
تفجيرات وهمية باستخدام الذكاء الاصطناعي تجر 'تيكتوكر' إلى القضاء بخنيفرة
وحسب مصادر مطلعة، فقد أثبتت التحريات الأولية أن هذه المقاطع مفبركة باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما دفع النيابة العامة بخنيفرة إلى إصدار تعليماتها بفتح تحقيق مستعجل لتحديد الجهات المسؤولة عن نشر هذه المواد المضللة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الأبحاث التي باشرتها الفرقة القضائية مكنت، في وقت وجيز، من توقيف صاحب الحساب الذي يقف وراء نشر هذه المقاطع، حيث وُضع رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات.
ومن المرتقب أن يُعرض الموقوف على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة، قصد اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حقه، خصوصاً أن هذه الأفعال خلفت حالة من التوجس لدى المواطنين وأثارت مخاوف من المساس بالأمن العام باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 44 دقائق
- البوابة
السوبرانو أميرة سليم تطلق أولى حلقات برنامجها الجديد "أوبرا ريمكس"
أطلقت السوبرانو المصرية العالمية أميرة سليم الحلقة الأولى من برنامجها الجديد "أوبرا ريمكس"، والذي يُعرض أسبوعيًا عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، في تجربة تهدف إلى إعادة تقديم فن الأوبرا بلغة قريبة من الجمهور المعاصر، وبأسلوب مبسط يدمج بين التوثيق الفني والإيقاع السريع الذي يناسب جمهور العصر الرقمي. أول أوبرا في التاريخ يأتي البرنامج في سلسلة من 12 حلقة تُعرض كل ثلاثاء، تحمل كل منها فكرة رئيسية تسلّط الضوء على جانب من جوانب تاريخ الأوبرا وتطوّرها، وتربطه بشكل ذكي بالحياة الفنية والدرامية والموسيقية المعاصرة. واستعرضت الحلقة الأولى، والتي جاءت بعنوان "أول أوبرا في التاريخ"، اللحظة التي وُلد فيها هذا الفن في مدينة فلورنسا الإيطالية عام 1597، حيث اجتمع مجموعة من الفنانين والموسيقيين في قصر دوقي لصياغة أول عمل أوبرالي عرفه العالم بعنوان "دافني"، من تأليف أوتافيو رينوتشيني وتلحين جاكوبو بيري، والتي عُدّت آنذاك تجربة ثورية أعادت إحياء المسرح الإغريقي بروح فنية جديدة. ووصفت أميرة هذه اللحظة بأنها "نقطة التحول الأولى في تاريخ الفن المسرحي الموسيقي"، حيث قررت مجموعة من الفنانين الإيطاليين، تُعرف باسم "الكاميراتا الفلورنسية"، إعادة إحياء المسرح الإغريقي القديم بروح جديدة تمزج بين الغناء والتمثيل. أوبرا دافني وأضافت أن أوبرا "دافني" اعتمدت على تقنيات موسيقية جديدة آنذاك، أبرزها أسلوب "المونودي"، حيث تُغنّى الكلمات بأسلوب منفرد مصحوب بآلات بسيطة مثل "اللوت" و"التشيتارا وهو نوع من الجيتار"، في محاولة لمنح كل كلمة شحنة عاطفية خاصة. وأشارت أميرة إلى أن ما كان مفاجئًا في تلك التجربة هو دور الجمهور التفاعلي، إذ لم يكن الجمهور ساكنًا بل كان يتفاعل مع الحدث، يصفّق، ويعبّر عن انفعالاته، تمامًا كما يحدث اليوم في منصات التواصل الاجتماعي. عصر مونتيفيردي وتابعت أميرة أن فقدان النوتة الأصلية لهذا