logo
عودة: نرفض التجديف على الله وقديسيه

عودة: نرفض التجديف على الله وقديسيه

IM Lebanonمنذ 2 أيام
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة خدمة قداس عيد النبي إيلياس الغيور في كاتدرائية القديس جاورجيوس بحضور حشد من المؤمنين.
وأشار في عظته إلى أن 'دعوتنا اليوم أن نظهر للآخرين، عبر تصرفنا، مثالًا عميقًا في احترام المقدسات، وإنسانية الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله، فنرفض التجديف على الله وقديسيه، ونرفض أيضًا إذلال الإنسان وظلمه وتجويعه وقتله كما يحصل في عالمنا. وعندما يساء إلينا، نبلسم الجرح بالكلام اللطيف، ونعلم بالقدوة المحبة والتسامح والغفران. كذلك، عندما يتفوه البشر بالتجديف، لا نضحكن أو نقبلن بذلك، وإن كنا لا نستطيع توجيههم نحو الرب، فلنهرب من معاشرتهم، محافظين على الغيرة للرب في قلوبنا كل حين'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد الساتر احتفل بعيد مار الياس في المريجة والعبادية: مدعوون للثبات على إيماننا ونزع الخوف منا
عبد الساتر احتفل بعيد مار الياس في المريجة والعبادية: مدعوون للثبات على إيماننا ونزع الخوف منا

النشرة

timeمنذ 36 دقائق

  • النشرة

عبد الساتر احتفل بعيد مار الياس في المريجة والعبادية: مدعوون للثبات على إيماننا ونزع الخوف منا

لفت راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران ​ بولس عبد الساتر ​، خلال ترؤّسه القدّاس الإلهي في كنيسة مار الياس في المريجة، إلى أنّ "الشّكر لله الثّالوث الآب والابن والرّوح القدس الّذي يجمعنا معًا في هذا الوقت، لنحتفل بالفرح وبالرّجاء بعيد القديس ​ إيليّا النبي ​. الشّكر لله الثّالوث الحاضر دومًا في حياتنا ليعزّينا في حزننا وشقانا، وليشجّعنا في الضّيقات والمِحَن وليمنحنا ذاته، فنتحوّل به إليه ونصير علامات على حبّه لكلِّ إنسان، مهما كان دينه أو جنسه أو لونه أو حاله"، داعيًا إلى أن "نتأمّل في حياة هذا النّبي العظيم، لنستخلص منها العبر لحياتنا نحن في هذه الأيّام الّتي نقلق فيها على مستقبلنا ومستقبل أولادنا من بعدنا". وأشار إلى أنّ "كثيرين هم الّذين لا يذكرون ولا يتذكّرون من حياة نبينا إلّا العجائب الّتي صنع، وجرأته في مواجهة الملك آحاب، وقتله لكهنة الإله بعل. وقليلون هم الّذين يتحدّثون عن قلقه وخوفه وهربه من أمام وجه الملكة إيزابل. وأقل هم الّذين يذكرون تردّده وأسئلته إلى الله وحتّى يأسه". وركّز عبد السّاتر على أنّ "ما يميّز النبي إيليّا وما يجعله عظيمًا ليست فقط جرأته وغيرته وقوّته. ما يجعله نبيًّا لا يُنسى وشفيعًا لعدد كبير من النّاس، هو ثباته في الله على الرّغم من المِحَن والضّيقات والخوف. ما يجعله مميّزًا هو إيمانه الثّابت بالله مخلّصًا وأمينًا لوعوده، على الرّغم من الاضطهاد ومن بقائه لوحده في مواجهة بعل وأتباعه". وذكر أنّ "إيليّا كان يدرك ضعفه ومحدوديّته، وأنّه من دون الله لا يستطيع شيئًا، لذلك بقي مرتبطًا به مصغيًا إليه وطائعًا له. وضع ذاته بين يدي خالقه وسار بهَديِه، ولو لم يفهم دومًا إرادة الله في حياته. وثق بباريه وأحبَّه في السرّاء والضرّاء، فرفعه الله على عربة النّار إلى قربه". وتابع: "نحن مدعوّون إلى الثّبات على إيماننا بالربّ يسوع إلهًا ومخلّصًا ومنتصرًا على كلِّ موت. نحن مدعوّون إلى أن ننزع منّا الخوف أمام المِحَن والاضطرابات والضّيقات، لأنّ الله معنا وهو يحبّنا وسيحمل معنا بل عنا صليبنا. نحن مدعوّون إلى أن نثق بأنّه سيحقّق فينا ما هو لخيرنا حتّى ولو بدا بعيدًا أو غائبًا، وحتّى ولو صمت ولم يجب على تساؤلاتنا ولا استجاب لطلباتنا ولا تمّم أمانينا". وللمناسبة أيضًا، احتفل عبد السّاتر بالقدّاس الإلهي، ليلة العيد، في كنيسة القدّيس في العباديّة. وبعد القدّاس الّذي خدمته جوقة الرعيّة، التقى أبناء الرعيّة وبناتها في صالون الكنيسة، في حضور رئيس البلديّة نزار أبو جابر وعدد من المشايخ من طائفة الموحّدين الدّروز.

