
المجلس النرويجي للاجئين : اقتراح الاحتلال الإسرائيلي حول توزيع المساعدات في غزة مخالف للمبادئ الإنسانية
أوسلو - سبأ،:
أكد المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الاثنين، أن اقتراح الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية في غزة عبر مراكز خاضعة لسيطرته "يتعارض بشكل جوهري مع المبادئ الإنسانية".
وقال الأمين العام للمجلس، يان إيغلاند، في تصريحات صحفية: "لا يمكننا، ولن نقوم، بأي عمل يتنافى مع المبادئ الإنسانية الأساسية"، مشيرا إلى أن "وكالات الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإنسانية الدولية رفضت هذا المقترح الذي تقدّم به مجلس الوزراء والجيش الإسرائيلي".
وأشار إيغلاند إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يريد عسكرة المساعدات والتلاعب بها وتسييسها من خلال عدم السماح بوصولها سوى إلى بعض المراكز في الجنوب، وهو نهج يهدف إلى السيطرة على الناس ويجعل من المستحيل إيصال المساعدات بحرية".
وشددت إلى أن هذا الإجراء "سيجبر المدنيين على التنقل للحصول على المساعدات، ما يؤدي إلى تفاقم المجاعة ولهذا، نحن نرفض المشاركة في هذه الخطة".
من جهته، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "الخطة التي عُرضت علينا تعني أن مناطق واسعة من غزة ستبقى محرومة من الإمدادات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
مستشار بسفارة اليمن في الرياض: هذا هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الاقتصادية والإنسانية
أكد مستشار إعلامي في سفارة اليمن لدى الرياض، أن الانقلاب الحوثي والممارسات الاقتصادية التي تبعته يمثلان السبب الرئيسي للأزمة الإنسانية والاقتصادية الخانقة التي تعيشها اليمن، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية أو تلك المحررة. وقال الكاتب الصحفي صالح البيضاني، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، رصده "المشهد اليمني" إن الممارسات الحوثية الممنهجة استهدفت القطاعين الاقتصادي والمالي، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبلاد، موضحًا أن آثار هذه السياسات امتدت حتى إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وأشار إلى أن هذه السياسات شملت نهب البنك المركزي اليمني، وفرض ضرائب وجمارك جديدة، وابتزاز رجال المال والأعمال، والتضييق على النشاط التجاري، إلى جانب استهداف منصات تصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، ما أدى إلى تعطيل عملية التصدير ورفع تكاليف الشحن والتأمين. واختتم البيضاني تصريحه بالتأكيد على أن أي معالجات حالية لن تتجاوز كونها حلولاً إسعافية ومؤقتة، ما دام الكيان الحوثي مستمرًا، بوصفه "جذر كل الرزايا التي حلت باليمن"، على حد تعبيره. والثلاثاء، حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تدهورًا بشكل ينذر بالخطر، مع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية، محذرة من أن البلاد باتت فعليًا على "حافة الهاوية". وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، في منشور على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني" إن انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن يأتي في وقت يواجه فيه ملايين السكان خطر فقدان شريان الحياة نتيجة "التقليصات المفاجئة في المساعدات الإنسانية". وأكد البيان أن التحديات التي يفرضها استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، إلى جانب الصدمات المناخية المتكررة، تواصل زيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل حاد، مع الإشارة إلى أن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر من تداعيات هذه الأزمات المركبة. وأشار مكتب "أوتشا" إلى أن الفرق الإنسانية، رغم محدودية الموارد، تواصل العمل على مكافحة الجوع وسوء التغذية والأمراض، والاستجابة لحالات النزوح، وتقديم المساعدة في مجالات الحماية، والتعليم، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه النظيفة. ودعت الأمم المتحدة في ختام بيانها إلى تقديم دعم مرن ومنتظم وعاجل، لضمان استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن خلال المرحلة المقبلة.


وكالة الصحافة اليمنية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة اليمنية
'الأونروا' تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، من مخاطر إطالة أمد الحصار على قطاع غزة المتواصل منذ 9 أسابيع، على الأوضاع الإنسانية لعدد لا يحصى من المواطنين الفلسطينيين. وأوضحت 'الأونروا'، في بيان نشره على منصة 'أكس' أن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول، وفرقها في غزة جاهزة لتوسيع نطاق عمليات إيصال المساعدات. ونوهت إلى أن الكيان الإسرائيلي يمنع منذ أكثر من تسعة أسابيع دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية إلى قطاع غزة. من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، في بيان نشره على حسابه بمنصة 'إكس'، يوم أمس، أن 'الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث على التوالي'، في إطار الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام. وقال، إن 70% من فلسطينيي قطاع غزة داخل مناطق تتواجد فيها قوات إسرائيلية، أو تحت أوامر تهجير، أو كليهما. وشدد على أن الأمم المتحدة وشركائها مستعدون لتكثيف تقديم المساعدات لقطاع غزة فور رفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2 مارس الماضي. وفي معرض وصفها للوضع بقطاع غزة، قالت أوتشا: 'الفلسطينيون يموتون وسط حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث على التوالي'.


المشهد اليمني الأول
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تربك اقتصاد العدو الإسرائيلي وسلاسل الأمداد العمليات
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة. ويرى مراقبون اقتصاديون أن القطاعات الأكثر تأثرًا بالهجوم هي الطيران، والسياحة، والتجارة، إلى جانب ارتفاع متوقع في الإنفاق الدفاعي وتراجع ثقة المستثمرين بالبيئة الاقتصادية لدولة الاحتلال. وأكد الخبير الاقتصادي الفلسطيني الدكتور سمير الدقران، أن استهداف مطار بن غوريون الذي يخدم أكثر من 25 مليون مسافر سنويًا يمثل ضربة موجعة لاقتصاد العدو الإسرائيلي، ولا سيما مع تهديد القوات المسلحة اليمنية بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل. وأضاف لصحيفة 'فلسطين' أن تعليق عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها من وإلى دولة العدو يزيد من حدة الأزمة، ويهدد بتراجع كبير في عائدات السياحة، التي تُعد أحد أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي. وأشار الدقران إلى أن استمرار التهديدات الصاروخية سيؤثر بشكل مباشر على حركة الشحن الجوي والتجاري، لا سيما في القطاعات الحساسة مثل التكنولوجيا الدقيقة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل البديلة وزيادة زمن تسليم المنتجات، الأمر الذي يهدد استقرار سلاسل الإمداد بأسرها. فيما أوضح الدكتور نائل موسى، أن تعطل حركة الطيران في دولة الاحتلال وإن كان مؤقتًا قد يؤدي إلى تراجع في أسهم شركات الطيران والسياحة والتأمين في البورصة الإسرائيلية. وبين موسى لصحيفة 'فلسطين' أن تعزيز المنظومات الدفاعية داخل العمق الإسرائيلي سيُكبّد الميزانية العامة أعباء مالية إضافية، قد تكون على حساب المشاريع المدنية والخدمات الاجتماعية. وأشار إلى أن دولة العدو تتكبد خسائر فادحة في قطاعاتها الاقتصادية بطرق مباشرة وغير مباشرة، إلا أنها تتجنب التحدث عنها منعًا لإرباك الجبهة الداخلية. وكانت صحيفة معاريف العبرية قد تحدثت عن تفاصيل الصاروخ اليمني الأخير الذي أصاب مطار بن غوريون، مشيرة إلى أن الصاروخ يتمتع بقدرات عالية على التخفي من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية.