logo
الجامعة العربية: القمة بالقاهرة قدمت بديلًا واقعيًا لأطروحات تهجير الفلسطينيين

الجامعة العربية: القمة بالقاهرة قدمت بديلًا واقعيًا لأطروحات تهجير الفلسطينيين

الوئام٠٥-٠٣-٢٠٢٥

أكد الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، أن القمة العربية غير العادية، التي استضافتها مصر أمس، قدمت طرحًا عمليًا بديلاً عن مقترحات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، من خلال تبني خطة شاملة وطموحة لإعادة إعمار القطاع.
وأوضح خطابي، في تصريح اليوم الأربعاء، أن 'قمة فلسطين' انعقدت في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد والتوتر، حيث يتم تجاهل القواعد القانونية والإنسانية المعترف بها دوليًا، إلى جانب قرارات الشرعية الدولية المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مع تكرار مزاعم تهجير الفلسطينيين من غزة وكأنهم لم يعمروا هذه الأرض لقرون.
اقرأ أيضًا: قائد جديد لجيش الاحتلال وسط غموض حول مصير اتفاق غزة
وأضاف أن البيان الختامي للقمة عبّر بوضوح عن رفض قاطع لأي تهجير تحت أي ذريعة أو ظرف، مؤكدًا اعتماد الخطة المصرية-الفلسطينية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، التي أصبحت مشروعًا عربيًا بدعم كامل من قادة وممثلي الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن هذه الخطة تعتمد نهجًا واقعيًا ومتدرجًا، موزعة على ثلاث مراحل وفقًا لدراسات وتقديرات أممية، وتمتد على مدى خمس سنوات بتكلفة تقدر بـ53 مليار دولار.
وذكر أن القمة تبنت قرارات سياسية وأمنية وإدارية تهدف إلى تهيئة بيئة مناسبة لتنفيذ هذه الخطة ميدانيًا، مع تأكيد التوجه السياسي للعمل المشترك مع منظمة التعاون الإسلامي، التي ستناقش الخطة لاعتمادها خلال اجتماعها المقرر في 7 مارس الجاري بجدة.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد انطلاق اتصالات رفيعة المستوى مع القوى الكبرى، سواء في الغرب أو الشرق، لحثها على دعم هذا المسار، الذي لا يقتصر على إعادة الإعمار فقط، بل يسعى إلى تحقيق تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، من خلال رؤية سياسية عربية ودولية متكاملة.
اقرأ أيضًا: بعد تأجيل مفاجئ.. 'سبيس إكس' تعلن موعدًا جديدًا لتجربة 'ستارشيب'
وشدد خطابي على أن إعادة الحياة الطبيعية في غزة، وتأمين الخدمات الأساسية، تعد ضرورة إنسانية ملحة بعد الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، وأسفر عن آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، وألحق خسائر جسيمة بالأوضاع المعيشية والصحية والاجتماعية والبيئية في القطاع.
وأوضح أن تنفيذ الخطة يتطلب، قبل كل شيء، وقف العمليات العسكرية وتوفير ضمانات لترسيخ سلام مستدام، إضافةً إلى تأمين مصادر التمويل، حيث تتطلب المرحلة الأولى من الخطة تمويلاً بقيمة 20 مليار دولار.
وأشار إلى أن هذه الخطة ستكون على جدول أعمال المؤتمر الدولي حول إعادة إعمار غزة، المزمع عقده الشهر المقبل في القاهرة، في إطار الجهود الرامية إلى تعبئة دعم دولي واسع، وتحقيق تعاون عالمي يهدف إلى البناء والاستقرار واحتواء أسباب التوتر في الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جماعة الحوثي تتحدث عن صواريخ ومحركات فرط صوتيه مدمجة بالذكاء الاصطناعي!
جماعة الحوثي تتحدث عن صواريخ ومحركات فرط صوتيه مدمجة بالذكاء الاصطناعي!

حضرموت نت

timeمنذ 8 دقائق

  • حضرموت نت

جماعة الحوثي تتحدث عن صواريخ ومحركات فرط صوتيه مدمجة بالذكاء الاصطناعي!

