
رضوى الشربيني تدافع عن شيرين عبد الوهاب وطبيبها يوضح الحقيقة
ورغم أنّه لم يتمّ نشر أي ردّ من عبد الوهاب أو ممثّلين عنها، دافعت رضوى الشربيني عنها في برنامجها، موجّهة إليها رسالة مؤثّرة، مبرّرة من خلالها تصرّف مَن ينتقد ما قامت به. وقالت الشربيني: «الناس زعلانة منك أوي، وزعلانين عليكى أوي، أنتي أقوى من الموقف ده، حتى لو هو صعب، وأنتي اللي قلتي: أنا كتير، أنا ألف حاجة على بعضها في حاجة واحدة».
وأضافت الشربيني أنّ الكثير من الاختيارات في حياة شيرين عبد الوهاب كانت خاطئة، قائلة: «اختيار غلط، شغل غلط، وناس بتشتغل معاها غلط، ده كفيل يهد كل اللي بنعمله».
وتابعت: «شيرين عبد الوهاب، الست اللي كنت بشوفها على المسرح كانت بتطلع الموضة.. ربنا مديكي حب الناس.. يلا بقى كفاية كده». وتوجّهت برسالة لها قالت فيها: «لازم تحبي نفسك شوية.. ده انتي نص أغانيكي عن إزاي نحب نفسنا».
وبدوره، أوضح طبيب شيرين عبد الوهّاب، والمدعوّ نبيل عبد المقصود، وذلك في منشور شاركه، أنّها تعرضت لأزمة صحيّة مفاجئة في صباح يوم الحفل، تزامنت مع إصابتها بنزلة معوية، ما استدعى تدخل أطباء مغاربة نصحوها بالراحة والاعتذار عن الحفل، لكنها أصرت على الصعود إلى المسرح احتراماً لجمهورها. وهكذا، برّر الطبيب سبب اضطرارها لاستخدام تقنيّة البلاي باك، موضحًا أنّها قدّمت أداء مميّزًا رغم الإرهاق الشديد، وأنّها أدّت 23 أغنية مباشَرة على مدى ساعتيعن ونصف، ووجّه دعوة للجمهور لدعم شيرين، مشيرًا إلى أنّها «صوت مصر الذي يعشقه جمهوره ويستحقّ المساندة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
تاج محل: لحظة تأمل في قلب الجمال الخالد
بين ضفاف نهر يامونا في مدينة أغرا الهندية، يقف تاج محل كرمز خالد للحب والفن والجمال، يجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم. بناؤه الأبيض المتوهج يتغير لونه مع تغير ضوء الشمس، فيُدهش العيون نهارًا ويسحر القلوب مع شروق الشمس وغروبها. زيارة تاج محل ليست مجرد رحلة إلى معلم سياحي شهير، بل تجربة تتجاوز حدود الزمن، تمنحك لحظة تأمل في روعة المعمار وقدرته على التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة. هذا الضريح الشهير، الذي بُني في القرن السابع عشر بأمر من الإمبراطور المغولي شاه جهان تخليدًا لزوجته الراحلة ممتاز محل، يجسد قصة حب ترددت في الأذهان عبر القرون. لم يدخر الإمبراطور جهدًا أو ثروة في سبيل بناء ضريح يليق بذكراها، فجاء تاج محل تحفة فنية تجمع بين العمارة الإسلامية والفارسية والهندية، وتُصنف اليوم كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة. لحظة الوصول: دهشة اللقاء الأول