
افتتاح النسخة الـ27 لمعرض عطاء
وهج الخليج ـ وكالات
أقامت جمعية دار العطاء اليوم معرضًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعنوان 'عطاء 27' تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حوريه بنت أسعد بن طارق آل سعيد، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمدينة العرفان بولاية السيب.
واشتمل المعرض على مشاركة 515 رائدًا ورائدة أعمال مسجلين ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلطنة عُمان.
وقالت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية المديرية العامة لجمعية دار العطاء في كلمة بهذه المناسبة: يهدف المعرض والذي سيستمر حتى الـ 8 من الشهر الجاري إلى تعزيز برامج الجمعية وتوفير كسوة العيد لأسر دار العطاء، كما يُعد منصة هامة لتسليط الضوء على الجهود المستمرة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت الدكتورة إلى أن المعرض يضم مجموعة متنوعة من المنتجات التي تشتمل على مستلزمات العيد بالإضافة إلى مطاعم ومقاهي متميزة تقدم مختلف المأكولات العُمانية والعربية.
ويسهم المعرض في تحفيز الاقتصاد المحلي وتعزيز وتمكين الأسر المنتجة، وتوفير فرص دعم لرواد الأعمال، وإيجاد بيئة اقتصادية مزدهرة ومستدامة بمحافظة مسقط.
وتأمل الجمعية بأن يكون المعرض فرصة لمختلف فئات المجتمع، لدعم هذا النوع من المشاريع، وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
بنك ظفار راعٍ ماسي لمعرض "عطاء 27" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
مسقط- الرؤية شارك بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- كراعٍ ماسي للنسخة السابعة والعشرين من معرض "عطاء" السنوي، الذي تُنظمه جمعية دار العطاء في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس 2025. ويهدف معرض "عطاء 2025" إلى تعزيز دخل جمعية دار العطاء وتوفير منفذ تسويقي لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية لهم، وتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، كما يعد فرصة ثمينة لدعم الأسر العمانية المعسرة من خلال تخصيص ريع المعرض لتوفير كسوة العيد لـ3,755 طفلًا من الأسر المسجلة لدى الجمعية. وقال سعيد بن جمعة البوسعيدي رئيس التسويق والتواصل المؤسسي: "نُؤمن بأهمية المسؤولية المجتمعية، وأهمية دعم المبادرات التي تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع والاقتصاد الوطني، وقد تم تخصيص ركن للبنك في المعرض للتعريف بالمنتجات والخدمات المصرفية، بما في ذلك الحلول المصرفية الرقمية والتمويل الشخصي وحسابات التوفير والعروض المميزة". ويعدُّ بنك ظفار أحد أهم المؤسسات المالية في سلطنة عُمان التي تدعم باستمرار قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية "عمان 2040"، حيث يعد هذا القطاع العمود الفقري للاقتصاد الوطني الذي يعول عليه في إحداث التحولات الاقتصادية والاجتماعية المهمة وتحقيق الرخاء الاقتصادي للدولة والأفراد على حد سواء. ويقوم بنك ظفار حاليًا بدعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال وجود حساب مصرفي متخصص يتضمن العديد من المزايا التي صممت خصيصا لتلبية الاحتياجات اليومية لهذه الشريحة المهمة، مثل نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية الأمر الذي يساعدهم في تحصيل مستحقاتهم النقدية وتعزيز مبيعاتهم، كما أنَّ وجود نظام حماية الأجور الذي يعمل على تبسيط عملية دفع رواتبهم بطريقة سهلة أحد أهم المزايا الرائعة للأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أما تحصيل وإيداع الشيكات عن بعد لتسهيل معالجة الشيكات المجمعة فيمنح رواد الأعمال المرونة في عملياتهم التجارية، وتم مؤخرا إطلاق خدمات مصرفية جديدة متخصصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطةSME PRO لتلبية الاحتياجات الفريدة لهذه المؤسسات إضافة إلى تقديم مزايا وخدمات حصرية. ويُعتبر بنك ظفار واحدًا من أبرز المؤسسات المالية في سلطنة عمان، ويُقدم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية المبتكرة للأفراد والشركات، ويسعى البنك دائمًا لتقديم أفضل الحلول المالية التي تُلبي احتياجات زبائنه من خلال شبكة فروعه الواسعة التي تصل إلى 131 فرعا، إضافة إلى تقنيات مصرفية حديثة، كما يلتزم البنك بدوره الفاعل في دعم المجتمع والمساهمة في تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.


