
سكارليت جوهانسون ترفض التقاط الصور مع المعجبين... ما السبب؟
وضعت سكارليت جوهانسون حدوداً واضحة مع المعجبين: "لا لصور السيلفي في الأماكن العامة".
تسعد ممثلة فيلم "Jurassic World Rebirth" سكارليت جوهانسون بالتقاط الصور مع المعجبين في العروض الأولى للأفلام أو خارج برنامج "Today"، لكنّها لا تسمح لهم بالتقاط الصور معها إذا صادفوها في الشارع، في متجر أو مطعم مثلاً.
وأوضحت جوهانسون (40 عاماً) أنها تعرف أن موقفها هذا ليس موقفاً شائعاً، لكنّها تجد أنه يساعدها على وضع حدود صحية.
وقد اعترفت لمجلة "إن ستايل" (InStyle) التي نُشرت الثلاثاء 11 آذار: "هذا الأمر يسيء إلى كثير من الناس"، موضحةً: "هذا لا يعني أنني لا أقدّر أن الناس معجبون بي أو سعداء برؤيتي، لكنني أقول للناس دائماً أنا لا أعمل الآن"، مشيرةً في حديثها هذا إلى أن حياتها بعيداً من الأضواء وتنقّلها خارج إطار العمل يجب أن تكون خاصة.
تحب الممثلة، التي ستظهر للمرة الأولى في مجال الإخراج في وقت لاحق من هذا العام، أن تحافظ على خصوصيتها وتريد أن تضمن أن يعيش أطفالها طفولة طبيعية أيضاً.
حتى أنها ترفض الانضمام إلى وسائل التواصل الاجتماعي على رغم الضغوط المتزايدة. إذ سبق لها أنّ انضمت بالفعل إلى "إنستغرام"، عند إطلاق علامتها التجارية للعناية بالبشرة "The Outset" عام 2022.
وتظهر جوهانسون من حين إلى آخر على حساب علامتها التجارية في "إنستغرام"، لكنها تقول إنّها ليست مستعدّة لامتلاك حساب خاص بها.
في هذا السياق، اعترفت قائلة: "وصلتني رسالة بريد إلكتروني من شركة "يونيفرسال"، وقالوا لي: "مرحباً، هل تفكرين في الانضمام إلى إنستغرام بالتزامن مع إطلاق فيلم "Jurassic World Rebirth"؟ ... لم أشعر أنني أستطيع ذلك".
لتبرير قرارها هذا، أضافت جوهانسون شارحةً: "إنّ العمل الذي أقدّمه يستند كلّه إلى الحقيقة. هذا هو العنصر الأساسي. لذا لو كنتُ شخصاً يستمتع حقاً بوسائل التواصل الاجتماعي، لكنت قد انخرطت في هذا المجال تماماً. لكنني لست كذلك. وأعتقد أن الفيلم سيكون جيداً".
