
الروبوت الجراحي... أحدث التقنيات الطبية لخدمة الحجاج
دشَّن فهد الجلاجل وزير الصحة السعودي، الأربعاء، الروبوت الجراحي، ضمن مجموعة مشاريع طبية وتقنية متقدمة، وذلك خلال زيارته التفقدية إلى مدينة الملك عبد الله الطبية في مكة المكرمة؛ للوقوف على جاهزية الخدمات الصحية لموسم حج هذا العام.
ويعد مشروع الروبوت الجراحي، من أحدث التقنيات الطبية لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في مجالات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم، ويتميَّز بدقته العالية وتقليل الحاجة للتدخل الجراحي البشري.
ويُدار الروبوت بأيدي جراحين سعوديين مؤهلين، بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية، ويساهم في تقليل فترة التعافي، وتعزيز سلامة المرضى، ورفع جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.
واطّلع وزير الصحة على جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT، الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى المنطقة الغربية ضمن القطاعات التابعة لوزارة، وضمن أبرز التقنيات الحديثة في مجال التصوير الطبي.
فهد الجلاجل يطّلع على جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT (وزارة الصحة السعودية)
ويُستخدم الجهاز للكشف المبكر والتشخيص الدقيق لعدة حالات مرضية معقدة، بما فيها الأورام، وأمراض القلب، والاضطرابات العصبية، ويتميَّز بقدرته على تقديم صور عالية الجودة تُساهم في رفع دقة التشخيص، وتحسين كفاءة القرارات العلاجية.
يأتي ذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال موسم الحج، لتقديم خدمات صحية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، وضمان تهيئة بيئة صحية شاملة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل طمأنينة وأمان صحي.
وتعكس الجهود حرص الوزارة على توفير رعاية صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن، انسجاماً مع مستهدفات برنامجيْ «تحول القطاع الصحي»، و«خدمة ضيوف الرحمن»، ضمن «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى لتعزيز جودة الحياة، وتقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 34 دقائق
- صحيفة سبق
"بيئة القصيم" تطلق خطتها التشغيلية لموسم الأضاحي وتستعد لمهرجان "أضحيتي 46"
أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، خطته التشغيلية الخاصة بموسم الأضاحي، التي تهدف إلى تنظيم ومتابعة أعمال الأسواق والمسالخ، ورفع مستوى جاهزيتها لاستقبال أيام عيد الأضحى المبارك. وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع، أن الخطة التشغيلية تشمل الإشراف على (38) مسلخًا ونقطة ذبح موزعة على منطقة القصيم، بإشراف مباشر من (38) مكلّفًا، وتجهيز (36) سوقًا للمواشي، وتزويدها بالكوادر والإمكانات اللازمة، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بما يضمن تقديم خدمات فعالة وآمنة للمواطنين والمقيمين. وأشار الصوينع إلى أن فرع الوزارة بمنطقة القصيم أكمل استعداداته لانطلاق مهرجان "أضحيتي 46"، الذي يُقام للسنة العاشرة على التوالي؛ ويهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الأضحية، وتعزيز السلامة البيطرية والصحية، وتنظيم حركة البيع والذبح، وإيجاد فرص عمل للشباب، وتوطين الأعمال من خلال برامج توعوية واجتماعية، وأنشطة ميدانية تُنفّذ بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
العلاج المناعي للسكري.. بداية عصر الوقاية المبكرة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} طالما داهم مرض السكّري من النوع الأول العائلات من دون سابق إنذار، ودفع أطفالا وشبابا إلى غرف العناية المركزة فجأة، لكن طريقة التعامل مع هذا المرض القديم تشهد تحوّلا جوهريا ونقلة نوعية في عصرنا الحالي، وبدأت تبرز إمكانية تأجيل ظهوره لمتوسط فترة تتراوح من سنتين الى سنتين و7 أشهر لدى الفئات المعرضة، ما يمثل نافذة أمل حقيقية لإعادة تشكيل استراتيجيات الوقاية الصحية. ووفقاً للدكتور بسام صالح بن عباس، استشاري الغدد الصماء والسكري، فإن هذا العلاج المناعي الجديد يشكل نقلة نوعية في التعامل مع داء السكري من النوع الأول، لاسيما أنه لا يُعالج الأعراض فحسب، بل يستهدف جذر الخلل المناعي الذي يؤدي إلى المرض، عبر تثبيط الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين. ويشير الدكتور بسام إلى أن ما يميّز هذا العلاج هو بروتوكوله المبسط وفعاليته العالية، إذ يُعطى بشكل يومي لمدة 14 يوماً للأطفال والبالغين من عمر 8 سنوات فما فوق، وتُشترط نتائج فحوصات تؤكد وجود جسمين