
عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون
أسرة جامعة عمان الأهلية ممثّلة برئيس مجلس الأمناء دولة عبدالكريم الكباريتي وأعضاء المجلس ورئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني وأعضاء الهيئة ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة يرفعون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم بمناسبة عيد ميلاد سموه الحادي والثلاثين سائلين الله العلي القدير أن يحفظ سموه ويمده بموفور الصحة والعافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 25 دقائق
- خبرني
الافتاء الأردنية تحرم الاستهزاء بالأحكام الفقهية
خبرني - قالت دائرة الإفتاء العام في الأردن ان الاستهزاء بالأحكام الفقهية حرام شرعا ، ومن كبائر المحرمات، لأن الأحكام الشرعية هي بيانٌ لحكم الله سبحانه. وردت دائرة الإفتاء عل سؤال جاء في نصه : ما حكم الكلام الذي يتعرض بالاستهزاء لبعض الأحكام الفقهية بناء على موضوعاتها، ويتناول هذه الموضوعات بالسخرية والتهكم؟. وجاء الرد على النحو التالي : إنّ من كبائر المحرمات التعرض للأحكام الشرعية والتهوين من شأنها، سواء كان ذلك بالاستهزاء بها أو الطعن فيها، ومن الواجب على كل مسلم أن يعظّم شأن الأحكام الشرعية ومصادرها والتي من أهمها: القرآن الكريم، وكتب السنة المطهرة، وفتاوى العلماء الثقات المعتبرين، يقول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب} [الحج: 32] لأن الأحكام الشرعية هي بيانٌ لحكم الله سبحانه، مستمدّةٌ من الأدلة الشرعية استمدادا يعتمد على معايير دقيقة ترجع إلى حقائق العقل والنقل، وعلومها أشرف العلوم، ولذلك كان الطعن فيها من الكبائر، يقول الله تعالى: {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [البقرة: 231]، ويقول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65-66]. ومن مفاخر الإسلام ومحاسن الشريعة اشتمالها على بيان كل ما يتعلق بالمسلم من الأحكام والآداب والأخلاق؛ ليكون على بيّنة من أمره وعلى هدى وطمأنينة في شؤونه كلها من ولادته إلى وفاته؛ فلم لم تتركه حائراً متخبطاً غارقاً في ظلمات الجهل والهوى والشهوة، بل جعلته الشريعة الغراء على هدى من ربه ليفوز بالحياة الطيبة. ولا بدّ من الإشارة هنا: إلى أن الجهل أو غياب الموضوعية في الطرح يجعل البعض في غفلة عن عظمة التراث الفقهي حيث يختزل الفقه كله في فرع من فروعه غاضا الطرف عن عظمة الفقه الإسلامي الذي نظم شأن الأمة والمجتمع والأفراد في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والعلاقات الدولية والقضاء وغير ذلك من الأبواب. وكذلك؛ فإنّ من أهم الواجبات اللازمة احترام كل ما يتّصل بالمقام النبوي الشريف من سيرة وشمائل وأفعال وأقوال لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم، فكل ما اتصل به إنما يدل على الكمال النبوي العالي الذي لا يشوبه نقص أو عيب، عليه أشرف الصلاة وأتمّ التسليم فما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير سنة يتأسى بها، يقول الله تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)} [الأحزاب: 21]

الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
الافتاء: التعرض للأحكام الشرعية والتهوين من شأنها من كبائر المحرمات