العمل لم يمنع المؤرخين من اعتباره نقطة البداية لفن تغيّر وتطوّر حتى أصبح ما هو عليه اليوم، حيث تطوّر هذا الفن في عصر مونتيفيردي ومولد الأوبرا الدرامية الكبرى. وأكدت أن البرنامج لا يهدف فقط إلى استعراض تاريخ الأوبرا، بل إلى ربطها بالحاضر وتفكيك الفكرة السائدة بأنها فن صعب أو بعيد عن الناس. وأشارت أميرة إلى أن فن الأوبرا لم يكن أبدًا فنًا نخبويًا أو بعيدًا عن الناس، بل كان دائمًا انعكاسًا لمشاعرهم، وهمومهم، وقصصهم، موضحة أن تطور الأوبرا عبر الزمن شابه تمامًا تطور الدراما التليفزيونية أو الأغنية الشعبية، قائلة: "لو عُرضت أوبرا دافني اليوم على تيك توك، لكانت أصبحت تريند!" أوبرا ريمكس برنامج "أوبرا ريمكس" يُعد المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي التي تهدف إلى تبسيط فن الأوبرا وتقديمه في إطار معاصر وجذاب، تحت قيادة فنية تقدمها واحدة من أبرز الأصوات الأوبرالية المصرية على الساحة الدولية.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
"حروق الشمس" .. تريند جديد على تيك توك يغضب فرنسا
لا تتوقف التصرفات الغريبة عن الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم التحذيرات من مخاطر بعضها. قلق فرنسي شديد فقد اجتاح تريند جديد موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، يروج للتعرض المفرط والخطير لأشعة الشمس. وما إن انتشر هذا التصرّف حتى أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها الشديد، إذ تقدم وزير الصحة يانيك نودر، ووزيرة التحول الرقمي كلارا شاباز، بشكوى رسمية إلى الهيئة الوطنية للإعلام. وشددوا على أن المحتوى المنتشر، الذي يركز على الحصول على خطوط تسمير على شكل حمالة عنق أو ما يسمى "خطوط الحروق"، يشجع سلوكيات قد تؤدي إلى خطر بالغ. كما دعا الوزيران الهيئة إلى التنسيق مع المفوضية الأوروبية لضمان امتثال "تيك توك" والمنصات الرقمية الأخرى لقواعد "قانون الخدمات الرقمية" (DSA). تحقيق رسمي يذكر أن هذا القانون يُلزم المنصات بحماية القاصرين، وتقييم المخاطر النظامية، والتحلي بالشفافية في كيفية عمل خوارزميات التوصية بالمحتوى. كما تزامن ذلك مع تقديم الحكومة الفرنسية طلباً إلى الهيئة الوطنية للإعلام لجمع الأدلة والتعاون مع المفوضية في حال الحاجة إلى فتح تحقيق رسمي.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
بلاغ جديد يكشف شبكات دعم مشبوهة خلف مشاهير تيك توك في مصر
الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 08:58 مـ بتوقيت القاهرة تحرك المحامي محمد رجب العسقلاني مجددًا، وقدّم بلاغًا رسميًا يطالب بإلحاق هذه الشكوى الجديدة ببلاغه السابق المؤرخ في 30 يوليو 2025، مؤكدًا على ضرورة التحقيق العاجل مع الجهة التي أشرفت على اختيار الأفراد المقبوض عليهم من بين صانعي المحتوى المثير للجدل عبر منصة تيك توك، وداعيًا إلى تتبع الحسابات المسيئة المضافة ضمن الشكوى الحالية ضمن الملف ذاته. طالب البلاغ بفتح تحقيق شامل يشمل الشخص أو الجهة التي قامت بتصفية واختيار