logo
حضور واسع في مهرجان "كان" لنجوم العالم

حضور واسع في مهرجان "كان" لنجوم العالم

MTV٠٨-٠٥-٢٠٢٥

يشارك عدد من كبار نجوم السينما، يتقدّمهم روبرت دي نيرو، سكارليت جوهانسون، توم كروز، وجنيفر لورانس، في افتتاح مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 أيار.
هذا الإقبال الواسع للنجوم يؤكد مكانة أكبر مهرجان سينمائي في العالم كواجهة للفن السابع، وخصوصاً أن الأفلام التي اكتشفها الجمهور من خلالها عادت وانتزعت جوائز أوسكار العام الفائت، من حامل السعفة الذهبية "أنورا" للأميركي شون بيكر إلى الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار.
وسيشهد المهرجان مثلاً العرض التمهيدي العالمي للجزء الأخير من سلسلة أفلام "ميشن: إمباسيبل"، ويُعرض أيضا خارج مسابقته فيلم "سبايك لي" الجديد من بطولة النجم دنزل واشنطن، فيما يُمنح الممثل روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته.
وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية، وتضمّ عضوية اللجنة، الممثلة الأميركية هالي بيري والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني.
ويتنافس في مسابقة المهرجان 21 فيلماً، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes mères للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و"ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني وتأمل في الحصول على لقب ثان بعد نيلها الأول عن "تيتان".
أما الأميركي ويس أندرسون، فيشارك مجددا في المسابقة بفيلم "ذي فينيشن سكيم" The Phoenician Scheme الذي يضم مجموعة ضاربة من النجوم، من أبرزهم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون، ابنة كيت وينسلت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دينزل واشنطن يفوز بجائز السعفة الذهبية الفخرية
دينزل واشنطن يفوز بجائز السعفة الذهبية الفخرية

IM Lebanon

timeمنذ 10 ساعات

  • IM Lebanon

دينزل واشنطن يفوز بجائز السعفة الذهبية الفخرية

قام النجم الأميركي دينزل واشنطن برحلة سريعة إلى مهرجان كان السينمائي الدولي، في ظل مشاركته في مسرحية في برودواي، وذلك لحضور العرض الأول لفيلم المخرج سبايك لي 'أعلى إلى أدنى' مساء الاثنين، وحصل على جائزة مفاجئة وهي سعفة ذهبية فخرية. وقامت إدارة المهرجان بتعديل جدولها لاستقبال دينزل واشنطن خلال رحلته السريعة إلى فرنسا، والتي جاءت في يوم عطلته الوحيد من مسرحية 'أوثيلو' التي يقوم ببطولتها في نيويورك. وفاجأ رئيس مهرجان كان السينمائي تيري فريمو واشنطن بالجائزة قبل العرض الأول للفيلم مساء الاثنين. وقال مخرج الفيلم سبايك لي، الذي قدم الجائزة إلى واشنطن 'هذا أخي، هنا'. من جانبه، قال واشنطن 'هذه مفاجأة تامة بالنسبة لي'. وعادة ما يمنح المهرجان جائزة سعفة ذهبية فخرية واحدة أو اثنتين في كل دورة. وفي العام الماضي، تم منح الجائزة إلى 'ستوديو جيبلي' و'جورج لوكاس'. والأسبوع الماضي، حصل روبرت دي نيرو على جائزة سعفة ذهبية فخرية في ليلة افتتاح المهرجان. وكان قد تم الإعلان عن جائزة دي نيرو مسبقا، ولكن الجوائز المفاجئة حدثت من قبل، ففي عام 2022، تم منح النجم توم كروز جائزة سعفة ذهبية فخرية مفاجئة 'قبل عرض فيلم 'توب جان: مافريك'.

دينزل واشنطن يفوز بجائزة السعفة الذهبية الفخرية في كان
دينزل واشنطن يفوز بجائزة السعفة الذهبية الفخرية في كان

