logo
شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات في المجلس المركزي

شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات في المجلس المركزي

الجزيرةمنذ 3 ساعات

أعلنت نقابة الفنانين السوريين شطب 4 من أعضاء مجلسها المركزي، وهم الممثلتان أمل حويجة، وميس حرب، والمسرحي محمد آل رشي، إلى جانب المطرب نور مهنا الذي شغل منصب نائب نقيب الفنانين خلال الفترة الماضية.
القرار الذي نشرته صفحة النقابة بالعاصمة دمشق على "فيسبوك" ممهورا بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور ، جاء "استنادا إلى النظام الداخلي وأحكام القانون رقم 40 لعام 2019، وبعد موافقة الهيئة المصغرة".
كما أعلنت النقابة بموجب القرار ذاته تعيين الفنان يوسف عبده عضوا جديدا في مجلس النقابة المركزي، بالإضافة إلى إعادة توزيع المهام داخل المجلس، وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة التي عقدت الاثنين الماضي 19 مايو/أيار 2025.
وجاء في بيان النقابة أن التشكيلة الجديدة لمجلس النقابة المركزي تضم الأعضاء: حسين المطلك، وروعة ياسين، وكوزيت باكير، وزهير قنوع، وجهاد عازر، وعلي القاسم، من دون توضيح الأسباب الكاملة التي استندت إليها قرارات الشطب أو تفاصيل الاستجوابات.
أزمات داخلية
وتأتي هذه الخطوة في إطار الأزمة التي تعيشها نقابة الفنانين السوريين خلال الأسابيع الأخيرة، والتي بدأت تتخذ طابعا علنيا منذ إعلان مجلس النقابة في الخامس من مايو/أيار سحب الثقة من النقيب الحالي مازن الناطور ، في بيان وُقّع من قبل الفنان نور مهنا بصفته نائبا للنقيب آنذاك.
وقد اتهم البيان الناطور بـ"اتخاذ قرارات فردية وتهميش دور أعضاء المجلس المركزي"، وهو ما قوبل برفض صريح من قبل الناطور، الذي أصدر بيانا مضادا وصف فيه قرار سحب الثقة بأنه "باطل قانونيا" ، مؤكدا أنه لا يستند إلى أي مرجعية صحيحة.
ومنذ توليه منصبه في مارس/آذار 2025، تبنى الناطور خطابا إصلاحيا تعهد من خلاله بإحداث تحول نوعي في عمل النقابة وتوسيع دائرة التمثيل، وهو ما ترجمه لاحقا عبر اتخاذ سلسلة القرارات، أبرزها فصل الفنانة سلاف فواخرجي المعروفة بدفاعها عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وإنكارها جرائمه، ومنح عضوية الشرف لعدد من الفنانين المعروفين بمواقفهم الوطنية مثل المطربة أصالة نصري و الموسيقار مالك جندلي ، إلى جانب المطرب اللبناني فضل شاكر.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الأعضاء الأربعة الذين شُطبت عضويتهم، في حين يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من التطورات داخل النقابة ذات التأثير في الوسط الفني السوري والارتباط بالتحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد
عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد

المقابلة أكد الموسيقار المصري عمر خيرت أنه حقق 70% مما تمناه في مشواره الموسيقي، معتبرا أن الفنان يجب أن يسعى دائما للوصول إلى آفاق أفضل طوال حياته الفنية التي امتدت لأكثر من 5 عقود. اقرأ المزيد

نتنياهو يدافع عن تعيين زيني وضباط في الشاباك يلوحون بالاستقالة
نتنياهو يدافع عن تعيين زيني وضباط في الشاباك يلوحون بالاستقالة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

