
مصرع 44 شخصا وفقدان 9 بأمطار غزيرة في الصين
وقال كبير مسؤولي العاصمة الصينية شيا لينماو في مؤتمر صحفي "حتى فجر اليوم قتل 44 شخصا وما زال 9 في عداد المفقودين نتيجة الكوارث في أنحاء بكين".
اضافة اعلان
وكانت الأجواء الجوية قد أودت بحياة 8 أشخاص على الأقل في مدينة تشنجدة الواقعة خارج العاصمة الصينية بكين ولا يزال العديد في عداد المفقودين في ظل هطول أمطار غزيرة على المنطقة الجبلية خلال الأسبوع المنصرم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
أوروبا تشتعل..ضحايا بحرائق عابرة للحدود
لقي شخص مصرعه وأصيب تسعة آخرون على الأقل، أحدهم في حالة حرجة، جراء حريق غابات واسع النطاق اندلع عصر الثلاثاء في جنوب فرنسا، وانتشر بسرعة غير مسبوقة، ملتهماً نحو 10 آلاف هكتار من المساحات الخضراء وعدداً من المنازل حتى صباح الأربعاء. وأفادت السلطات في مقاطعة أود بأن الحريق اندلع في سلسلة جبال كوربيير، مشيرة إلى أن النيران المستعرة دفعت إلى تعبئة نحو 1820 عنصر إطفاء في محاولة لاحتواء ألسنة اللهب. كما أدى الحريق إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 2500 منزل في المنطقة. وقالت السلطات إن النيران تهدد بالوصول إلى الطريق السريع "A9"، الذي يربط فرنسا بإسبانيا على طول ساحل البحر المتوسط. وقد تم إغلاق المقطع الواصل بين مدينتي بربينيان وناربون، فيما أُخلي موقعان للتخييم في بلدة لا بالم السياحية من نحو 500 شخص كإجراء احترازي. وفي مساء الثلاثاء، زادت الرياح العاتية من خطورة الوضع، متسببة بانتقال الحريق من الغابات إلى الأحراش، ثم إلى قرية سان لوران دو لا كابروريس قرب مدينة كاركاسون، حيث احترقت عدة منازل. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد عبر منصة "إكس" أن "جميع إمكانيات الدولة قد سُخّرت لمواجهة الحريق"، داعياً السكان إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر. في المقابل، تواجه إسبانيا حريقاً آخر اندلع الثلاثاء في غابة قرب منتجع تاريفا الساحلي بأقصى الجنوب. وقد أعلنت سلطات إقليم الأندلس إخلاء سبعة فنادق وموقعين للتخييم، إضافة إلى إجلاء أكثر من 5 آلاف سيارة خلال وقت قياسي. وأوضح وزير الداخلية في حكومة الإقليم، أنطونيو سانز، أن السيطرة على الحريق لا تزال بعيدة، نظراً للظروف الجوية الصعبة، مشيراً إلى أن 17 طائرة ومروحية تشارك في عمليات الإخماد. وبحسب التلفزيون الإسباني الرسمي "تي في إي"، فإن الحريق بدأ داخل عربة تخييم في جبل لا بينيا القريب من تاريفا، وسرعان ما امتد بسبب الرياح الشديدة التي تشتهر بها المنطقة المطلة على مضيق جبل طارق. وتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة حرائق اجتاحت مناطق عدة من أوروبا هذا الصيف، مدفوعة بموجات حر وجفاف غير مسبوقة، وسط تحذيرات متصاعدة من أن تغيّر المناخ يزيد من تواتر وحدة هذه الكوارث.


