logo
ما هو "الوعد" الذي قطعه ترامب للمحافظين الأمريكيين بشأن "مشروع اليمن في 2025".. ومتى سيبدأ في تنفيذه؟

ما هو "الوعد" الذي قطعه ترامب للمحافظين الأمريكيين بشأن "مشروع اليمن في 2025".. ومتى سيبدأ في تنفيذه؟

اليمن الآن٠٣-٠٣-٢٠٢٥

في سياق سعيها لتحديد ملامح المستقبل السياسي للولايات المتحدة، أطلقت مؤسسة هيرتيج بالتعاون مع مجموعة من المنظمات المحافظة مشروع "2025".
ويهدف المشروع إلى تقديم خارطة طريق للرئيس المحافظ القادم، مع التركيز على قضايا الأمن الداخلي والخارجي، بما في ذلك دور الولايات المتحدة في اليمن بحلول عام 2025.
قد يعجبك أيضا :
الفنان اليمني الساخر محمد الحاوري يدهش المشاهدين ويجسد شخصية الإمام يحيى حميد الدين في "هرجلة".. شاهد الفيديو
شاهد بالفيديو.. الفنان الأضرعي يواصل قصفاته اللاذعة "في منتصف الجبهة" بأسلوبه المتميز في الحلقة 2 من "كش ملك" !
اذهبوا لشراء لحمة اليوم.. أسعار الأغنام والمواشي في العاصمة المؤقتة عدن تسجل أرقاما مشجعة في ثاني ايام رمضان!
مشروع 2025: الأهداف والتوجهات
يتضمن مشروع 2025، الذي أعدته مؤسسة هيرتيج، خطة شاملة للسياسات التي قد تتبناها إدارة ترامب الثانية.
ويتناول المشروع قضايا متعددة مثل السياسة الخارجية والدفاع، مع التركيز على "هزيمة اليسار المناهض لأمريكا".
ويستند المشروع إلى نجاحات سابقة، حيث يشير إلى أن أكثر من 60% من توصيات مؤسسة هيرتيج تحولت إلى سياسات خلال إدارة رونالد ريغان.
قد يعجبك أيضا :
جهز جوازك واستعد للسفر في أول فرصة.. قائمة بأفضل الدول التي تفتح أبوابها للمسافرين اليمنيين بدون تعقيدات !
ارتفاع جديد في سعر الجرام عيار 21.. تحديث أسعار الذهب والفجوة تزداد بين عدن و صنعاء ثاني أيام رمضان !
مسلسل "معاوية " على قناة mbc السعودية يتصدر الموسم الرمضاني 2025 رغم "فتوى الأزهر" المثيرة للجدل!
يهدف المشروع إلى تعزيز دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لحماية مصالحها الاستراتيجية.
ويشمل ذلك إعادة هيكلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتوجيه المساعدات الخارجية بما يتماشى مع الأولويات الأمريكية، خاصة تجاه الدول المتحالفة مع إيران.
قد يعجبك أيضا :
لأول مرة منذ سنوات.. لماذا صامت سلطنة عمان رمضان هذا العام بشكل موحد مع السعودية واليمن وباقي دول الخليج ؟.. إليكم السبب!
ماذا سيحدث في يوم الخميس 6 رمضان القادم بعد انتهاء مُهلة وزارة الأوقاف لوكالات تفويج الحجاج اليمنيين؟
اتساع الفجوة الكبيرة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء يثير التساؤلات.. تحديث جديد
السياسات المقترحة تجاه اليمن
يركز مشروع 2025 على تقليص دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن، مشيرًا إلى أن المساعدات الحالية قد تُستخدم بطرق غير فعالة.
ويدعو المشروع إلى وضع استراتيجيات خروج واضحة من مشاريع الطوارئ إلى مشاريع التنمية، مع التأكيد على ضرورة دمج النازحين في المجتمعات المحلية بدلاً من إبقائهم في معسكرات.
كما يشير المشروع إلى ضرورة تعزيز الأمن الإقليمي من خلال بناء تحالفات مع دول الخليج وإسرائيل، لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي.
ويعتبر المشروع أن هذه الخطوات ضرورية لحماية الاقتصاد العالمي ومصالح الولايات المتحدة.
وتواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في الشرق الأوسط، حيث تسعى إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة في ظل التوترات المتزايدة مع إيران.
ويدعو مشروع 2025 إلى تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، مع التركيز على منع إيران من تطوير قدرات نووية.
كما يشير المشروع إلى الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الإقليمي من خلال اتفاقيات مثل اتفاقيات إبراهيم، التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
ويعتبر المشروع أن هذه الخطوات ضرورية لضمان استقرار المنطقة وتعزيز دور الولايات المتحدة كقوة رائدة.
ويشكل مشروع 2025 رؤية شاملة للسياسات الأمريكية المستقبلية في اليمن والشرق الأوسط.
حيث يعكس المشروع توجهًا نحو تعزيز الأمن الإقليمي وتقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية، مع التركيز على حماية المصالح الأمريكية.
ومن المتوقع أن يكون لتنفيذ هذه السياسات تأثير كبير على دور الولايات المتحدة في اليمن والمنطقة، مما يستدعي مراقبة مستمرة لتطورات الأوضاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد أسبوعين من إنهائها.. ما هو تقييم الخبراء الأمريكيين لحملة ترامب ضد اليمن؟
بعد أسبوعين من إنهائها.. ما هو تقييم الخبراء الأمريكيين لحملة ترامب ضد اليمن؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