المركزية

timeمنذ 11 ساعات

  • المركزية

دينزل واشنطن يفوز بجائزة السعفة الذهبية الفخرية في كان

قام النجم الأميركي دينزل واشنطن برحلة سريعة إلى مهرجان كان السينمائي الدولي، في ظل مشاركته في مسرحية في برودواي، وذلك لحضور العرض الأول لفيلم المخرج سبايك لي "أعلى إلى أدنى" مساء الاثنين، وحصل على جائزة مفاجئة وهي سعفة ذهبية فخرية. وقامت إدارة المهرجان بتعديل جدولها لاستقبال دينزل واشنطن خلال رحلته السريعة إلى فرنسا، والتي جاءت في يوم عطلته الوحيد من مسرحية "أوثيلو" التي يقوم ببطولتها في نيويورك. وفاجأ رئيس مهرجان كان السينمائي تيري فريمو واشنطن بالجائزة قبل العرض الأول للفيلم مساء الاثنين. وقال مخرج الفيلم سبايك لي، الذي قدم الجائزة إلى واشنطن "هذا أخي، هنا". من جانبه، قال واشنطن "هذه مفاجأة تامة بالنسبة لي". وعادة ما يمنح المهرجان جائزة سعفة ذهبية فخرية واحدة أو اثنتين في كل دورة. وفي العام الماضي، تم منح الجائزة إلى "ستوديو جيبلي" و"جورج لوكاس". والأسبوع الماضي، حصل روبرت دي نيرو على جائزة سعفة ذهبية فخرية في ليلة افتتاح المهرجان. وكان قد تم الإعلان عن جائزة دي نيرو مسبقا، ولكن الجوائز المفاجئة حدثت من قبل، ففي عام 2022، تم منح النجم توم كروز جائزة سعفة ذهبية فخرية مفاجئة "قبل عرض فيلم "توب جان: مافريك".

