
قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة تتفاعل والنيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
جو 24 :
داهمت النيابة العامة صباح اليوم مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سيوك يول، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.
وأفادت مصادر أن مكتب الادعاء في منطقة سيئول الجنوبية أرسل فريقا من المدعين العامين والمحققين إلى منزل يون الكائن في حي سوتشو-دونغ، جنوب العاصمة سيئول، وذلك للبحث عن أدلة تثبت صحة الاتهامات الموجهة إلى الراهب جيون.
وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.
وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.
يشار إلى أنه منذ الإطاحة به، انتقل يون من مقر الإقامة الرئاسي الرسمي في "هانام-دونغ" في سيئول وعاد إلى مقر إقامته الخاص الواقع على بعد 10 دقائق سيرا على الأقدام من المحكمة.
المصدر: يونهاب
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الشاهين
السياسة الأردنية والمشهد الإعلامي…
إبراهيم أبو حويله … البعض للأسف يعيش على الجراح ويتغذي على القيح والدماء، فتجده يبحث في كل مناسبة وظرف عن تلك النقاط التي يشق بها الصف، ويحدث فيها فتنة بين مكونات المجتمع الواحد، هو يظن بذلك أنه سيخلق ظروف تعود عليه بالفائدة، حتى لو من خلال تلك المصائب التي ستحدث، هو يقرأ مصالحه جيدا، ويعرف من أين يدخل حتى يحدث خللا بين الصفوف، ولكنه لم يدرك ولن يدرك حجم الكارثة التي سيتسبب بها. بدل أن تكون تلك التصرفات والكلمات التي نطلقها سببا في الوصول إلى مناطق لا تحمد عقباها، وندرك بأن ما قامت به السياسة الأردنية كان له دور كبير في أن ينجو هذا الوطن من الكثير من العقبات والفتن والحفر، التي يضعها الإستعمار الصه يون ي من جهة وتساهم بها الظروف والتحديات والأخطاء وبعض الفاسدين من جهة أخرى، وهنا أقرّ بأن لدينا فاسدين، ولكن لدينا وطن يجب ان نحافظ عليه، ويجب أن نحاول بكل السبل إعادته إلى الطريق المستقيم في تلك المسارات التي نرى فيها إنحرافا، وبأن نأخذ بشدة على يد من يريد أن يحدث ثقبا في السفينة حتى لو كان أقرب الناس إلينا. المشهد الإعلامي يفتقد تلك اللمسة الإحترافية سواء على المستوى المحلي او العربي او العالمي، التي يقوم بها جلالة الملك والهاشميون وهم أهل سياسة، ولمن لا يدرك ذلك فليعد بذاكرته قليلا، حيث إستمر حكم الهاشميين من القرن الرابع الهجري لمكة المكرم الى بداية القرن العشرين، وكان يشمل المدنية المنورة في اوقات مختلفة، هذا معناه ان الحكم الهاشمي للبيت الحرام بدأ مع حكم العباسيين، ثم ظل شبه مستمر إلى إن قامت المملكة العربية السعودية. هذا النضج السياسي يدركه البعض، ولا يدركه الكثيرون، وطبعا العودة إلى تاريخ الأردن الحديث، تعطي صورة واضحة عن حجم الإنجازات التي حدثت على الأرض الأردنية، منذ بدأت هذه الحقبة من التاريخ ولغاية الأن، وكل منصف يستطيع إستقراء ما حدث وما هي التطورات التي حدثت، ويستطيع أن يرى الفرق في السياسة التي يقودها البيت الهاشمي، في هذه المنطقة الملتهبة من العالم، بما تحويه من تجاذبات وصراعات لم تهدأ. وطبعا هذا مع التأكيد على المكونات المختلفة، والتشكيلة الديموغرافية المختلفة للمجتمع، وهذه ليست خاصة ببلد واحد في المنطقة، فهناك حكم الأقلية وحكم القبيلة وحكم المنطقة، وكل هذه تعتبر