
المنظمة الدولية لتمكين المرأة تعلن عن الفائزين بجائزة "كفى" في اليوم العالمي للمرأة
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أعلنت المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) بالشراكة مع الجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي عن الفائزين بجائزة "كفى" لأفضل مبادرة في مواجهة العنف ضد المرأة في الوطن العربي، وذلك في دورتها الأولى لعام 2025.
وفي هذا السياق، صرحت السيدة ابتسام القعود، رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة ان الجائزة تهدف إلى تكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت حلولًا مبتكرة وذات أثر ملموس في حماية المرأة وتمكينها، وذلك في مواجهة مختلف أشكال العنف الجسدي، النفسي، الاقتصادي، والاجتماعي.
وأكدت أن هذه النسخة من الجائزة هي الأولى، وسيتم العمل على جعلها تقليدًا سنويًا لتعزيز الجهود المستدامة في دعم حقوق المرأة ومكافحة العنف ضدها. وأضافت:
"لقد شهدنا هذا العام مشاركات قوية لمبادرات تركت أثرًا حقيقيًا في حياة النساء، وسنعمل على تعزيز الجائزة عامًا بعد عام لتكون منصة لتكريم كل من يسهم في بناء مجتمعات أكثر أمانًا وعدالة للمرأة."
كما أعلنت القعود أن الجائزة لهذا العام تحظى برعاية الدكتورة فائزة الخرافي، وهي إحدى الشخصيات النسائية البارزة في العالم العربي التي كرّست حياتها لخدمة العلم والتعليم، وكانت أول امرأة تتولى رئاسة جامعة في الوطن العربي عندما شغلت منصب مديرة جامعة الكويت عام 1993،كما لعبت الدكتورة الخرافي دورًا محوريًا في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي، وساهمت في تعزيز مكانة المرأة في المجالات الأكاديمية والمهنية وكانت عضوًا في العديد من الهيئات العلمية الدولية وساهمت في صياغة سياسات تنموية تخدم المجتمع الكويتي والعربي.
وأكدت القعود ان اختيار الدكتورة فائزة الخرافي لرعاية النسخة الأولى من الجائزة لم يكن صدفة، بل هو تقدير لمسيرتها الملهمة في تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع و نأمل أن تكون هذه الجائزة منصة لتكريم المبادرات المؤثرة في قضايا المرأة، تمامًا كما كانت الدكتورة الخرافي رمزًا للتأثير في مجالات التعليم والتنمية."
من جانبه، أوضح الدكتور يعقوب الكندري، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، أن اختيار الفائزين تم بناءً على التنوع في المبادرات ومدى تأثيرها وفعاليتها في معالجة القضايا التي تواجه المرأة في العالم العربي. وأضاف:
"راعينا أن تشمل المبادرات الفائزة مختلف أوجه التحديات التي تواجه المرأة، من الزواج المبكر إلى التمكين الاقتصادي وصولًا إلى الدعم النفسي والقانوني، و الفائزون هذا العام يمثلون نماذج مشرّفة للعمل الإنساني والمجتمعي في العالم العربي."
واكد الكندري ان الفائزون بجائزة "كفى" لعام 2025 هم :
1-منظمة SOS للتنمية – اليمن
المشروع: "تظافر من أجل السن الآمن للزواج حيث أطلقت المنظمة هذه المبادرة منذ عام 2017 لمكافحة زواج القاصرات في اليمن، من خلال برامج توعوية للأسر، ودعم اقتصادي للفتيات، وتمكين المجتمعات المحلية من تبني سياسات تحمي حقوق الفتيات في التعليم وتأخير الزواج.
2- مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) – قطر
المشروع: "تطبيق شاوريني"و يعد أول تطبيق مجاني في قطر يوفر استشارات قانونية، نفسية، واجتماعية للنساء بسرية تامة، مما يساعدهن على مواجهة العنف بكافة أشكاله. يتيح التطبيق للمرأة فرصة التواصل مع مختصين لمساعدتها في اتخاذ قرارات مستنيرة حول قضاياها.
