أحدث الأخبار مع #ميشن


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
دليلك الكامل لحفل افتتاح مهرجان كان 2025.. التفاصيل وأسماء لجنة التحكيم
تجري الاستعدادات النهائية على قدم وساق، الاثنين، في مدينة كان الفرنسية، عشية افتتاح الدورة الثامنة والسبعين من مهرجانها السينمائي. ومن المتوقع أن يشهد حفل افتتاح المهرجان، الثلاثاء 13 مايو/أيار، حضورا كبيرا لنخبة الوسط السينمائي العالمي، بدءا من جولييت بينوش التي تتولى رئاسة لجنة التحكيم، وصولا إلى النجمين توم كروز وروبرت دي نيرو. تفاصيل حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي دي نيرو الحائز جائزة الأوسكار مرتين، والذي لم يفز شخصيا بأية جائزة في كان طوال مسيرته الفنية الممتدة أكثر من 60 عاما، يُمنح خلال هذه الدورة سعفة ذهبية فخرية يتسلمها الثلاثاء. ويستمر الحدث السنوي الأكبر في الفن السابع إلى 24 مايو/ايار، وهو تاريخ الإعلان عن الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية خلفا لفيلم "أنورا" للمخرج الأميركي شون بيكر. وبدأ 40 ألف شخص من 160 دولة حصلوا على تصاريح لحضور المهرجان بالوصول إلى الريفييرا الفرنسية والاستقرار في الفنادق الممتدة على طول جادة لا كروازيت، فيما سيكون نحو أربعة آلاف صحافي موجودين في الحدث. وعلّقت فرق قصر المهرجانات الأحد الملصقات الرسمية لهذه الدورة، ويظهر فيها الثنائي السينمائي الفرنسي جان لوي ترينتينيان أنوك إيميه في فيلم "آن أوم إيه أون فام" Un homme et une femme الفائز بالسعفة الذهبية عام 1966. وعزف موسيقيون لحن فيلم "ميشن: إمباسيبل" Mission: Impossible ("مهمة مستحيلة")، إيذانا بأحد أبرز أحداث المهرجان الذي يستمر أسبوعين، وهو العرض الذي يقام الأربعاء للجزء الأخير من سلسلة الأفلام الشهيرة، ويتولى الدور الرئيسي فيه النجم توم كروز. لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي 2025 ويُتوقع أن يكون اكتمل في نهاية يوم الاثنين عقد أعضاء لجنة التحكيم ومن بينهم النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية. وتضمّ اللجنة أيضا الممثلة الأمريكية هالي بيري والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. وتصعد النجمة الفرنسية ميلين فارمر إلى خشبة المسرح لتقديم مفاجأة، قد تكون أغنية جديدة. وستكون مغنية فرنسية أخرى هي جولييت أرمانيه بطلة الفيلم الافتتاحي "بارتير آن جور" Partir un jour الذي تبدأ عروضه في دور السينما التجارية بالتزامن مع فترة المهرجان. ويشمل برنامج الأيام التالية من المهرجان عروضا لأكثر من مئة فيلم. منافسة بين 22 فيلما ويتنافس في مسابقة المهرجان 22 فيلما، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes mères للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و"ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني وتأمل في الحصول على لقب ثان بعد نيلها الأول عن "تيتان". وفي المسابقة أيضا حيّز للتجديد، من خلال مخرجين يشاركون في المهرجان للمرة الأولى، كالصيني بي غان، والأمريكي آري أستر بفيلم "إدينغتون" Eddington، وهو وسترن بطابع عصري، مع يواكين فينيكس وبيدرو باسكال، والفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي بفيلم "لا بوتيت ديرنيير" La Petite Dernière. وجميع هؤلاء ثلاثينيون ويشاركون للمرة الأولى في المسابقة. وفي موازاة العروض السينمائية، معرض ضخم في مختلف أنحاء المدينة لصور لم يسبق نشرها، تتمحور على الممثل الفرنسي الكبير آلان دولون الحائز السعفة الذهبية عام 2019 والذي توفي في آب/أغسطس الفائت، وعلى النساء اللواتي كنّ إلى جانبه طوال مسيرته الفنية. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMjIwIA== جزيرة ام اند امز PL