والاشتياق الوجودي الإلهي
والاشتياق الوجودي الإلهي

الديار

timeمنذ 37 دقائق

  • الديار

والاشتياق الوجودي الإلهي

كما يشتاق الايل الى مجاري المياه، هكذا تشتاق نفسي اليك يا الله (مزمور 42) اما القديس اغوسطينوس فقال: "لقد خلقت قلبنا لك يا الله، ولا يزال قلقا مضطرباً حتى يرتاح فيك". هذا القلق الوجودي الانتربولوجي في قعر الوجدان البشري، لا يجد له جواباً ولا معنى الا بالحضور الالهي في قلب الانسان ووجدانه. لان كل شيء باطل، كما صرخ الملك سليمان باطل الاباطيل وكل شيء باطل، ولم يجد الملك سليمان الذي عاش شهوات العالم كلها، كما قال القديس يوحنا: شهوة الجسد وشهوة السلطة وشهوة المجد، فكل هذا لم يشبع قلبه، بل بقي عطشاً جائعاً الى معنى آخر في حياته، غير هذه الفنائية والزوال والعبور والتغيير. هذا الانسلاخ الدائم الذي لا يجد له ثابتاً الا الحضور في قلب الله، والا فلا استقرار ولا سكينة في الكائن البشري المجروح بالمعطوبية الوجودية، لانه وجع الفنائية والرحيل والغياب والانزياح، اي الخروج عن الزيح: Allenation او الاستيلاب بالمعنى الانتربولوجي. هذا التوق الى الثابت الوحيد المطلق الالهي، لا تشبعه الفنائيات الزائلة والعابرة، التي لا تشبع القلب الذي خلق للازليات الدائمة وغير المتحولة والزائلة. وهذا ما قال عنه القديس يوحنا: شهوة الجسد شهوة السلطة، شهوة المجد. الانتربولوجيا لا ترتوي ويهدأ عطشها الا بالتيولوجيا اي الحضور الالهي. هذا الجوع الالهي الذي لا يشبع، وهذا العطش الديني الذي لا يرتوي، وهذا الظمأ السماوي الذي لا يهدأ هو الجرح العميق في وجودنا المعطوب والذي لا يشفى الا باللقاء مع الله والاكتفاء به. هذا الظمأ الديني كما يصفه صديقي المفكر العراقي والفيلسوف الكبير، هو الظمأ المقدس، وهو حاجة وجودية للانسان للبحث عن معنى وروحانية في حياته، تتجاوز الجانب المادي والمظاهر الخارجية. انه الظمأ الانطولوجي الإنساني والمثبت كمطلق الذي يجوع ويعطش له القلب، والخروج من الطقوسيات الفريسية الخشبية الفارغة. ان ظمأ ملك البشرية العاشقة للمطلق الالهي، هذا هو مسار التصوف والفكر الصفوفي الروحي السماوي الذي نجده عند تريزا الافيلية، ويوحنا الصليبي، وجلال الدين الرومي، والشهرستاني، والسهروروي، والحلاج، وابن عربي. هذه الايستمولوجيا وابجدية الدخول في عالم القلب والروح، والغرق بالله والتصوف والتنسك، فهذا ما كتبته في قصائدي التصوف والعشق الالهي، فلا ارتواء لظمئنا الديني الا بالحضور الالهي، واللقاء بالوحيد المطلق الازلي.

إبراهيم الهدهد: الأزهر الشريف هو حامل ميراث النبوة ويستظل بأنوار الوحي
إبراهيم الهدهد: الأزهر الشريف هو حامل ميراث النبوة ويستظل بأنوار الوحي

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

إبراهيم الهدهد: الأزهر الشريف هو حامل ميراث النبوة ويستظل بأنوار الوحي

نظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، احتفالية كبرى لتوزيع جوائز المسابقة العالمية للوافدين «مواهب وقدرات» برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة واسعة من قيادات الأزهر الشريف، وعدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية، احتفاءً بالمواهب المتميزة من الطلاب الوافدين في مختلف مجالات الإبداع العلمي والثقافي والفني. وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الأزهر الشريف هو حامل ميراث النبوة، ويستظل بأنوار الوحي، مشددًا على أن الله هيأ له عبر تاريخه علماء مخلصين وشيوخًا عظامًا يحملون هموم الأمة، لا تلين عزيمتهم لحزب أو تيار، بل يعيشون في إخلاص دائم لوطنهم وأمتهم. وقال الهدهد: إن الإمام الأكبر لا يتعامل مع الوافدين كطلاب، بل كأبناءٍ وأماناتٍ في عنقه، يحمل همهم كأنه يحمل هم أمةٍ بأكملها، وهذا هو سبيل المخلصين، مضيفا: لقد ظل الأزهر على مدار أكثر من ٥٤٠ عامًا يفتح أبوابه لأبناء العالم من كل الجنسيات، وخرَّج قادةً ورؤساءَ وزراء وعلماء، حملوا همّ أوطانهم وأسهموا في نهضتها، انطلاقًا من قيم الأزهر الوسطية والإنسانية. وأوضح فضيلته أن منهج الأزهر الشريف قائم على التوازن بين المعقول والمنقول، ويحتضن التنوع الفكري الذي يُسري روح الود والأمن والسلام في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه الروح الأزهرية الأصيلة هي التي جعلت من الأزهر بيتًا عالميًّا للعلم، يتسع للجميع دون تمييز. جاءت مسابقة «مواهب وقدرات»، هذا العام لتجدد التأكيد على أن الأزهر الشريف ليس مجرد مؤسسة تعليمية، بل هو حاضنة عالمية للمواهب، ومنصة ترعى الإبداع وتحتضن الطاقات، حيث تلتقي العقول من الشرق والغرب، ليصنعوا من تنوعهم لوحة إنسانية راقية، شعارها: "العلم والإبداع والابتكار والريادة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store