بعد أسبوعين من إنهائها.. ما هو تقييم الخبراء الأمريكيين لحملة ترامب ضد اليمن؟

يمن إيكو|ترجمة: أجمع خبراء أمريكيون بارزون على أن الحملة التي شنتها إدارة ترامب ضد اليمن فشلت، وأن قرار إنهائها كان نابعاً من انسداد أفقها وتزايد نتائجها العكسية، بما في ذلك التكاليف والاستنزاف المتسارع لموارد الجيش الأمريكي، مؤكدين أن وقف إطلاق النار في غزة هو الطريق الأمثل لوقف العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء. وفي مناقشة خلال فعالية لمركز 'ستيمسون' للأبحاث، نشرها موقع 'إينكستيك'، أمس الثلاثاء، ورصدها وترجمها 'يمن إيكو'، قال ويل أ. سميث، الباحث في المركز: 'كان إعلان الرئيس ترامب في السادس من مايو عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين مفاجأة سارة، فقد أوقف الاتفاق الحملة الجوية الأمريكية في اليمن، مقابل وقف هجمات الحوثيين على السفن البحرية والتجارية الأمريكية، وسارع ترامب إلى إعلان النصر، على الرغم من أن وقف إطلاق النار لم يُسفر إلا عن عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحملة بين الولايات المتحدة والحوثيين، ومع ذلك، كان مُحقاً في ذلك، فقد كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى مخرج من حملة بلا نهاية واضحة ومخاطر متزايدة. وقد وفّر الاتفاق مخرجاً. والآن، يكمن التحدي في مقاومة الضغوط لاستئناف الضربات ضد الحوثيين'. وأضاف سميث أنه 'بينما تصدرت فضيحة (سيجنال جيت) عناوين الصحف، تم تجاهل مخاوف أكثر جدية بشأن العملية، وفي المقام الأول، عدم تحقق الجدوى الاقتصادية لمثل هذا العمل العسكري الضخم، فقد كان الأثر الاقتصادي لتغيير مسارات السفن لتجنب هجمات الحوثيين ضئيلاً بالنسبة للولايات المتحدة، ومن غير المرجح أن تعود شركات الشحن إلى البحر الأحمر طالما استمرت حرب غزة، بغض النظر عن هجمات الحوثيين'. وقال إن 'أسلحة الحوثيين موزعة ومحمية ويسهل استبدالها، وهذا يجعل القضاء عليهم تماماً كما تعهد ترامب، شبه مستحيل، وفي الواقع، أشار مسؤول أمريكي بعد إعلان وقف إطلاق النار إلى أن الحوثيين لا يزالون يمتلكون قدرات كبيرة، وهو ما أكده هجومهم الصاروخي الباليستي الأخير على المطار الرئيسي في إسرائيل'. وأشار سميث إلى أن الحملة الأمريكية ضد اليمن 'تحولت بسرعة إلى مهمة غير مستدامة ومفتوحة، مما أدى إلى صرف الموارد الشحيحة والاهتمام عن أولويات أكثر إلحاحاً، حيث أنفقت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار في شهرين فقط، مع إعادة تخصيص مجموعتين من حاملات الطائرات وأنظمة دفاع جوي مطلوبة لدعم العمليات، واستُنفدت مخزونات الذخائر الدقيقة بسرعة، مما زاد من إجهاد القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية وأثار قلق قيادة المحيطين الهندي والهادئ'. واعتبر أن 'مخاطر التصعيد، سواءً مع الحوثيين أو إيران، كانت أكثر أهمية من التكاليف المادية، ومع استمرار تعثر الحملة، سرعان ما اضطرت إدارة ترامب للاختيار بين وقفها أو مواصلة التصعيد.. وكان الضغط للتصعيد سيزداد حدةً في حال مقتل أفراد من الجيش الأمريكي في هجوم حوثي، وهو ما كان احتماله يتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الحملة'. وأضاف: 'لحسن الحظ، اختارت واشنطن الانسحاب، منهيةً بذلك مهمةً مضللةً ومحفوفةً بالمخاطر'، معتبراً أن 'إدارة ترامب تستحق الثناء لتراجعها عن عمليةٍ لم تكن لتؤدي إلى أي نتيجة، بدلاً من الوقوع ضحيةً لتفكير التكاليف الغارقة الذي أبقى الولايات المتحدة متورطةً في صراعاتٍ كثيرة'. ومع ذلك، أشار سميث إلى أن 'الإدارة الأمريكية لم تخرج من المأزق بعد، فلم تختفِ ضغوط التصعيد، حيث لا يزال الحوثيون يمتلكون ترسانة كبيرة من الطائرات المسيرة والصواريخ، ويواصلون مهاجمة إسرائيل، ومن المحتمل جداً أن يستأنفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر على ضوء التصعيد الإسرائيلي في غزة'. ورأى أنه 'مع ذلك، يجب على إدارة ترامب أن تواصل مسارها في مواجهة الدعوات الحتمية لإكمال المهمة في المرة القادمة التي يتصدر فيها هجوم الحوثيين عناوين الأخبار، وهناك دلائل واعدة على أن واشنطن لن تستسلم للضغوط لإعادة الانخراط مع استمرار الهجمات على إسرائيل، حتى أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أشار إلى أن للولايات المتحدة وإسرائيل مصالح مختلفة'. واعتبر سميث أن 'وقف الضربات في اليمن أتاح مجالاً للدفع نحو إنهاء حرب غزة، التي تُشكّل أساس هجمات الحوثيين. وقد دأب الحوثيون على ربط حملتهم بحرب إسرائيل على غزة، وعلّقوا هجماتهم خلال وقف إطلاق النار في يناير. وبالتالي، قد يكون وقف إطلاق النار في غزة- الذي يصبّ في مصلحة الولايات المتحدة أصلاً- هو السبيل الأكثر ترجيحاً لإنهاء دائم لهجمات الحوثيين'. وقالت فريال آرا سعيد، الدبلوماسية الأمريكية السابقة والباحثة في مركز 'ستيمسون' إنه 'منذ البداية، شكك خبراء، بمن فيهم أحد العاملين في الإدارة الأمريكية، في أن قصف اليمن سيعيد الأمن البحري، فالحوثيون صامدون ولا تردعهم الغارات الجوية، وهو ما أدركته السعودية بعد قرابة عقد من الحرب في اليمن. كما انتقد ترامب بشدة الرئيس بايدن لإلقاء القنابل في جميع أنحاء اليمن بدلاً من السعي إلى الدبلوماسية. ومع ذلك، في مارس، شنّ ترامب تصعيده الخاص، بدون أي نهاية واضحة'. وأضافت أن 'الأساس الاقتصادي كان ضعيفاً، فلم يُسبب تغيير مسار الشحن التضخم الذي كان يخشاه الكثيرون.. ومن اللافت للنظر، أن نائب الرئيس، جيه دي فانس، أشار في تصريحاته خلال فضيحة (سيجنال جيت) إلى أن قناة السويس ليست حتى حيوية للتجارة الأمريكية، كما كانت الضربات باهظة التكلفة: فقد