نتنياهو يدافع عن تعيين زيني وضباط في الشاباك يلوحون بالاستقالة

دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد عن قراره تعيين الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، مؤكدا أنه يجب عدم تأخير تعيينه في منصبه "لأعذار واهية". وأكد نتنياهو أن رئيس الحكومة هو من يقترح مرشحه لرئاسة الشاباك، مشددا على أن زيني "مرشح مناسب وقد اكتشف المشكلة في غزة وسنعمل على حلها"، وفق تعبيره. كما نقلت القناة السابعة عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله إن "الجنرال زيني سيعين رئيسا للشاباك، انتهت الأوقات التي نحتاج فيها لموافقة مفوضي اليسار". وكان مسؤولون إسرائيليون وضباط كبار بالجيش قد انتقدوا تعيين زيني ودعوه للاستقالة، في حين طالب رؤساء سابقون للجهاز بتعيين رئيس انتقالي للجهاز. كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن منسقي الميدان (ضباط المناطق) في الشاباك يدرسون الاستقالة إذا تم تعيين زيني رئيسا للجهاز. وأشارت إلى أن المنسقين يعتقدون أن هذا التعيين "سياسي" ومن شأنه أن يمس بطابع الجهاز، كما يرون أن زيني يحمل آراء "مشحونة بمفاهيم خلاصية" لا تتماشى مع قيم الشاباك. وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت في وقت سابق عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي قولهم إن "زيني غير مناسب لرئاسة الشاباك وبعضنا طلب منه الاستقالة". إعلان كذلك نقلت عنهم القول إن الرئيس المقال للشاباك رونين بار أبلغ مساعديه أنه سيبقى بمنصبه إذا لم يوجد مرشح بسبب أمور قانونية. بدورها، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت وصف تعيين رئيس للشاباك في وقت الحرب بأنه تحول إلى مهزلة. كما قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان ، في تصريحات للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن ديفيد زيني غير مؤهل لرئاسة الشاباك. ووضح غولان أن زيني كان تحت إمرته وهو ضابط مرموق، لكنه غير مؤهل لهذا المنصب. وأضاف أن نتنياهو يتجاهل توصية المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا وينفذ انقلابا حكوميا شاملا، إذ لا يمكنه تعيين رئيس للشاباك بينما التحقيق جارٍ ضده. وبيّن أنه إذا أصر نتنياهو على معارضة النائب العام والمحكمة العليا فيجب إغلاق البلاد. رئيس انتقالي كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن رؤساء سابقين لجهاز الأمن الداخلي طلبوا من المحكمة العليا فرض تعيين نائب رونين بار رئيسا انتقاليا للجهاز. وأضافت الهيئة أن رؤساء الشاباك السابقين طلبوا بلورة إجراءات جديدة لتنفيذ عملية منظمة وقانونية لاختيار رئيس الشاباك. وكان نتنياهو أعلن مساء الخميس الماضي تعيين ديفيد زيني رئيسا للجهاز خلفا للرئيس الحالي رونين بار الذي تنتهي ولايته في 15 يونيو/حزيران المقبل. وقوبل قرار نتنياهو بانتقادات من المستشارة القضائية الإسرائيلية وقيادة الجيش الإسرائيلي. وقالت ميارا إن نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك، مشيرة إلى أن هناك خشية من وجود تضارب مصالح في هذا التعيين، وفق تعبيرها. كما أشارت صحيفة هآرتس إلى أن المستشارة القضائية أوصت بعدم تعيين رئيس جديد للشاباك حتى يتم وضع قواعد قانونية تضمن حسن سير الإجراءات. وكان نتنياهو قرر في مارس/آذار الماضي إقالة بار، مما أدى إلى أزمة سياسية وقانونية. وأواخر أبريل/نيسان الماضي تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن قرار الإقالة بعد أن علقت المحكمة العليا القرار.

تحذيرات غامضة في مصر من "حدث كبير وشيك"
تحذيرات غامضة في مصر من "حدث كبير وشيك"

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

تحذيرات غامضة في مصر من "حدث كبير وشيك"