قال عضو ما يسمى بالمكتب السياسي لمليشيات الحوثي، حازم الأسد، إن ما وصفه بـ'ثورة المسيرات وصواريخ الكروز والمحركات الفرط صوتية المدمجة بالذكاء الاصطناعي' يمثل تحولًا جذريًا في موازين القوة العسكرية على مستوى العالم، متجاوزًا ما سماه بـ'الكلفة الثقيلة للحروب التقليدية'. وفي تعليق له على الهجوم الأوكراني غير المسبوق الذي استهدف عمق الأراضي الروسية وأدى إلى تدمير عدد من القاذفات العسكرية، قال القيادي الحوثي في تدوينة رصدها 'المشهد اليمني' إن 'الردع لم يعد يُقاس بحجم الأساطيل البحرية أو الأسراب الجوية المأهولة، بل بالدقة والمرونة وكثافة الانتشار'. وأضاف أن 'العمق الاستراتيجي للدول الكبرى لم يعد في مأمن، وأن الدفاعات التقليدية باتت تواجه تهديدًا مستمرًا ومنخفض الكلفة'، مشيرًا إلى أن هذه التطورات 'تؤسس لمرحلة جديدة تُعيد تعريف الحرب وموازينها'. وفي وقت سابق اليوم الأحد، كشفت أوكرانيا، عن تنفيذ واحدة من أوسع وأعقد عملياتها العسكرية الجوية منذ بداية الحرب، باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت أربع قواعد جوية روسية على امتداد آلاف الكيلومترات داخل العمق الروسي، وأسفرت عن تدمير أو إعطاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، بينها قاذفات استراتيجية وطائرات استطلاع نادرة. وأفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن العملية، التي خُطط لها على مدى عام وستة أشهر وتسعة أيام، نُفذت بطائرات بدون طيار أُطلقت من شاحنات داخل الأراضي الروسية، بعد تهريبها بطريقة معقدة داخل منازل خشبية متنقلة. وأوضح المصدر أن 'الطائرات كانت مخفية تحت الأسطح، وعند اللحظة المناسبة، فُتحت الأسقف عن بُعد لتنطلق المسيّرات وتنفذ ضرباتها الدقيقة ضد القواعد الروسية'. واستهدفت الهجمات قاعدة بيلايا في إيركوتسك شرقي روسيا، على بُعد نحو 4500 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، إضافة إلى قاعدة دياغيليفو في ريازان غربي البلاد (520 كم من أوكرانيا)، وقاعدة أولينيا قرب مورمانسك في القطب الشمالي (2000 كم)، وقاعدة إيفانوفو (800 كم) التي تُعد مركزًا لطائرات النقل العسكري الروسي. وبحسب المصدر، فإن الهجوم ألحق أضرارًا بطائرات روسية تستخدم في قصف المدن الأوكرانية، منها قاذفات من طراز TU-95 وTu-22M3، وطائرة استطلاع من طراز A-50، وتُقدر الخسائر الروسية بأكثر من ملياري دولار. وأكد أن جميع العناصر المنفذين عادوا إلى أوكرانيا بسلام. في تسجيل مصوّر بثه المصدر الأوكراني، ظهرت مشاهد لاحتراق قاعدة بيلايا، مع تعليق لرئيس جهاز الأمن الأوكراني، الفريق فاسيل ماليوك، يقول فيه: 'كم يبدو مطار بيلايا جميلاً الآن! طائرات العدو الاستراتيجية.' ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من صحة هذه المقاطع. من جانبه، قال إيغور كوبزييف، حاكم منطقة إيركوتسك، إن الطائرات المسيرة أُطلقت من شاحنة قرب قاعدة بيلايا، مشيرًا إلى أن عددها غير معروف، وأن قوات الطوارئ والأمن انتشرت في الموقع بعد الانفجارات. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذه العملية تُعد الأطول والأبعد من نوعها منذ بداية الحرب، مؤكداً أنها نُفذت بالكامل بأيدٍ أوكرانية دون أي دعم خارجي. وأضاف خلال لقائه رئيس جهاز الأمن الأوكراني: 'انسحب جميع المشاركين بأمان من الأراضي الروسية قبل تنفيذ الضربات'. زيلينسكي أوضح أن العملية استهدفت قواعد جوية استخدمتها روسيا لشن هجمات على مدن أوكرانية، وأمر بنشر ما يمكن الكشف عنه من تفاصيل أمام الرأي العام، مع الحفاظ على السرية التي تفرضها متطلبات الأمن القومي. كما وجّه الرئيس الأوكراني شكره للّواء فاسيل ماليُوك وكافة المشاركين في العملية، معتبرًا أنها 'صفحة مشرّفة تُسجّل في تاريخ أوكرانيا العسكري'، مؤكداً أن بلاده 'تدافع عن نفسها ضمن حقها المشروع'، وأنها 'تجبر روسيا على الإحساس بكلفة استمرار هذه الحرب'، مضيفًا: 'من بدأ الحرب… عليه أن يُنهيها'.