استُخدمت صواريخ أمريكية بقيمة مليوني دولار لإسقاط طائرات حوثية مُسيّرة بقيمة ألفي دولار. والأهم من ذلك، بالنسبة للولايات المتحدة التي تسعى للتركيز على آسيا وتنافس القوى العظمى مع الصين، فإن الاضطلاع بدور أعمق في اليمن لا يُمثل أي جدوى استراتيجية'. من جهتها قالت روزماري أ. كيلانيك، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز 'أولويات الدفاع' للأبحاث، إن 'الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن غير ضرورية، والتقارير بشأن قرار الرئيس ترامب بوقف الحملة فجأةً تشير إلى أنه توصل إلى نفس النتيجة، فبعد ثلاثين يوماً من الغارات الجوية، لم تُرسخ الولايات المتحدة تفوقها الجوي على الحوثيين، وعندما طُلب منها الإبلاغ عن النتائج، كان من اللافت للنظر أن أفضل مقياس نجاح قدّمته القيادة المركزية الأمريكية هو بيانات عن عدد الذخائر التي أُلقيت، وبدلاً من اتباع استراتيجية عسكرية مشكوك في جدواها، ينبغي على إدارة ترامب الضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي من شأنه أن يُنهي مظالم الحوثيين الأساسية، ويعزز المصالح الأمريكية، ويُشكّل سياسةً جيدةً بحد ذاتها'. وأضافت أن 'استخدام القوة العسكرية فكرة سيئة، لأنها لن تُجدي نفعاً، فصواريخ الحوثيين وطائراتهم المُسيّرة صغيرة الحجم، ومحمولة، ومخبأة في أنحاء الريف اليمني، مما يُصعّب تحديد موقعها وتدميرها، وحتى لو أمكن العثور عليها جميعاً، فإن استبدال هذه الأسلحة رخيص، مما يعني أن الحوثيين يُمكنهم إعادة تسليح أنفسهم بسهولة. وإضافةً إلى ذلك، فإن النهج العسكري غير مُجدٍ من حيث التكلفة، حيث تستخدم الولايات المتحدة صواريخ بقيمة مليوني دولار لإسقاط طائرات مُسيّرة بقيمة ألفي دولار، وحسب بعض التقديرات، أنفقت الولايات المتحدة 6 مليارات دولار على قتال الحوثيين- بما في ذلك مليار دولار خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من غارات ترامب الجوية وحدها- دون إعاقة قدراتهم بشكل كبير'. وتابعت: 'الحوثيون شجعان، صامدون، وعازمون على القتال. لقد تحملوا سنوات من العقاب جراء الغارات الجوية السعودية خلال الحرب الأهلية اليمنية، ولم ينجوا فحسب، بل ازدهروا، مستغلين وحشية الغارات الجوية لتوسيع قاعدة دعمهم السياسي، وبالنسبة للحوثيين، يُعدّ التعرض لهجوم أمريكي شرفاً حقيقياً'. واعتبرت أن 'الضربات التي تستهدف قادة الحوثيين لن تجدي نفعاً أيضاً، فكما هو الحال مع أسلحتهم، يصعب تحديد مواقع قادة الحوثيين ويسهل استبدالهم. وقد تعافى التنظيم من مثل هذه الهجمات سابقاً، فقد قُتل زعيمه، حسين الحوثي، على يد قوات الحكومة اليمنية عام ٢٠٠٤. ومع ذلك، وبعد أكثر من ٢٠ عاماً، لا يزال التنظيم قائماً'. ووفقاً لها 'لم يكن قصف الحوثيين مجرد إهدارٍ لا طائل منه فقط، بل كان خطيراً، ففي أي