logo
«أطلس».. يكشف أوضاع التنمية المستدامة لأحياء المدينة

«أطلس».. يكشف أوضاع التنمية المستدامة لأحياء المدينة

عكاظمنذ 5 أيام
أصدرت هيئة تطوير المدينة المنورة تقرير أطلس، الذي يكشف حالة التنمية المستدامة للأحياء كأول أطلس من نوعه على المستوى الوطني والعالمي، الذي يعنى في الوضع الحضري على مستوى أحياء المدينة، مستنداً إلى مؤشرات حضرية دقيقة ومنهجية تحليلية متقدمة في إطار مستهدفات رؤية 2030، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الخدمات المقدمة للسكان بما يعكس النهج الإنساني والتنموي الذي تتبناه الحكومة لتحقيق التنمية.
واستعرض تقرير الأطلس، نتائج تحليل أوضاع 70 حياً سكنياً في المدينة؛ بهدف تشخيص التحديات واستكشاف الفرص في كل حي على حدة، وتقديم تصور متكامل يدعم صناع القرار في تحديد أولويات التدخل، وتوجيه الاستثمارات، وصياغة السياسات التنموية الكفيلة بسد الفجوات، وتحقيق العدالة المكانية والتنمية المتوازنة.
واستندت النتائج التحليلية الواردة بالأطلس، على قاعدة بيانات مكانية وإحصائية حديثة، وتوظيف نتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي، إلى جانب مؤشرات مبادرة جودة الحياة الصادرة عن مركز برنامج جودة الحياة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة، التي شاركت المدينة المنورة في تطويرها ضمن أول خمس مدن على المستوى العالمي، إضافة إلى عدد من المعايير والأدوات الدولية والوطنية ذات الصلة، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص العمرانية الفريدة للمدينة المنورة وتاريخها الحضري العريق، ودورها المحوري في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وطور المرصد الحضري بالمدينة المنورة، تطبيقاً إلكترونياً ضمن منصة منارة للبيانات الحضرية لاستعراض نتائج التحليل ودعم شركاء التنمية بأدوات التحليل المكاني والحضري المتقدمة، وذلك ضمن جهود الهيئة لتسخير البيانات والابتكار في دعم صناع القرار على مستوى المنطقة في اتخاذ سياسات تنموية وخطط مستدامة مبنية على بيانات حديثة ودقيقة.
واستعرض الأطلس، حالة التنمية المستدامة لأحياء مدينة المدينة وأهم نتائج تحليل الوضع التنموي لـ70 حياً باستخدام المؤشرات الحضرية المربوطة وتقييم الخدمات والمرافق ومدي تكاملها مع حاجات السكان من خلال دراسة القطاعات التنموية المتمثلة في الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، والإسكان، والنقل، والبنية التحتية، والبيئة العمرانية واستخدامات الأراضي، والتعليم والصحة والثقافة والترفيه والسياحة، والأمن والسلامة. وتحديد أبرز القضايا ذات الأولوية لكل قطاع في كل حي، والتأكيد على أهم المبادرات التنموية اللازمة. وجاءت النتائج لتؤكد تحقيق المدينة وأحياءها لحزمة كبيرة من أهداف التنمية المستدامة والرؤية. وفى إطار ذلك حققت المدينة المنورة الهدف الأول من أهداف التنمية وحقق 66 حياً نتائج جيدة في قطاع الإسكان، وسجل أكثر من ثلث الأحياء نسباً أعلى من 95% في مؤشر المسكن اللائق.
١٠٠٪ مؤشر المرور والطرق في 21 حياً
التقرير، أكد تحقيق 59 حياً الهدف الـ11 في التخطيط الحضري الفعال، ونصيب الفرد من المسطحات الخضراء، ويعتبر 95% من مباني المدينة ذات نظم إنشاء حديثة ومتينة، وترتفع الكثافة السكانية في الأحياء القديمة، التي يتركز فيها أكبر نسبة من المناطق غير المخططة، وتميز 54 حياً في مؤشرات النقل الحضري المستدام وهو أحد الغايات الرئيسية لتحقيق الهدف الـ11 أيضاً. وأكد 96.2% من سكان المدينة رضاهم عن جودة الطرق وحالة المرور وسجل 21 حياً نسبة 100% في هذا المؤشر.