نقاط إيجابية ونقاط ساخنة في نفس الوقت، ولكن الطريقة التي يتعامل بها الهاشميون تعطي المملكة بعدا أخر مختلف، وتخلق ترابط مختلفا بين مكونات المجتمع الواحد، وهذا ما يعطي الأردن هذه الصورة المتماسكة والصلبة. نجد هنا في هذا الوطن الذي حباه الله بالكثير من الخيرات، ونعم نفتقد الكثير، وهناك معاناة كبيرة في تأمين الكثير من المتطلبات الأساسية، وهناك فئة تصل إلى حدود المعاناة الحقيقية، ولكن هل نستطيع أن نفتح العين الثانية، وننظر بشيء من الإنصاف لما نملكه، وبدل التركيز على السوداوية ونصف الكأس الفارغ، أن ننظر بعين الإنصاف قليلا، لنرى أننا نملك شيئا يستحق أن نحافظ عليه، وننطلق منه لتحقيق ما نصبو إليه. وفي ظل التجاذب الضخم الذي يجتاح العالم العربي والإسلامي، تجد إنقساما واضحا بين تيارات مختلفة، وهذا يصب قولا واحدا في مصلحة أعداء الأمة، وشق الصف العربي والإسلامي إلى تيارات مختلفة، ولا أذهب بعيدا إذا قلت شق الصف على مستوى الوطن الواحد ، اوعلى مستوى البيت الواحد في أحيان كثيرة، فإين المخرج من هذه الحالة الراهنة. نعم الهدف يكاد يكون متقارب، فنحن نسعى لعز الأمة ورفعتها ومجدها وعزة دينها وتحرير مقدساتها وثرواتها وقرارها في المجمل طبعا، والخروج بصورة ما بوحدة تحفظ لها ذلك، ولكن لماذا يصر البعض على أن طريق تحقيق ذلك هي بالإتهام والتخوين والكفر بكل ما تم تقديمة وما زال يقدم إلى الآن، والعزف على أوتار مشبوهة تخدم اجندات مشبوهة، هل من اجل الإنتقام، نضع مثل هذه السموم القاتلة التي تخدم جهة واحدة فقط هي أعداء الأمة. الأردن الرسمي والشعبي يتبنى القضية الفلسطينية، ويسعى بكل السبل المتاحة أمامه لرفع المعاناة وإيقاف الحرب، ويطرح في كل المحافل الدولية أن لا حل سوى السلام العادل، القائم على إعطاء الحقوق وحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني، قدم ويقدم على حساب قوت أبناءه كل دعم لهذه القضية. هل كان الهجوم الحاد من تلك الفئات التي تجلس متربصة بهذا الوطن، هو السبب في التضعضع الموقف الرسمي وعدم صلابته في الرد على هذه الاتهامات، هل نفتقد الصلابة في الموقف، والحرفية في الإعلام، والمُخرج المتمرس القادر على التحكم بعناصر المشهد الإعلامي، وإعادة هذه الفئة المارقة إلى جحورها، عبر موقف صلب مدروس وتم إخراجه بحرفية، والفعاليات التي يجب اطلاقها ونشرها في سبيل دحض هذه الاتهامات، بدل أن تكون العفوية هي المسيطرة على المشهد. لقد كانت السياسة الأردنية ممثلة بالملك حفظه الله دائما تسبق الواقع بخطوات متعددة، وهذا ما افقد الموقف الرسمي للمملكة الكثير من القوة، بسبب عدم قدرة الموقف الأعلامي على متابعة ما يقوم به القصر، وأيضا هناك عتب كبير على الحكومة في هذا الجانب، فهي ما زالت تمارس الكثير من القضايا بنفس الطريقة التي لم تعد الشعوب تتقبلها، وبصورة تصل إلى الخجل المموج في عرض ما يتم تقديمه للقضية الفلسطينية سياسيا وإقتصاديا وشعبيا، ولذلك لا بد من المراجعة والمحاسبة للوصول إلى المستوى المطلوب. مع التركيز على إيجابية مضيئه واحدة، وهي أن اكثر من لقاء كان مع معالي رئيس الديوان الملكي العامر، وهو من كان يضع النقاط على الحروف فيما يقدم للقضية موقفا ودعما وسياسة فله الشكر المقدر على هذه الجهود. حفظ الله الأردن قيادة وشعبا، ونسأل الله أن يحمينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.


