
بإيرادات ضخمة.. 'Fantastic Four' يعيد مارفل إلى قمة شباك التذاكر
لم يقتصر النجاح على السوق الأمريكية، حيث أضاف الفيلم 100 مليون دولار من الأسواق الدولية، ليصل إجمالي إيراداته العالمية في عطلة نهاية الأسبوع الأولى إلى 218 مليون دولار. وقد حظي الفيلم أيضًا باستحسان نقدي كبير، مما منحه تقييم 'Fresh' بنسبة 88% على موقع 'Rotten Tomatoes' المتخصص في مراجعات الأفلام، وهو ما يشير إلى استقبال إيجابي بشكل كبير.
يأتي هذا النجاح ليمثل نقطة تحول حاسمة لاستوديوهات مارفل، التي واجهت تحديات في الحفاظ على زخمها المعتاد في مرحلة ما بعد فيلم 'Avengers: Endgame'. فبينما حققت أفلام مثل 'Deadpool & Wolverine' نجاحًا كبيرًا، عانت عناوين أخرى من تفاوت في الأداء والإيرادات، مما أثار تساؤلات حول مستقبل عالم مارفل السينمائي (MCU).
ويؤكد محللون، وفق CNBC، أن هذا الأداء القوي، الذي يأتي بعد نجاحات أخرى حديثة في سينما القصص المصورة، هو دليل على أن استراتيجية مارفل الجديدة التي تركز على 'الجودة بدلًا من الكمية' تؤتي ثمارها.
ويُنظر إلى عودة 'العائلة الأولى' لمارفل إلى الشاشة الكبيرة باعتبارها دفعة قوية تعيد ثقة الجمهور في العلامة التجارية وتؤسس لمرحلة جديدة من النجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ ساعة واحدة
- الناس نيوز
بيع نسخة نادرة من الطبعة الأولى لـ'ذي هوبيت' بحوالى 58 ألف دولار…
لندن وكالات – الناس نيوز :: بيعت نسخة من الطبعة الأولى لرواية 'ذي هوبيت' للكاتب البريطاني تولكين، عُثر عليها بالصدفة أثناء تنظيف منزل في بريستول بإنكلترا، في مزاد الأربعاء مقابل 43 ألف جنيه إسترليني (حوالى 57600 دولار)، وفق ما أعلنت دار مزادات 'أوكشنيوم'. وكانت التقديرات الأولية تتوقع بيع هذه النسخة مقابل 10 آلاف جنيه إسترليني (حوالى 13400 دولار)، لكن الكتاب في النهاية اشتراه 'هاوي جمع خاص في المملكة المتحدة' بأكثر من أربعة أضعاف هذا السعر، بحسب الدار.


مجلة رواد الأعمال
منذ 3 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
جيمس دايسون
وُلد جيمس دايسون يوم 2 مايو 1947 في بلدة كرومر بمقاطعة نورفولك الإنجليزية، وهو واحد من ثلاثة أطفال لـ 'جانيت م. بولتون' و'أليك ويليام دايسون'. وأخذ اسم جده، جيمس دايسون. الذي كان له تأثير كبير في حياته. لكن القدر لم يمهل والده طويلًا فرحل بسبب سرطان البروستاتا عندما كان جيمس في التاسعة من عمره. تاركًا العائلة في ظروف مادية صعبة، وصفها دايسون لاحقًا بأنها 'معدمة'. السعي نحو المعرفة على الرغم من هذه الظروف لم يثنِ ذلك جيمس عن السعي نحو المعرفة. وبفضل موافقة مدير مدرسة جريشام الداخلية المستقلة في هولت، نورفولك على دفع رسومه الدراسية، تلقى تعليمه هناك بين عامي 1956 و1965. وبرز في سباقات المسافات الطويلة. وهي الرياضة التي أكد لاحقًا أنها علمته الكثير عن التصميم والمثابرة. قضى 'دايسون' عامًا دراسيًا بين عامي 1965 و1966، في مدرسة بيام شو للفنون، وهي مؤسسة مرموقة تحت قيادة المدير موريس دي سوسماريز. ويعزو