
طريقة فعّالة لتحسين القدرة الجنسية للمصابين بسرطان البروستات
وأشار العلماء في الجامعة إلى الخلل الوظيفي الجنسي يعد أحد الآثار الجانبية الشائعة لعلاج سرطان البروستاتا ومشكلة خطيرة للمرضى، وأن أغلب المرضى الذين يعانون من مثل هذه الأمراض لا يحصلون على استراتيجيات علاج فعالة، وأنهم ولمعرفة ما إذا كان من الممكن استعادة القدرة الجنسية بدون أدوية بعد علاج هذا المرض، ركزوا على تقييم فعالية التمارين الرياضية - وهي طريقة تقليدية لتحسين الصحة.
إقرأ المزيد الخرافات الأكثر شيوعا عن سرطان البروستات
وشملت التجربة 112 مريضا مصابا بسرطان البروستاتا، وكان متوسط أعمارهم 66 عاما، وعلى مدى ستة أشهر، أكمل المشاركون برنامجا يتكون من تمارين في الهواء الطلق وتمارين القوة، وتضمن الجزء الأول من التمارين ما بين 20 إلى 30 دقيقة من التمارين الهوائية المتوسطة إلى العالية الكثافة، أما تمارين القوة فتضمنت كل حصة تمرين فيها من ستة إلى ثمانية تمارين وتكرارها من 6-12 مرة.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين مارسوا التمارين الرياضية بانتظام ولفترة طويلة شهدوا تحسنا كبيرا في الوظيفة الانتصابية، وبالإضافة إلى تحسين الوظيفة الجنسية، أدت ممارسة الرياضة أيضا إلى زيادة كبيرة في قوة العضلات وانخفاض نسبة الدهون في أجسامهم، وتساعد مثل هذه التغييرات على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعد من عوامل الخطر المسببة للعجز الجنسي.
المصدر: mail.ru

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
اختبار جديد يحقق تقدما كبيرا في تشخيص سرطان البروستات
وتعد التقنية الجديدة "المرشح الرئيسي" للتجارب السريرية المحتملة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز"، تعتمد التقنية على اختبار البروتين الذي تفرزه أورام البروستات والذي يمكن اكتشافه في البول. وحاليا، يجري تقييم هذه التقنية في تجربة واعدة، يشارك فيها بين 250 ألف و300 ألف رجل بريطاني على مدار السنوات الثماني المقبلة. وأوضح الباحثون أن نتائج الاختبار الجديد أظهرت تحسّنا كبيرا مقارنة باختبار مستضد البروستات النوعي (PSA) القياسي، حيث حقق الاختبار درجة AUC (مقياس يُستخدم لتقييم أداء النماذج التنبؤية، مثل اختبارات الكشف الطبي أو النماذج الإحصائية) بلغت 0.92 عند استخدامه على عينات مخزّنة من مرضى سرطان البروستات. بينما تتراوح درجات AUC لاختبار PSA بين 0.65 و0.75 فقط. ولا تقتصر أهمية الاختبار الجديد على كشف وجود السرطان بدقة عالية، بل يمكنه أيضا تحديد شدة المرض، ما يعد بتقدم كبير في تشخيص سرطان البروستات. ولن يتمكن الخبراء من تقييم فعالية هذه التقنية بالكامل إلا بعد تنفيذ تجربة سريرية واسعة النطاق. وصرح البروفيسور راكيش هير، رئيس قسم المسالك البولية في إمبريال كوليدج وعضو فريق دراسة "Transform"، أن هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 42 مليون جنيه إسترليني، يعتبر أهم تجربة تشخيصية منذ عقود وقد يحدث "تغييرا جذريا" في أبحاث سرطان البروستات. وقال ميكائيل بنسون، من معهد كارولينسكا في السويد، الذي قاد الدراسة: "المؤشرات الحيوية الجديدة، الأكثر دقة من مستضد البروستات النوعي، يمكن أن تساهم في التشخيص المبكر وتحسين فرص الشفاء. كما يمكنها أيضا تقليل عدد خزعات البروستات غير الضرورية التي تجرى للرجال الأصحاء". نشرت النتائج في مجلة Cancer Research. المصدر: ديلي ميل تشير دراسة جديدة إلى أن مكملا غذائيا يمكنه أن يبطئ تقدم سرطان البروستات في الفئران، ما يفتح آفاقا جديدة لعلاج المرض لدى البشر. يعتبر سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الرجال. فما هي الأعراض التي يجب عدم تجاهلها، وما هي عوامل الخطر، وكيف يعالج هذا المرض؟.


