logo
الإمارات تقود الحوار حول التخطيط الإنمائي طويل الأجل

الإمارات تقود الحوار حول التخطيط الإنمائي طويل الأجل

البيانمنذ 3 أيام

ترأس سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري للمناخ الذي انعقد في عاصمة مملكة الدنمارك كوبنهاغن بمشاركة وزراء وقادة المناخ من مختلف دول العالم، وذلك في إطار الدفع قُدماً بتنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف (COP28)، وتحديد المسار نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).
ويُعد هذا الاجتماع – الذي عُقد خلال الفترة من 7 إلى 8 مايو – محطة مفصلية في المسار المناخي العالمي، حيث يصادف مرور عشرة أعوام على اعتماد اتفاق باريس للمناخ، ونقطة منتصف العقد الحاسم لتحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
ومثّل سعادة بالعلاء رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في جلسة الحوار الوزارية حول "التخطيط الإنمائي طويل الأجل"، التي ترأسها بشكل مشترك رؤساء مؤتمرات الأطراف COP28 وCOP29 وCOP30 ضمن إطار عمل "الترويكا". وركزت الجلسة على سبل تحويل المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) إلى أدوات استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز القدرة المؤسسية على الصمود.
وخلال كلمته، قال سعادة بالعلاء:"بصفتها الدولة المبادِرة لخارطة طريق الترويكا نحو هدف 1.5 درجة، تؤمن دولة الإمارات بأن المساهمات المحددة وطنياً يجب ألا تبقى في إطار التعهدات فقط، بل يجب أن تتحول إلى مخططات تنموية وطنية، تدمج بين الاستثمار والشمولية والقدرة على التكيف."
وعلى هامش الاجتماع، عقد سعادته عدداً من اللقاءات الثنائية مع شركاء رئيسيين، من بينهم وزير التغير المناخي في مملكة النرويج و مساعد وزير الطاقة و المناخ والمرافق الدنماركية، ووزيرة البيئة والمساواة بين الجنسين في الدنمارك، وسفيرة المناخ في مملكة الدنمارك، وذلك لتعزيز التنسيق الثنائي بشأن أولويات المرحلة المقبلة وصولاً إلى مؤتمر COP30.
كما عقد عدة لقاءات مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الطاقة المتجددة في مملكة الدنمارك منها Vestas لتصنيع توربينات الرياح و محفظة CIP للاستثمار في الطاقة المتجددة، بالإضافة لشركة AVK القابضة لحلول المياه.
وخلال هذه اللقاءات، جدّد سعادته التزام دولة الإمارات بقيادة جهود تنفيذ مخرجات "ميثاق وحدة باكو للمناخ"، بما في ذلك بدء تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار"، وتعزيز التقدم نحو تحقيق "الهدف الكمي الجماعي الجديد" للتمويل المناخي (NCQG).
كما سلط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال التمويل المناخي، من خلال مساهماتها البالغة 100 مليون دولار في كل من صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار (FRLD) وصندوق خفض انبعاثات الميثان والتقليل من حرق الغاز (GFMR)، إلى جانب إطلاق منصة ALTÉRRA بقيمة 30 مليار دولار لتحفيز التمويل التحويلي وجذب مشاركة القطاع الخاص.
وفي سياق متصل، شدد سعادته على التزام دولة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة من خلال استضافتها المشتركة مع جمهورية السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026. والذي سيشكل محطة محورية لربط أمن المياه بالمرونة المناخية وأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز اتساقها مع أهداف اتفاق باريس. حيث تؤمن دولة الإمارات بأن العمل المناخي لا يمكن فصله عن العمل في مجال المياه، وهي ملتزمة بقيادة التعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
تأتي هذه المشاركة ضمن جهود دولة الإمارات المتواصلة لتعزيز الشراكات الدولية لدعم العمل المناخي الدولي، وفي إطار اتفاق الإمارات التاريخي الذي وقع خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 28COP الذي عقد في مدنية إكسبو دبي أواخر 2023 ، ودفع العمل المناخي العالمي في مجالات التكيف، والتحول في قطاع الطاقة، والمرونة، استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم بجمهورية البرازيل نوفمبر المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دبي الإنسانية» ترسل 167 طن مساعدات لمتضرري زلزال ميانمار
«دبي الإنسانية» ترسل 167 طن مساعدات لمتضرري زلزال ميانمار