من المؤكد أن فيلم "Jurassic World Rebirth" المقبل يتمتع بمقومات الفيلم الصيفي الرائج. وتؤدي جوهانسون فيه دور "زورا بينيت"، وهي عميلة سرية تنضم إلى "الدكتور هنري لوميس" (جوناثان بيلي) و"دنكان كينكايد" (ماهرشالا علي) لجمع الحمض النووي للديناصورات من أجل الحصول على دواء منقذ للحياة. وسرعان ما تخرج المهمة عن السيطرة عندما تتقطع بهم السبل على جزيرة مليئة بتجارب الديناصورات المتحولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
سكارليت جوهانسون تخوض أولى تجاربها الإخراجية في كان 2025 (صور)
تدخل النجمة العالمية سكارليت جوهانسون عالم الإخراج لأول مرة عبر فيلمها الجديد "Eleanor the Great"، الذي يُعرض ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard) في الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025. انتقال فني يعكس نضجاً مهنياً في خطوة جديدة تُبرز تطورها الفني، تنتقل جوهانسون من أمام الكاميرا إلى خلفها، مقدّمة رؤية سينمائية مختلفة عمّا اعتاد عليه جمهورها، في تجربة تُعدّ علامة فارقة في مسيرتها المهنية. فيلم "إليانور العظيمة": حكاية عمر جديد يروي الفيلم قصة إليانور مورغينستين، وهي سيدة تبلغ من العمر 94 عاماً، تقرّر ترك فلوريدا والعودة إلى نيويورك لتبدأ فصلاً جديدًا في حياتها بعد سنوات طويلة من العيش في الجنوب. تتناول القصة بُعداً إنسانياً دقيقاً حول التحولات النفسية والاجتماعية التي قد يعيشها الإنسان في المراحل المتأخّرة من العمر. تؤدي دور البطولة الممثلة جون سكويب، في معالجة درامية تتسم بالحساسية والعمق. إشادة من ويس أندرسون وشراكة جديدة حظي الفيلم بإعجاب المخرج الأميركي ويس أندرسون، الذي عبّر عن تقديره للعمل وأشاد بأسلوب جوهانسون الإخراجي، قائلاً، بأسلوبه الساخر كالمعتاد: "تبدو وكأنها كانت مخرجة منذ طفولتها". وفي سياق متصل، تشارك سكارليت جوهانسون أيضاً في بطولة فيلم أندرسون الجديد "The Phoenician Scheme"، الذي يتنافس ضمن المسابقة الرسمية على السعفة الذهبية، ليكون هذا التعاون الثالث بينهما.


MTV
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- MTV
حضور واسع في مهرجان "كان" لنجوم العالم
يشارك عدد من كبار نجوم السينما، يتقدّمهم روبرت دي نيرو، سكارليت جوهانسون، توم كروز، وجنيفر لورانس، في افتتاح مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 أيار. هذا الإقبال الواسع للنجوم يؤكد مكانة أكبر مهرجان سينمائي في العالم كواجهة للفن السابع، وخصوصاً أن الأفلام التي اكتشفها الجمهور من خلالها عادت وانتزعت جوائز أوسكار العام الفائت، من حامل السعفة الذهبية "أنورا" للأميركي شون بيكر إلى الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار. وسيشهد المهرجان مثلاً العرض التمهيدي العالمي للجزء الأخير من سلسلة أفلام "ميشن: إمباسيبل"، ويُعرض أيضا خارج مسابقته فيلم "سبايك لي" الجديد من بطولة النجم دنزل واشنطن، فيما يُمنح الممثل روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته. وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية، وتضمّ عضوية اللجنة، الممثلة الأميركية هالي بيري والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. ويتنافس في مسابقة المهرجان 21 فيلماً، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes mères للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و"ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني وتأمل في الحصول على لقب ثان بعد نيلها الأول عن "تيتان". أما الأميركي ويس أندرسون، فيشارك مجددا في المسابقة بفيلم "ذي فينيشن سكيم" The Phoenician Scheme الذي يضم مجموعة ضاربة من النجوم، من أبرزهم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون، ابنة كيت وينسلت.