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
مهرجان كان.. حضور واسع لنجوم العالم وتوتراته
سيكون عدد من كبار نجوم السينما، في مقدّمهم روبرت دي نيرو و سكارليت جوهانسون و توم كروز وجنيفر لورانس، حاضرين يوم الثلاثاء 13 مايو/أيار في افتتاح مهرجان كان السينمائي، الذي ستتأثر دورته الثامنة والسبعون من دون شك بترددات الأحداث التي تزعزع العالم راهناً، كسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحروب المتنقلة، والانقلاب الكبير جرّاء تنامي دور الذكاء الاصطناعي. ويؤكد هذا الإقبال الواسع للنجوم مكانة أكبر مهرجان سينمائي في العالم بوصفه واجهة أولى للفن السابع، خصوصاً أن الأفلام التي اكتشفها الجمهور عبره عادت وانتزعت جوائز أوسكار في العام الفائت، من حامل السعفة الذهبية "أنورا" للأميركي شون بيكر، إلى الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار. وسيشهد مهرجان كان السينمائي، مثلًا، العرض التمهيدي العالمي للجزء الأخير من سلسلة أفلام "ميشن: إمبوسيبل"، ويُعرض أيضاً خارج مسابقته فيلم سبايك لي الجديد من بطولة النجم دنزل واشنطن، فيما يُمنح الممثل روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته. وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة من مهرجان كان إلى النجمة جولييت بينوش ، التي تُعد من أشهر الممثلات الفرنسيات عالمياً، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية واضحة. وتضم عضوية اللجنة الممثلة الأميركية هالي بيري، والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. ويتنافس في مسابقة المهرجان 21 فيلماً، من بينها "جون مير" Jeunes mères للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين، المتخصصَين في الأفلام الاجتماعية، والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة. وكذلك فيلم "ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو، التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني، وتأمل في تحقيق فوز ثان بعد "تيتان". أما الأميركي ويس أندرسون، فيشارك مجدداً في المسابقة بفيلم "ذا فينيشيان سكيم" The Phoenician Scheme الذي يضم مجموعة من النجوم، من أبرزهم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون، ابنة كيت وينسلت. أعضاء لجنة تحكيم الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي (Getty) ترامب و"مي تو" وفي المسابقة أيضاً حيّز للتجديد، من خلال مخرجين يشاركون في المهرجان للمرة الأولى، مثل الأميركي آري أستر بفيلم "إدينغتون" Eddington، وهو وسترن بطابع عصري من بطولة خواكين فينيكس وبيدرو باسكال، والفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي بفيلم "لا بوتيت ديرنيير" La Petite Dernière. وحرزي واحدة من سبع مخرجات يتنافسن على السعفة الذهبية ، وهو عدد يعادل الرقم القياسي الذي سجله المهرجان في دورة عام 2023، لكنه لا يزال بعيداً عن تحقيق التكافؤ بين الجنسين. وتشكّل هذه المساواة، إلى جانب مكافحة العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، محاور أساسية في عالم السينما بعد ثماني سنوات من انطلاق حركة " مي تو ". وكانت لجنة التحقيق في العنف الجنسي في القطاع الثقافي، المنبثقة من الجمعية الوطنية الفرنسية، قد دعت مهرجان كان السينمائي إلى المساهمة في تطوير العقليات. وتتزامن مراسم افتتاح المهرجان هذا العام مع الموعد المقرر لصدور الحكم المرتقب في محاكمة النجم الفرنسي جيرار ديبارديو في باريس، بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم. ويُتوقع أيضاً أن تكون الحروب والتوترات الجيوسياسية حاضرة في الأذهان خلال هذه الدورة التي تأتي بعد أشهر من بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو أمر يثير قلق الفنانين. وقد صدم ترامب الأوساط السينمائية بإعلانه الأحد عزمه فرض ضرائب بنسبة مائة في المائة على الأفلام الأجنبية، ما أثار مخاوف كبيرة بشأن مستقبل الإنتاجات ذات الطابع العالمي. سينما ودراما التحديثات الحية صدام مرتقب بين ترامب ونجوم الصناعة: رسوم جمركية تهدد مستقبل هوليوود إيران وغزة وتناقضات المجتمع الإسرائيلي ويمثل أوكرانيا المخرج سيرغي لوزنيتسا المُدرج فيلمه ضمن المسابقة التي تضم أيضاً مخرجَين إيرانيين أدانهما سابقاً قضاء بلادهما بسبب عملهما الفني، وهما جعفر بناهي وسعيد روستايي. ويُعرض للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف فيلم اقتبسه من رواية "ذا ديسابيرنس أوف يوزف منغيليه" The Disappearance of Josef Mengele للكاتب أوليفييه غيز. ويحضر الواقع الفلسطيني بقوة هذا العام من خلال الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وامشِ" Put Your Soul on Your Shoulder and Walk، للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي. يُجسّد الفيلم سيرة المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاماً)، التي استشهدت في منتصف إبريل/ نيسان إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها في شمال غزة، قبل أيام قليلة من موعد زفافها. الشهيدة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (إكس) واستشهدت فاطمة مع عشرة من أفراد عائلتها، من بينهم شقيقتها الحامل، في واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المستمرة على غزة. على حساباتها في "فيسبوك" و"إنستغرام"، حيث كانت تملك أكثر من 35 ألف متابع، نشرت فاطمة صوراً مؤثرة تُظهر معاناة السكان، وخطر البقاء، وملامح الأمل في عيون الأطفال. وكتبت قبل أسابيع من استشهادها: "إذا متُّ، أريد موتاً صاخباً. لا أريد أن أكون مجرد خبر عاجل، أو رقماً في مجموعة. أريد موتاً يسمعه العالم، وأثراً يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمن أو المكان". أما المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، المعروف بأفلامه الجدلية ومواقفه الناقدة لسياسات بلاده، فيُشارك بفيلم روائي طويل بعنوان "نعم!" Yes!. وتدور أحداث العمل في إسرائيل عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث يتلقى موسيقي جاز يُدعى "ي." وزوجته الراقصة عرضاً مالياً مشروطاً للمشاركة في مشروع يهدف إلى تأليف نشيد جديد يعكس "الروح القومية المتجددة". لكن الرحلة الإبداعية تتحول تدريجياً إلى كشف فاضح لتناقضات المجتمع الإسرائيلي، من الرقابة إلى عسكرة الثقافة، ومن توظيف الفن إلى محو الأصوات المعارضة. المخرجة الإيرانية سبيده فارسي تنظر إلى صورة للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة(Getty) الذكاء الاصطناعي على الشاشة ويُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي ، الذي يثير صعوده مخاوف بشأن وظائف الآلاف من كُتّاب السيناريو ومؤدّي الأصوات وحتى الممثلين، موضوعاً ساخناً للنقاش في مهرجان كان السينمائي، الذي تقام خلاله أكبر سوق للأفلام في العالم. وتؤدي المغنية الفرنسية ميلين فارمر بصوتها دور مساعِدة افتراضية في فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان، من بطولة سيسيل دو فرانس ولارس ميكلسن. (فرانس برس، العربي الجديد)


MTV
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- MTV
حضور واسع في مهرجان "كان" لنجوم العالم
يشارك عدد من كبار نجوم السينما، يتقدّمهم روبرت دي نيرو، سكارليت جوهانسون، توم كروز، وجنيفر لورانس، في افتتاح مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 أيار. هذا الإقبال الواسع للنجوم يؤكد مكانة أكبر مهرجان سينمائي في العالم كواجهة للفن السابع، وخصوصاً أن الأفلام التي اكتشفها الجمهور من خلالها عادت وانتزعت جوائز أوسكار العام الفائت، من حامل السعفة الذهبية "أنورا" للأميركي شون بيكر إلى الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار. وسيشهد المهرجان مثلاً العرض التمهيدي العالمي للجزء الأخير من سلسلة أفلام "ميشن: إمباسيبل"، ويُعرض أيضا خارج مسابقته فيلم "سبايك لي" الجديد من بطولة النجم دنزل واشنطن، فيما يُمنح الممثل روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته. وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية، وتضمّ عضوية اللجنة، الممثلة الأميركية هالي بيري والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. ويتنافس في مسابقة المهرجان 21 فيلماً، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes mères للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و"ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني وتأمل في الحصول على لقب ثان بعد نيلها الأول عن "تيتان". أما الأميركي ويس أندرسون، فيشارك مجددا في المسابقة بفيلم "ذي فينيشن سكيم" The Phoenician Scheme الذي يضم مجموعة ضاربة من النجوم، من أبرزهم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون، ابنة كيت وينسلت.


جريدة الايام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الايام
مهرجان "كان": حضور واسع لنجوم العالم... وهمومه
باريس - أ ف ب: سيكون عدد من كبار نجوم السينما، في مقدّمهم روبرت دي نيرو وسكارليت جوهانسون وتوم كروز وجنيفر لورانس، حاضرين، الثلاثاء 13 أيار، في افتتاح مهرجان كان السينمائي الذي ستتأثر دورته الثامنة والسبعون من دون شك بترددات الأحداث التي تزعزع العالم راهنا، كسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحروب هنا وهناك، والانقلاب الكبير جرّاء تنامي دور الذكاء الاصطناعي. ويؤكد هذا الإقبال الواسع للنجوم مكانة أكبر مهرجان سينمائي في العالم كواجهة للفن السابع، وخصوصا أن الأفلام التي اكتشفها الجمهور من خلالها عادت وانتزعت جوائز أوسكار العام الفائت، من حامل السعفة الذهبية "أنورا" للأميركي شون بيكر إلى الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار. وسيشهد المهرجان مثلا العرض التمهيدي العالمي للجزء الأخير من سلسلة أفلام "ميشن: إمباسيبل"، ويُعرض أيضا خارج مسابقته فيلم سبايك لي الجديد من بطولة النجم دنزل واشنطن، فيما يُمنح الممثل روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته. وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية، وتضمّ عضوية اللجنة، الممثلة الأميركية هالي بيري والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. ويتنافس في مسابقة المهرجان 21 فيلما، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes meres للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و"ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني وتأمل في الحصول على لقب ثانٍ بعد نيلها الأول عن "تيتان". أما الأميركي ويس أندرسون، فيشارك مجددا في المسابقة بفيلم "ذي فينيشن سكيم" The Phoenician Scheme الذي يضم مجموعة ضاربة من النجوم، من أبرزهم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون، ابنة كيت وينسلت. وفي المسابقة أيضا حيّز للتجديد، من خلال مخرجين يشاركون في المهرجان للمرة الأولى، كالأميركي آري أستر بفيلم "إدينغتون" Eddington، وهو وسترن بطابع عصري، مع يواكين فينيكس وبيدرو باسكال، والفرنسية من اصل تونسي حفصية حرزي بفيلم "لا بوتيت ديرنيير" La Petite Derniere. وحرزي واحدة من سبع مخرجات يتنافسن على السعفة الذهبية، وهو عدد معادل للرقم القياسي الذي سجله المهرجان في دورته العام 2023، لكنه لا يزال دون تحقيق التكافؤ بين الجنسين. وتشكّل هذه المساواة، وكذلك مكافحة العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مَحاور أساسية في عالم السينما بعد ثماني سنوات من موجة "مي تو". وكانت لجنة التحقيق في العنف الجنسي في القطاع الثقافي، المنبثقة من الجمعية الوطنية الفرنسية (إحدى غرفتي البرلمان)، دعت المهرجان إلى العمل لتطوير العقليات. وشاءت المصادفة الزمنية أن تقام مراسم افتتاح المهرجان بعد ساعات قليلة من الموعد المقرر لصدور الحكم المرتقب في محاكمة النجم الفرنسي جيرار ديبارديو في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم. ويُتوقع أيضا أن تكون الحروب والتوترات الجيوسياسية حاضرة في الأذهان خلال هذه الدورة التي تأتي بعد أشهر من بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو أمر يثير قلق الفنانين خصوصا. وصدم الرئيس الأميركي الأوساط السينمائية بإعلانه، الأحد، عزمه على فرض ضرائب بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية، ما أثار قلقا في شأن مستقبل إنتاجات ذات درجة عالية من العالمية. ويمثل أوكرانيا المخرج سيرغي لوزنيتسا المُدرج فيلمه ضمن المسابقة التي تضم أيضا مخرجَين إيرانيين دانهما سابقا قضاء الجمهورية الإسلامية بسبب عملهما الفني، هما جعفر بناهي وسعيد روستايي. ويُعرض للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف فيلم اقتبسه من رواية "ذي ديسابيرنس أوف يوزف منغيليه" The Disappearance of Josef Mengele للكاتب أوليفييه غيز. وفي برنامج المهرجان أيضا عدد من الأفلام التي تتناول منطقة الشرق الأوسط، من بينها وثائقي شكّلت محوره مصورة صحافية فلسطينية (فاطمة حسونة) قُتلت مع عدد من أفراد عائلتها جراء قصف صاروخي في غزة في منتصف نيسان، وآخر روائي طويل للمخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، الشديد الانتقاد لبلاده. ويُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي الذي يثير صعوده مخاوف بشأن وظائف الآلاف من كتاب السيناريو ومؤدّي الأصوات وحتى الممثلين، موضوعا ساخنا للنقاش في مهرجان كان الذي تقام خلاله أكبر سوق للأفلام في العالم. وتؤدي المغنية الفرنسية ميلين فارمر بصوتها دور مساعِدَة افتراضية في فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان، من بطولة سيسيل دو فرانس ولارس ميكلسن.


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
حضور واسع في مهرجان كان لنجوم العالم... ولتوتراته
يشارك عدد من كبار نجوم السينما، يتقدّمهم روبرت دي نيرو، سكارليت جوهانسون، توم كروز، وجنيفر لورانس، في افتتاح مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء 13 أيار/مايو. تأتي هذه الدورة الثامنة والسبعون متأثرة بلا شك بتداعيات الأزمات العالمية الحالية، مثل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحروب المتفرقة، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) هذا الإقبال الواسع للنجوم يؤكد مكانة أكبر مهرجان سينمائي في العالم كواجهة للفن السابع، وخصوصاً أن الأفلام التي اكتشفها الجمهور من خلالها عادت وانتزعت جوائز أوسكار العام الفائت، من حامل السعفة الذهبية "أنورا" للأميركي شون بيكر إلى الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار. وسيشهد المهرجان مثلاً العرض التمهيدي العالمي للجزء الأخير من سلسلة أفلام "ميشن: إمباسيبل"، ويُعرض أيضا خارج مسابقته فيلم "سبايك لي" الجديد من بطولة النجم دنزل واشنطن، فيما يُمنح الممثل روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية عن مجمل مسيرته. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) وأُسنِدت رئاسة لجنة التحكيم في هذه الدورة إلى النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية، وتضمّ عضوية اللجنة، الممثلة الأميركية هالي بيري والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. ويتنافس في مسابقة المهرجان 21 فيلماً، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes mères للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و"ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني وتأمل في الحصول على لقب ثان بعد نيلها الأول عن "تيتان". أما الأميركي ويس أندرسون، فيشارك مجددا في المسابقة بفيلم "ذي فينيشن سكيم" The Phoenician Scheme الذي يضم مجموعة ضاربة من النجوم، من أبرزهم بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون، ابنة كيت وينسلت. وفي المسابقة أيضاً حيّز للتجديد، من خلال مخرجين يشاركون في المهرجان للمرة الأولى، كالأميركي آري أستر بفيلم "إدينغتون" Eddington، وهو وسترن بطابع عصري، مع يواكين فينيكس وبيدرو باسكال، والفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي بفيلم "لا بوتيت ديرنيير" La Petite Dernière. وحرزي واحدة من سبع مخرجات يتنافسن على السعفة الذهبية، وهو عدد معادل للرقم القياسي الذي سجله المهرجان في دورته عام 2023، لكنه لا يزال دون تحقيق التكافؤ بين الجنسين. بفيلم وتشكّل هذه المساواة، ، وكذلك مكافحة العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مَحاور أساسية في عالم السينما بعد ثماني سنوات من موجة "مي تو". وكانت لجنة التحقيق في العنف الجنسي في القطاع الثقافي، المنبثقة من الجمعية الوطنية الفرنسية (إحدى غرفتي البرلمان)، دعت المهرجان إلى العمل لتطوير العقليات. وشاءت المصادفة الزمنية أن تقام مراسم افتتاح المهرجان بعد ساعات قليلة من الموعد المقرر لصدور الحكم المرتقب في محاكمة النجم الفرنسي جيرار ديبارديو في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي أثناء تصوير فيلم. ويُتوقع أيضاً أن تكون الحروب والتوترات الجيوسياسية حاضرة في الأذهان خلال هذه الدورة التي تأتي بعد أشهر من بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو أمر يثير قلق الفنانين خصوصاً. وصدم الرئيس الأميركي الأوساط السينمائية بإعلانه الأحد عزمه على فرض ضرائب بنسبة مئة في المئة على الأفلام الأجنبية، ما أثار قلقاً في شأن مستقبل إنتاجات ذات درجة عالية من العالمية. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) إيران وغزة ويمثل أوكرانيا المخرج سيرغي لوزنيتسا المُدرج فيلمه ضمن المسابقة التي تضم أيضا مخرجَين إيرانيين دانهما سابقا قضاء الجمهورية الإسلامية بسبب عملهما الفني، هما جعفر بناهي وسعيد روستايي. ويُعرض للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف فيلم اقتبسه من رواية "ذي ديسابيرنس أوف يوزف منغيليه" The Disappearance of Josef Mengele للكاتب أوليفييه غيز. وفي برنامج المهرجان أيضا عدد من الأفلام التي تتناول منطقة الشرق الأوسط، من بينها وثائقي شكّلت محوره مصورة صحافية فلسطينية قُتلت مع عدد من أفراد عائلتها جراء قصف صاروخي في غزة في منتصف نيسان/أبريل، وآخر روائي طويل للمخرج الإسرائيلي ناداف لابيد، الشديد الانتقاد لبلاده. المخرج الدنماركي بيل أوغست (أ ف ب) ويُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي الذي يثير صعوده مخاوف بشأن وظائف الآلاف من كتاب السيناريو ومؤدّي الأصوات وحتى الممثلين، موضوعاً ساخناً للنقاش في مهرجان كان الذي تقام خلاله أكبر سوق للأفلام في العالم. وتؤدي المغنية الفرنسية ميلين فارمر بصوتها دور مساعِدَة افتراضية في فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان، من بطولة سيسيل دو فرانس ولارس ميكلسن.