صورة زبيدة ثروت أيام البراءة في عمر 6 سنوات
ظهورها على الشاشة كان يدخل البهجة إلى النفوس بجمالها الهاديء وملامحها المميزة، إنها زبيدة ثروت الفنانة صاحبة الطلة الاستثنائية التي أحبها الجمهور في أدوارها الرومانسية وكانت فتاة أحلام شباب ذلك الجيل، إنها ذات العينين الجميلتين الفتاة الشقية المرحة الجميلة.
ولدت زبيدة ثروت في الإسكندرية في 14 يونيو 1940، وهي من أصول شركسية، وتوفيت في 13 ديسمبر 2016 عن عمر 76 بعد معاناة مع المرضكان أول فيلم سينمائي لها هو (دليلة) عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ، وبعد ذلك قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام الناجحة ولكنها اعتزلت الفن في أواخر السبعينيات.بعد زواج زبيدة من المنتج السوري صبحي فرحات وإنجابها بناتها الأربع شعرت بالفراغ في حياتها وصارحت زوجها بذلك وطلبت منه أن تعود إلى العمل بالسينما في الأفلام التي ينتجها، ولكن زوجها رفض خاصة وعندها 4 بنات يستطعن وحدهن ملء فراغ نساء العالم، وعرض عليها أن تعمل "مستشارة قانونية" لشركته السينمائية ولكنها رفضتوحاول صبحى معها للعدول عن رأيها ولكنها أصرت، فانتهز فرصة غيابها عن شقتها وقام بإغلاقها بالمفتاح وأيضًا بوضع "قفل" جديد للشقة، ولم تقم زبيدة بكسره ولكنها توجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بذلك طالبة أيضًا الطلاق من زوجها الذي يرفض عودتها للعمل.وتوجهت زبيدة للسكن مع والدتها مؤقتًا معلنًا أن زوجها قام من أجل مضايقتها بتغيير رقم تليفون شقتها حتى يحتار المنتجون من الاتصال بها وحرمانها من رؤية بناتها مع تهديد لها في حالة وقوع الطلاق بتربيته لهم.وعرضت زبيدة المشكلة على والدها أحمد ثروت وعلى والدتها وشقيقتها وزوج شقيقتها وعلى الجيران، واجتمعت العائلة في شبه مجلس وافق والدها على عودتها للسينما متطوعًا أن يكون مدير أعمالها، واعترضت فيه والدتها، وناقشته شقيقتها ورفضه زوج شقيقتها، وقام الجيران بتأييد زبيدة لأنها وجه سينمائي جميل وخسارة انزواؤه وتخبيته.وعادت زبيدة إلى العمل الفني وقامت بالمشاركة في عدد من الأفلام السينمائية والمسرحيات وكان من أشهرها مسرحية "عائلة سعيدة جدًا" عام 1985، بطولة أمين الهنيدي والمنتصر بالله.المصدر مركز معلومات أخبار اليوماقرأ أيضا | ذكرى وفاة زبيدة ثروت.. تعرف على قصة حياتها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: الوطن والحب !!