خطة بريطانية الإعلان عن أكبر زيادة للإنفاق الدفاعي
خطة بريطانية الإعلان عن أكبر زيادة للإنفاق الدفاعي

الوطن

timeمنذ 22 دقائق

  • الوطن

خطة بريطانية الإعلان عن أكبر زيادة للإنفاق الدفاعي

أعلنت المملكة المتحدة عن خطط لزيادة كبيرة في إنفاقها الدفاعي، في خطوة وُصفت بأنها الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع روسيا واستمرار الحرب في أوكرانيا. وأكد وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن هذه الزيادة تحمل «رسالة واضحة إلى موسكو»، مفادها أن بريطانيا تتهيأ لتقوية جيشها واستعادة جاهزيته الاستراتيجية. خطة تصعيدية وأوضح هيلي أن حكومة حزب العمال تسير «على المسار الصحيح» لتحقيق هدف تخصيص 2.5 % من الناتج القومي للإنفاق الدفاعي بحلول عام 2027، بما يعادل 13 مليار جنيه إسترليني إضافية سنويًا (نحو 17 مليار دولار). كما أشار إلى أن الإنفاق قد يرتفع إلى 3% في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، ضمن دورة البرلمان المقبل، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب على دعم القدرات الدفاعية طويلة الأمد، وليس فقط على زيادة عدد الجنود. مراجعة إستراتيجية ومن المنتظر أن تُعلن الحكومة عن نتائج مراجعة إستراتيجية شاملة للدفاع، أشرف عليها هيلي، وقادها اللورد جورج روبرتسون، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ووزير الدفاع في حكومة حزب العمال السابقة. وتُعد هذه المراجعة الأهم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، ومن المتوقع أن تقدم توصيات لمواجهة التهديدات الحديثة، بما يشمل الدفاع السيبراني وتوسيع الإنتاج الدفاعي المحلي. الهجمات الإلكترونية وقال هيلي إن بريطانيا تتعرض يوميًا لهجمات إلكترونية من جهات يُعتقد أنها مدعومة من الدولة الروسية، مشيرًا إلى تسجيل نحو 90 ألف محاولة خلال العامين الماضيين، ومن المقرر إنشاء قيادة إلكترونية جديدة ضمن هيكل الدفاع الوطني، في إطار الجهود لمواجهة هذا النوع من التهديدات. الصناعات المحلية وفي زيارة لمصنع صواريخ «ستورم شادو»، أكد وزير الدفاع أن الحكومة ستدعم شراء ما يصل إلى 7000 صاروخ بعيد المدى، في إطار خطة لتعزيز الصناعات الدفاعية البريطانية. وقال إن استثمار 6 مليارات جنيه إسترليني على مدى خمس سنوات في مصانع الذخيرة سيضمن تزويد الجيش بالقدرات اللازمة، ويوفر وظائف في جميع أنحاء البلاد. مواقف المعارضة من جانبه، رحّب حزب المحافظين المعارض بالزيادة في الإنفاق، لكن وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك، أعرب عن شكوكه في قدرة وزارة الخزانة على تنفيذ الخطة بالشكل الكامل. ودعا إلى رفع الإنفاق إلى 3 % من الناتج القومي «خلال هذا البرلمان»، محذرًا من أن انتظار عام 2034 «فترة طويلة في ظل التهديدات الحالية». التنسيق الأوروبي وتأتي هذه الخطوة البريطانية في وقت تواصل فيه أوروبا تعزيز تعاونها الدفاعي، خصوصًا في ظل المواقف المتغيرة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي كان قد قلل من التزامات بلاده تجاه حلف الناتو، مشيرًا إلى أن دولًا أوروبية «لا تؤدي دورها»، ويبدو أن لندن، إلى جانب باريس، تسعى لملء هذا الفراغ عبر زيادة الإنفاق وتعزيز التصنيع المحلي.

