logo
وكالة الطاقة الذرية: تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي في هجوم أمس بما في ذلك منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنع لصفائح الوقود

وكالة الطاقة الذرية: تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي في هجوم أمس بما في ذلك منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنع لصفائح الوقود

النشرةمنذ يوم واحد

اشارت وكالة الطاقة الذرية الى تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي في الهجوم الاسرائيلي أمس، بما في ذلك منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنع لصفائح الوقود.
ولفتت وكالة الطاقة الذرية في تقرير لها، الى اننا لا نتوقع زيادة في الإشعاع خارج الموقع كما هو الحال في نطنز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!
المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

المنشأة الأهم ضمن بنك أهداف إسرائيل في إيران!

منذ بدء العملية الإسرائيلية النوعية ضد إيران، واستهداف المواقع النووية والعسكرية، تتجه الأنظار إلى المنشآت النووية الأبرز في البلاد، ومن بينها فوردو، المحصّنة تحت الأرض والمحمية بالدفاعات الجوية. وقد يكون هذا الموقع هو الأهم بالنسبة لإسرائيل، لكونه يشكّل الخطر النووي الأكبر، فماذا نعرف عنه؟ صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت بعض المعلومات عن هذا الموقع والمميزات التي تجعله حسّاساً ومهمّاً جداً لإيران وإسرائيل. يقدّر معهد العلوم والأمن الدولي أن موقع فوردو قادر على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي قُدّر بـ 408 كيلوغرامات من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار (مايو)، لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الصالح لتزويد تسع رؤوس نووية في غضون ثلاثة أسابيع فقط. وحذّر المعهد قائلاً: "يمكن لإيران إنتاج أول كمية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة، والتي تبلغ 25 كيلوغراماً، في فوردو، في غضون يومين إلى ثلاثة أيام فقط". وما يميز فوردو هو التحصين الجيولوجي، الذي يجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي الخاصّة به محمية بمواجهة القنابل التقليدية التي تُطلق جوّاً. وقد يشمل ذلك حتى القنبلة الأميركية العملاقة الخارقة للتحصينات، والتي يمكنها اختراق 60 متراً من الخرسانة، وفق "فايننشال تايمز". بالنسبة إلى المخططين العسكريين الإسرائيليين، يُشبه هذا الموقع "جبل الهلاك"؛ فمنشأة التخصيب النووي شديدة الحراسة، ومدفونة على عمق نصف كيلومتر تحت جبل ذي صخور صلبة، ومُحاطة بخرسانة مسلّحة وبدفاعات جوية، وموقعها رمزيّ بالقرب من مدينة قم الدينية، حسب الصحيفة نفسها. من جهته، يقول بهنام بن طالبلو، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية أميركية: "فوردو هي جوهر العملية النووية الإيرانية". وأعلنت إيران، السبت، تعرّض منشأة فوردو لهجوم، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، لكن الأضرار كانت محدودة. ويرى داني سيترينوفيتش، الخبير في الشؤون الإيرانية بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أن الهجوم على فوردو "سيكون صعباً بدون (مساعدة) الولايات المتحدة. إنها شديدة التحصين، وتحت جبل عميق. لست متأكداً من حجم الضرر الذي يمكن إلحاقه هناك". وأضاف سيترينوفيتش، الذي أشار إلى أن فوردو ستكون الهدف الأصعب، وربما الأخير، في الحملة الجوية الإسرائيلية: "إيران لم تقترب بعد من نقطة الصفر (تدمير برنامجها النووي)، فلا تزال لديها قدرات كبيرة". وفق التقارير، فإن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي يعمل في فوردو، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 في المئة. في عام 2009، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إثر هجمات جوية إسرائيلية... تبريز وكرمانشاه تشهدان أضراراً في قواعد صاروخية(صور)
إثر هجمات جوية إسرائيلية... تبريز وكرمانشاه تشهدان أضراراً في قواعد صاروخية(صور)