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
حريق غابات ضخم جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار ويصيب 9 أشخاص
أصيب تسعة أشخاص على الأقل بجروح جراء حريق غابات اندلع جنوب فرنسا، مساء أمس الثلاثاء، وانتشر بسرعة استثنائية إذ التهم حتى فجر اليوم الأربعاء في غضون بضع ساعات، عشرة آلاف هكتار من المساحات الخضراء وعددا من المنازل. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت السلطات في مقاطعة أود 'إنّ النيران المستعرة في سلسلة جبال كوربيير أسفرت عن إصابة تسعة أشخاص بجروح أحدهم بحالة حرجة'، مشيرة إلى أن الحريق يواصل الانتشار بسرعة كبيرة. وحذّرت السلطات من وصول النيران إلى الطريق السريع إيه 9 الذي يمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويربط فرنسا بإسبانيا، كما أغلقت الطريق بين مدينتي بربينيان وناربون، وأخلت احترازياً موقعين للتخييم في بلدة لا بالم السياحية من حوالى 500 مصطاف. وأججت رياح عاتية مساء الثلاثاء النيران لينتقل الحريق من الغابات إلى الأحراش وصولاً إلى قرية سان لوران دو لا كابروريس، بالقرب من كاركاسون، حيث احترقت بعض المنازل. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة إكس، إنّه تم تسخير كل الإمكانيات لمواجهة هذا الحريق، داعياً السكان إلى التزام 'أقصى درجات الحذر'.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
3 سيناريوهات... كيف أسقطت باكستان طائرات الهند المقاتِلة؟
قفز سكان قرية أكاليا كالان، وهي قرية تقع في شمال الهند، من أَسِرَّتهم، في الساعات الأولى من يوم 7 مايو (أيار) الماضي، بسبب أصوات انفجارات متكررة، في الخارج، رأوا كرة من اللهب تمر فوق رؤوسهم وتصطدم بحقل قريب. كان من الواضح أن الحطام يمكن التعرف عليه على أنه مقاتِلة. اضافة اعلان لقي اثنان من المارة حتفهما، وفقاً للقرويين. وكان الطياران الهنديان قد قذفا من الطائرة، في وقت سابق، وعُثر عليهما مصابيْن في الحقول القريبة. لم تؤكد الهند ذلك رسمياً حتى الآن، لكن هذه كانت واحدة من بين عدد من طائراتها المقاتِلة التي فُقدت في صراعٍ استمر أربعة أيام مع باكستان، في مايو، وفقاً لموقع «ذا إيكونوميست». وتُشكك الحكومة الهندية في ادعاء باكستان أنها أسقطت ست طائرات حربية، بما في ذلك ثلاث من طائراتها الفرنسية الجديدة من طراز «رافال». لكن مسؤولين عسكريين أجانب يعتقدون أن خمس طائرات هندية قد دُمّرت، بما في ذلك طائرة «رافال» واحدة على الأقل. وفي حين يرفض المسؤولون العسكريون الهنود تأكيد الأرقام، إلا أنهم يعترفون بفقدان بعض الطائرات. هذه الاعترافات مهمة لأن الصين هي أكبر مُورّد للأسلحة لباكستان. وكان هذا أول صراع تستخدم فيه مقاتلات وصواريخ صينية متطورة ضد نظيراتها الغربية والروسية. أميركا وحلفاؤها مهتمون بشدة، حيث يمكن أن تستخدم الصين كثيراً من الأسلحة نفسها في حرب محتملة على تايوان. وأشارت تقارير أولية إلى أن العامل الحاسم كان تفوق المقاتلات الباكستانية الصينية الصنع من طراز «جيه 10» (J-10)، وصواريخ جو-جو من طراز (PL-15). ويبدو أن الهند قللت من شأنهما. وربما تكون الصين أيضاً قد رجَّحت كفة الميزان من خلال تزويد باكستان ببيانات الإنذار المبكر وبيانات الاستهداف في الوقت الحقيقي. لكن بالنظر إلى نجاح الهند، في وقت لاحق من المعركة، ربما كانت المشكلة الكبرى هي كيفية استخدام الهند مقاتِلاتها في تلك الليلة الأولى. جاء أحد أحدث التحولات وأكثرها إثارة للجدل، في يونيو (حزيران) الماضي، عندما بثّت وسائل الإعلام الهندية تسجيلاً للكابتن شيف كومار، ملحق