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل والتساؤلات عقب تداول تصريحات لعدد من الإعلاميين البارزين -بعضهم مقربون من الحكومة- تحدثوا فيها عن "حدث كبير وشيك"، دون توضيح طبيعته. ودفع هذا الغموض المتابعين إلى طرح تأويلات متعددة وتساؤلات عما إذا كان الحديث ينذر بتغيرات وشيكة على الساحة المصرية، سواء محليا أو إقليميا، خصوصا فيما يخص القضية الفلسطينية. وحذر الإعلامي أحمد موسى عبر برنامجه على قناة صدى البلد (خاصة) من أن المرحلة الحالية والمقبلة "تحتاج إلى تركيز ويقظة"، مشيرا إلى أن تغيرات قد تحدث "صدمات" نتيجة إجراءات خارجية. وأوضح موسى أن تصريحاته لا تستهدف جهة أو شخصا معينا، بل موجهة إلى الشعب المصري، مؤكدا "التغيرات في المواقف قد تُحدث صدمة للبعض، وهذه الأمور قد تكون لها تداعيات خطيرة"، دون أن يشير إلى ما يقصده بحديثه. كما شدد على ضرورة الحذر في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا "ما حدش يقدر يقول إيه اللي ممكن يحصل بعد ساعة أو بكرة، وعلينا أن نكون مسؤولين عن أي كلمة أو تويتة". إعلان وأشار موسى أيضا إلى استهداف مصر من خلال لجان إلكترونية وتنظيمات متطرفة، معتبرا أن حتى "الإيجابيات يتم قلبها ضدنا"، خاصة في ملف القضية الفلسطينية الذي تلعب فيه مصر دورا محوريا. بدوره، أثار الإعلامي توفيق عكاشة المزيد من التساؤلات، حيث كتب تغريدة مقتضبة عبر منصة إكس بتاريخ 20 مايو/أيار الجاري قال فيها "سوف يشهد العالم حدثا جسيما خلال الفترة القادمة". أما الإعلامي نشأت الديهي فقد عبّر في مقاله بجريدة الجمهورية (مملوكة للدولة) تحت عنوان "انتبهوا لقادم الأيام" عن شعوره بـ"القلق الحذر"، مشيرا إلى تغيرات حادة وسريعة في الشرق الأوسط، وكتب "الصورة الإقليمية باتت خالية من أي أعمدة ثابتة يمكن الاتكاء عليها". وأضاف أن الأخطر هو فقدان الثقة في الأطراف الفاعلة، معتبرا أن مصر تقف في قلب هذا المنعطف، كما تحدّث عن مشهد فسيفسائي متناثر "شكّل أمامه صورة تشعره بقلق بالغ من قادم الأيام"، متمنيا أن تكون مجرد سراب. من جانبه، عبّر الإعلامي عمرو أديب عن استيائه من تضخيم الحديث عن حدث كبير دون توضيح. وفي برنامجه "الحكاية" قال أديب "الحديث المتكرر منذ أسبوع عن حدث كبير بات يثير قلق الناس، والعبارات المتداولة على مواقع التواصل تتسم بنغمة مقلقة جدا"، ووصف ما يتم تداوله بـ"الخزعبلات". إعلان كلام مبهم يثير القلق بدورهم، تفاعل مغردون ومدونون على نطاق واسع مع هذه التصريحات الغامضة، فكتب أحدهم "عمرو أديب ثم أحمد موسى يقولان بتغيرات وأحداث خطيرة قد تقع، وقد تكون لها تداعيات كبيرة، كلام مبهم وغير مفهوم الهدف، يثير القلق ولا يفيد". وقال آخر "عمرو أديب فجأة وبدون مقدمات قال إن في ناس كتير بيتكلموا عن حاجات كبيرة هتحصل، مع إن مفيش حد قال حاجة أساسا! والنهارده أحمد موسى بيتكلم بنفس المعنى وحاجات كبيرة هتحصل!". ورأى البعض أن تحذيرات عمرو أديب وأحمد موسى وتوفيق عكاشة رغم اختلاف توجهاتهم فإنها تبدو كأنها تمهيد صريح لتأهيل الناس نفسيا لتقبّل "نقلة صادمة ومؤلمة" قد تكون قريبة. وتساءل مدونون "ما الحدث الذي يُحضّر له الرأي العام؟ ولماذا يتحدث عدد من الإعلاميين المصريين عن شيء ما سيحدث خلال الأيام القادمة؟"، مشيرين إلى أن أسلوب الترويج وتأهيل الرأي العام لقرارات وأحداث قادمة ليس جديدا في مصر، وفق رأيهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store