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«دبي الإنسانية» ترسل 167 طن مساعدات لمتضرري زلزال ميانمار

بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أرسلت «دبي الإنسانية» شحنة بحرية من المساعدات الإغاثية الأساسية إلى جمهورية ميانمار، وذلك في إطار استمرار جهودها في الاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أواخر شهر مارس الماضي. وتم تنسيق الشحنة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث انطلقت من ميناء جبل علي متجهة إلى مرفأ يانغون، متضمنةً أكثر من 167 طناً مترياً من المواد الإغاثية الأساسية، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، والتجهيزات المعيشية الضرورية، لتوفير الدعم لنحو 80 ألف شخص من المتضررين جرّاء الزلزال، وتخفيف المعاناة عنهم. وقال المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية، جوسيبي سابا: «هذه الشحنة هي الأولى من أصل شحنتين بحريتين مخطط لهما، استجابةً لكارثة الزلزال، وتأتيان بعد جسرين جويين نفذناهما الشهر الماضي، إذ نؤكّد التزامنا بتصدير الأمل وممكنات الحماية والدعم العملي، وذلك عبر الشحنات البحرية والجوية، مع مواصلة التنسيق الإغاثي». وجاءت عمليات النقل للشحنة الأولى من مخزون مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مدعومة بالكامل من «صندوق الأثر الإنساني العالمي» التابع لدبي الإنسانية والذي يهدف إلى تمكين المجتمع الإنساني الدولي من توسيع نطاق استجابته وتعزيز تأثيرها لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مثل هذه المواقف والأزمات. من جهته، أشاد مستشار المفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور خالد خليفة، بالدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية، انطلاقاً من المخازن العالمية التي تستضيفها بدبي، والاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة والعالم. وقال: «لايزال عدد كبير من المتضررين في ميانمار يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة، لاسيما في ما يتعلق بالمأوى، وسط تضرّر وتدهور في أنظمة المياه والصرف الصحي، ما يزيد من تفاقم معاناتهم. وفي ظل هذه الأوضاع، تبرز الحاجة المُلحّة إلى المساعدات الإغاثية، وبفضل الدعم اللوجستي من دبي الإنسانية، تواصل مفوضية اللاجئين إرسال المواد الإغاثية الأساسية إلى أكثر الفئات ضعفاً في المناطق الأكثر تضرراً».

«دبي للإعلام» الشريك الإعلامي الاستراتيجي لـ «قمة الإعلام العربي 2025»
«دبي للإعلام» الشريك الإعلامي الاستراتيجي لـ «قمة الإعلام العربي 2025»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«دبي للإعلام» الشريك الإعلامي الاستراتيجي لـ «قمة الإعلام العربي 2025»

أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظِّمة لقمة الإعلام العربي، عن تعاونه مع مؤسسة دبي للإعلام، كشريك إعلامي استراتيجي للقمة في نسختها المقبلة، والمقرر انطلاقها - برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام - في 26 مايو الجاري، بمشاركة واسعة تضم لفيفاً من كبار الشخصيات الإماراتية والعربية، والرموز والقامات السياسية والفكرية وأهم الكُتّاب والمفكّرين ورؤساء التحرير في العالم العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم، لاستعراض آفاق ومتطلبات تطوير الإعلام العربي. وتضم القمة تحت مظلتها مبادرات تُعد الأهم والأكبر من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، تشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وتأتي هذه الشراكة في ضوء الدور الريادي لـ«دبي للإعلام» في دعم وتطوير الإعلام العربي، وترسيخاً لمكانتها كمؤسسة إعلامية رائدة تحرص على مواكبة المتغيرات، والإسهام في صياغة رؤى جديدة لمستقبل الإعلام في المنطقة. ومن المقرر أن تشهد القمة، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، عدداً كبيراً من الكلمات الرئيسة والجلسات الحوارية وورش العمل التي تستعرض تجارب مؤثرة في الإعلام العربي، وتتناول موضوعات محورية تسهم في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، وتمهد لفتح المجال أرحب أمام استحداث المزيد من الرؤى المبدعة والأفكار الخلاقة التي تعزز وصول إعلامنا العربي إلى أعلى درجات التميز والصدقية والتنافسية، مستنداً إلى أسس مهنية تواكب تطورات الحاضر وتلبي متطلبات المستقبل. وقالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس اللجنة المنظمة لقمة الإعلام العربي، منى غانم المرّي: «رسّخت القمة على مدار دورتها السابقة مكانتها كإحدى أبرز المنصات العالمية للحوار المهني حول قضايا الإعلام، لتصبح التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، وواحداً من أهم الأحداث المؤثرة في صناعة الإعلام ورسم ملامح مستقبله، ومنذ انطلاقها أسهمت القمة في رسم مستقبل القطاع ودعم قدرة الإعلام على القيام برسالته، عبر تعزيز التعاون والابتكار والحوار بين أهم الرموز والقيادات الإعلامية في العالم العربي». وأضافت: «نسعى من خلال القمة إلى تجسيد رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الإعلام العربي وآفاق تعزيز دوره في دفع مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة، وتُشكل القمة منصة استراتيجية هدفها تحقيق أعلى مستويات التنسيق والتكامل بين مختلف عناصر هذا القطاع الحيوي»، مشيرة إلى أن «القمة أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات كدولة صاحبة دور رائد في تحفيز جهود التطوير لقطاع الإعلام والارتقاء به محلياً وعربياً». وأكّدت منى المرّي أن القمة تمثل بيئة محفزة لاستشراف مستقبل العمل الإعلامي وصياغة رؤى جديدة ومبتكرة تدفع بإعلامنا العربي نحو مزيد من الريادة والاحترافية، بما يتماشى مع التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي ويلبي تطلعات المجتمعات العربية، ونعتز بدعم «دبي للإعلام» للقمة كالشريك الإعلامي الاستراتيجي لهذه النسخة، وهي شراكة نتطلع لأن تكون داعمة لرسالة الحدث في ترسيخ إعلام عربي مؤثر وفعّال. من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، محمد سليمان الملا، أن «هذه الشراكة تجسد التزام المؤسسة بدعم الحوارات الإعلامية الجادة والبناءة، والمساهمة الفاعلة في تطوير أدوات الإعلام العربي وتمكينه من مواكبة المتغيرات»، مشيراً إلى أن «دبي للإعلام» حريصة على أن تكون منصة لصوت الإعلاميين، ومساهماً في رسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً وابتكاراً، وتؤكد المؤسسة، كشريك إعلامي استراتيجي للقمة، التزامها بمسؤوليتها المجتمعية والإعلامية، لتعكس رؤيتها في تعزيز دور الإعلام كركيزة أساسية للتنمية المجتمعية والثقافية والاقتصادية في المجالات كافة. وأضاف: «في الوقت الذي نشهد مرحلة مفصلية في تاريخ الإعلام، حيث تتسارع التغيرات التقنية وتتصاعد التحديات، تبرز أهمية قمة الإعلام العربي كمنصة جامعة تسلط الضوء على الفرص والتحديات، وتتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات من أجل النهوض بالمشهد الإعلامي العربي».

رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته بأبوظبي
رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته بأبوظبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

رئيس الدولة يزور ملك البحرين في مقر إقامته بأبوظبي

زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، أخاه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، في مقر إقامته بأبوظبي. وتبادل سموّه وجلالة الملك حمد بن عيسى والحضور، خلال اللقاء، الأحاديث الأخوية الودية التي تعبّر عن الأواصر الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين وشعبيهما الشقيقين، والحرص المتبادل على مواصلة تعزيز تعاونهما بما يخدم أولويات التنمية، ويسهم في تحقيق الازدهار المستدام للبلدين. حضر اللقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين من الجانبين. وكان صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد وصل إلى الدولة في زيارة خاصة، وكان سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في استقبال جلالته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة بأبوظبي. كما كان في الاستقبال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسفير الدولة لدى مملكة البحرين، فهد محمد سالم بن كردوس العامري، ووكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ناصر محمد المنصوري، ومستشار سموّ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عيسى حمد بوشهاب، إلى جانب عدد من المسؤولين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store