عمان اليومية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- عمان اليومية
مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة
كتب – خالد بن محمد البلوشي تصوير: عبدالواحد الحمداني شهدت فعاليات «معرض دار العطاء» في نسخته الـ ٢٧ بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض مشاركة واسعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان وعدد من المشاريع الخليجية والعربية ليبلغ عددها ٥١٥ مشروعا مشاركا، تنوعت بين الحلويات والورود، والعطور، والبخور، والمكياج، والملابس بأنواعها للأولاد والبنات والنساء، والعبايات بأشكالها وألوانها والكماليات الرجالية التي ضمت الكميم والمصار والعصي والساعات الأنيقة، بالإضافة إلى وجود أكشاك الطعام بشكل أكبر وعربات القهوة مما ساهم في تعزيز تجربة الزوار بشكل أكبر مقارنة بالسنوات السابقة. حيث يعتبر معرض دار العطاء منصة مهمة لدعم رواد الأعمال المحليين وتعزيز الاقتصاد الوطني، الذي استمر في تطوره ليصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المنتظرة في سلطنة عمان، ويستمر المعرض حتى غداً. وأكدت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية، الرئيسة التنفيذية لجمعية دار العطاء، أن الهدف من تنظيم المعرض هو تنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص جزء من العائدات لكسوة العيد وبرامج دعم الأسر، مشيرةً إلى أن المعرض يمثل ملتقى كبيرًا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة النسائية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما يسهم ذلك بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، كما حرصت الجمعية على تشجيع الشباب العماني على الانخراط في ريادة الأعمال والشروع في مشاريعهم الخاصة، فقد أصبح الشباب أكثر اهتمامًا بالريادة التجارية، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في تفكيرهم. وأضافت الحارثية: إن اختيار شهر رمضان المبارك لإقامة المعرض كان قرارًا استراتيجيًا يتماشى مع روحانيات الشهر الفضيل، حيث يشهد شهر رمضان حركة شرائية كبيرة، خاصة من قبل المرأة العمانية التي تكثر مشترياتها استعدادًا للعيد، كما يعتبر هذا الوقت فرصة لتكثيف أعمال الخير والعطاء، حيث يتم جمع التبرعات والصدقات لدعم الأسر وكفالتها وتقديم كسوة العيد. وأشارت الحارثية إلى أن التوقيت في رمضان يعزز من قوة الرسالة التسويقية لأي مؤسسة خيرية في العالم الإسلامي، إذ يتزامن مع روحانية الشهر الكريم، مما يجعل هذا الوقت مثاليا للنشاطات الخيرية، فنحن نعتبر هذه الفترة موسم العطاء، حيث يتمتع المسلمون في هذا الوقت بالروحانية التي تدفعهم للمشاركة في الأعمال الخيرية، سواء من خلال التبرعات أو الدعم المادي والمعنوي للأسر المحتاجة. وحول طريقة تحصيل العائدات لصالح الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجمعية وأضحت الحارثية أنهم يستخدمون وسائل مثل تذاكر الدخول، وتأجير الأركان، والكوبونات، بالإضافة إلى بيع المنتجات الخاصة بالأسر المنتجة من خلال ركن الجمعية في المعرض. موضحةً أن العائدات التي تم تحصيلها من المعارض السابقة قد ساهمت بشكل ملحوظ في تمويل المشاريع المستدامة التي تنفذها الجمعية، حيث تُصرف سنويًا ما يقارب 4 ملايين ريال عماني كمساعدات للأسر المحتاجة، التي تشمل فك كربة، وتفريج هموم الأسر، وبناء المنازل، وتنفيذ برامج أخرى تهدف إلى تحسين جودة حياة العائلات. وأكدت الحارثية أن الجمعية لا تستخدم التبرعات التي تتلقاها مثل الصدقات والزكوات من الأفراد لدفع رواتب موظفيها أو لتغطية نفقات إدارية، بل يتم تخصيص تلك المبالغ بالكامل للأسر المحتاجة والمشاريع الخيرية، موضحة أن الجمعية تعتمد على الفعاليات والمعارض والأنشطة الجانبية التي تنفذها لتغطية مصاريف الفعاليات وتمويل المصاريف الإدارية، بينما يتم تخصيص الصافي المتبقي لتمويل برامج الجمعية المستدامة، مشيرةً