عدد من مشاهير تيك توك المتهمين بنشر محتوى مخالف للقيم العامة، مشيرًا إلى أن تلك الجهة ساهمت بشكل مباشر في الترويج لهؤلاء الأفراد داخل المجتمع، ما أسفر عن تقويض الأخلاقيات العامة وتعزيز السلوكيات السلبية بين فئات من الشباب. أوضح مقدم البلاغ أن الشكوى تركز على ضرورة اعتبار المسؤول عن عملية التصفية شريكًا أساسيًا في ارتكاب الجرائم التي أُلقي القبض على أصحابها، لافتًا إلى أهمية إدراج بعض الحسابات الأخرى التي وردت في الملف الجديد ضمن سياق التحقيقات، مع مساءلتهم جنائيًا طبقًا لما ينص عليه القانون المصري. وفي خلفية البلاغ السابق، أشار المحامي العسقلاني إلى متابعة دقيقة لمستجدات الواقع الرقمي في مصر، حيث ظهرت مجموعة من الأفراد الذين لم يكن لديهم نشاط ظاهر أو دخل معروف، ثم تحوّلوا خلال فترة قصيرة إلى وجوه مؤثرة على منصات مثل تيك توك وفيسبوك، مصطحبين معهم مظاهر ثراء غير مبرر، بدءًا من السيارات باهظة الثمن والمجوهرات الفاخرة، إلى السفر المتكرر خارج البلاد، رغم تواضع أو غياب مصادر دخلهم الأساسية. من بين النماذج التي استند إليها البلاغ، برزت "أم سجدة" التي ظهرت في البداية عبر محتوى تمثيلي بسيط، قبل أن تنتقل فجأة إلى فيديوهات تستعرض نمط حياة مترف، إلى جانب "أم مكة" التي حظيت بدعم كبير رغم أن محتواها لا يخرج عن كونه عائليًا تقليديًا، وهو ما اعتبره المحامي نموذجًا للمحاباة غير المبررة. ضمت القائمة أيضًا أسماء مثل "شاكر" الذي بدا بمحتوى سطحي لكنه يظهر بمقتنيات باهظة، و"مداهم" الذي انتشر بسرعة رغم غياب أي خلفية فنية له، فضلًا عن "سوزي الأردنية" التي قدمت محتوى جدليًا حصد شهرة واسعة في وقت قصير، و"مروة خليفة" التي حازت على انتشار واسع بادعاءات أثارت الجدل، قبل أن تتصدر الترند برفقة "سارة خليفة" التي لاحقتها قضايا كبرى، بينها اتهامات بالاتجار في المواد المخدرة. استكمل المحامي العسقلاني حديثه بالإشارة إلى "أسماء إسماعيل"، والتي ارتبط اسمها، بحسب البلاغ، بدعم حسابات فجّرت الجدل على السوشيال ميديا، وربط البعض بينها وبين وقائع تمويل غير قانونية وغسيل أموال، كما ذكر "أبو آدم" الذي يُصنّف من أبرز الداعمين في تيك توك، ويُعتقد أنه منح مكافآت ضخمة لمستخدمين جدد بعدما بلغ مستويات عالية في مدة زمنية قصيرة. وأكد مقدم الشكوى أن هذه النماذج تفتح الباب أمام شبهات قانونية متعلقة بجرائم متعددة، بينها غسل الأموال، والنصب الرقمي، وتقويض الأمن الاجتماعي، والتهرب من الضرائب، والإخلال بمبدأ المساواة الاقتصادية، موضحًا أن ما يجري يتطلب تدخّلًا عاجلًا للحد من التأثيرات السلبية على النسيج الاجتماعي في البلاد. واستشهد البلاغ بتجارب سابقة، أبرزها قضايا حنين حسام، مودة الأدهم، شريف ناصر، وليندا مارتينو، حيث شكّلت جميعها مؤشرات على وجود ثروات متضخمة بشكل مفاجئ، ما يُرجّح احتمالية تورط أصحابها في أنشطة غير مشروعة، من بينها تقديم محتوى مضلل، والترويج لقيم دخيلة، وتشجيع الشباب على تحقيق الربح السريع دون جهد، في ظل سفرات متكررة إلى وجهات غير معروفة الغرض.