خروج مستشفى يوسف النجار عن الخدمة وسط دمار شامل في رفح الفلسطينية
رصد بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، حجم الدمار الهائل الذي حل بمستشفى يوسف النجار جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء الثلاثاء، أن الاحتلال حوّل المنطقة التي تقع ضمن إطار المناطق الشرقية لمدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة إلى ركام، مشيرا إلى أن المستشفى خرج عن الخدمة بشكل كبير.وأضاف: «مستشفى يوسف النجار الصغير من حيث المساحة وعدد الأسرة كان يخدم المناطق الجنوبية لقطاع غزة، واليوم أصبحت مدينة رفح الفلسطينية بلا أي مستشفيات بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استمر بحق هذه المدينة لأكثر من 8 أشهر متتالية، بالإضافة إلى دمار البنى التحتية والمنازل والأحياء السكنية بفعل القصف الإسرائيلي على القطاع».وأكد وجود «إصرار فلسطيني على العودة لمدينة رفح الفلسطينية رغم الدمار الواسع الذي حل بها»، مضيفًا: «الفلسطينيون يأتون إلى منازلهم المدمرة في المدينة، ويحاولون إقامة الخيام فوق الأنقاض والركام ليسكنوا بها، رغم ما تعرضت له المدينة من دمار متواصل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
الدفاع المدني: غزة تشهد القصف الأعنف منذ بدء العدوان وتهديدات بإخلاء مراكز الإيواء
قال الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن القطاع يشهد موجة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كثّفت غاراتها منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع في ظل وجود جرحى ومفقودين تحت الأنقاض. أوضح بصل، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن عيادة "التوبة" في جباليا تعرضت للقصف أثناء تقديم الخدمات الطبية المجانية، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنًا، من بينهم نساء وأطفال ونازحون، واصفًا المشهد في المكان بـ "الكارثي"، مضيفًا أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في عمليات الإنقاذ بسبب قلة المعدات وضعف الإمكانيات. وأشار بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر تهديدات بإخلاء مراكز الإيواء والمدارس التي تضم عشرات الآلاف من النازحين، ما دفع كثيرين إلى افترش الأرض في العراء دون مأوى، واصفًا ذلك بأنه سياسة ممنهجة لإرهاب السكان وتهجيرهم قسريًا.


مستقبل وطن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- مستقبل وطن
الدفاع المدني في غزة: قصف هو الأعنف منذ بدء العدوان وتهديدات بإخلاء مراكز الإيواء
قال الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن القطاع يشهد موجة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كثّفت غاراتها منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع في ظل وجود جرحى ومفقودين تحت الأنقاض. أوضح بصل، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن عيادة "التوبة" في جباليا تعرضت للقصف أثناء تقديم الخدمات الطبية المجانية، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنًا، من بينهم نساء وأطفال ونازحون، واصفًا المشهد في المكان بـ"الكارثي"، مضيفًا أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في عمليات الإنقاذ بسبب قلة المعدات وضعف الإمكانيات. وأشار بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر تهديدات بإخلاء مراكز الإيواء والمدارس التي تضم عشرات الآلاف من النازحين، ما دفع كثيرين إلى افترش الأرض في العراء دون مأوى، واصفًا ذلك بأنه سياسة ممنهجة لإرهاب السكان وتهجيرهم قسريًا.


خبر مصر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- خبر مصر
فنون / العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع". وقال التقرير: "لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر، وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق". وأضاف: "التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن". وتابع: "ويتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات. ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات". مشاركة بتاريخ: 2025-05-14