الوكيل
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
الوكيل الإخباري- قدم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية هان دوك-سو، استقالته اليوم الخميس، ملمحا إلى ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو. وأعلن هان قراره خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي في سيئول، منهيا بذلك أسابيع من التكهنات حول ما إذا كان سيخوض السباق الرئاسي الذي جاء نتيجة لعزل الرئيس السابق يون سيوك-يول. وقال هان في المؤتمر الصحفي: "بعد التفكير في ثقل المسؤولية التي أتحملها في هذا الوقت الخطير، وبعد تفكير طويل وعميق حول ما إذا كان مثل هذا القرار صحيحا ولا مفر منه، قررت أنه إذا كان هذا هو الطريق الوحيد، فيجب أن أتخذه". اضافة اعلان يذكر أنه ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي، حاول يون على نحو مباغت فرض الأحكام العرفية في البلد، آمرا الجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. غير أن عددا كافيا من النواب تمكن من الاجتماع لإحباط تلك المحاولة. وفي 4 أبريل، أقالت المحكمة الدستورية يون سوك يول. وهو بات يحاكم في إجراءات جنائية. وبالرغم من الأحكام الشديدة التي قد تصدر في حقه، يمثل في حال سراح بعدما ألغى القضاء حبسه الاحتياطي بسبب شوائب في الإجراءات في 8 مارس. وفي حال إدانته سيصبح يون ثالث رئيس سابق في كوريا الجنوبية تصدر إدانة في حقّه بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا سنة 1996 بتهمة "التمرّد" إثر انقلاب سنة 1979. وتنظم انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في الثالث من يونيو. وقد عين الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة في البلد، مرشحه لها. RT


الوكيل
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
الوكيل الإخباري- قدم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية هان دوك-سو، استقالته اليوم الخميس، ملمحا إلى ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو. وأعلن هان قراره خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي في سيئول، منهيا بذلك أسابيع من التكهنات حول ما إذا كان سيخوض السباق الرئاسي الذي جاء نتيجة لعزل الرئيس السابق يون سيوك-يول. وقال هان في المؤتمر الصحفي: "بعد التفكير في ثقل المسؤولية التي أتحملها في هذا الوقت الخطير، وبعد تفكير طويل وعميق حول ما إذا كان مثل هذا القرار صحيحا ولا مفر منه، قررت أنه إذا كان هذا هو الطريق الوحيد، فيجب أن أتخذه". اضافة اعلان يذكر أنه ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي، حاول يون على نحو مباغت فرض الأحكام العرفية في البلد، آمرا الجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. غير أن عددا كافيا من النواب تمكن من الاجتماع لإحباط تلك المحاولة. وفي 4 أبريل، أقالت المحكمة الدستورية يون سوك يول. وهو بات يحاكم في إجراءات جنائية. وبالرغم من الأحكام الشديدة التي قد تصدر في حقه، يمثل في حال سراح بعدما ألغى القضاء حبسه الاحتياطي بسبب شوائب في الإجراءات في 8 مارس. وفي حال إدانته سيصبح يون ثالث رئيس سابق في كوريا الجنوبية تصدر إدانة في حقّه بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا سنة 1996 بتهمة "التمرّد" إثر انقلاب سنة 1979. وتنظم انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في الثالث من يونيو. وقد عين الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة في البلد، مرشحه لها. RT