وقتٍ يتدخل فيه الجيش الأمريكي، يكون خطر وقوع إصاباتٍ غير صفري. وإنه لأمرٌ مأساوي أن يُقتل عسكريون أمريكيون أثناء تأدية واجبهم، مهما كانت الظروف، وخاصةً إذا لم تكن العملية تحمل أي فائدة استراتيجية، وإذا نجح الحوثيون في قتل جنود أمريكيين، فسيضع ذلك ضغطاً كبيراً على ترامب للتصعيد انتقاماً، حتى لو كانت القيمة الأساسية للصراع منخفضة أو حتى سلبية، ستُجرّ الولايات المتحدة إلى معركةٍ خاسرةٍ أكثر فأكثر'. وقالت كيلانيك: 'إن حقيقة أن قصف الحوثيين لن يُجبرهم على التوقف على الأرجح تُولّد أيضاً معضلات، حيث كانت إدارة ترامب ستواجه خياراً مُريعاً، إما الاعتراف بالفشل أو مضاعفة جهودها لضرب الحوثيين بقوة أكبر، وقد دفع الفشل في هزيمة الحوثيين الولايات المتحدة بالفعل إلى التصعيد مرتين، إذ انتقل الرئيس بايدن إلى الضربات الجوية في يناير 2024 عندما فشلت الجهود البحرية في ديسمبر 2023 في ردع الحوثيين، وكثّف الرئيس ترامب القصف في مارس 2025 بعد إعلان فشل سياسة بايدن، ولو استمرت الحملة بدون تحقيق النتائج المرجوة، لكان الإغراء قوياً للتصعيد أكثر وتجنب التراجع'. وأكدت أنه 'حتى الآن، لم يوقف هجمات الحوثيين سوى أمر واحد هو وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس، الذي تم التفاوض عليه خلال فترة انتقال ترامب في يناير 2025. ولو لم تُستأنف الأعمال العدائية- ولو لم تُطلق إدارة ترامب جولة جديدة من الغارات الجوية- لربما ظل البحر الأحمر آمناً، وبالتالي يُعدّ تشجيع اتفاق جديد بشأن غزة أفضل فرصة لواشنطن لإقناع الحوثيين بالتراجع. ولكن إذا لم تُغتنم هذه الفرصة، أو استمر هجوم الحوثيين، فلا ينبغي للولايات المتحدة أن تُهدر مواردها مرة أخرى وتُخاطر بالتصعيد بدون أي مكسب استراتيجي'. واعتبر جريجوري برو، المحلل الأول لشؤون إيران والطاقة، في مجموعة 'أوراسيا' الاستشارية، أن الحملة الأمريكية ضد اليمن 'كانت مخيبة للآمال وربما كانت ذات نتائج عكسية'، مشيراً إلى أنه 'في البداية لم يكن من الدقيق القول إن البحر الأحمر مغلق أمام حركة المرور التجارية'. وأضاف: 'لقد تجنب الحوثيون ضرب السفن التي تحمل طاقة الشرق الأوسط- النفط والغاز والمنتجات المكررة- وأوقفوا الهجمات خلال وقف إطلاق النار في غزة في أوائل عام 2025 وأشاروا مراراً وتكراراً إلى أنهم سينهون الهجمات إذا تم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار'. وتابع: 'لا شك أن شركات الشحن حريصة على خفض التكاليف والاستفادة من طريق البحر الأحمر، لكن شدة العمليات القتالية هناك ستثنيها على الأرجح عن ذلك، ومن هذا المنطلق، يُرجَّح أن تكون محاربة الحوثيين ذات نتائج عكسية، فأسرع سبيل لاستعادة حجم الشحن الأصلي عبر البحر الأحمر هو تحقيق سلام دائم في غزة، إذ سيظل الناقلون بعيدين ما دامت الصواريخ تحلق'.