وحققت المدينة الغاية 7.1 من أهداف التنمية المستدامة ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة بحلول عام 2030، إذ تغطي الشبكة العامة للكهرباء 99.5% من المدينة منها 53 حياً بنسبة 100%، وترتفع نسبة تغطية السكان المخدومين بشبكة الاتصالات لتسجل 100% في 50 حياً، وتقترب أحياء المدينة من تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة «ضمان توافر المياه والصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام»، فقد ارتفعت نسبة السكان المخدومين بشبكات المياه العامة لتصل إلى 100% في 45 حياً.
تحققت مستهدفات الرؤية وبرامجها في تغطية الصرف الصحي..
بالنسبة للصرف الصحي، تصل نسبة التغطية 100 % في 22 حياً، وعموماً كانت أحياء (العاقول، وادي البطان، ورقان، السكب) الأكثر بعداً عن التغطية بخدمات البنية التحتية، كما جاءت نسبة رضا السكان عن الخدمات التعليمية 100 % في 37 حياً من أحياء المدينة لتحقق مستهدفات رؤية المملكة وبرامجها، فضلاً عن الهدف الرابع لأهداف التنمية المستدامة، وتميزت نسب التغطية للمدارس بمراحلها المختلفة في 52 حياً، ومتوسطة في 11 حياً، بينما كانت 7 أحياء (النبلاء، الغراء، السد، الصناعية، وادي البطان، ورقان، السكب) بعيدة عن نطاق تغطية المدارس حسب المعايير التخطيطية.
وسجلت نسبة التغطية بالمستشفيات 100 % في 48 حياً تتماشي مع الغاية 3.8 للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة «تحقيق التغطية الصحية الشاملة»، وترتفع نسب مشاركة السكان في الأنشطة الثقافية والرياضية في 35 حياً، بينما سجلت باقي الأحياء نسباً متوسطة.
أمان شامل في 50 حياً
أشارت النتائج الأولية للمسح الميداني لجودة الحياة لأحياء المدينة المنورة، أن نسبة رضا المواطنين عن الأمان داخل الحي بلغت 96.2%، ووصلت إلى 100% في 50 حياً، كذلك بلغت نسبة التغطية لخدمة مراكز الشرطة 100% في 49 حياً.
وقسم التحليل السابق أحياء المدينة المنورة، إلى ثلاث مجموعات رئيسية، تتضمن الأحياء غير المخططة، والأحياء المخططة الواقعة على أطراف النطاق العمراني، والأحياء المخططة مكتملة الخدمات، وذلك لدعم متخذ القرار في تحديد أولويات التدخل السريعة والجزئية والإمكانات بناءً على وضع كل حي بالمجموعات المختلفة، وأهم المبادرات التي تهدف من التقرير تحقيق تنمية مستدامة متوازنة بأحياء المدينة المنورة، واستكمال شبكات البنية التحتية الأساسية، لا سيما في الأحياء الطرفية، وتحفيز الكثافة السكانية في الأحياء المخططة لتحقيق كفاءة واستدامة، وتشغيل الخدمات والأنشطة.
وأفاد المختص في الأمن الفكري الدكتور حميد الأحمدي، أن التقرير يعزّز جوانب الأمن الفكري في الأحياء، ويساعد الجهات المختصة في هذا الشأن، مؤكداً أن التقرير سيساهم في التنمية المستدامة في جميع أحياء المدينة، وسيكون مؤشراً مهماً لعمل القطاع العام والخاص في تحقيق أهدافه التطويرية للأحياء.
ومن جانبه، أكد المستشار الإعلامي عبدالغني القش، أن التقرير اتسم بالشفافية والوضوح، ويحقق كثيراً من الأهداف التنموية في تحقيق الرضا للسكان، وأن التقرير كان مبنيّاً على أرض الواقع، ووفق أبرز طرق الحديثة للإحصاء، مؤكداً أن التقرير يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين في أحياء المدينة كافة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق خدمة الخرائط الجيومكانية التفاعلية
الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق خدمة الخرائط الجيومكانية التفاعلية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق خدمة الخرائط الجيومكانية التفاعلية

أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خدمة الخرائط الجيومكانية التفاعلية عبر منصتها الرقمية، التي تُمكّن المستخدمين من استعراض بيانات محدثة وشاملة عن مدينة مكة المكرمة، من خلال خرائط ذكية وتفاعلية وسهلة الاستخدام. واعتمدت الخدمة على تقنيات حديثة ومصادر موثوقة شملت التصوير الجوي الشامل والرفع الميداني؛ لتحديث المعلومات وربطها بمنظومة رقمية موحدة. وتهدف الهيئة من خلال هذه الخدمة إلى توفير بيئة رقمية داعمة لصُنّاع القرار، وتعزيز منظومة التحول الرقمي للمدينة، بما يعكس حجمها ومكانتها الدينية والعالمية.

الإرشاد الزراعي : حفظ المنتجات بتفريغ الهواء يحافظ على جودتها ويطيل صلاحيتها
الإرشاد الزراعي : حفظ المنتجات بتفريغ الهواء يحافظ على جودتها ويطيل صلاحيتها

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

الإرشاد الزراعي : حفظ المنتجات بتفريغ الهواء يحافظ على جودتها ويطيل صلاحيتها

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في الإرشاد الزراعي، أن حفظ المنتجات الزراعية بطريقة تفريغ الهواء يُعد من أفضل الأساليب للحفاظ على جودتها وإطالة فترة صلاحيتها. وأوضحت أن هذه الطريقة تُسهم بشكل فعّال في تقليل نسبة الأكسدة، والحد من نمو البكتيريا، مما يساعد على بقاء المنتجات طازجة ونضرة لفترة أطول، خصوصًا اللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضروات. ويُعد هذا الأسلوب من التقنيات الحديثة التي تُنصح بها للمزارعين والمستهلكين على حد سواء، للمحافظة على سلامة الغذاء وتقليل الهدر، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