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
حضور واسع في مهرجان كان لنجوم العالم... ولتوتراته
يشارك عدد من كبار نجوم السينما، يتقدّمهم روبرت دي نيرو، سكارليت جوهانسون، توم كروز، وجنيفر لورانس، في افتتاح مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 أيار/مايو. تأتي هذه الدورة الثامنة والسبعون متأثرة بلا شك بتداعيات الأزمات العالمية الحالية، مثل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحروب المتفرقة، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) هذا الإقبال الواسع للنجوم يؤكد مكانة أكبر مهرجان سينمائي في العالم كواجهة للفن السابع، وخصوصاً أن الأفلام التي اكتشفها الجمهور من خلالها عادت وانتزعت جوائز أوسكار العام الفائت، من حامل السعفة الذهبية "أنورا" للأميركي شون بيكر إلى الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار. وسيشهد المهرجان مثلاً العرض التمهيدي العالمي للجزء الأخير من سلسلة أفلام "ميشن: إمباسيبل"، ويُعرض أيضا خارج مسابقته فيلم "سبايك لي" الجديد من بطولة النجم دنزل واشنطن، فيما يُمنح الممثل روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية، وتضمّ عضوية اللجنة، الممثلة الأميركية هالي بيري والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. ويتنافس في مسابقة المهرجان 21 فيلماً، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes mères للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و"ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني وتأمل في الحصول على لقب ثان بعد نيلها الأول عن "تيتان". أما الأميركي ويس أندرسون، فيشارك مجددا في المسابقة بفيلم "ذي فينيشن سكيم" The Phoenician Scheme الذي يضم مجموعة ضاربة من النجوم، من أبرزهم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون، ابنة كيت وينسلت. وفي المسابقة أيضاً حيّز للتجديد، من خلال مخرجين يشاركون في المهرجان للمرة الأولى، كالأميركي آري أستر بفيلم "إدينغتون" Eddington، وهو وسترن بطابع عصري، مع يواكين فينيكس وبيدرو باسكال، والفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي بفيلم "لا بوتيت ديرنيير" La Petite Dernière. وحرزي واحدة من سبع مخرجات يتنافسن على السعفة الذهبية، وهو عدد معادل للرقم القياسي الذي سجله المهرجان في دورته عام 2023، لكنه لا يزال دون تحقيق التكافؤ بين الجنسين. بفيلم وتشكّل هذه المساواة، ، وكذلك مكافحة العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مَحاور أساسية في عالم السينما بعد ثماني سنوات من موجة "مي تو". وكانت لجنة التحقيق في العنف الجنسي في القطاع الثقافي، المنبثقة من الجمعية الوطنية الفرنسية (إحدى غرفتي البرلمان)، دعت المهرجان إلى العمل لتطوير العقليات. وشاءت المصادفة الزمنية أن تقام مراسم افتتاح المهرجان بعد ساعات قليلة من الموعد المقرر لصدور الحكم المرتقب في محاكمة النجم الفرنسي جيرار ديبارديو في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم. ويُتوقع أيضاً أن تكون الحروب والتوترات الجيوسياسية حاضرة في الأذهان خلال هذه الدورة التي تأتي بعد أشهر من بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو أمر يثير قلق الفنانين خصوصاً. وصدم الرئيس الأميركي الأوساط السينمائية بإعلانه الأحد عزمه على فرض ضرائب بنسبة مئة في المئة على الأفلام الأجنبية، ما أثار قلقاً في شأن مستقبل إنتاجات ذات درجة عالية من العالمية. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) إيران وغزة ويمثل أوكرانيا المخرج سيرغي لوزنيتسا المُدرج فيلمه ضمن المسابقة التي تضم أيضا مخرجَين إيرانيين دانهما سابقا قضاء الجمهورية الإسلامية بسبب عملهما الفني، هما جعفر بناهي وسعيد روستايي. ويُعرض للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف فيلم اقتبسه من رواية "ذي ديسابيرنس أوف يوزف منغيليه" The Disappearance of Josef Mengele للكاتب أوليفييه غيز. وفي برنامج المهرجان أيضا عدد من الأفلام التي تتناول منطقة الشرق الأوسط، من بينها وثائقي شكّلت محوره مصورة صحافية فلسطينية قُتلت مع عدد من أفراد عائلتها جراء قصف صاروخي في غزة في منتصف نيسان/أبريل، وآخر روائي طويل للمخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، الشديد الانتقاد لبلاده. المخرج الدنماركي بيل أوغست (أ ف ب) ويُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي الذي يثير صعوده مخاوف بشأن وظائف الآلاف من كتاب السيناريو ومؤدّي الأصوات وحتى الممثلين، موضوعاً ساخناً للنقاش في مهرجان كان الذي تقام خلاله أكبر سوق للأفلام في العالم. وتؤدي المغنية الفرنسية ميلين فارمر بصوتها دور مساعِدَة افتراضية في فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان، من بطولة سيسيل دو فرانس ولارس ميكلسن.