ليبانون ديبايت

timeمنذ 9 ساعات

  • ليبانون ديبايت

إثر هجمات جوية إسرائيلية... تبريز وكرمانشاه تشهدان أضراراً في قواعد صاروخية(صور)

كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن أضرار كبيرة في عدة مواقع نووية وعسكرية إيرانية جراء هجمات إسرائيلية، وفقًا لوكالات عدة وشركات متخصصة. أظهرت الصور أضرارًا ملحوظة في منشأة نطنز النووية، حيث تضررت محطة فرعية كهربائية ومبانٍ عدة، بالإضافة إلى منشأة اختبار تخصيب الوقود. كما تعرضت منشأة نووية أخرى في أصفهان لأضرار في عدة هياكل، بينها منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع ألواح الوقود، حسب تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي مدينة تبريز شمال غرب إيران، أظهرت الصور أضرارًا في مجمع صواريخ يضم مناطق تخزين وملاجئ وصوامع. كذلك سجلت صور الأقمار الصناعية أضرارًا في قاعدتين صاروخيتين في كرمانشاه وتبريز. في المقابل، لم تظهر الصور أضرارًا ملحوظة في مفاعلي الماء الثقيل في أراك وفوردو، ونفى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حدوث أضرار جسيمة في هذه المواقع. وقال المتحدث الإيراني إن الأضرار في فوردو محدودة، رغم الهجمات المتكررة.

الخنجر الخوارزمي: التفاوت التكنولوجي بين إسرائيل وإيران
الخنجر الخوارزمي: التفاوت التكنولوجي بين إسرائيل وإيران