معرض الكتاب: ذاكرة ورقية تأبى الإنزياح
معرض الكتاب: ذاكرة ورقية تأبى الإنزياح

المدن

timeمنذ 19 ساعات

  • المدن

معرض الكتاب: ذاكرة ورقية تأبى الإنزياح

على الرغم من وفرة الكتب، فإن التجوّل في أروقة معرض الكتاب يشي بأننا إزاء ذاكرة ورقية تأبى الإنزياح، ذاكرة متجذرة لكنها في الوقت نفسه على وشك الإنقراض. ربما الكتاب لدى البعض يتجاوز كونه محض تلك الأوراق المصفوفة فوقها الكلمات، بل أن كل كتاب نقرأه ربما هو في بعض نواحيه أقرب إلى دفتر ذكريات. لعل الكتاب في معرض بيروت، يقع بالنسبة للغالبية العظمى من الروّاد، في هذه الخانة. في كتاب "مثالب الولادة" يقول سيوران أن الطريقة الأنجع للخروج من الإحباط تتمثّل في تناول معجم ثم الشروع بالبحث عن كلمات وكلمات. تراني أتمثّل معرض الكتاب في بيروت في نسخته الأخيرة كمعجم كبير بالمعنى الذي ذهب إليه سيوران. هذا المعرض حاجة ماسة للخروج من إحباط له علاقة بتصوراتي الخاصة عن مستقبل الكتاب الورقي، وأقولها بصراحة، له علاقة بمستقبلي الشخصي إزاء العلاقة مع الكتاب... فأنا كائن ورقي إلى أقصى الحدود. ثمة تصورات عن الكتاب ومعارضه تفي لدى عشّاق الكتب حاجات سحيقة الغور، ومعرض الكتاب في بيروت هو في هذا الصدد بمثابة حكم مسبق عصيّ على الإجتثاث، كما آمل. وهو أمل لا مكان له في التالي من السنين، ومع هذا فلا بأس بأن يتشبث المرء بأمل أرعن من آن إلى آخر. بصرف النظر عن روّاد المعرض من بشر عاديين تجري في عروقهم الدماء، إن معرض الكتاب في بيروت هو -في متنه الأروع- قصر منيف يعجّ بكم هائل من الأشباح. أشباح من نمط خاص، لطيفة تقفز من بين سطور الكتب وتتلصص على قرائها بإمعان. بالنسبة إلي، وجود هذه الأشباح أكثر يقينية في المعرض من وجود الآخرين، ومن وجودي أنا بالذات، وأتكلم بشكل خاص عن شخصيات روايات عشقتها وكوّنتني، مثل أوسكار "الطبل الصفيح" لغونتر غراس، وهولدن كولفيلد الفتى الرائع في "الحارس في حقل الشوفان"، والجندي الطيّب شفيك الذي لطالما أخذ بيدي هو ومؤلفه ياروسلاف هاشيك، والشرير ستافروغين بطل ممسوسي دوستويفسكي، فضلاً عن شلّة مركب نجيب محفوظ في "ثرثرة فوق النيل" وغيرهم الكثير الكثير. يستعير الفيلسوف البريطاني برتراند راسل في كتابه "حكمة الغرب"، عبارة الشاعر الإغريقي كاليماخوس، القائلة بأن الكتاب الكبير شرّ كبير، وبصرف النظر عن توظيف راسل لعبارة كاليماخوس في كتابه، فإن الكتاب، كبيراً كان أو صغيراً، هو بالفعل شرّ كبير، لا سيما عندما يستحوذ على الذهن كله، فضلاً عن استحواذه الرائع على القلب والعينَين وبشكل خاص على أصابع الكفّين. إن الأصابع في هذا المحل هي بعينها الكتاب، وأقول هذا عن تجربة في غاية العمق، وسحقاً لسخرية البعض ممن لا يفهمون ما أعنيه بهذا الكلام. فأنا كائن ورقي بإمتياز، وتراني مع الكتاب الورقي إزاء استدراج رائع، إزاء انتهاك من أروع الإنتهاكات. لطالما كان معرض بيروت للكتاب واحة سنوية من الإنتهاكات الجميلة، تستوي في روعتها مع الشرّانية الحميمة للكتاب الذي بين الكفّين والذي هو على شفير الإنقراض. فللأسف الشديد، المستقبل يبّثنا بشكل يومي خبر انتفاء الحاجة للكفّين في العلاقة مع الكتاب. ثمة انحياز ملحّ لعلاقة الأصابع بالغلاف وبالورق، يغذيه معرض الكتاب. وثمة رأفة بالأنف يعمل هذا المعرض على تهيئتها عبر زرع هذا الأنف بين متون الصفحات، وهو ما نحن في صدد فقدانه في المقبل من السنين. معرض بيروت هو بمثابة طبطبة حنو فوق ذاكرتنا الورقية قبل رحلة الوداع. في رائعته التأريخية "المكتبات في العالم القديم" يقول المؤلف ليونيل كاسون، إن الطريقة التي كان يتم عبرها تداول الكتب في العهد الروماني القديم، قامت على تقديم المؤلفين نسخاً منكتبهم للأصدقاء ولزملائهم الكتّاب. لكن، ماذا لما يكون المعرض –معرض بيروت– هو الصديق الأقرب، الصديق الذي شاخ؟ إن التحديق بعينين عتيقتين قد يفي شرط الرؤية في بعض الحالات، إنما في حالة الكتب الورقية ومعارضها، فإن هذا التحديق تلويحة الوداع. ثمة في هذا العالم الضيّق مَن يتنافس على الإستحواذ على الكلمات، وأراني محلّ حدس مفاده أن معرضنا الجميل للكتاب، شأن كل معارض الكتب في العالم، سوف يكون خارج هذه المنافسة كما تشي كل ضروب ما نعايشه من "ذكاء". في نصّه الشهير "مكتبة بابل"، يخبرني الصديق خورخي لويس بورخيس، إن حلّ طلاسم الكون يكون عبر مقاربة هذا الكون اللامتناهي كمكتبة ضخمة، محض مكتبة مترامية الأطراف. في تسعينات القرن المنصرم، لطالما تمثّلتُ معرض الكتاب كحيّز لامتناهي الأطراف، ككَونٍ بيروتي على تخوم البحر. إلا أن الهوية المرتقبة لشكل الكتاب في المقبل من الأيام تقودني للظن أني عما قريب سأكون إزاء نوستالجيا رقراقة، محض ذكريات ورقية تتشبّث بماضيها الحميم. لست أدري من قال أن الشعور هو في العمق التزام الروح بما يحايثها من أفراح أو منغصات، وليس التجوال في أروقة معرض بيروت للكتاب إلا تعضيداً لمنغصات الوداع على الرغم من وفرة الكتب. ومع هذا، تبقى لهذا المعرض وجاهته التي تأبى الإنزياح، وفي البال ما بثّته ليندا مكلستون في كتابها "القواميس" حيال علاقة الإنسان بالكلمات. ليس التفتيش عن الكلمات في القواميس مجرد جمعٍ لأوصال المعنى، بحسب مؤرخة اللغة الإنكليزية، مكلستون. ذلك أن هذا التفتيش عن الكلمات ينطوي في حدّه الأخير على رغبة المرء في جمع أوصال نفسه، عبر جمّ الكلمات. بالنسبة إلي، ما كفّ معرض الكتاب في بيروت عن أن يكون قاموساً بالمعنى الذي ورد في كتاب "القواميس". لطالما شكّل هذا المعرض فرصة لجمع أوصال الذات واستجابة نشطة لشدّ حبال الذات هذه. إنما، وعلى الرغم مما يكتنف مستقبل الكتاب في العالم من غموض وضبابية وربما انمحاء، فلا بأس بأن تبقى معارض الكتب الورقية بمثابة طقوس تتكرر عاماً بعد عام، شأن كل الطقوس. فكما يقال: ما دام هناك قبر تحت الأرض فستكون ثمة أزهار فوقه على الدوم. إنها طقوس الولاء لما يخصّ الأعماق، طقوس متعة الإنصياع إلى ألق الكتاب. وربما في بعض نواحيه، يشكّل معرض بيروت للكتاب طقس استئناف لإنفعالات صارت في خبر كان. فكما قال واحد من أعرق الأصحاب إزاء العلاقة مع الكتب والمكتبات والمعارض وتاريخ القراءة والكلمات: "الآن، وقد بدأ يلحّ اليقين بأن النهاية آتية لا ريب فيها، فلأتمتع أكثر من أي وقت مضى بالأشياء التي ألفت أن أكبر معها: كتبي المفضلة، الأصوات التي أحبها والصحبة القليلة من الأصدقاء" (آلبرتو مانغويل)... ومعرض الكتاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store