مضادين على الأقل كمؤشر خطر. وتُعد هذه المؤشرات قابلة للرصد في مرحلة «ما قبل السكري»، وهي المرحلة التي لا تظهر فيها أي أعراض سريرية، ما يعزّز أهمية الكشف المبكر كمدخل أساسي للوقاية. في حين يرى الدكتور محمد الحربي، استشاري الغدد الصماء وسكر الأطفال وأستاذ مساعد في جامعة دار العلوم، أن هذا التقدم العلاجي يعيد تعريف مفهوم الوقاية، حيث لم تكن أي من المحاولات السابقة، مثل إعطاء الإنسولين عن طريق الفم أو الوريد، أو تعديل النظام الغذائي، قادرة على منع الإصابة بالسكري من النوع الأول. لكن مع هذا العلاج المناعي الجديد أصبح بالإمكان تأجيل المرحلة الثالثة من المرض وتأخير الاعتماد الكامل على الإنسولين، ما يمنح المرضى فترة حماية ثمينة. أخبار ذات صلة وتُشير الأرقام إلى أن نحو 90٪ من المصابين بالسكري من النوع الأول ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض، ما يعزز الدعوات لتوسيع نطاق الكشف المبكر ليشمل المجتمع بأكمله، من دون أن يقتصر على أقارب المرضى، وهي الفئة التي انطلقت منها البروتوكولات الجديدة في مستشفى الملك فيصل. وتحمل رسالة الأطباء بعداً إنسانياً كذلك، فعبارة «زراعة الأمل» تشير إلى الزراعة الوحيدة التي يصاحبها تحفيز للمناعة لا تثبيطاً لها كما في زراعة الأعضاء، لأنها تبعث الأمل في نفوس الأطفال وأسرهم، وتعكس عمق الأثر الذي يحمله هذا التقدم العلاجي، لا كمجرد إنجاز طبي، بل كحراك وطني نحو تحصين الأجيال. وفي الختام، فإن العلاج الوقائي الجديد هذا يمثل نقلة نوعية في مواجهة السكري من النوع الأول، ليس فقط من خلال فاعليته في تأجيل الإصابة، بل أيضاً بما يحمله من تحول في فلسفة التعامل مع المرض، ما يعكس رؤية صحية شاملة تقوم على الوقاية قبل العلاج، وتسعى إلى تحسين جودة الحياة للفئات المعرضة للإصابة. كما يقدم فرصة حقيقية لتأسيس برنامج وطني للكشف المبكر والوقاية، يُعيد تعريف مستقبل التعامل مع السكري المزمن، ويسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية في المجال الصحي.


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
نائب وزير البيئة يتفقد جاهزية المنظومة في مكة والمشاعر لخدمة الحجاج ويشدد على رفع الكفاءة التشغيلية
تفقّد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، جاهزية قطاعات المنظومة لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ، حيث وقف ميدانيًا على الخطط التشغيلية لخدمات المياه والخدمات البيئية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. واستعرض معاليه خلال اجتماع حضره قيادات المنظومة بالمشاعر المقدسة، المشاريع المنجزة التي تم تنفيذها ودخولها الخدمة لحج هذا العام، كما وقف على مركز المراقبة والتحكم بالمشاعر المقدسة لمتابعة الجاهزية التشغيلية، والتأكد من جاهزية شركة المياه الوطنية لخدمة ضيوف الرحمن. كما عقد معاليه اجتماعًا باللجنة التوجيهية لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، حضوريًا بالمشاعر المقدسة. ووقف المهندس المشيطي ميدانيًا على استعدادات المركز الوطني للأرصاد، حيث حقق المركز تغطية جوية بنسبة 100% لأجواء المشاعر المقدسة، وكثّف من أعماله التشغيلية الميدانية والتقنية، في إطار تعزيز جاهزيته التشغيلية لموسم حج هذا العام. وبلغ عدد محطات الرصد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة 16 محطة أوتوماتيكية، إضافة إلى محطتين مأهولتين في منى وعرفة، تصدر 1920 نشرة جوية ساعية، إلى جانب دعم الأعمال التشغيلية بمركز رصد متنقل وغرفة عمليات متكاملة. وفي المدينة المنورة، شغّل المركز 6 محطات أوتوماتيكية، ومرصدًا مأهولًا في مطار المدينة، إلى جانب رادار متخصص يُغطي المنطقة، تدعمه ثلاثة رادارات مساندة في جدة والطائف وينبع، بهدف رفع دقة التوقعات وتعزيز التغطية الجغرافية. وأطلق "الأرصاد" مركز الإنتاج الإعلامي والتوعوي في مشعر منى، لبث النشرات الجوية والرسائل التوعوية بلغات متعددة تستهدف الحجاج والجهات المعنية، عبر قنوات إعلامية متخصصة، مستخدمًا أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل التصوير المتقدمة، دعمًا للجهود الوطنية الرامية إلى تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بأمان وطمأنينة. وفي ختام الجولة، أكد المهندس المشيطي على ضرورة مضاعفة الجهود، ورفع جاهزية قطاعات المنظومة لتسخير كل الإمكانيات؛ لتقديم أعلى معايير الجودة والكفاءة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتهيئة بيئة مثالية في المشاعر المقدسة، تأكيدًا للدور الريادي الذي تقوم به المملكة لضمان حج آمن وميسر لضيوف الرحمن.