المدن

timeمنذ 11 ساعات

  • المدن

الخنجر الخوارزمي: التفاوت التكنولوجي بين إسرائيل وإيران

شهد العقد ونصف العقد الذي تلا اكتشاف فيروس ستكسنت (Stuxnet) عام 2010 تحولًا عميقًا في طبيعة الصراع بين إسرائيل وإيران. مدفوعًا بسياسة إسرائيل الطامحة إلى "عدم تخصيب اليورانيوم الإيراني بأي نسبة"، انتقل هذا الصراع إلى عوالم الفضاء الإلكتروني والعمليات السرية. وقد احتاجت إسرائيل عشر سنوات أخرى بعد حادثة ستكسنت لترسيخ تفوق تكنولوجي صارخ: هيمنة في مجالات الحرب الإلكترونية الدقيقة، والاستخبارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرات الضرب عن بعد؛ مقابل اعتماد إيران على التخريب الإلكتروني غير المتماثل، والتكاثر الصاروخي الباليستي، وأسراب الطائرات المسيرة، وشبكات الوكلاء. التخريب الدقيق مقابل الردع الرمزي مثّل اكتشاف ستكسنت لحظة محورية، كاشفًا عن قدرة إسرائيل على تحقيق اختراقات إلكترونية فاعلة حركيًا. فبتسلل البرمجية الخبيثة عبر وحدات التخزين (USB) إلى شبكة معزولة عن الإنترنت، وإعادة برمجة وحدات التحكم (PLCs) لتدمير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في منشأة نطنز، حقق العمل تخريبًا استراتيجيًا من دون عبور جندي واحد للحدود. وأظهر هجوم ستكسنت عبر استغلال ثغرات أمنية متعددة، وسرقة شهادات رقمية، هوة شاسعة في القدرات الإلكترونية الهجومية بين البلدين. صقلت إسرائيل بعد ستكسنت عقيدة "التقويض التدريجي" (Calibrated Degradation)، فتجلت في عمليات مثل دوكو (Duqu 2011) وفلَم (Flame 2012) اللتين مثلتا برمجيات تجسس متطورة لرسم خرائط الشبكات الإيرانية تمهيدًا لعمليات مستقبلية، وفي الهجمات المتكررة على منشآت نطنز بين 2020-2021 التي سببت حرائق غير مبررة وإخفاقات متتالية، مما أخر تقدم التخصيب عبر تخريب دقيق وممنهج. في المقابل، واجهت إيران هذا التفاوت باستراتيجية قائمة على "التخريب الإلكتروني غير المتماثل" وهجمات القرصنة الناشطة (hacktivism). وركزت مجموعات القرصنة مثل "قطط ساحرة" (Charming Kitten) على التجسس وسرقة بيانات الاعتماد وهجمات ضد أهداف إسرائيلية ودولية واختراق سلاسل التوريد وتشويه المواقع الإلكترونية. فضلاً عن محاولات مستمرة لاختراق البنى التحتية الحيوية الإسرائيلية (المياه، الطاقة، أنظمة التحكم الصناعي) سعيًا لتحقيق قدرة مؤثرة عند التصعيد العسكري. وهكذا يتجلى التفاوت في الحرب الإلكترونية بوضوح: تركز عمليات إسرائيل على "الأثر الاستراتيجي" (تأخير التقدم النووي، تدهور قدرات محددة) بدقة عالية، بينما تهدف جهود إيران الإلكترونية إلى "التخريب العشوائي والردع الرمزي"، مستخدمة أدوات أقل تطورًا عبر مجموعات القرصنة المتقدمة (APT) واتساع نطاق الأهداف. العمليات السرية وصعود القاتل الآلي تجسد العمليات السرية والاغتيالات الهوة التكنولوجية وتداعياتها الاستراتيجية بأقصى وضوح. مثل اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في تشرين الثاني 2020 قفزة نوعية، إذ استخدم في العملية مدفعًا رشاشًا ذكيًا يعمل عن بعد عبر الأقمار الصناعية مثبتًا على شاحنة صغيرة، وأظهرت قدرة الضرب عن بعد بعدًا استراتيجيًا من خلال تقليل الاعتماد على العناصر الأرضية (العملاء) مما يحد من خطر كشفهم، ودقة جراحية بفضل التعرف على الوجه وتحديد الهدف بالذكاء الاصطناعي، وتعزيزًا لـ"قابلية الإنكار" بتدمير السلاح ذاتيًا وتقليل الأدلة الجنائية، و"تأثير نفسي عميق" بإثبات القدرة على ضرب أهداف عالية القيمة داخل إيران. تنفذ إسرائيل بشكل منهجي استراتيجية تستهدف ركيزتين حاسمتين للبرنامجين النووي والعسكري الإيراني: "رأس المال البشري" (استهداف علماء ومهندسين مثل مجيد شهرياري 2010، مصطفى أحمدي روشن 2012، داريوش رضائي نجاد 2011، أيوب انتظاري 2022، كامران آقامعلاي أيار 2024) بهدف قطع الخبرة وإبطاء التقدم وردع الكفاءات المستقبلية، و"قيادة وسيطرة فيلق القدس" التابع للحرس الثوري (استهداف