مقتل 37 ضابط وجندي أمريكي بصواريخ عراقية فتاكة
مقتل 37 ضابط وجندي أمريكي بصواريخ عراقية فتاكة

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

مقتل 37 ضابط وجندي أمريكي بصواريخ عراقية فتاكة

لقي 37 ضابط وجندي أمريكي مصرعهم واصيب 21 آخرين إصابات مختلفة، وجميعهم من مشاة البحرية الأمريكية ( المارينز ) أثر توجيه صواريخ عراقية أصابت فرقاطة أمريكية متمركزة في الخليج، واندلعت فيها النيران. الضربة الموجعة وقعت خلال الحرب الإيرانية _ العراقية، وتحديدا في 17 مايو 1987، ونفذها الطيار العراقي' طارق عبد اللطيف السعدون' وهو طيار حربي برتبة مقدم،، وقد اعترف بأن الصواريخ التي أطلقها على الفرقاطة الأمريكية كانت ضربة خاطئة، إذ أعتقد انها ناقلة نفط إيرانية كونها كانت متواجدة في المنطقة التي أعلن العراق انها منطقة محظورة. ورغم ذلك فلم تجرؤ الإدارة الأمريكية على المطالبة بتسليم الطيار للتحقيق معه، وحتى حين ارسلت وزارة الدفاع الأمريكية طلبا للحكومة العراقية باستقبال فريق أمريكي للتحدث مع الطيار تم رفض الطلب مما اشعر الأمريكيين بالاحباط، فقد اكتفت الحكومة العراقية بالاعتذار وقدمت مبلغ كبير من المال للجانب الأمريكي لتعويض عائلات الضحايا. ولأن الإدارة الأمريكية كان عليها ان تفعل شيء لتغطية هذه الفضيحة التي تسببت في مجزرة مروعة، وراح ضحيتها 58 من جنود البحرية الأمريكية بين قتيل وجريح لذلك كان لابد لها ان تبحث عن كبش فداء، فوقع الاختيار على 'غلين بريندل' قائد الفرقاطة الأمريكية 'ستارك'، حيث وجهت له تهمة تجاهل التحذيرات، وعدم تشغيل نظام المدفعية المضادة للطائرات 'فولكان فالانكس' في الوقت المناسب، وعدم اتخاذ إجراءات لإسقاط الصاروخين اللذين أطلقا فتمت تنحيته عن القيادة وتوبيخه كتابيا، وإنهاء عمله في البحرية الأمريكية بتقاعده في عام 1990. اما مصير الطيار العراقي الذي نفذ الهجوم، فإن الرواية الرسمية العراقية ذكرت أن الطيار أخطأ واعتقد أنها ناقلة نفط إيرانية نظرا لأنها كانت تبحر قرب منطقة الحظر التي فرضها العراق، وقد اعتذرت الحكومة العراقية، ودفعت تعويضات إجمالية بقيمة 400 مليون دولار. أما الرواية الأمريكية، فقد ذكر مسؤولون أمريكيون وقتها بأن قائد الطائرة الحربية العراقية لم يتصرف بأوامر من حكومته، وزعموا أنه أعدم، فيما نُقل عن ضابط في سلاح الجو العراقي نفيه لهذا الأمر، والحقيقة ان مصير الطيار كان كارثيا، فقد ذكرت مصادر عراقية أن المقدم طيار طارق عبد اللطيف السعدون اغتيل من قبل مجهولين أطلقوا عليه 7 رصاصات أثناء توجهه من قاعدته الجوية إلى بيته، وحدث ذلك في 3 يونيو 1987، أي بعد الهجوم على ستارك بسبعة عشر يوما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store