3-مؤسسة لوياك – الكويت
المشروع: "برنامج سواعد للتمكين الاقتصادي للمرأة" ويهدف البرنامج إلى تمكين النساء اقتصاديًا عبر تدريبهن على إنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل، مما يتيح لهن تحقيق الاستقلال المالي وتعزيز أدوارهن في المجتمع. البرنامج يمر بمراحل تدريب، تطوير أعمال، تقديم منح، ومتابعة لضمان استمرارية المشروعات.
واختتم الكندري بتوجيه الشكر لجميع المؤسسات والأفراد الذين تقدموا للمسابقة، مؤكدا أن كل مبادرة تسهم في إحداث فرق في حياة النساء تستحق التقدير.
يُذكر أن حفل التكريم الرسمي للفائزين سيُقام في الكويت خلال شهر أبريل، على هامش إحدى الفعاليات الكبرى التي تنظمها المنظمة، حيث سيتم تسليم الجوائز للفائزين وتقديم مشاريعهم كنماذج ناجحة لمكافحة العنف ضد المرأة في العالم العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- الأمناء
افتتاح غرفة العمليات للجان المجتمعية في ديوان محافظة عدن
افتتحت الإدارة العامة للجان المجتمعية بمحافظة عدن، صباح اليوم، غرفة العمليات الخاصة بها في ديوان المحافظة، وذلك بالشراكة مع مؤسسة SOS للتنمية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). ويأتي هذا الحدث ضمن أنشطة مشروع "تعزيز السلام المجتمعي ومكافحة المعلومات المضللة – المرحلة الثانية"، الذي تنفذه مؤسسة SOS بدعم من UNDP، ويهدف إلى دعم جهود التنمية المحلية وتعزيز الاستقرار في العاصمة عدن. وقد تم تجهيز غرفة العمليات بالكامل داخل مقر الإدارة العامة للجان المجتمعية، لتكون بمثابة نقطة وصل فعالة بين المواطنين والسلطة المحلية. وتُعنى الغرفة باستقبال شكاوى المواطنين ومتابعتها عبر نظام رقمي منظم وشفاف، يسهم في تحسين سرعة الاستجابة ورفع كفاءة العمل المجتمعي، بما يعزز من ثقة المواطن في اللجان المجتمعية. وفي كلمة ألقاها خلال فعالية الافتتاح، نقل وكيل محافظة عدن لشؤون الرقابة والتفتيش، الأستاذ عبدالفتاح القطيبي، تهاني معالي وزير الدولة ومحافظ محافظة عدن بمناسبة افتتاح هذه الغرفة، معتبرًا إياها خطوة محورية نحو تحسين التواصل بين المجتمع المحلي والسلطة. وأكد القطيبي حرص قيادة المحافظة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام الغرفة، من خلال تعزيز التنسيق مع مختلف الجهات والمكاتب التنفيذية، بهدف إيجاد حلول فعّالة لمشاكل المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات. وشهدت فعالية الافتتاح حضور عدد من قيادات اللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية من مختلف مديريات العاصمة عدن. من : مرفت الربيعي


حضرموت نت
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- حضرموت نت
افتتاح مكتب المرأة في اللجان المجتمعية بمديرية التواهي بحضور رسمي رفيع
شهدت مديرية التواهي، صباح اليوم، حدثًا مجتمعيًا هامًا تمثل في افتتاح مكتب وكرفانة المرأة ضمن إطار اللجان المجتمعية، وذلك بحضور رسمي لافت لقيادات اللجان المجتمعية على مستوى العاصمة عدن ومديرية التواهي. جاء الافتتاح بحضور مدير عام الإدارة العامة للجان المجتمعية في العاصمة عدن، العميد علي أحمد النمري، ونائبه العميد عبدالرحمن الشعوي، إلى جانب مدير عام اللجان المجتمعية في مديرية التواهي، العميد عبدالعزيز عبدالله. كما حضرت الأستاذة فائزة عبدالله، مديرة مكتب المرأة بالمديرية، إلى