
حملة الحصاد والدّرس: توفير الوسائل وتحويل العتاد نحو مناطق الإنتاج المكثّف – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تم، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة، التأكد من توفّر الوسائل الضرورية لحصاد، وجمع، ونقل، وتخزين محاصيل الحبوب، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويل العتاد نحو المناطق التي تشهد كثافة في الإنتاج، وذلك في إطار حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
وجاء ذلك خلال اجتماع عمل ترأسه وزير القطاع، يوسف شرفة، وجمع مديري المصالح الفلاحية لولايات الجنوب، خُصص لتقييم التحضيرات الجارية للحملة، التي انطلقت أواخر شهر أبريل المنصرم ببدء حصاد الشعير في بعض المناطق، وتواصلت مع بداية مايو الجاري بحصاد القمح اللين والقمح الصلب، وفقًا لذات المصدر.
وحضر الاجتماع مديرو المصالح الفلاحية لـ11 ولاية جنوبية، إلى جانب المديرة العامة لديوان تطوير الزراعات الصناعية في الأراضي الصحراوية، والرئيس المدير العام لمجمع 'أوناب'، وعدد من إطارات الوزارة والديوان الجزائري المهني للحبوب.
وبالمناسبة، أفاد البيان أنه تم التأكد من توفر جميع الوسائل الضرورية للحصاد، والجمع، والنقل، والتخزين، إضافة إلى تسريع الإجراءات الخاصة بتحويل العتاد – من حصادات وشاحنات – لتلبية الطلب، لاسيما في المناطق ذات الإنتاج الكثيف مثل أدرار، تيميمون، ورقلة، والمنيعة.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على 'ضرورة التحضير المسبق لإنجاح الموسم وتحقيق الأهداف المسطّرة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
44 دينار قيمة دعم الدولة لكل لتر من حليب البقر منزوع الدسم جزئيا
وقّع وزراء الفلاحة والمالية والتجارة الداخلية على قرار وزاري مشترك يتضمّن تحديد سعر حليب الأكياس المدّعم منزوع الدسم جزئيا، والمنتج من حليب البقر الطازج. وينصّ القرار الوزاري المؤرخ في 6 أفريل 2025، والصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 27)، على تحديد سعر بيع لتر الحليب منزوع الدسم جزئيا للمستهلكين مقابل 25 دينار. بالمقابل، تشتري الملبنات العمومية والخاصة الحليب الطازج الموجّه لإنتاجه من المربّين، نظير 65 دينار، وتبيعها لموزّعي الجملة مقابل 21 دينار. على أن تتكفّل الدولة بفارق السعر المقدّر بـ44 دينار للتر الواحد. ويحدّد القرار هامش ربح موزّعي الجملة والتجزئة بـ2 دينار مقابل اللتر الواحد لكل منهما. مع التشديد على تسويقه للعائلات فقط، ومنع استخدامه لأغراض تجارية في المقاهي والمطاعم. ملبنات خاصة تسوّق حليب البقر 'بسعر 25 دينار' وفي نوفمبر 2024، كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، أن ملبنات من القطاع الخاص ستشرع في إنتاج أكياس حليب البقر المسوّقة بالسعر المقنن (25 دج)، خلال سنة 2025. وأكد شرفة في جلسة علنية للإجابة على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني يوم الخميس، أن انتاج أكياس حليب البقر منزوع الدسم جزئيا الموجهة للبيع بالسعر المقنن، سيعمم بشكل تدريجي على مختلف الملبنات. وفي ماي 2024، أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة ببومرداس، على إطلاق النظام الجديد لدمج الحليب الطازج منزوع الدسم جزئيا. في منتجات المجمّع العمومي للحليب 'جيبلي'. ويهدف هذا النظام إلى رفع حجم التجميع والإدماج وتثمين وإعادة بعث الإنتاج الوطني من الحليب الطازج، من خلال توجيه الحليب الطازج لإنتاج حليب منزوع الدسم جزئيا. وتسويقه بسعر 25 دينارا للتر. وأعطى شرفة إشارة الانطلاق الرسمي للعمل بهذا النظام الجديد، على مستوى ملبنة ومجبنة بودواو. بحضور الرئيسة المديرة العامة للمجمّع سماح لحلوح، وممثلين عن وزارتي المالية والتجارة. وقال الوزير بالمناسبة، إنه 'سيتمّ تفعيل وتعميم النظام الجديد بالتدريج، ليشمل كل وحدات إنتاج المجمّع عبر التراب الوطني. على أن 'يفتح المجال بعد ذلك لانخراط كل الفاعلين في هذا الميدان'. من جهتها، أوضحت لحلوح أن النظام 'سيسمح بتسويق حليب طازج منتوج محليا وبسعر مقنن. أي بنفس سعر حليب الأكياس المبستر المصنّع من مسحوق الحليب المستورد'. وأشارت المتحدثة إلى أن هذه العملية 'ستمكّن من تقليص فارق سعر الدعم لهذه المادة الأساسية بـ 18.28 دينارا، لصالح المنتوج المحلي'. وأضافت أن المجمّع 'سيعمل في خطوة أولى على تسويق حوالي 130 مليون لتر سنويا، قبل رفع الكمية بشكل متسارع'.