إلى أن الجمعية تتبع نهجًا شفافًا، حيث يتم تخصيص الأموال وفقًا لما يطلبه المتبرع، مع تقديم تقارير تفصيلية بشأن كيفية صرف تلك الأموال، وخاصة عندما تكون المبالغ كبيرة. وأوضحت الحارثية أن الجمعية تحرص على التعاون المستمر مع شركائها من الشركات الراعية التي تقدم دعما ماديا وآخر لوجستيا، حيث تسهم هذه الشركات في توفير الأماكن والأدوات اللازمة، مما يساعد في تغطية جزء كبير من المصاريف التشغيلية للمعرض، مما يعزز هذا التعاون المشاريع والمبادرات الخيرية للجمعية، بما يتماشى مع أهدافها الإنسانية. وأضافت الحارثية: إنه بجانب الشراكات المتميزة مع الشركات الراعية التي قدمت دعماً سخيا لهذا القطاع الخيري، كان هناك أيضا تعاون مثمر مع العديد من المؤسسات الحكومية التي وفرت التسهيلات اللوجستية اللازمة لإقامة المعرض وضمان نجاحه، مؤكدةً أن الجمعية تواصل في كل عام البحث عن رعاة جدد لضمان استمرارية فعالياتها الخيرية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، بما يعكس التزامها العميق بتقديم الدعم المستدام وتنفيذ البرامج التي تلبي احتياجات الفئات المستفيدة. كما أشارت الحارثية إلى جانب فلسفي تاريخي عميق يتعلق بالتجارة العمانية، حيث أكدت أن العمانيين في الأصل كانوا تجارًا معروفين، وقد وصلوا إلى مناطق بعيدة مثل زنجبار والهند وأقصى الأماكن بسبب نشاطهم التجاري، موضحةً أن التجارة كانت جزءًا أساسيًا من تاريخ عمان وهويتها، لكن مع بداية فترة النفط أصبح هناك اعتماد كبير على الثروات النفطية، وتراجع الإقبال على التجارة وبدأت تظهر منافسة خارجية، حيث استحوذ الأجانب على العديد من الفرص التجارية في سلطنة عمان. وقد اعتبرت الحارثية أن هذا التراجع في النشاط التجاري بين العمانيين يعود إلى تحول في العقليات، حيث أصبح البعض يعتقد أن التجارة ليست مجالًا يمكن للعماني أن يبرع فيه، بينما استفاد الأجانب من هذه الفرص التجارية المتاحة، وأكدت أن هذا الأمر يُعد إجحافًا بحق التاريخ العماني وإمكانيات العقل العماني الذي كان قادرًا على اقتناص الفرص التجارية في الماضي. ودعت الحارثية الشباب العماني إلى العودة إلى هذا الإرث التجاري والاعتقاد بأن التجارة جزء من هوية العمانيين، متمنية أن تعود الثقة في النفس لدى العمانيين لاغتنام الفرص التجارية التي تتوافر لهم اليوم، تمامًا كما كان يفعل أسلافهم.


وهج الخليج
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- وهج الخليج
افتتاح النسخة الـ27 لمعرض عطاء
وهج الخليج ـ وكالات أقامت جمعية دار العطاء اليوم معرضًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعنوان 'عطاء 27' تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حوريه بنت أسعد بن طارق آل سعيد، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمدينة العرفان بولاية السيب. واشتمل المعرض على مشاركة 515 رائدًا ورائدة أعمال مسجلين ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلطنة عُمان. وقالت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية المديرية العامة لجمعية دار العطاء في كلمة بهذه المناسبة: يهدف المعرض والذي سيستمر حتى الـ 8 من الشهر الجاري إلى تعزيز برامج الجمعية وتوفير كسوة العيد لأسر دار العطاء، كما يُعد منصة هامة لتسليط الضوء على الجهود المستمرة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأشارت الدكتورة إلى أن المعرض يضم مجموعة متنوعة من المنتجات التي تشتمل على مستلزمات العيد بالإضافة إلى مطاعم ومقاهي متميزة تقدم مختلف المأكولات العُمانية والعربية. ويسهم المعرض في تحفيز الاقتصاد المحلي وتعزيز وتمكين الأسر المنتجة، وتوفير فرص دعم لرواد الأعمال، وإيجاد بيئة اقتصادية مزدهرة ومستدامة بمحافظة مسقط. وتأمل الجمعية بأن يكون المعرض فرصة لمختلف فئات المجتمع، لدعم هذا النوع من المشاريع، وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي.