
رئيس دار الأوبرا المصرية يعبر عن حزنه لوفاة والد السوبرانو منى رفلة بكلمات مؤثرة
رئيس دار الأوبرا المصرية يعبر عن حزنه لوفاة والد السوبرانو منى رفلة بكلمات مؤثرة
مواضيع مشابهة: نجمات يبحثن عن طرق متنوعة للحصول على جسم صحي وآخرهن ويزو | تقرير
بيان دار الأوبرا
وفي بيان رسمي صادر عن دار الأوبرا، قدّم الدكتور علاء عبد السلام، بالنيابة عن جميع الفنانين والعاملين بالدار وفرقها المختلفة، أحر التعازي والمواساة إلى السوبرانو منى رفلة وأسرتها الكريمة، داعيًا الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يمنحه الراحة الأبدية في ملكوته السماوي، مع القديسين والأبرار.
مواضيع مشابهة: انطلاق فعاليات ختام مهرجان القومي للمسرح بأسيوط بحضور محمد رياض وخالد جلال
وأكد رئيس الأوبرا في كلمته على المكانة الرفيعة التي تحتلها منى رفلة داخل الوسط الفني، سواء كمطربة أوبرا موهوبة أو كعنصر مؤثر في تطوير الأداء الفني داخل فرقة أوبرا القاهرة، مشيرًا إلى أن هذا الحزن لا يخص أسرتها فقط، بل يمتد أيضًا إلى أسرة الأوبرا التي تشاركها آلامها في هذا المصاب الجلل.
واختتم البيان بالدعاء للفقيد قائلًا: 'نسأل الله أن يمنّ على روحه الطاهرة بالرحمة والمغفرة، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والثبات، ويمنحهم عزاءً وسلامًا في قلوبهم، فالفقد عظيم، ولكن الإيمان والذكرى الطيبة تبقى نورًا يرافقنا دومًا'
معلومات عن دار الأوبرا
تُعتبر دار الأوبرا المصرية، المعروفة رسميًا بالهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، واحدة من أبرز المعالم الثقافية في مصر، حيث تأسست في 10 أكتوبر 1988 بموقعها الحالي في أرض الجزيرة بالقاهرة، بدعم من الحكومة اليابانية، وقد تم تصميمها على الطراز الإسلامي، وهي تُعد البديل الحديث لدار الأوبرا الخديوية التي أنشأها الخديوي إسماعيل عام 1869 وافتتحت بعرض أوبرا 'ريجوليتو'، قبل أن تحترق في 1971 بعد 102 عام من النشاط الثقافي.
تجسد الأوبرا المصرية التقاء الفنون السبعة في عروضها، مثل الغناء والموسيقى والباليه والديكور والفنون التشكيلية، كما تضم الأوبرا مباني ثقافية هامة، أبرزها قصر الفنون، الذي بُني على أرض قاعة النيل القديمة، ويحتوي على عدة قاعات عرض، مكتبة فنية متخصصة، وصالات سينما ومؤتمرات، وقد أعيد افتتاحه عام 1998 بعد ترميمه إثر زلزال 1992، ليصبح أحد أهم مراكز الفنون التشكيلية في مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 40 دقائق
- مصراوي
"القومي للمرأة" ينعى الفنانة النسّاجة فاطمة عوض من رموز الإبداع النسائي
كتبت- نور العمروسي: نعى المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته بخالص الحزن والآسى الفنانة النسّاجة الكبيرة فاطمة عوض التي وافتها المنية ورحلت عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والبصمة الأصيلة في واحدة من أعرق مدارس الفنون المصرية. وأعربت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس، عن بالغ حزنها لرحيل إحدى رموز الإبداع النسائي في مصر مؤكدة أن الراحلة كانت نموذجًا فريدًا للمرأة المصرية التي تُبدع فى صمت وتُجيد الحكي بخيوط من نور وكانت من الرعيل الأول لمركز رمسيس ويصا واصف وشاركت في تأسيس مدرسة فنية متفردة شكّلت وجدان أجيال وألهمت العالم برؤية مصرية خالصة ورحلت تاركة إرثًا بصريًا يحمل ملامح الوطن وذاكرة الريف وروح المرأة المصرية القادرة على تحويل المهنة إلى رسالة والفن إلى حياة. وتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها وذويها وتلاميذها الصبر والسلوان. يذكر أن أعمال الراحلة فاطمة عوض جابت المعارض المحلية والدولية منذ عام 1958و جسّدت عالمًا بصريًا مشبعًا بالحنين والتأمل وكانت من أبرز الفنانات اللاتي عبرن عن البيئة المصرية الريفية بمنظور وجداني صادق. ولا تزال إحدى تحفها البارزة 'الري في الحقول' تُعرض حاليًا في متحف جيمس سيمون ضمن معرض خاص لأعمال المركز في العاصمة الألمانية برلين.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة - "شدَن" تنوّر منزل "بندر"
رُزق بندر محمد حسن سرور بمولودته الثانية، وقد اتفق وحرمه على تسميتها "شدَن". وكان الأكثر فرحًا بمقدم "شدَن" شقيقتها "إيلا". نسأل الله أن يجعلها من مواليد السعادة، وأن يقر بها أعين والديها، ويجعلها من الصالحات البارات.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
أشرف عبد الباقي سعيد بتكريمه في "القومي للمسرح" ويؤكد: "مسرح مصر" انتهى منذ 6 سنوات
أعرب الفنان أشرف عبد الباقي عن بالغ سعادته بتكريمه في فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، مؤكدًا أنّ هذا التكريم لا يرتبط فقط بتجربة "مسرح مصر"، بل يتوج مسيرة فنية امتدت لما يقرب من نصف قرن. وقال عبد الباقي في تصريحات صحفية لأهل مصر:"أمارس المسرح منذ 47 عامًا، بدءًا من مسرح المدرسة، ثم مسارح الهواة، وقصور الثقافة، والنوادي، ومراكز الشباب، وقدمت قبل مسرح مصر أكثر من 21 عرضًا مسرحيًا، وبعد التجربة قدّمت مسرحية اللوكندة، بالإضافة إلى عشرة عروض أخرى، واثني عشر عرضًا مختلفًا، ليصل عدد العروض التي قدمتها خلال مسيرتي إلى نحو 400 عرض مسرحي". وأضاف عبد الباقي:"تكريمي في المهرجان لا يرتبط بتجربة (مسرح مصر) فقط، بل جاء تتويجًا لرحلة طويلة من العمل والاجتهاد على خشبة المسرح، وأشكر زملائي من نجوم مسرح مصر على دعمهم، فقد كانوا حريصين على حضور التكريم، ومن لم يتمكن من الحضور أُقدّر ظروفه، خاصة من هم خارج البلاد حاليًا". وحول إمكانية عودة تجربة "مسرح مصر"، قال عبد الباقي:"التجربة انتهت منذ ست سنوات، وأرجو عدم توجيه أسئلة خيالية عن عودتها، فقد كانت تجربة ناجحة، وانتهت في توقيتها المناسب". واختتم قائلًا:"نجاح نجوم مسرح مصر توفيق من الله، وأتمنى لهم أن يحققوا نجاحات أكبر بعشر مرات، وأن يستمروا في تقديم الأفضل لجمهورهم".