بأحبك حب محدش قبلنا عرفه ولا صادفه !!بأحبك حب ومش قادر على وصفه وأنا شايفه !!هكذا كان (عبد الحليم حافظ) يتنسم تلك الكلمات برومانسية، مع محبوبته "زبيدة ثروت" (قمة الرومانسية، وقمة التعبير عن الحب).صنع هذا الفيلم وعرض فى أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات وأصبح حديث الأولاد والبنات فى ذلك العصر "عبد الحليم" فى حالة حب جديدة مع "زبيدة ثروت" (على الشاشة) تلمسنا الذهاب إلى دور العرض الصباحية، هروبًا من حصص المدرسة أو من مدرجات الجامعة.وتصور كل شاب نفسه وتمنى أن يكون "عبد الحليم حافظ" وتمنت كل بنت أن تكون "زبيدة ثروت" !كان "عبد الحليم حافظ" (حلم جميل) وتعبيرًا عن مرحلة هامة فى تاريخ المصريين، خاصة، والعرب عامة، وكان تعبيرًا أيضًا، بل وسجلًا لتاريخ النضال الوطنى !نضال الأمة تحت راية ثورة يوليو، منادية بالقومية العربية وعدم الإنحياز، والحياد الإيجابى، والإشتراكية، والوحدة، كلمات عشناها، وتعايشنا معها فى حالة حب مع "جمال عبد الناصر" حين يخطب فى مناسبات كثيرة، ومع "عبد الحليم حافظ " حينما يغنيها بعد أن ينظم كلماتها العملاق "صلاح جاهين".(دى مسئولية عزيزة عليا.. معزة الروح والحرية.. معزة العسكرى لسلاحه وأكثر).وغيرها من كلمات أدمت قلوب المصريين ،أذابتها حبًا فى تراب هذا الوطن !!.(ملايين الشعب تدق الكعب، تقول كلنا جاهزين... كلنا جاهزين... يأ أهلًا بالمعارك).ولم يترك "عبد الحليم حافظ" مناسبة إلا وكان فى أول طابور العارضين لمشاهدها فى غنوة أو فن سينمائى وكانت (حرب يونيو 1967 )، وقد أطلقنا عليها " النكسة" أو "النكبة " وكانت أزمة ثورة وأزمة جيل، وصدمة وطن بأكمله !!.وكان هناك أيضًا " "عبد الحليم حافظ وعبد الرحمن الأبنودى وبليغ حمدى ".عدى النهار والمغربية جاية..تتخفى ورا ظهر الشجر..وعشان نتوه فى السكة ..غاب من ليالينا القمر ..وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها..جاها نهار ما قدرش يدفع مهرها !!وبكى المصريون، ورفعوا شعار البناء والكفاح، وإعادة التوازن لقوى الوطن، وكانت حرب 1973، وعبورنا من الهزيمة للنصر، وعودة الكرامة العربية، وكان هناك أيضًا "عبد الحليم حافظ ".عاش اللى قال للرجال عدى القنال... عاش عاش اللى حول صبرنا حرب ونضال.. عاش البطل هكذا كان هذا الزمان، وهؤلاء الفنانون، وهؤلاء الأبطال، أصحاب قضايا وأصحاب رؤية، وعاش الشعب (مر، وفرح، وحزن) هذه الأيام، وما زلت وما زلنا نتذكر كل هذا التاريخ فى غنوة، وفى لقطة أبيض وأسود "لعبد الحليم حافظ " (رحمه الله ) ورحم شركاؤه فى تنظيم كلمات أغانية، وملحنين عايشوه وعبروا معه عن أحاسيس شباب هذا الوطن، وكذا أحلامه وأحزانه، كما نطلب الرحمة لهذا الزمن بأبطاله رجالًا ونساء وشبابًا.نرجو من الله أن يعين شعب مصر، بعد أن نفض عن تاريخه عصرًا من الإستبداد الوطنى والفساد، وأنهى عصر من نهب أمواله وضياع أصوله وأن يعيد لنا مثل هذه الإحساس الرائع بالوطن، وأن نعمل بروح الفريق، وأن يرزق مصر برياح الوطنية التى توحد من قواه وتشد أزر أبنائه، وأن يرزقنا بإرادة سياسية تغير من واقع عشناه، ونعيشه يفقدنا الإحساس بالمسئولية الوطنية نحو مستقبل وطن نحن فى أشد الإحتياج للإلتفاف حول هدف واحد وهو حريته وتنميته والقضاء على بذور الإرهاب، ودعم الوطنية والمواطنة فى "مصر" أم البلاد، وأقدمها على سطح الأرض "وللأسف لا يتغير فى أيامك إلا التاريخ !!"[email protected]


بوابة الفجر
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: الوطن والحب !!