دايسون الفضل لتوجيهات دي سوسماريز في إلهامه ليصبح مصممًا. وتحدث عن هذا التأثير في افتتاح معرض أعاد عرض أعمال الأخير بجامعة ليدز عام 2015. بعد ذلك التحق 'دايسون' بالكلية الملكية للفنون بين عامي 1966 و1970؛ حيث بدأ بدراسة تصميم الأثاث والتصميم الداخلي. قبل أن يتحول إلى الهندسة، وخلال فترة دراسته للفنون الجميلة انتقل إلى التصميم الصناعي، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى تدريس المهندس الإنشائي أنتوني هانت. رحلة الـ 5127 نموذجًا بدعم من زوجته، التي كانت تعمل مدرسة فنون، انطلق دايسون في رحلة مضنية استغرقت خمس سنوات، أنتج خلالها ما يقرب من 5127 نموذجًا أوليًا، حتى تمكن في عام 1983 من إطلاق مكنسة 'جي-فورس'. لكنه واجه صعوبات في تسويق منتجه بالمملكة المتحدة؛ حيث رفضت الشركات والموزعون التعامل معه خوفًا من الإضرار بسوق أكياس الغبار البديلة. لكنه لم يستسلم وقرر إطلاق المنتج في اليابان عبر مبيعات الكتالوجات. تميزت مكنسة 'جي-فورس' بلونها الوردي الزاهي، وتم بيعها بنحو 2000 دولار. وهو ما يعادل حوالي 5500 دولار في عام 2023. وحازت المكنسة على جائزة معرض التصميم الدولي لعام 1991 في اليابان. أقوال وحكم جيمس دايسون


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
"روكي الغلابة" محاولة حسنة النية لإعادة السينما النسائية
حملت تجربة دنيا سمير غانم كثيراً من المخاطرة فقد كانت تحتاج إلى مغامرة في موعد العرض لتكشف حقيقة مهمة وهي هل سيُقبل الجمهور خلال الصيف على فيلم بطولته لامرأة، أم أن هناك حالاً من التنوع فرضت نفسها حالياً وأصبحت تتيح المنافسة بين الأعمال، بغض النظر عن كونها بطولة نسائية أم غير ذلك. ويعتبر ما حققه فيلم "روكي الغلابة" حتى الآن من إيرادات اقتربت من 20 مليون جنيه مصري (417 ألف دولار) خلال أقل من أسبوع محاولة ناجحة لإنعاش شريط سينمائي حمل اسم ممثلة كبطلة أولى، وعلى ملصقه الإعلاني تصدرت صورتها مثلما كان معتاداً خلال عهود سابقة انتهت تقريباً منذ منتصف التسعينيات بعد نادية الجندي ونبيلة عبيد، باستثناء محاولات مهمة من ياسمين عبدالعزيز ومنى زكي ومنة شلبي وهند صبري وأيضاً دنيا سمير غانم. خلطة مختلفة ويبدو أن تحدي الحضور في موسم الصيف بفيلم ينافس بطولات الرجال كان يلزمه خلطة مختلفة ومحددة أدركت دنيا تركيبتها، فابتعدت من الأفلام العميقة التي تقترب منها منى زكي مثل "الرحلة 404" والذي حقق نجاحاً فنياً ضخماً وإيرادات متوسطة تجاوزت 30 مليون جنيه مصري (625 ألف دولار)، وعرض خلال موسم الشتاء بعيداً من الحرب الصيفية وشراسة مواسم الأعياد، كما تجنبت دنيا تجربة منة شلبي التي قدمت فيلماً رومانسياً مميزاً أجبرها بحكم موضوعه على العرض خلال موسم الشتاء السابق وهو "الهوى سلطان"، وكان موفقاً لدرجة كبيرة بسبب توقيت الطرح وحقق 80 مليون جنيه (1.6 مليون دولار)، ليعيد هذا الرقم الضخم الروح والثقة لسينما المرأة والمواضيع العاطفية الحالمة. دنيا سمير غانم قدمت الأكشن بطريقة خاصة لمنافسة أفلام الصيف التي يلعب