logo
وزارة الفلاحة: مداواة حوالي 12 ألف هكتار ضدّ آفة الجراد الصحراوي

وزارة الفلاحة: مداواة حوالي 12 ألف هكتار ضدّ آفة الجراد الصحراوي

وزارة الفلاحة: مداواة حوالي 12 ألف هكتار ضدّ آفة الجراد الصحراوي
21 ماي، 16:30
بلغت المساحة الجمليّة التي تمّت مداواتها ضد آفة الجراد الصحراوي منذ 12 مارس 2025 إلى غاية 16 ماي 2025 نحو 11875 هك ، وفق ما أفادت به وزارة الفلاحة
وتتوزع هذه المساحة كالآتي
مداواة أرضية على مساحة 9050 هك منها 90 هك باستعمال مبيد بيولوجي شملت المناطق الحساسة ايكولوجيا (محمّية سيدي توي بولاية مدنين)،
مداواة جوية باستعمال المروحية التّابعة للشّركة الوطنيّة لحماية النباتات وذلك على مساحة 2825 هك.
وقد عاضدت أعمال فرق المداواة الميدانية التّابعة للمندوبيات الجهويّة للتّنمية الفلاحيّة المعنيّة منذ 10 ماي 2025، خمس فرق موريتانيّة للاستكشاف والمداواة أرسلتها هيئة مكافحة الجراد الصّحراوي بالمنطقة الغربيّة (قوّة التدّخل بالمنطقة) للحدّ من تكاثر وانتشار الحشرة.
هذا، وتظل فرق الاستكشاف والمتابعة الميدانيّة تتابع بنسق حثيث تحرّكات هذه الآفة العابرة للحدود للقيام بالتدخّل في الوقت المناسب للحدّ من تكاثره وانتشاره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقديرات صابة الحبوب بقفصة …..
تقديرات صابة الحبوب بقفصة …..

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 20 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

تقديرات صابة الحبوب بقفصة …..

تقديرات صابة الحبوب بقفصة ….. 24 ماي، 09:30 اعلن والي قفصة ان تقديرات الصابة بالجهة بالنسبة الى الزراعات المروية للموسم الحالي من القمح على مساحة 3900 هكتار تشير الى انتاج يقدر بــ 156 الف قنطار وانتاج من الشعير على مساحة 1000 هكتار يقارب الـــ25 الف قنطار. اما بالنسبة الى الزراعات المطرية، فتشير التقديرات الى انتاج 750 قنطار من القمح و200 قنطار من الشعير. في سياق متصل، اعلن رئيس قسم الارشاد والنهوض بالانتاج الفلاحي بالمندوبية الجهوية للفلاحة بقفصة محجوب ماجدي في تصريح لإذاعة قفصة على هامش زيارة ادتها اليوم الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب سلوى الزواري بن حديد الى ولاية قفصة، انه تم الاتفاق على 03 جوان 2025 تاريخا لاعطاء اشارة انطلاق موسم الحصاد للموسم الحالي بالجهة. وبين ان الزيارة تاتي للوقوف على مدى جاهزية احد مراكز تجميع الحبوب بمعتمدية سيدي عيش و سير الاشغال المبرمجة به فضلا عن خزان ديوان الحبوب بمعتمدية لالة وذلك لضمان افضل الظروف للصابة من القمح والشعير مقدرة بــ182 الف قنطار

الاحتباس الحراري يدفع حرائق الغابات إلى مستويات غير مسبوقة.. خسائر كارثية من الأمازون إلى سيبيريا
الاحتباس الحراري يدفع حرائق الغابات إلى مستويات غير مسبوقة.. خسائر كارثية من الأمازون إلى سيبيريا

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

الاحتباس الحراري يدفع حرائق الغابات إلى مستويات غير مسبوقة.. خسائر كارثية من الأمازون إلى سيبيريا

