
أبو عبيدة: خسائر خان يونس وجباليا نموذج لما ينتظر الاحتلال
أخبار وتقارير المشهد العسكري مميزة
أبو عبيدة: عمليات خان يونس وجباليا نموذج للضربات النوعية والمقاومة مستمرة
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الجمعة، أن الضربات التي وجهها مقاتلو المقاومة في خان يونس وجباليا تشكل نموذجًا لسلسلة من العمليات النوعية التي تستنزف الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان له شدد أبو عبيدة على أن 'ما تكبده الاحتلال اليوم هو مجرد مثال لما ينتظر قواته في كل موقع تتواجد فيه على أرض غزة'، مشيرًا إلى أن المقاومين يخوضون معركة بطولية تجسد انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على قوى الاحتلال المتغطرسة.
وأضاف: 'إن المجاهدين، وهم ورثة الأنبياء، يرمون بـ حجارة داود على عربات جدعون، فيصيبون كبرياء الاحتلال الإسرائيلي
وحذّر أبو عبيدة الجمهور الإسرائيلي قائلاً: 'ليس أمامكم سوى الضغط على قيادتكم لوقف حرب الإبادة، أو الاستعداد لاستقبال مزيد من أبنائكم في التوابيت'.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن حركة حماس كانت على أهبة الاستعداد للمناورة البرية الأخيرة، وقد راقبت تحركات جيش الاحتلال وبدأت بتفخيخ المباني مسبقًا.
وفي السياق ذاته، اعترف جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، بمقتل أربعة من جنوده، من بينهم أفراد من لواء 'الكوماندوز' ووحدة 'يهلوم' الهندسية، في كمين محكم نفذته المقاومة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
حجة.. احتراق مول تجاري بالكامل في مديرية مستبأ
اندلع حريق هائل، مساء الأحد، أدى إلى احتراق مجمع "الهيجة مول" التجاري بشكل كامل في مديرية مستبأ بمحافظة حجة. وذكرت مصادر محلية أن الحريق نجم عن ماس كهربائي، ما أدى إلى اشتعال النيران وانتشارها بسرعة داخل أرجاء المول، متسببة في خسائر مادية جسيمة وإتلاف المجمع بالكامل. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر ألسنة اللهب وهي تلتهم المبنى، وسط محاولات من المواطنين لإخماد الحريق، في ظل غياب فرق الإطفاء.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تهدم منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة
آ أقدمت مليشيا الحوثي، يوم الخميس، على هدم منزل المواطن فايز المخلافي في صنعاء، وطرد النساء والأطفال منه بالقوة، رغم امتلاكه وثائق قانونية تثبت ملكيته للأرض. وذكرت مصادر محلية أن عملية الهدم تمت بتوجيه مباشر من القيادي الحوثي حمود عباد، وسط تجاهل للاعتراضات التي قدمها أقارب المخلافي. وأوضحت المصادر أن عناصر تابعة لإدارة الأشغال الحوثية وصلت إلى المنزل الواقع في حارة زايد الجنوبية، مدعية أن الأرض تقع ضمن ما تسميه المليشيا "المنطقة المظللة"، والتي تزعم تخصيصها لمشاريع خدمية. وأكد الأهالي أن المنزل قد شُيّد منذ سنوات وفق إجراءات قانونية سليمة، ولم يكن هناك أي اعتراض على ملكيته سابقًا، مشيرين إلى أن معظم منازل الحي مبنية على أراضٍ مماثلة ولم تتعرض لأي استهداف. وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي أرسلت وحدة من الشرطة النسائية صباح الخميس لتنفيذ الإخلاء القسري، حيث جرى طرد النساء بالقوة إلى الشارع، قبل أن تباشر الجرافات بهدم المنزل بالكامل، وسط صرخات السكان واستغاثاتهم. ورجّح الأهالي أن يكون الهدم مدفوعًا بأطماع نافذين حوثيين في الاستيلاء على الأرض، مستغلين غياب صاحب المنزل الذي يعمل مغتربًا في السعودية منذ سنوات، وكان يرسل مدخراته لأقاربه لإكمال البناء باسمه. وطالب سكان الحي المنظمات الحقوقية والجهات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المتورطين في هدم المنزل وتشريد الأسرة، محذرين من تداعيات هذه السوابق الخطيرة على ممتلكات المدنيين وحقوقهم.


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين
شكت السلطات اليمنية من الصعوبات التي تواجهها في توفير متطلبات هذه الأعداد التي تجاوزت خلال العام الماضي 60 ألفاً، مطالبة المنظمات الإغاثية بالتدخل لتوفير متطلبات هؤلاء المهاجرين، مع وصول أكثر من 500 أفريقي إلى سواحل البلاد خلال اسبوع وأكدت السلطات المحلية في محافظة شبوة، أنها لم تعد قادرة على التعامل مع تدفق أفواج المهاجرين من القرن الأفريقي، مطالبة المنظمات الدولية بسرعة التدخل لتوفير المأوى والأغذية لهذه الأعداد. كما شكت سلطات شبوة من التأثيرات الأمنية لهذه الأعداد، وخاصة بعد تشديد الإجراءات الأمنية في السواحل الغربية للبلاد التي كانت أهم منفذ للتهريب من القرن الأفريقي. وذكرت شرطة المحافظة، أن قارباً أنزل 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعي على ساحل مديرية رضوم على ساحل البحر في أول أيام العيد، بعد أيام من وصول دفعة أخرى تضم أكثر من 170 مهاجراً إلى سواحل المحافظة مطلع يونيو الجاري، فيما تم ضبط 183 مهاجراً في منطقة باب المندب. ووفق الشرطة اليمنية، فإن هذه المجموعة وصلت ضمن موجة جديدة من المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية عبر سواحل المحافظة، ما يضاعف حدة الأوضاع الإنسانية والمشاكل الأمنية. يذكر أن شرطة شبوة، ضبطت الأسبوع الماضي دفعة تتكون من 170 مهاجراً في نفس الساحل، لينضموا إلى أكثر من 1.193 مهاجراً خلال شهري مارس وأبريل الماضيين فقط. وقالت إنها اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة مع المهاجرين الواصلين إلى سواحل البلاد بطريقة غير مشروعة. وفي الساحل الغربي، ذكرت الأجهزة الأمنية، أنها حررت 183 مهاجراً غير شرعي في ريف مديريتي ذو باب المندب وموزع، وألقت القبض على 5 من المهربين، لافتة إلى أن هؤلاء كانوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في أوكار للمهربين بريف مديريتي ذو باب المندب وموزع. وأكد العقيد علي القوسي، أركان حرب فرع الأمن المركزي في المخا، قائد الحملة الأمنية، أن الحملة التي شاركت فيها قوات أمنية مشتركة وبالتنسيق مع إدارتي أمن مديريات ذو باب المندب وموزع، مشطت مناطق متفرقة في ريف المديريتين، وداهمت أوكاراً يستخدمها المهربون للاحتجاز غير المشروع. وتعهد باستمرار ملاحقة الشبكات الإجرامية، التي تعمل على زعزعة الأمن الداخلي واستغلال معاناة المهاجرين غير الشرعيين لتحقيق مكاسب غير مشروعة.