بطولتها رجال (مواقع التواصل الإجتماعي) وكانت خلطة دنيا بوصفها ممثلة كوميدية بالأساس تعتمد على الاضحاك والخيال والـ "أكشن" وكثير من العبارات التي تناسب صغار السن والأطفال، إضافة إلى قليل من الرومانسية التي تمنح ثقلاً للتجربة، فتبدأ المشاهد بالتعرف على رقية الطفلة التي تمتلك قدرات دفاعية وموهبة خاصة وتعيش في دار أيتام وتحب الدفاع عن المظلومين، يكتشفها معلمها (محمد رضوان) ويتبنى موهبتها ويساعدها في ثقلها حتى تصبح بعد أعوام حارساً خاصاً محترفاً. حارس خاص وتتصاعد الأحداث بعد ظهور الدكتور ثابت (محمد ممدوح) الشاب الثلاثيني الذي ينجح في اختراع جهاز من شأنه إحداث طفرة في حياة الناس، وبسبب أهمية اختراعه تحاول جهات خارجية النيل منه ومطاردته للحصول على سر الجهاز، ومن دون التفكير في إبلاغ الشرطة أو محاولة الاحتماء بطرق رسمية يقرر ثابت بناء على نصيحة من ابن عمه أن يستعين بحارس خاص لتأمينه من الأخطار التي تطارده، فيستعين بروكي الفتاة التي تبرز مواهبها في الحماية بصورة فريدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتوالى المشاهد التي لا تحمل أي منطق من حيث الدراما أو التنفيذ، فيهاجم مجموعة من الرجال الأقوياء التابعين للعصابة الدولية ثابت لتقوم روكي الفتاة الضعيفة جسدياً بضرب الرجال ذوي الأجساد الضخمة وتقهرهم واحداً تلو الآخر، بطريقة تبدو على الشاشة غير منطقية في التنفيذ أو التكنيك. اعتلال المنطق ولم يجر تنفيذ مشاهد الـ "أكشن" المتوالية بين روكي ورجال العصابات بطريقة محترفة وبدرجة تتلافى انعدام المنطق الجسدي والدرامي والبصري، فظهرت كأنها مشاهد عبثية تهدف للكوميديا أو تخاطب الأطفال في مسلسلات وأفلام الكارتون، وعزز فكرة تعمد التوجه للأعمار الصغيرة في معظم الأحداث ظهور أشخاص يرتدون زي حيوانات مضحكة، مثل الدببة، ضمن المطاردات التي تقع بين العصابة وبين روكي والدكتور ثابت. محمد ممدوح جسد دور مخترع يستعين بدنيا سمير غانم لحمايته (مواقع التواصل الإجتماعي) واعتمد الفيلم أيضاً على قصة قُتلت بحثاً وهي هرب رجل وامرأة، سواء محبين أو غرباء أو تجمعهم أية صفة، من عصابات تطاردهما، وهي فكرة جرى تقديمها في مئات الأفلام والأعمال الفنية بأشكال وقصص مختلفة، ولأن هذه التوليفة مضمونة النجاح فيلزمها تفاصيل توضع بشكل شبه إجباري، مثل أن تكون البطلة مثالية ولها أهداف نبيلة أو تعاني ظروفاً صعبة يعرفها البطل فيدرك قيمتها الإنسانية ومدى تضحياتها، وأن يجمع الحب بين الهارب والهاربة بعد مشاكسات كثيرة وإنكار من الرجل لأنوثة الفتاة التي تصاحبه في الرحلة، فتضطر أن تعلن جمالها بطرق محفوظة، مثل ارتداء ز أنثوي في مناسبة أو فرح يظهر خلال الأحداث بلا سبب، أو تغنى له أغنية تعرب فيها عن مشاعرها وتستعرض جمالها، فيكتشف البطل أنه غارق في الحب مع امرأة مكتملة المثالية والأنوثة، ومن أمثلة هذه الأفلام "أبو علي" و "لف ودوران" و "مافيا" وغيرها. تجديد الثقة أفضل ما في فيلم "روكي الغلابة" أنه حاول تجديد الثقة في بطولات السيدات للأعمال السينمائية وقدرتهن على