بناءً على معلومات استخباراتية.. (سي إن إن): إسرائيل تجهز لضرب إيران
بناءً على معلومات استخباراتية.. (سي إن إن): إسرائيل تجهز لضرب إيران

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

بناءً على معلومات استخباراتية.. (سي إن إن): إسرائيل تجهز لضرب إيران

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قولهم إن معلومات مخابرات جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. وقال مسؤولون أمريكيون، بحسب "سي إن إن" إن تنفيذ مثل هذه الضربة سيكون خرقًا صارخًا لموقف الرئيس دونالد ترامب، وقد يؤدي أيضًا إلى إشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لتجنّبه منذ أن تسببت حرب غزة في تصاعد التوترات بدءًا من عام 2023. وحذّر المسؤولون من أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن القادة الإسرائيليين قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأشاروا إلى وجود خلافات عميقة داخل الإدارة الأمريكية بشأن احتمالية أن تقدم إسرائيل على تنفيذ الضربة في نهاية المطاف. ويرتبط ما إذا كانت إسرائيل ستنفّذ الهجوم، وكيف، بما ستتوصل إليه من تقييم لمفاوضات الولايات المتحدة مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر مطّلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بشأن الملف: "فرصة قيام إسرائيل بضربة ضد منشأة نووية إيرانية قد زادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف: "واحتمال أن يتوصل ترامب إلى اتفاق مع إيران لا يُزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من إمكانية تنفيذ الضربة". وتستند هذه المخاوف المتزايدة إلى رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى تفيد بأنهم يدرسون خيار الضربة، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وتحركات عسكرية إسرائيلية رُصِدت وقد توحي بهجوم وشيك، بحسب عدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية. وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعليق على التقرير. وأوضح مسؤول أمريكي رفيع أن الولايات المتحدة كثّفت جهود جمع المعلومات الاستخباراتية استعدادًا لتقديم الدعم في حال قررت إسرائيل تنفيذ الضربة. لكن مصدرًا مطّلعًا على توجهات إدارة ترامب أشار إلى أن واشنطن لن تساعد في تنفيذ مثل هذه الضربة في الوقت الحالي، ما لم تقدم طهران على استفزاز كبير. وأشار المصدر أيضًا إلى أن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون دعم أمريكي مباشر، بما في ذلك التزود بالوقود جوًا والقنابل اللازمة لاختراق المنشآت العميقة تحت الأرض، وهو ما أكدته تقارير استخباراتية أمريكية سابقة. وتأتي المعلومات في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة مساعي التوصل لاتفاق نووي مع إيران. وكانت واشنطن قد حددت "خطا أحمر" في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، بينما أكدت طهران من جانبها عدم الالتزام بشرط وشنطن. و قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن "عدم تخصيب اليورانيوم". وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) "حددنا خطا أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد بالمئة من قدرة التخصيب". وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترامب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك. لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة". وردت طهران سريعا إذ نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله اليوم الأحد "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئا يمكن إيقافه". وقال عراقجي عن ويتكوف "أعتقد أنه بعيد تماما عن واقع المفاوضات"، مضيفا أن "التخصيب سيستمر". وكان ترامب قد هدّد علنًا باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد يحد من برنامج طهران أو يقضي عليه. لكنه حدد أيضًا إطارًا زمنيًا محدودًا للمسار الدبلوماسي. ففي رسالة بعث بها إلى المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي منتصف مارس/أذار الماضي، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح هذه الجهود، وفقًا لمصدر مطلع على المراسلات. وقد مرّت الآن أكثر من 60 يومًا على تسليم تلك الرسالة، و38 يومًا منذ انطلاق الجولة الأولى من المحادثات. وقال دبلوماسي غربي رفيع اجتمع بالرئيس الأمريكي مؤخرًا إن ترامب أبلغه بأن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات أسابيع فقط للنجاح قبل أن تلجأ إلى الضربات العسكرية. ومع ذلك، تظل السياسة الحالية للبيت الأبيض قائمة على الدبلوماسية. هذا الوضع وضع إسرائيل في "موقف صعب"، بحسب جوناثان بانيكوف، وهو مسؤول استخباراتي أمريكي سابق مختص بالمنطقة. فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا مزدوجة: من جهة، لرفض أي اتفاق أمريكي-إيراني لا تعتبره إسرائيل كافيًا، ومن جهة أخرى، لتجنّب تعريض علاقته مع ترامب للخطر، خاصة بعدما اختلف الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في ملفات أمنية أساسية في المنطقة

