنخفضة. ومن الجدير بالذكر أن حجم الحساس الجديد يقترب من حساس 1 إنش الذي رأيناه في هواتف مثل Oppo Find X8 Ultra وXiaomi 13 Pro، وهي خطوة تضع سامسونج في منافسة مباشرة من حيث أداء الكاميرا. تحسينات متوقعة في جودة الصور والتفاصيل في حال تأكدت هذه المعلومات، فإن كاميرا Galaxy S26 Ultra قد تقدم، أداءً محسنًا بشكل ملحوظ في الإضاءة المنخفضة، صورًا أكثر وضوحًا عند التقريب (cropped zoom)، تحسينات في التفاصيل في الصور كاملة الدقة (200 ميجابيكسل). كل هذه المزايا ستكون مدفوعة بحجم الحساس الكبير وجودة التصنيع من سوني، وهي شركة معروفة بقدراتها في مجال مستشعرات الكاميرا الاحترافية. هل تتخلى سامسونج عن مستشعراتها الخاصة؟ ما يجعل التسريب أكثر إثارة هو أن سامسونج لطالما استخدمت مستشعرات من تطويرها الداخلي في هواتف الفئة Ultra، بما في ذلك مستشعر ISOCELL HP2 الموجود في S25 Ultra. ولم تصدر شركة Sony حتى الآن مستشعرًا بدقة 200 ميجابيكسل للهواتف الذكية، رغم وجود شائعات منذ مارس الماضي عن نيتها الدخول إلى هذا السوق. إذا صحت هذه الشائعات، فسيكون ذلك بمثابة أول دخول لسوني في سوق المستشعرات فائقة الدقة، كما أنه قد يمثل أول تعاون من هذا النوع بين سامسونج وسوني في سلسلة Galaxy S. هل تسير سامسونج نحو ثورة حقيقية في S26 Ultra؟ رغم أننا ما زلنا على بعد أشهر من الإطلاق المتوقع لهاتف Galaxy S26 Ultra، فإن هذه التسريبات تشير إلى أن سامسونج قد تكون قد استمعت لانتقادات المستخدمين، خاصة بعد الإحباط من قلة الترقيات في سلسلة Galaxy S25. وبينما يجب التعامل مع هذه المعلومات بحذر، إلا أن اعتماد سامسونج على مستشعر سوني في هاتفها القادم قد يعني أن الشركة تعيد التفكير فعليًا في استراتيجيتها، وربما تستعد لتقديم ترقية بارزة تعيد جذب اهتمام عشاق السلسلة. هل سنشهد واحدة من أكبر قفزات سامسونج في مجال التصوير الفوتوغرافي قريبًا؟ الإجابة قد تكون في أوائل 2026 مع إطلاق Galaxy S26 Ultra.