بأحبك حب محدش قبلنا عرفه ولا صادفه !! بأحبك حب ومش قادر على وصفه وأنا شايفه !! هكذا كان (عبد الحليم حافظ) يتنسم تلك الكلمات برومانسية، مع محبوبته "زبيدة ثروت" (قمة الرومانسية، وقمة التعبير عن الحب). صنع هذا الفيلم وعرض فى أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات وأصبح حديث الأولاد والبنات فى ذلك العصر "عبد الحليم" فى حالة حب جديدة مع "زبيدة ثروت" (على الشاشة) تلمسنا الذهاب إلى دور العرض الصباحية، هروبًا من حصص المدرسة أو من مدرجات الجامعة. وتصور كل شاب نفسه وتمنى أن يكون "عبد الحليم حافظ" وتمنت كل بنت أن تكون "زبيدة ثروت" ! كان "عبد الحليم حافظ" (حلم جميل) وتعبيرًا عن مرحلة هامة فى تاريخ المصريين، خاصة، والعرب عامة، وكان تعبيرًا أيضًا، بل وسجلًا لتاريخ النضال الوطنى ! نضال الأمة تحت راية ثورة يوليو، منادية بالقومية العربية وعدم الإنحياز، والحياد الإيجابى، والإشتراكية، والوحدة، كلمات عشناها، وتعايشنا معها فى حالة حب مع "جمال عبد الناصر" حين يخطب فى مناسبات كثيرة، ومع "عبد الحليم حافظ " حينما يغنيها بعد أن ينظم كلماتها العملاق "صلاح جاهين". (دى مسئولية عزيزة عليا.. معزة الروح والحرية.. معزة العسكرى لسلاحه وأكثر). وغيرها من كلمات أدمت قلوب المصريين ،أذابتها حبًا فى تراب هذا الوطن !!. (ملايين الشعب تدق الكعب، تقول كلنا جاهزين... كلنا جاهزين... يأ أهلًا بالمعارك). ولم يترك "عبد الحليم حافظ" مناسبة إلا وكان فى أول طابور العارضين لمشاهدها فى غنوة أو فن سينمائى وكانت (حرب يونيو 1967 )، وقد أطلقنا عليها " النكسة" أو "النكبة " وكانت أزمة ثورة وأزمة جيل، وصدمة وطن بأكمله !!. وكان هناك أيضًا " "عبد الحليم حافظ وعبد الرحمن الأبنودى وبليغ حمدى ". عدى النهار والمغربية جاية.. تتخفى ورا ظهر الشجر.. وعشان نتوه فى السكة .. غاب من ليالينا القمر .. وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها.. جاها نهار ما قدرش يدفع مهرها !! وبكى المصريون، ورفعوا شعار البناء والكفاح، وإعادة التوازن لقوى الوطن، وكانت حرب 1973، وعبورنا من الهزيمة للنصر، وعودة الكرامة العربية، وكان هناك أيضًا "عبد الحليم حافظ ". عاش اللى قال للرجال عدى القنال... عاش عاش اللى حول صبرنا حرب ونضال.. عاش البطل هكذا كان هذا الزمان، وهؤلاء الفنانون، وهؤلاء الأبطال، أصحاب قضايا وأصحاب رؤية، وعاش الشعب (مر، وفرح، وحزن) هذه الأيام، وما زلت وما زلنا نتذكر كل هذا التاريخ فى غنوة، وفى لقطة أبيض وأسود "لعبد الحليم حافظ " (رحمه الله ) ورحم شركاؤه فى تنظيم كلمات أغانية، وملحنين عايشوه وعبروا معه عن أحاسيس شباب هذا الوطن، وكذا أحلامه وأحزانه، كما نطلب الرحمة لهذا الزمن بأبطاله رجالًا ونساء وشبابًا. نرجو من الله أن يعين شعب مصر، بعد أن نفض عن تاريخه عصرًا من الإستبداد الوطنى والفساد، وأنهى عصر من نهب أمواله وضياع أصوله وأن يعيد لنا مثل هذه الإحساس الرائع بالوطن، وأن نعمل بروح الفريق، وأن يرزق مصر برياح الوطنية التى توحد من قواه وتشد أزر أبنائه، وأن يرزقنا بإرادة سياسية تغير من واقع عشناه، ونعيشه يفقدنا الإحساس بالمسئولية الوطنية نحو مستقبل وطن نحن فى أشد الإحتياج للإلتفاف حول هدف واحد وهو حريته وتنميته والقضاء على بذور الإرهاب، ودعم الوطنية والمواطنة فى "مصر" أم البلاد، وأقدمها على سطح الأرض "وللأسف لا يتغير فى أيامك إلا التاريخ !!"