الشروق
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
جيلالي تؤكد من تيميمون على أهمية العمل المتكامل في تعزيز جهود حماية البيئة
أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، على أهمية العمل المتكامل في تعزيز جهود حماية البيئة. وأوضحت جيلالي، في كلمة لها اليوم الإثنين، 5 ماي، في كلمة لها خلال زيارة العمل التي قادتها لتيميمون أن 'العمل المتكامل من شأنه أن يعزز جهود حماية البيئة، وذلك تماشيا مع التوجه الوطني الرامي إلى تحقيق الاستدامة البيئية والعدالة المجالية في إنجاز المشاريع التنموية'، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. وأفادت الوزيرة أن الجزائر تواصل 'جهودها في مجال الحفاظ على البيئة والتنمية، لاسيما بولاية تيميمون التي تشهد العديد من المشاريع التي تندرج في إطار تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التوازن والنمو الاقتصادي، فضلا عن حماية الموارد الطبيعية'. وأشرفت الوزيرة خلال الزيارة على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز للردم التقني ما بين البلديات، قبل أن تطلع لدى تفقدها لمركز الردم التقني بعاصمة الولاية على تقنيات معالجة النفايات، مبرزة في هذا الصدد أهمية هذه المنشآت التي تعكس جهود الدولة في حماية البيئة. كما أعطت الوزيرة إشارة انطلاق حملة تشجير واسعة عند المدخل الشمالي لعاصمة الولاية، بمشاركة عدة جمعيات محلية، مؤكدة على دور المجتمع المدني كـ 'شريك أساسي' في حماية البيئة وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة. لتختتم الوزيرة زيارتها لولاية تيميمون، بتفقد محطة تصفية المياه الصناعية بالحقل الغازي تينركوك، والإشراف على توقيع اتفاقية تعاون حول الإنبعاثات الغازية بين المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة وشركة سوناطراك.


التلفزيون الجزائري
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- التلفزيون الجزائري
حملة الحصاد والدّرس: توفير الوسائل وتحويل العتاد نحو مناطق الإنتاج المكثّف – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تم، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة، التأكد من توفّر الوسائل الضرورية لحصاد، وجمع، ونقل، وتخزين محاصيل الحبوب، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويل العتاد نحو المناطق التي تشهد كثافة في الإنتاج، وذلك في إطار حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وجاء ذلك خلال اجتماع عمل ترأسه وزير القطاع، يوسف شرفة، وجمع مديري المصالح الفلاحية لولايات الجنوب، خُصص لتقييم التحضيرات الجارية للحملة، التي انطلقت أواخر شهر أبريل المنصرم ببدء حصاد الشعير في بعض المناطق، وتواصلت مع بداية مايو الجاري بحصاد القمح اللين والقمح الصلب، وفقًا لذات المصدر. وحضر الاجتماع مديرو المصالح الفلاحية لـ11 ولاية جنوبية، إلى جانب المديرة العامة لديوان تطوير الزراعات الصناعية في الأراضي الصحراوية، والرئيس المدير العام لمجمع 'أوناب'، وعدد من إطارات الوزارة والديوان الجزائري المهني للحبوب. وبالمناسبة، أفاد البيان أنه تم التأكد من توفر جميع الوسائل الضرورية للحصاد، والجمع، والنقل، والتخزين، إضافة إلى تسريع الإجراءات الخاصة بتحويل العتاد – من حصادات وشاحنات – لتلبية الطلب، لاسيما في المناطق ذات الإنتاج الكثيف مثل أدرار، تيميمون، ورقلة، والمنيعة. وفي هذا الإطار، شدد الوزير على 'ضرورة التحضير المسبق لإنجاح الموسم وتحقيق الأهداف المسطّرة'.