الدستور- محمود كريشان قالت دائرة الافتاء العام، إنّ من كبائر المحرمات التعرض للأحكام الشرعية والتهوين من شأنها، سواء كان ذلك بالاستهزاء بها أو الطعن فيها، ومن الواجب على كل مسلم أن يعظّم شأن الأحكام الشرعية ومصادرها والتي من أهمها: القرآن الكريم، وكتب السنة المطهرة، وفتاوى العلماء الثقات المعتبرين، يقول الله سبحانه وتعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب} [الحج: 32] لأن الأحكام الشرعية هي بيانٌ لحكم الله سبحانه، مستمدّةٌ من الأدلة الشرعية استمدادا يعتمد على معايير دقيقة ترجع إلى حقائق العقل والنقل، وعلومها أشرف العلوم، ولذلك كان الطعن فيها من الكبائر، يقول الله تعالى: {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [البقرة: 231]، ويقول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ* لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65-66]. وبينت الإفتاء في ردها على حكم الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية بناء على موضوعاتها: من مفاخر الإسلام ومحاسن الشريعة اشتمالها على بيان كل ما يتعلق بالمسلم من الأحكام والآداب والأخلاق؛ ليكون على بيّنة من أمره وعلى هدى وطمأنينة في شؤونه كلها من ولادته إلى وفاته؛ فلم لم تتركه حائراً متخبطاً غارقاً في ظلمات الجهل والهوى والشهوة، بل جعلته الشريعة الغراء على هدى من ربه ليفوز بالحياة الطيبة. ولا بدّ من الإشارة هنا: إلى أن الجهل أو غياب الموضوعية في الطرح يجعل البعض في غفلة عن عظمة التراث الفقهي حيث يختزل الفقه كله في فرع من فروعه غاضا الطرف عن عظمة الفقه الإسلامي الذي نظم شأن الأمة والمجتمع والأفراد في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والعلاقات الدولية والقضاء وغير ذلك من الأبواب. وكذلك؛ فإنّ من أهم الواجبات اللازمة احترام كل ما يتّصل بالمقام النبوي الشريف من سيرة وشمائل وأفعال وأقوال لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم، فكل ما اتصل به إنما يدل على الكمال النبوي العالي الذي لا يشوبه نقص أو عيب، عليه أشرف الصلاة وأتمّ التسليم فما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير سنة يتأسى بها، يقول الله تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)} [الأحزاب: 21]


سواليف احمد الزعبي
منذ 30 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
الإصلاح: هل يبدأ بالراعي أم بالرعية
#الإصلاح: هل يبدأ بالراعي أم بالرعية مقال الإثنين: 30 /6/2025 بقلم: د. #هاشم_غرايبه عند الحديث عن #الإصلاح، لا يختلف اثنان على أن له ضرورة قصوى، لكن عند الحديث عن ترتيب أولوياته يحتدم الجدل، فالسلطة تنزع الى #الاستبداد، والإصلاح دائما ما يكون باستعادة #المحكوم شيئا مما استلبه إياه #الحاكم، لذا يصبح الأمر تصارعا على المكتسبات والمنافع، فيميل محامو السلطة الى محاولة تأجيل إجراءات الإصلاح، برمي الكرة في ملعب الرعية، بحجة أنه يجب البدء بأن يصلح كل فرد ذاته، فإن صلحت الرعية فلا بد أن يكون الراعي صالحا، فهو فرد من هذا المجتمع، ويحتجون بالقول: 'كما تكونوا يولَّ عليكم'. هذا الكلام صحيح نظريا، لكنه كلام حق يراد به باطل، وليس دافعه الرغبة الصادقة بالإصلاح، بل هو للتسويف، فكل حاكم يعتقد أنه رمز الصلاح، وأنه لا يزلُّ ولا يطغى، قوله حكمة وفعله عدل. قد لا يكون الحاكم في داخله مقتنعا بذلك، لكنه يبدأ بتصديق أنه كذلك، لكثرة المتزلفين والمنافقين من حوله، فهؤلاء يزينون أفعاله، ويبررون زلاته، ويتسترون على أخطائه. عندها يبدأ الفساد، إذ مقابل خدماتهم هذه ينالون منه العطايا، وتوسد إليهم المناصب التي لا يصلحون لها، ويستبعد المخلصون والأكفاء، فتتردى الأحوال العامة، وتتفاقم الأمور عندما يستغل هؤلاء المقربون الفاسدون مراكزهم ونفوذهم لمصالحهم الفردية، فتسوء الأحوال الإقتصادية، وتصبح الأحوال المعيشية عصيبة. لقد سأل أبو جعفر المنصور الفيلسوف 'ابن المقفع' عن سبب تغير الزمان وفساد النفوس عما كانت عليه الأحوال في بداية الدولة الإسلامية، فأجابه برسالة تعتبر مرجعاً في الإصلاح السياسي بدأها بقوله: 'أما سؤالكم عن الزمان فإن الزمان هو الناس'. وقد حدد مسار الدولة الإسلامية، في أنها تمر بأربعة أزمنة حضارية: أفضلها الزمن الأول وهو 'ما اجتمع فيه صلاح الراعي والرعية'، ويليه في الأفضلية الزمن الثاني وهو 'أن يصلح الإمام نفسه ويفسد الناس'، وبعدهما الزمان الثالث الذي يتميز بـ'صلاح الناس وفساد الوالي'، أما الزمان الرابع فإنه ' ما اجتمع فيه فساد الوالي والرعية' وهو شرُّ الزمان. أما ابن تيمية فيحدد الصلاح بمدى الترابط بين السلطة والدين: 'إن انفرد السلطان عن الدين (أي خالفه)، أو الدين عن السلطة (كفصل الدين) فسدت أحوال الناس' هنا نفهم لماذا أنزل الله الدين للناس، فهو يمثل الآلية الأنجح الضابطة لصلاح النفوس، كما يحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم. قد يبرز هنا سؤال: لماذا نجد الصلاح في الأقطار الكافرة أكثر من الأقطار المؤمنة؟. الإجابة ترتكز على التعريف أولا: فليس أداء العبادات دليلا على الإيمان بل هي علامة ظاهرية، درجة الإيمان تتحدد بالتقوى، فمن كان يخشى الله وحسابه، وهمُّه إرضاء ربه، سواء كان المرء حاكما أم محكوما، فهو المؤمن، وهذا بالضبط ما يعنيه صلاح النفس، وذلك هو مراد الدين ومناط العبادات. لكن كيف صلحت نفس الكافر وهو لا يتقي الله؟. لقد أودع الله الفطرة السليمة في كل النفوس، وهي المرجعية المعيارية التي تحبب النفس بعمل الخير والبعد عن الشر، تقوى فاعليتها او تضعف بثلاثة عوامل: 1 – التوجيه التربوي، ويمثل المرحلة التأسيسية. 2 – الظروف المعيشية، وهي التي تؤثر في توجيه النفس بتعزيز قيم الصلاح أو تبعدها عنها. 3 – وأما الثالث فهو الأهم والأبلغ تأثيرا، فهو وجود الحافز والردع ويمثله الدين. عند غير المؤمنين يتمثل الردع بالخوف من سطوة القانون لدى المحكوم، أو من التشهير أي سيف الإعلام والرقابة ان كان حاكماً لأنه يضعف فرصة بقائه في الحكم. ولما كان هذان السلاحان فتاكين، فعقوبات القانون في الدول (غير المسلمة) رادعة وتطبق بحزم، لذا يلتزم الجميع فلا تجد أحدا يجرؤ على مخالفة قوانين الصلاح (السلامة العامة والصحة والبيئة والسير..الخ)، وليس ذلك عن صلاح ذاتي بل خوفا من العقوبة، فهو إن أمِنَها فسد، وهذا هو الفارق عن المؤمن، والذي رادعه الخوف من عقوبة الله التي لا يمكن تجنبها ولا التحايل عليها، وإذا أضفنا عليه خوفه من القانون إن طبق بواسطة حاكم صالح عادل، فعندها يصبح صلاح النفس مؤكدا. لها وجدنا الزمن الأول عند ابن المقفع يمثل الحالة المثالية، ولذلك أيضا اشترط ابن تيمية صلاح الأمة ببقاء الارتباط بين الدين والسلطان قائما، وافتراقهما مفسدة.