بوابة الفجر
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
وفاة الحاجة زبيدة رمز محو الأمية في مصر
شيع أهالي قرية دكما التابعة لمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية جثمان الحاجه زبيدة،وسط حالة من الحزن الشديد والتي كانت رمزًا لمحو الأمية في مصر، عن عمر يناهز 89 عامًا وتم دفن الجثمان في مسقط رأسها محافظة المنوفية. وفاة الحاجة زبيدة رمز محو الأمية في مصر وكانت الحاجة زبيدة عبد العال قد صرحت فى حديث صحفي لبوابة الفجر أنها كانت تتمني الجلوس على التخته لذا قررت الالتحاق بفصول محو الأمية وهي فى عمر 87 عام، وحازت على شهادة محو الأمية في هذا التوقيت، مما جعلها مصدر إلهام للكثيرين وأصبحت أيقونة محو الأمية في مصر، وقد قامت وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة المنوفية بتكريم الحاجة زبيدة بسبب اصرارها على التعليم، كما لاقت اهتمامًا واسع من وسائل الإعلام المحلية والعالمية. تشييع جثمان الحاجة زبيدة عبد العال أيقونة محو الأمية في مصر فيما شيع المئات من أهالي قرية دكما جنازة الحاجة زبيدة لمثواها الأخير، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة منذ عدة أيام وقد استدعى نقلها إلى المستشفى، حيث وافتها المنية في اليوم التالي، ونُقلت جثمانها إلى مقابر قريتها دكما وتم دفنها وسط حالة من الحزن بين الجميع. النجمة العالمية أنجلينا جولي ذكرت الحاجة زبيدة فى قصتها وكانت حالة من السعادة انتابت الحاجة زبيدة عبد العال بعد أن احتفت بها النجمة العالمية أنجلينا جولي قد عبر نشر صورتها على حسابها الرسمي على "إنستجرام"، مما جذب اهتمامًا عالميًا بقصتها، وقالت الحاجة زبيدة حينذاك أنها لم تعرف النجمة أنجلينا ولكنها سعدت جدا لما حدث وشكرتها على المواقع الإلكترونية ودعتها لزيارة المنوفية. وكانت الحاجة زبيدة قد عبرت فى تصريحات سابقة بسعدتها وفخرها فى تحقيق حلمها في التعلم، مؤكدة أنها كانت تخطط لمواصلة دراستها والالتحاق بالتعليم الإعدادي بعد حصولها على شهادة محو الأمية. كما أوصت أبناءها بوضع شهادتها وتكريمها في نعشها حتى لحظة دفنها، اعتزازًا بإنجازها. وكان محافظ المنوفية ايضا قد كرم الحاجة زبيدة معتبرها إياها نموذجًا للإرادة والتحدي، حيث لم يقف عمرها المتقدم عائقًا أمام تحقيق حلمها في التعلم والتى حرصت على تعليم أبنائها الثمانية، وخاصة بناتها اللاتي حصلن على شهادات جامعية وبعد ذلك فكرت فى حياتها. 70 69 IMG20230116145224_01 IMG20230305131150