قادة مثل العميد محمد رضا زاهدي واللواء محمد هادي حاجي رحيمي في غارة دمشق الجوية 1 نيسان 2024، والعقيد سيد خداعي 2022) بهدف تعطيل التنسيق مع وكلاء إيران. تطورت أساليب التنفيذ من الضربات بالطائرات المسيرة والصواريخ في سوريا (الطريقة التقليدية لاستهداف قادة الحرس الثوري)، إلى التكنولوجيا عن بعد داخل إيران (مثل عملية فخري زاده عالية المخاطرة والعائد)، إلى التغلغل الاستخباراتي الحيوي لتحديد مواقع الأهداف وتمكين الضربات الدقيقة، والعمليات الأمنية النادرة لكن المؤثرة داخل إيران (مثل سرقة الأرشيف النووي 2018) وصولاً إلى العمليات الأخيرة قبل أيام باستهداف عدد كبير من قادة الحرس أبرزهم اللواء حسين سلامي والفريق محمد باقري وعلي شمخاني واللواء أمير علي حاجي زاده وعدد آخر من العلماء النوويين. التجسس والاستخبارات: سر قوة إسرائيل يخدم التفاوت التكنولوجي إسرائيل بشكل كبير في جمع المعلومات والتحليل. تتفوق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد والوحدة 8200) باستخدامها الاستخبارات الإشارية (SIGINT) بقدرات اعتراض متقدمة عالميًا، والتجسس الإلكتروني باختراق عميق للشبكات للمراقبة الفورية، والتحليل المعزز بالذكاء الاصطناعي حيث تعالج خوارزميات التعلم الآلي كميات هائلة من البيانات (اعتراضات، صور، مصادر مفتوحة) لتحديد الأنماط والتنبؤ بالتهديدات وتحديد الأهداف بدقة (مثل تتبع تحركات فخري زادة أو تحديد مكان نوم سلامي)، بالإضافة إلى الاستخبارات البشرية (HUMINT) بشبكات قوية داخل إيران والمنطقة. فالموساد الذي نشأ كمنظمة لتتبع حركة الهاربين النازيين أصبح اليوم ثاني قوة استخبارية في العالم بعد الـCIA. في المقابل، تركز إيران على الأمن الداخلي بمكافحة تجسس مكثفة للقضاء على عناصر الموساد، ولكن تاريخ مكافحة الموساد في إيران لا يخلو من سخرية القدر، فالعميد علي رضا أكبري كان نائب وزير الدفاع الإيراني (1997–2005) ووصف بعد كشفه واعدامه بحسب مجلة Der Spiegel بأنه كان العميل الأكثر قيمة للموساد داخل إيران. تعد ميزة دمج الذكاء الاصطناعي في جهاز الاستخبارات حاسمة لإسرائيل، حيث تعالج الخوارزميات بسرعة بيانات المستشعرات (الأقمار الصناعية، الطائرات المسيرة، SIGINT) لتحديد الأهداف والتنبؤ بسلوكها وتوجيه العمليات بأقل تأخير، مما يخلق تفوقًا كبيرًا في دورة المراقبة-التوجيه-القرار-التنفيذ (OODA Loop). من الضرب والإنكار إلى المواجهة المفتوحة يبدو أن عصر الإنكار الذي مارسته إسرائيل لعقود قد انتهى، فأدوات مثل ستكسنت أو رشاش فخري زاده صُممت لتنفيذ الضربات مع الحفاظ على إنكار معقول. أما الواقع الجديد فيكشف تحولًا خطيرًا في الصراع، فإسرائيل تضرب اليوم من دون أي رادع. هناك تحول جوهري في الأهداف الاستراتيجية لدى إسرائيل: فبدلاً من التركيز على تعطيل البرنامج النووي الإيراني عبر اغتيال علماء مفردين أو هجمات إلكترونية خفية، انتقلت إلى سحق البنية التحتية العسكرية الإيرانية عبر ضربات جوية مباشرة تستهدف معامل إنتاج الصواريخ والمسيرات ومراكز القيادة واغتيال عشرات القادة الحرسيين والعلماء في العمق الإيراني. لقد تحولت الآلية من حرب متقطعة أو بالوكالة إلى مواجهة صريحة تعكس ثقة إسرائيل المطلقة بقدراتها التكنولوجية خصوصًا بعد تدميرها ترسانة حزب الله الصاروخية ومقدرات الجيش السوري قبل أشهر. تنفذ إسرائيل اليوم عمليات داخل إيران بدقة جراحية، تعكس قدرات تكنولوجية واستخباراتية عالية، وتستعد كل ليلة للردود الصاروخية الكثيفة. أما إيران فما زالت تمتص الخسائر وأضرار المنشآت، وتستجيب بأساليب مصممة لفرض تكاليف واسعة لإيلام إسرائيل، وتسهم في إيقاف النزيف لدى الحرس الثوري. يشير المستقبل نحو مزيد من العدوانية الإسرائيلية، وقرارات حربية أسرع وأكثر دقة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وخروقات إلكترونية-حركية أكثر إيلامًا لإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store