المنافسة، وكذلك اختياره فكرة تعتمد على الـ "أكشن" وتقدم المرأة في صورة حارس خاص، وكان يمكن أن يكون العمل أكثر جودة إذا اشتملت خلطته الفنية على عمق أكبر في المشاهد والمشاعر، ومنطقية في الأحداث وبعد عن المحفوظات التي يعرفها كل المشاهدين، فكل المشاهد بدت متوقعة مسبقاً لأننا بالفعل "رأيناها في 100 فيلم عربي قبل ذلك". اعتمدت دنيا سمير غانم على خلطة سينمائية جمعت بين الكوميديا والغناء والحركة (مواقع التواصل الإجتماعي) كما كان يمكن تدارك عدم منطقية الجزء الجسدي لدنيا سمير غانم أو اقتناعنا بها في مشاهد ضرب الرجال المفتولين بأن يلجأ صناع الفيلم لوضع مبرر درامي أو خيالي خلال الفيلم يرفع الحرج عن الشكل الكارتوني الذي جرى فيه تنفيذ المشاهد، مثل أن يقال إنها تملك قوة خاصة، لكن روكي جاءت فتاة عادية لديها مواهب قتالية جيدة، لكنها لا تعتبر بطلة خارقة حتى يمكن تصديق ضربها للرجال الأقوياء بجسدها القصير الصغير وقبضتيها الناعمتين. ومن العيوب أيضاً أن العمل قام على فكرة أن هناك اختراعاً عبقرياً سيغير مجرى البشرية، وأن العصابات تحاول النيل من المخترع بإرسال رجال لضربه أو طلب سر الاختراع منه، ولا يوجد سبب منطقي مع التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي واختراقات التكنولوجيا لأن تجري الاستعانة بعصابات للحصول على الاختراع، وكأنه موجود في حقيبة يجري النزاع عليها بين العصابة والمخترع. استنساخ لهفة حاولت دنيا سمير غانم أن تقدم أفضل ما لديها لإنجاح "روكي الغلابة" فاعتمدت على أكثر من حيلة، ومنها اقتباس بعض الشخصيات التي قدمتها من قبل بنجاح مثل "لهفة"، واتخذت روكي من عالم لهفة الكثير مثل أن تدعي الثقافة وتمطر الجميع بمعلوماتها وكلماتها الإنجليزية غير الصحيحة التي تثير شارك المطرب أحمد سعد مع دنيا في أغنية كانت من أفضل عناصر الفيلم (مواقع التواصل الإجتماعي) الضحك، ولكن إفراط دنيا في استخدام معالم "لهفة" جعل "روكي" وكأنها استنساخ منها، وعلى جانب آخر استخدمت دنيا قدراتها الغنائية فقدمت أغنية جيدة مع أحمد سعد كانت جزءاً موفقاً من توليفة العمل التي تعمدت أن تجمع فيها بين الـ "أكشن" والكوميدي والغناء والرومانسية، ولمحات من الشخصيات التي نجحت في أعمال أخرى. وقد شارك في بطولة الفيلم محمد ممدوح ومحمد رضوان وسلوى عثمان، وللأسف لم يكن لأي منهم علامة مختلفة، فمحمد ثروت يقدم الشخصية الكوميدية نفسها والمبالغة في انفعالاتها في كل الأعمال، وكذلك محمد رضوان لعب دور المدرب الطيب الذي يحتضن الفتاة الفقيرة روكي لأنها يتيمة، وهي تحاول رد الجميل له بعد أن كبر وأصابه مرض خطر، وربما كان ظهور أحمد الفيشاوي بكل ما تحمله شخصيته من جدل على الشاشة أفضل ما خُتم به الفيلم، إذ ترك بصمة واضحة في دور غير مألوف عليه ومناسب جداً لشكله الحقيقي والوشوم وطريقة الحديث التي يتميز بها، أما محمد ممدوح فهو ممثل يمتلك قدرات تمثيلية مميزة جداً لم تظهر في "روكي الغلابة"، واكتفى بأن يظهر حبيباً للبطلة فقط من دون أن يكون له بصمة تتناسب موهبته التي لا خلاف عليها.