حديث الصيف: أيام العرب في الجاهلية
حديث الصيف: أيام العرب في الجاهلية

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

حديث الصيف: أيام العرب في الجاهلية

كتاب «أيام العرب في الجاهلية» كتابٌ مهمٌ في السياق التراثي العربي، وهو معنيٌ برصد تلك الأيام الكبرى التي جرت للعرب، عشائر وأحداثاً، معارك وحروباً، رموزاً وقادةً، وهو كتابٌ نادرٌ لأبي عبيدة معمر بن المثنى، صدر من إعداد د. راشد بن عساكر، عن نسخةٍ مخطوطةٍ بيد المؤرخ النجدي الكبير إبراهيم بن عيسى. آثر معدّها للنشر، بحكم تخصصه، أن ينشرها «مصورةً» على المخطوط كي يستطيع القارئ قراءتها بخط ناسخها الشيخ إبراهيم بن عيسى، وهي طريقةٌ جديدةٌ فيما أعرف لم تشتهر كثيراً بين الناشرين، والكتاب صادر عن دار «جداول» المرموقة. أيام العرب في الجاهلية كموضوعٍ لا كتاب هي أيامٌ شهيرةٌ، نقلت أكثرها كتب التاريخ القديمة، وكتب الأدب العتيقة، نثراً وشعراً، سيرةً وأحاديث، تاريخاً ووقائع، وأي قارئ للأدب العربي لا بد أن يقف عند قول ابن خلدون في المقدمة: «وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم، أن أصول هذا الفن، وأركانه، أربعة دواوين، وهي (أدب الكتاب) لابن قتيبة، وكتاب (الكامل) للمبرّد، وكتاب (البيان والتبيين) للجاحظ، وكتاب (الأمالي) لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة، فتبعٌ لها، وفروع عنها».والمخطوطة أعلاه مخطوطةٌ نجديةٌ نادرةٌ، نجت في ظل ظروفٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ وبيئيةٍ، من الإحراق والإتلاف، ومن عوامل البيئة القاسية التي قضت على كثيرٍ من شبيهاتها، وكذلك في ظل الإصرار على الإغلاق الممنهج للمخطوطات لدى بعض المؤسسات المعنية بها، بحيث ظل كثير منها محفوظاً لا منشوراً، فظلّ بعيداً عن أيدي الباحثين والدارسين، تحت ذرائع شتى، بعضها تاريخي وبعضها اجتماعيٌ تجاوزه الزمن، ولهذا ومع «رؤية 2030» اتخذت بعض المؤسسات سياسات تنويرية وعلمية تتيح كثيراً مما لديها للباحثين والمهتمين، وبشكل عمليٍ وتقني حديثٍ، وأوضح الأمثلة على ذلك السياسة المعلنة الجديدة لـ«دارة الملك عبد العزيز». عانى الباحثون والمؤرخون النجديون طويلاً من غياب الوثائق ورفض إتاحتها للباحثين، وقد منح ذلك تميزاً لبعض المؤرخين المحليين بحكم حجم الوثائق التي يمتلكونها، إما بالشراء المباشر القديم والاكتناز وإما بالاستحواذ، وهي قصة تاريخية جديرةٌ بالبحث والتحقيق. هذه المعاناة استمرت طويلاً، بحيث اضطر بعض المؤرخين للهاث عقوداً من الزمن خلف تلك الوثائق أو ما يشابهها أو يعاصرها في الأرشيفات الأجنبية، في تركيا، وبريطانيا، وفرنسا، وأميركا، وقد أخرج عدد منهم كتباً مهمةً بناء على قراءة تلك الوثائق والاطلاع على شواردها ونوادرها ومقارنتها بالمنشور والمعلن، ومن ذلك بعض الكتب المهمة التي صدرت عن بعض الأحداث أو الشخصيات اعتماداً على بعض تلك المصادر. لا ينسى التاريخ ولا تخطئ العين كتاباً جليلاً صدر قبل أكثر من ربع قرنٍ، وتحديداً في 1999 وهو كتاب «الملك عبد العزيز: سيرته وفترة حكمه في الوثائق الأجنبية» صادرٌ عن «دار الدائرة للنشر والتوثيق» بتمويلٍ ورعايةٍ من الأمير الكبير الراحل سلطان بن عبد العزيز، وكان هذا الكتاب مشروعاً عظيماً يرأسه الدكتور سعد الصويان الذي قاد فيه لجاناً متعددةً ومتخصصين كثراً، وهم رجالات دولةٍ من الطراز الرفيع مثل: إبراهيم العنقري، وعبد العزيز الخويطر، وعبد الله الشبل، ومطلب النفيسة، وعبد المحسن آل الشيخ، ومحمد الشعفي.هذا مع جهد جماعةٍ من المؤرخين المعتبرين الذين راجعوا كل حرفٍ تقريباً، وقد رُسمت للمشروع خطة عملٍ واعيةٍ بأهمية تأسيس الأرشيفات واقتناء الوثائق، والاعتراف بأن هذا المشروع إنما يقدم «ملخصاتٍ» للوثائق الأصلية لا الوثائق نفسها، مع دليلٍ ميسرٍ للوصول إليها، وحين تقرأ في المقدمة، حجم المشروع ومساحته والجهد الذي يتطلبه، تعجب من سعة المشروع وطموحه، وحين تقرأ عن المنهج المحكم والتفصيلي الذي لا يترك شاردةً ولا واردةً دون أن يعتني بها، إن في الجمع أو التدقيق أو التواصل، تعلم حقاً أنك أمام منجزٍ تاريخيٍ حقيقيٍ للدولة للسعودية جديرٌ بها أن تكون فخورةً به على المدى الطويل. كانت ثمة مشكلةٌ تاريخيةٌ لها ظروفها، وهي أن هذا الكتاب التاريخي العظيم، كتاب «الملك عبد العزيز: سيرته وفترة حكمه في الوثائق الأجنبية»، لم يجد طريقه للنشر والتسويق، ولا للبيع والانتشار واستفادة الباحثين، فظل أكثر من ربع قرنٍ من الزمان رهن المستودعات المظلمة، التي تقتل قوة المعلومة وقوة امتلاك الوثائق وحيازة تأويل التاريخ، وهو الكتاب الذي قدر له حديثاً أن يباع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتهافت عليه الباحثون طمعاً في رؤيةٍ أفضل وتعامل أدق مع تاريخنا وتراثنا ومواقف المؤسس العظيم. أخيراً، فالتاريخ ومعرفته وإتقانه بشكل علميٍ يشكل قوةً معنويةً وسياسيةً لأي دولةٍ أو مجتمعٍ، يقوي مركزها ويزيد مكانتها، فالعناية به مهمةٌ، والنتائج منها جليلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store