طهران تُشعل أجواء التفاوض: لا اتفاق نووي إذا أصرّت واشنطن على هذا الشرط الحاسم
طهران تُشعل أجواء التفاوض: لا اتفاق نووي إذا أصرّت واشنطن على هذا الشرط الحاسم

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

طهران تُشعل أجواء التفاوض: لا اتفاق نووي إذا أصرّت واشنطن على هذا الشرط الحاسم

في تطور لافت قد يضع مصير المحادثات النووية على المحك، لوّحت إيران بفشل المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة، إذا تمسكت الأخيرة بمطلبها الأساسي بوقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية. جاء هذا التحذير الصريح على لسان مجيد تخت روانجي، مستشار نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أكد في تصريحات نقلتها وكالة نور نيوز المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، أن "أي اتفاق لن يُكتب له النجاح إذا أصرت واشنطن على فرض هذا الشرط غير المقبول من وجهة نظر طهران". وأضاف روانجي أن "الخطوط الحمراء التي رسمتها القيادة الإيرانية في ما يتعلق بالملف النووي غير قابلة للمساومة، ووقف التخصيب بالكامل هو خط أحمر واضح". وتأتي هذه التصريحات عقب موقف مشابه أعلنه وزير الخارجية الإيراني مساء أمس، حيث شدد على أن "البرنامج النووي الإيراني حق سيادي لا مجال للتنازل عنه"، لكنه في المقابل أعرب عن انفتاح بلاده على ما وصفه بـ"تسوية عادلة ومربحة للطرفين"، في محاولة لعدم إغلاق الباب كلياً أمام الحلول الدبلوماسية. ويرى مراقبون أن التصعيد الإيراني يأتي في سياق الضغط على الولايات المتحدة لتليين شروطها، خصوصاً مع تعثر جولات التفاوض الأخيرة في فيينا، ووجود قوى داخل إيران تعتبر التخصيب أحد أهم رموز السيادة الوطنية. كما أن هذا التوتر يعيد إلى الأذهان أجواء ما قبل الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة لاحقاً في عهد إدارة ترامب، ما أدى إلى سنوات من الجمود والضغوط المتبادلة. هل لا يزال هناك أمل؟: رغم حدة التصريحات، يبقى الباب مفتوحاً – وإن كان ضيقاً – أمام تسوية محتملة، خاصة مع التصريحات المتكررة من الطرفين بشأن "رغبة مشتركة" في تفادي التصعيد وفتح صفحة جديدة. لكن الواضح أن أي تقدم في الملف النووي لن يكون ممكناً دون حلّ عقدة التخصيب، التي باتت اليوم كلمة السر في مستقبل المفاوضات. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store