جانب المدير التنفيذي لمؤسسة SOS، الأستاذ ماجد محمد قاسم، والمنسق العام للمؤسسة، الأستاذ محمود باحميش. وفي تصريح صحفي اكد مدير اللجان المجتمعية بالتواهي ، ان الدعم والاهتمام يأتي هذا الإنجاز برعاية كريمة من مدير عام مديرية التواهي، القاضي وجدي علوان الشعبي، الذي بدل جهدا كبير في توفير موقع ملائم للمكتب، وبدعم سخي من مؤسسة SOS، التي كان لها الدور البارز في تمويل وتجهيز المكتب، بالتنسيق مع قيادة اللجان المجتمعية في العاصمة عدن. ويعكس افتتاح المكتب إيمان المجتمع بأهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها في العمل المجتمعي، لا سيما في ظل ما تشهده العاصمة عدن من جهود حثيثة لتنظيم العمل الأهلي والمجتمعي، وتفعيل دور المرأة في صنع القرار المحلي وخدمة المواطنين. وأكد الحاضرون في كلماتهم على أهمية هذه الخطوة في تعزيز مشاركة المرأة في الشأن المجتمعي، مشيدين بمديرية التواهي لكونها سبّاقة في دعم وتمكين اللجان المجتمعية، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به على مستوى مديريات العاصمة. ويُعد افتتاح مكتب المرأة في اللجان المجتمعية محطة مفصلية في مسار تعزيز العمل المجتمعي التشاركي، الذي يصب في خدمة المواطنين ورفع مستوى الوعي والتنمية المحلية.

حضرموت نت
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- حضرموت نت
اخبار وتقارير – افتتاح مكتب المرأة في اللجان المجتمعية بمديرية التواهي بحضور رسمي رفيع
شهدت مديرية التواهي، صباح اليوم، حدثًا مجتمعيًا هامًا تمثل في افتتاح مكتب وكرفانة المرأة ضمن إطار اللجان المجتمعية، وذلك بحضور رسمي لافت لقيادات اللجان المجتمعية على مستوى العاصمة عدن ومديرية التواهي. جاء الافتتاح بحضور مدير عام الإدارة العامة للجان المجتمعية في العاصمة عدن، العميد علي أحمد النمري، ونائبه العميد عبدالرحمن الشعوي، إلى جانب مدير عام اللجان المجتمعية في مديرية التواهي، العميد عبدالعزيز عبدالله. كما حضرت الأستاذة فائزة عبدالله، مديرة مكتب المرأة بالمديرية، إلى جانب المدير التنفيذي لمؤسسة SOS، الأستاذ ماجد محمد قاسم، والمنسق العام للمؤسسة، الأستاذ محمود باحميش. وفي تصريح صحفي اكد مدير اللجان المجتمعية بالتواهي ، ان الدعم والاهتمام يأتي هذا الإنجاز برعاية كريمة من مدير عام مديرية التواهي، القاضي وجدي علوان الشعبي، الذي بدل جهدا كبير في توفير موقع ملائم للمكتب، وبدعم سخي من مؤسسة SOS، التي كان لها الدور البارز في تمويل وتجهيز المكتب، بالتنسيق مع قيادة اللجان المجتمعية في العاصمة عدن. ويعكس افتتاح المكتب إيمان المجتمع بأهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها في العمل المجتمعي، لا سيما في ظل ما تشهده العاصمة عدن من جهود حثيثة لتنظيم العمل الأهلي والمجتمعي، وتفعيل دور المرأة في صنع القرار المحلي وخدمة المواطنين. وأكد الحاضرون في كلماتهم على أهمية هذه الخطوة في تعزيز مشاركة المرأة في الشأن المجتمعي، مشيدين بمديرية التواهي لكونها سبّاقة في دعم وتمكين اللجان المجتمعية، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به على مستوى مديريات العاصمة. ويُعد افتتاح مكتب المرأة في اللجان المجتمعية محطة مفصلية في مسار تعزيز العمل المجتمعي التشاركي، الذي يصب في خدمة المواطنين ورفع مستوى الوعي والتنمية المحلية.