كشفت بيانات جديدة وُصفت بأنها "مخيفة"، عن أن تدمير الغابات على مستوى العالم قد يصل إلى أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق خلال عام 2024، وذلك نتيجة لتزايد حرائق الغابات المرتبطة بالاحتباس الحراري العالمي، والتي أصبحت الآن العامل الأكبر في إزالة الغابات الاستوائية، متجاوزة الزراعة وقطع الأشجار. ووفقًا لتحليل صادر عن معهد الموارد العالمية وجامعة ماريلاند، فإن مساحة من الغابات بحجم إيطاليا قد اختفت في العام الماضي، بسبب مزيج من الحرائق وقطع الأشجار والزراعة والتعدين، بدءًا من غابات الأمازون البرازيلية وحتى التايغا السيبيرية. وفي المناطق الاستوائية، التي تُعد موطنًا لأكثر الغابات تنوعًا بيولوجيًا وكثافةً بالكربون على كوكب الأرض، أصبحت الحرائق- للمرة الأولى منذ بدء تسجيل البيانات عالميًا- السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الحرجي. ويُشار إلى أن هذه الحرائق ليست جزءًا طبيعيًا من النظام البيئي الاستوائي. وعلى الجانب الآخر، استمرت حرائق الغابات الشمالية في كندا وسيبيريا خلال العام الماضي بوتيرة مقلقة. ووصف البروفيسور مات هانسن، المدير المشارك لمختبر "غلاد" بجامعة ماريلاند وقائد فريق التحليل، النتائج الجديدة بأنها "مخيفة للغاية"، فيما قالت إليزابيث جولدمان، المديرة المشاركة لمبادرة "غلوبال فوريست ووتش"، إن هذه البيانات "لا تشبه أي شيء رأيناه في أكثر من عقدين من تسجيل المعلومات". وفي البرازيل، تجاوزت معدلات فقدان الغابات المطيرة في عام 2024 المستويات التي سُجلت خلال عهد الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، حيث ساهمت الحرائق وموجة الجفاف الأسوأ في تاريخ الأمازون في دفع هذه الخسائر إلى ذروتها. فقدت البلاد أكثر من 25 ألف كيلومتر مربع من الغابات المطيرة، وهو ما يعادل 42% من إجمالي خسائر الغابات الاستوائية الأولية، علمًا بأن البيانات تختلف عن الإحصاءات الرسمية البرازيلية التي لا تُدرج الحرائق ضمن تعريفها لإزالة الغابات. وفي بوليفيا، واصلت خسائر الغابات البكر ارتفاعها، لتحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد البرازيل من حيث إجمالي الخسائر للمرة الأولى. وتُعزى هذه الزيادة إلى الجفاف والحرائق والسياسات الحكومية التي تدفع باتجاه التوسع الزراعي لزراعة فول الصويا وتربية الماشية وقصب السكر. وقد تضاعفت معدلات فقدان الغابات في بوليفيا تقريبًا خمس مرات منذ عام 2020، لتصل إلى أكثر من 14،000 كيلومتر مربع (1.4 مليون هكتار). أما في جمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل، فقد بلغ فقدان الغابات المطيرة البكر أعلى مستوياته المسجلة، وهما البلدان اللذان يحتضنان غابات حوض الكونغو، ثاني أكبر غابة مطيرة في العالم بعد الأمازون. وعلى الرغم من تعهد أكثر من 140 من قادة العالم في مؤتمر المناخ "كوب 26" الذي انعقد في غلاسكو، بوقف إزالة الغابات بحلول نهاية العقد، إلا أن الواقع يسير في الاتجاه المعاكس. فبحسب التحليل، ينبغي تقليص فقدان الغابات بنسبة 20% سنويًا من مستويات عام 2024 للوصول إلى الهدف بحلول عام 2030. وقال هانسن: "تشير هذه البيانات إلى أمر مقلق للغاية. فارتفاع درجات الحرارة العالمية يُسخن الغابات ويجففها، مما يجعلها أكثر عرضة للاشتعال. ومع ازدياد النشاط البشري، يمكن حتى للغابات المطيرة النائية أن تندلع فيها النيران خارج السيطرة". وأضاف: "لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لمواجهة هذه الديناميكية المدمرة والمتسارعة والمنتشرة على نطاق واسع من الحرائق". من جانبها، وصفت إليزابيث جولدمان، المديرة المشاركة لبرنامج المراقبة العالمية للغابات التابع للمعهد العالمي للموارد، الخسائر القياسية بأنها "إنذار أحمر عالمي"، وقالت: "إنها دعوة جماعية إلى العمل لكل دولة، ولكل شركة، ولكل فرد يهتم ببقاء كوكب صالح للعيش. اقتصادنا، ومجتمعاتنا، وصحتنا – لا يمكن لأي منها أن يصمد بدون الغابات". ويُظهر التقرير أن 17 من أصل 20 دولة تحتضن أكبر مساحات من الغابات البكر، تفقد أشجارها اليوم بمعدل أسرع مما كانت عليه عند توقيع اتفاق غلاسكو عام 2021. ورغم هذه الخسائر القياسية، ظهرت بعض مؤشرات الأمل، حيث بقي فقدان الغابات البكر في إندونيسيا وماليزيا عند مستويات منخفضة نسبيًا، وقد خرجت ماليزيا من قائمة الدول العشر الأولى من حيث الخسائر للمرة الأولى. وحذر البروفيسور بيتر بوتابوف، المدير المشارك لمختبر "غلاد"، من دخول العالم في "دورة خطيرة جديدة"، مشيرًا إلى أن عام 2024 كان الأسوأ على الإطلاق من حيث الخسائر الناتجة عن حرائق الغابات، متجاوزًا الأرقام القياسية للعام الماضي. واختتم قائلًا: "إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يؤدي إلى تغييرات دائمة في النظم البيئية الطبيعية، ويُطلق كميات هائلة من الكربون، مما يفاقم أزمة تغير المناخ ويغذي حرائق أكثر شدة. إنها حلقة مفرغة خطيرة لا يمكننا أن نسمح باستمرارها".

الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوع البيولوجي ستكون جاهزة نهاية 2025
الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوع البيولوجي ستكون جاهزة نهاية 2025

إذاعة المنستير

timeمنذ 2 أيام

  • إذاعة المنستير

الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوع البيولوجي ستكون جاهزة نهاية 2025

أشار مدير الايكولوجيا والاوساط الطبيعية، بوازرة البيئة، محمد علي بن تمسك، أنّ الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوّع البيولوجي، ستكون جاهزة نهاية 2025. وهي تهدف إلى إيجاد التمويلات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي. وقال بن تمسك، خلال ورشة انتظمت، الخميس، بالاكاديمية الديبلوماسية الدولية بتونس، خصّصت لمسألة الاستثمار في التنوع البيولوجي وأهداف التنمية المستديمة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوّع البيولوجي، "نحن في مرحلة تنفيذ الاستراتيجة الوطنية للتنوع البيولوجي 2030/2018. وتتضمن هذه المرحلة عديد الأولويّات، التّي تمّ تحيينها، في إطار الاتفاقية الدولية للتنوّع البيولوجي 2030/2022". واعتبر أنّ مسألة التمويل، التحدي الأكبر بالنسبة لتونس، في تنفيذها لأهداف الاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي. وأوضح أنّ وزارة البيئة بصدد العمل على هذا الجانب، بالتعاون مع المؤساست والهياكل الوطنية وكذلك الدولية. واشار مدير عام الغابات بوزارة الفلاحة، نوفل بن حاحا، أنّ تونس على غرار عديد الدول الأخرى عرضة لتغيّرات المناخ، وتأثيره السلبي على التنوّع البيولوجي. وشدد على أهميّة دور المجتمع المدني في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومعاضدة جهود الدولة في استعادة المنظومات المتدهورة في تونس. وأوضح ان تدهور المنظومات لم يقتصر على الغابات والنباتات والحيوانات بل شمل، ايضا، التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على ضرورة تثمين الموارد المكوّنة للتنوّع البيولوجي، حتّى تكون في خدمة المنتفعين، خاصّة منها، المجتمعات المحلية. وتحدث بن حاحا عن الحرائق بالغابات، وتضرر نحو 56 ألف هكتار من الغابات، خلال السنوات 10 المنقضية، والتّي لا يمكن استرجاعها. ونوّه، في المقابل، بقدرة حوالي 10 آلاف هكتار من الغابات، من استرجاع توازنها ومنظومات الحياة بها تلقائيا. وأضاف "لقد قمنا بالتدخل في ما بين 4 و5 آلاف هكتار سنويا"، مؤكّدا أن نجاح هذه التدخلات في المناطق الغابية يرتبط بأهميّة التساقطات. وذكر بتدخل ادارة الغابات، خلال سنة 2024، بغاية تشجير المساحات المتضررة، لكن نسبة نجاح هذا التدخل كانت ضعيفة اذ لم تتجاوز نسبة نجاحها 47 بالمائة. وأفادت مديرة المحافظة على الطبيعة بالصندوق العالمي للطبيعة شمال افريقيا، سبا قلوز، أن تنظيم هذا اللقاء، بالتعاون مع وزارة البيئة، كان بغاية التعرّف على وضعيّة التنوّع البيولوجي في تونس. واعتبرت قلوز أنّ سياسات المحافظة على البيئة والحياة البرية في تونس، طموحة وتحاول ان تكون في مستوى الاستراتيجية الدولية للتنوّع البيولوجي. وأفادت أنّه وقع تحيين الاهداف الوطنية في أفق سنة 2030، وأنّ الصندوق العالمي للطبيعة يدعم سياسات الدولة، عبر معاضدة مجهودات وزارة البيئة ووزارة الفلاحة، خصوصا، حتى "نبلغ الاهداف المرسومة وهي المحافظة على التنوّع البيولوجي من خلال احداث المحميات والتصرف فيها وتسهيل انخراط المجتمعات المحلية في هذا المجهود، بل وتولي قيادة هذا المجهود". وأضافت "نسعى إلى جذب القطاع الخاص للمشاركة في هذا المجهود، عبر تشجيع البنوك والصناعيين، على الاخذ بعين الاعتبار التنوع البيولوجي، ضمن سياساتهم، خاصّة، عند تمويل المشاريع الاستثمارية، وعبر تبني مقاييس محدّدة حتى لا تضرّ المشاريع بالتنوّع البيولوجي". وبيّنت لما للتنوّع البيولوجي في تونس من خصائص هامّة، تتمثل في تنوّع المنظومات البيئية عبر مختلف الأوساط من جبال وغابات وصحراء وبحر وهضاب واعشاب البوسيدونيا وسواحل صخرية ورملية، وهو ما أسس لبيئة ثرية ومتنوعة. واوضحت بأنّ "هذا التنوّع البيولوجي العالى يتعرض لعديد الضغوطات مثل تغيّر المناخ والزحف العمراني والتلوّث والاستغلال المفرط للثروات الطبيعية، ويتطلب كل ذلك التأقلم وانتهاج انتقال ايكولوجي مستديم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store