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
أنواع من السرطان يصعب علاجها
وفي لقاء مع موقع قالت الطبيبة:"على الرغم من التقدم الحاصل في مجال الطب وتطوير الأدوية، إلا أنه توجد حتى الآن بعض أنواع من السرطانات التي يصعب علاجها". وأضافت:"مشكلة علاج سرطان القولون والمستقيم على سبيل المثال لم يتم حلها بشكل كامل حتى الآن، هذا السرطان شائع جدا من حيث معدل الإصابات، لذا يشكل مشكلة كبيرة. وكذلك الأمر بالنسبة لسرطان المعدة وسرطان البنكرياس، علاج هذين النوعين من السرطان ما يزال صعبا". وأشارت الطبيبة إلى أنه وبالرغم من صعوبة علاج بعض الأورام لكن الطب أصبح أكثر قدرة على علاج بعض الأنواع الأخرى، فعلى سبيل المثال كان الورم الملانيني يعتبر ورما مميتا منذ قبل 20 سنة، لكن ومع ظهور الأدوية المناعية الحديثة للأورام، تغير الوضع بشكل كبير وبعد العلاج يمكن للشخص أن يعيش لفترة طويلة. ونوهت سميرنوفا إلى أن قدرات الطب تتطورت أيضا في علاج سرطان الثدي وسرطان البروستات، وحدثت تطورات كبيرة في السنوات الماضية في مجال علاج سرطان الرئة الذي كان يعتبر من أخطر أنواع الأورام الخبيثة، ففي الماضي كان العديد من المرضى يتوفون بعد سنة تقريبا من ظهور هذا النوع من السرطان لديهم، لكن ومع ظهور الأدوية المناعية الجديدة والعلاجات الحديثة التي تستهدف منطقة الورم بدقة، تبدّل الأمر، وبات لدى المرضى فرص أكبر للشفاء. وتشير الدراسات الطبية إلى أنه ومن بين أخطر أنواع الأورام السرطانية أيضا سرطان الكبد، وسرطان الغدد اللمفاوية، وكذلك السرطانات التي تصيب الرأس، وسرطان البروستات، وسرطان الرئة. المصدر: حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية. تظهر على الجلد بقع داكنة صغيرة يظنها البعض شامات أو تصبغات جلدية عادية، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرا على نوع خبيث من سرطان الجلد. لذلك، يعد تجاهلها خطرا على الصحة. أعلن موقع Medical Xpress أن شركة Francis Medical الأمريكية طورت جهازا يعمل بتقنية فريدة لعلاج سرطان البروستات.

روسيا اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم. واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني. أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث. وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في "حوليات الهندسة الطبية الحيوية"، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله "ساحة اشتباك مناعي" تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى. وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ "H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال" لا يزيل الورم بالكامل، لكنه "يغيّر قواعد الاشتباك"، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها. وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية. وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية). وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج "H-FIRE دون استئصال" مع العلاجات المناعية الحالية. ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية. المصدر: interesting engineering أكد وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو في كلمة ألقاها في حفل توزيع جوائز "بوديم جيت" (سنحيا)، أن أطباء الأورام الروس بدأوا في زراعة الأعضاء كطريقة واعدة في علاج الأورام السرطانية. نجح علماء جامعة تومسك التقنية في الحصول على مركبات عضوية جديدة قد تصبح أساسا لإنتاج أدوية لعلاج سرطان البروستاتا وسرطان المبيض وسرطان الثدي.