الدفاع الهندي في جاكرتا، وهو يتحدث خلال ندوة، في وقت سابق من الشهر. وقال إن الهند فقدت بعض الطائرات لأن قيادتها السياسية أمرت قواتها الجوية بعدم ضرب الدفاعات الجوية الباكستانية. وبدلاً من ذلك، استهدفوا مواقع المسلّحين فقط في اليوم الأول. وأضاف كومار: «بعد الخسارة، غيّرنا تكتيكاتنا وتوجهنا إلى منشآتهم العسكرية». جاء ذلك بعد اعتراف الجنرال أنيل تشوهان، رئيس أركان الدفاع الهندي، في مقابلة تلفزيونية، في نهاية مايو، بأن الهند فقدت بعض الطائرات، في الليلة الأولى من الصراع بسبب «أخطاء تكتيكية». ومضى يقول إن الهند صححت أخطاءها بعد يومين، وسمحت لجميع مقاتِلاتها بالتحليق مرة أخرى، وضرب أهداف في باكستان من مسافة بعيدة. وقد حققت الهند نجاحاً أكبر، في وقت لاحق من الصراع، عندما تغلبت صواريخها على الدفاعات الجوية الباكستانية، وأصابت عدداً من قواعدها العسكرية. إحدى النظريات بين المسؤولين الأجانب هي أن الهند، في اليوم الأول، لم تُزوِّد مقاتلاتها من طراز «رافال» بصواريخ جو-جو بعيدة المدى من طراز «ميتيور» (على الأرجح ظناً منها أنها كانت بعيدة عن متناول المقاتلات الباكستانية أو أن الرد الباكستاني الأولي سيكون أقل تصعيداً). والسبب الآخر هو أن مقاتِلات الهند لم تكن لديها مُعدات التشويش الإلكتروني المناسبة، أو البرمجيات المحدَّثة أو البيانات ذات الصلة لحمايتها من الأسلحة الباكستانية الجديدة. التفسير الثالث، والأوسع نطاقاً، هو أن الهند تفتقر إلى «بيانات المهمة» اللازمة لفهم كيف يمكن لباكستان تحديد الخطط الهندية، وتمرير البيانات إلى مقاتِلاتها وتوجيه الصواريخ إلى أهدافها. لكن إذا كانت المقاتِلات قد تعرضت للخطر بسبب أوامر من القادة السياسيين بضرب المقاتلين فقط، كما يقترح الكابتن كومار، فإن المسؤولية تقع بشكل أكبر على عاتق حكومة ناريندرا مودي. وتُعد «داسو»، الشركة الفرنسية المصنِّعة لطائرات «رافال»، المنافس الرئيسي، إلى جانب شركة «ساب» السويدية، و«بوينغ»، و«لوكهيد مارتن» الأميركية في صفقات التسليح الهندية. إلا أن بعض الشخصيات العسكرية الهندية أشارت إلى أن أداء طائرات «رافال» لم يكن جيداً في الصراع الأخير. ويشكو آخرون من أن شركة «داسو» مترددة في مشاركة الشفرة المصدرية لبرمجيات «رافال»، مما يمنع الهند من تكييف الطائرة لتُناسب احتياجاتها الخاصة. ومنذ النزاع، يُقال إن الدبلوماسيين الصينيين يقللون من شأن طائرات «رافال» للمشترين المحتملين الآخرين، ويحثّونهم على شراء مقاتلات صينية بدلاً من ذلك. ويحرص المسؤولون التنفيذيون في شركة «داسو» على طمأنة الدول التي اشترت طائرات «رافال»، بما في ذلك مصر وإندونيسيا وقطر والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى العملاء المحتملين في المستقبل. ورفض إيريك ترابييه، رئيس مجلس إدارة شركة «داسو» للطيران، ادعاءات باكستان بإسقاط ثلاث طائرات «رافال» بوصفها «ببساطة غير صحيحة». وأضاف، في مقابلة مع مجلة فرنسية، نُشرت في 11 يونيو (حزيران) الماضي: «عندما تُعرف التفاصيل الكاملة، قد تفاجئ الحقيقة كثيرين». وقال أيضاً إن الرافال «أفضل بكثير من أي شيء تُقدمه الصين حالياً». وتتعرض الحكومة الفرنسية أيضاً لضغوط لتفسير ما يمكن أن يكون أول خسارة مؤكَّدة لطائرة «رافال» في القتال. وقدَّم مارك شافان، وهو عضو في البرلمان الفرنسي، سؤالاً مكتوباً إلى الحكومة، في أواخر مايو، أعرب فيه عن قلقه من أن نظام الحرب الإلكترونية «سبيكترا» الموجود على طائرات «رافال» الهندية فشل في اكتشاف أو التشويش على صواريخ جو-جو من طراز PL-15 الباكستانية صينية الصنع.-(وكالات)