الوصول إلى تاج محل لحظة لا تُنسى، فالمسافر يمر عبر بوابة حمراء عملاقة تفتح على مشهد يقطع الأنفاس: القبة البيضاء ترتفع بهدوء خلف الحدائق المتناسقة، تنعكس على سطح المياه وكأنها مرآة لحلم. جمال التصميم المعماري يلفت النظر من أول نظرة، فتفاصيل النقوش النباتية والآيات القرآنية المحفورة بعناية على الرخام الأبيض، تجعل من كل زاوية فرصة لاكتشاف جديد. يفضل الكثير من الزوار القدوم عند شروق الشمس، حين ينعكس الضوء الذهبي على قباب المبنى ويمنحه توهجًا لا مثيل له. أما في المساء، فتغلفه ألوان الغروب الناعمة، فيتحول إلى مشهد شاعري ينطبع في الذاكرة إلى الأبد. وبعيدًا عن الكاميرات والعدسات، تفرض هذه اللحظة نفسها على كل زائر؛ لحظة صمت وتأمل في الجمال الذي يتجاوز حدود الحجر والزمن. بين العمارة والرمزية بُني تاج محل باستخدام أجود أنواع الرخام من راجاستان، وزُيِّن بأحجار كريمة من أماكن بعيدة مثل الصين والتبت وسريلانكا، في انسجام دقيق يعكس عظمة العمارة المغولية. القبة المركزية الضخمة، والمآذن الأربعة التي تحيط بها، والتماثل المذهل في كل تفاصيل البناء، تجعل من كل زاوية تصويرًا متناغمًا لفن متكامل. لكن الجمال هنا ليس مجرد زخرفة، بل يحمل رمزية عميقة، فكل عنصر في المبنى وُضع ليعبر عن الحب الأبدي والحزن النبيل، وحتى الحدائق التي تحيط به تعكس تصورًا جنائزيًا للجنة كما ورد في التقاليد الإسلامية. الضريح نفسه يضم قبري شاه جهان وممتاز محل، في مشهد صامت من الوفاء الأبدي الذي يُترجم إلى رخام ناطق بالإخلاص. تجربة الزائر: ما يتجاوز الصورة زيارة تاج محل تظل تجربة شخصية ومؤثرة. قد يأتي الزائر وهو يتوقع فقط رؤية مبنى رائع، لكنه يخرج بشعور أعمق من ذلك بكثير. فالتجول في أروقته، أو الجلوس عند المسبح المركزي، أو حتى تأمل المآذن المائلة قليلًا للخارج (لحمايتها من السقوط نحو القبر في حال حدوث زلزال)، يفتح بابًا للتفكير في المعاني التي يتجاوز بها المعمار وظيفته ليصبح رمزًا للحب الإنساني الخالد. تجربة زيارة تاج محل لا تكتمل دون التفاعل مع محيطه، من الباعة المحليين، والمرشدين الذين يروون الأساطير بلغة عاطفية، إلى الأزقة القديمة في مدينة أغرا التي تقدم مزيجًا من التاريخ الشعبي والحياة اليومية. كل هذا يضيف أبعادًا إنسانية دافئة للمكان، ويجعل من زيارة تاج محل رحلة روحية بقدر ما هي بصرية. في النهاية، يظل تاج محل أكثر من مجرد موقع أثري أو معلم سياحي، إنه قصيدة حب منحوتة في الحجر، ودرس خالد في كيف يمكن للفن أن يخلّد المشاعر. إن زيارته تمنحنا لحظة نادرة من الصمت والتأمل، وفرصة لاختبار الجمال كما ينبغي له أن يكون: خالصًا، خالدًا، لا يُنسى.


رائج
منذ 3 أيام
- رائج
أول رد من مها الصغير على اتهامها بسرقة لوحة فنانة دنماركية
في أول تعليق مباشر لها بعد تصاعد أزمة نسب لوحة فنية إلى نفسها، خرجت الإعلامية المصرية مها الصغير باعتذار علني عبر حسابها على "فيسبوك"، وذلك عقب موجة من الانتقادات اللاذعة التي طالبتها بتقديم اعتذار رسمي لصاحبة العمل الفني الأصلي. وقالت مها الصغير في منشورها: "أنا غلطت. غلطت في حق الفنانة الدانمركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه، والأهم غلطت في حق نفسي. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث. أنا آسفة وزعلانة من نفسي". ماذا حدث؟ تعود بداية القصة إلى ظهور مها الصغير في إحدى حلقات برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، حيث عرضت لوحة فنية بعنوان "صنعت لنفسي أجنحة"، وعلّقت عليها باعتبارها من أعمالها الخاصة، دون الإشارة إلى الفنانة الأصلية. لكن سرعان ما خرجت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاخ نيلسن، صاحبة اللوحة الأصلية التي رسمتها عام 2019، بمنشور غاضب على "إنستغرام"، اتهمت فيه مها الصغير بـ"السطو الفني" وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، مؤكدة أن اللوحة نُسبت إليها دون إذن أو ذكر اسمها. اقرأ أيضاً: فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بسرقة لوحتها فما القصة؟ ردود فعل واسعة وأثار الموقف موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت الإعلامية منى الشاذلي إلى نشر توضيح عبر حسابها الرسمي، أكدت فيه أن اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية، مشددة على احترام البرنامج الكامل لحقوق الفنانين والمبدعين. كما أعربت ليزا لاخ نيلسن عن امتنانها لرسائل الدعم التي تلقتها من الجمهور المصري، مؤكدة أنها لا تعتبر تصرف مها الصغير ممثلًا للشعب المصري، لكنها أشارت إلى تلقيها عروضًا من محامين وصحفيين مصريين لبحث اتخاذ إجراءات قانونية. أزمة تعيد قضية الملكية الفكرية إلى الواجهة وأثارت الواقعة جدلًا واسعًا حول احترام حقوق الملكية الفكرية في الوسط الإعلامي، وأعاد إلى الأذهان قضية مشابهة تعرّضت لها مصممة الجرافيك غادة والي عام 2022، بعد استخدامها أعمالًا فنية لفنان روسي دون إذن، وانتهت بإدانتها قضائيًا. اقرأ أيضاً: تفاصيل أول لقاء يجمع أحمد السقا ومها الصغير بعد الطلاق| شاهد


إيلي عربية
منذ 6 أيام
- إيلي عربية
شيرين عبد الوهاب تعيد "بتمنى أنساك" إلى الواجهة
عادت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى الأضواء مؤخرًا، بعد مشاركتها في ختام مهرجان " موازين" في المغرب، حيث أثارت جدلاً واسعًا بسبب اعتمادها على تقنية "البلاي باك" في بداية الحفل، مما أدى إلى انتقادات من الجمهور المغربي. ورغم الانتقادات، استجابت شيرين لمطالب الجمهور وأدت مجموعة من أغانيها بصوتها الحي، مما أعاد التفاعل الإيجابي إلى الحفل. في سياق آخر، أعلنت شيرين عن رغبتها في تصوير أغنية " بتمنى أنساك" بطريقة الفيديو كليب، بعد النجاح الذي حققته الأغنية عند إصدارها. كما أعربت عن أملها في أن تصل الأغنية العربية إلى العالمية، مؤكدة على أهمية العمل الجاد والاجتهاد في تحقيق النجاح. تجدر الإشارة إلى أن شيرين قد عبرت عن امتنانها لجمهورها الذي يقف بجانبها دائمًا، مؤكدة أنهم السبب الرئيسي في كل ما حققته. وفي تصريحاتها، أشارت إلى أنها مرّت بأوقات عصيبة في الفترة الماضية، وأنها الآن تركز على عملها وعائلتها، معبرة عن أملها في تكرار تجربة مسلسل "طريقي" مرة أخرى. ورغم ظروفها الصعبة بعد حفلها الأخير في موازين تستعد شيرين أيضًا لإحياء حفلات في دبي والكويت خلال الفترة المقبلة، مما يشير إلى عودتها القوية إلى الساحة الفنية. يُذكر أن شيرين قد شاركت في مهرجان "موازين" بعد غياب دام تسع سنوات، حيث كانت آخر مشاركاتها في الدورة الخامسة عشرة عام 2016.