
مستشفى 15 مايو التخصصي تنظم دورة تدريبية متقدمة في إنعاش القلب الرئوي.. صور
في إطار سعي مستشفى 15 مايو التخصصي المستمر للارتقاء بالخدمة الطبية وتطوير الكوادر البشرية، نُظمت المستشفى دورة تدريبية مكثفة في "إنعاش القلب الرئوي"، استهدفت مختلف فئات العاملين بالمستشفى، في خطوة تعكس التزام المستشفى بتطبيق أعلى معايير الجودة الطبية والجاهزية الطارئة.
وجاءت الدورة تحت رعاية وتوجيهات الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وبدعم من كل من الدكتور إسحق جميل، والدكتور أحمد رزق، نائبي رئيس الأمانة، والدكتورة لمياء لطفي، مدير إدارة التدريب بالأمانة، وذلك في إطار خطة شاملة لتأهيل ورفع كفاءة فرق العمل بالمستشفيات التابعة للأمانة.
دور محوري لإدارة المستشفى في إنجاح التدريب
حظيت الدورة التدريبية بمتابعة مباشرة وإشراف دقيق من إدارة المستشفى، بقيادة الدكتور روماني ثابت، مدير عام مستشفى 15 مايو التخصصي، والذي أكد، أن التدريب يأتي ضمن استراتيجية المستشفى لبناء كوادر صحية قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح في الوقت الحرج.
كما شاركت في تنظيم وإدارة التدريب الدكتورة أميرة عبد السميع، نائب مدير المستشفى ومدير مركز التدريب، والتي نسّقت جهود الفريق التدريبي بالتعاون مع الدكتورة أماني أحمد، منسق التدريب، وميس منال، منسقة التدريب الإداري، لضمان توفير بيئة تعليمية فعالة ومتكاملة.
تدريب 106 من العاملين بمشاركة خبير من القصر العيني
استمر البرنامج التدريبي على مدار ثلاثة أيام داخل قاعات التدريب بالمستشفى، وتم خلاله تأهيل عدد 106 فردًا من العاملين بالمستشفى، من أطباء بشريين وأسنان وصيادلة وأخصائي علاج طبيعي وتمريض وفنيين وإداريين.
وألقى المحاضرات والتدريب طارق الخولي، أستاذ القلب بطب القصر العيني ورئيس الجمعية المصرية لإنعاش القلب الرئوي، والذي قدّم محتوى علميًا وعمليًا على درجة عالية من الكفاءة والاحترافية، بهدف دعم قدرات الفرق الطبية في التعامل مع حالات الإنعاش القلبي الرئوي بكفاءة.
رؤية مستمرة للتميز وخدمة المرضى
وأكدت إدارة المستشفى أن هذه الدورة تأتي في إطار خطة مستمرة لتطوير أداء العاملين، ورفع الجاهزية للتعامل مع مختلف الحالات الحرجة، وذلك ضمن رؤية المستشفى لتقديم خدمة طبية آمنة ومتميزة تسعى للحفاظ على حياة المرضى وابتغاءً لرضا الله تعالى.
وتواصل مستشفى 15 مايو التخصصي، تحت إدارة واعية ومحترفة، القيام بدور محوري في دعم المنظومة الصحية، ليس فقط من خلال الخدمات العلاجية، بل أيضًا عبر الاستثمار في العنصر البشري بوصفه أساس التطوير والجودة في أي منظومة صحية ناجحة.
FB_IMG_1745968648195
FB_IMG_1745968643332
FB_IMG_1745968637790
FB_IMG_1745968640766
FB_IMG_1745968645791
FB_IMG_1745968634948
FB_IMG_1745968631490
FB_IMG_1745968626379
FB_IMG_1745968623054

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 31 دقائق
- البوابة
وزير الأوقاف يتفقد مستشفى أهل مصر للحروق ويشيد بإمكاناته الطبية والإنسانية
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بمحافظة القاهرة. وكان في استقبال الوزير، الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، و الدكتور نيازي سلام رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصري وعضو مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والبروفيسور نعیم مؤمن، رئيس الفریق الجراحي ورئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، و رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، وإيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية. تهدف الزيارة إلى الاطلاع على التجربة الرائدة التي يخوضها المستشفى في علاج مرضى الحروق وتقديم الرعاية الطبية الشاملة لهم، والوقوف على الدور البارز للمستشفى وتطوره الكبير و جاهزيته العالية وقدرته الاستثنائية على الاستجابة وتقديم الدعم الطبي والنفسي في أشد الظروف صعوبة. جولة تفقدية وأجرى وزير الأوقاف خلال الزيارة جولة تفقدية داخل أروقة المستشفى؛ للاطلاع على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تم تفقد قسم الطوارئ وكيفية التعامل مع الحالات، وقسم العيادات الخارجية، ثم تفقد الإقامة الداخلية، والرعاية المركزة، وزار بعض الحالات التي تتلقى العلاج بالمستشفى، وشد من أزرها، وطمأن ذويها، ودعاهم إلى الثقة الكاملة في الله الرحيم القدير، وأهداهم كتاب الله عز وجل. وثمن وزير الأوقاف جهود إدارة المستشفى وطاقمه الطبي في توفير المتطلبات الطبية اللازمة، وتقديم العناية والرعاية للمرضى، واستيفائه لجميع عناصر النجاح؛ بما فيها الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي. تخللت الزيارة جولة موسعة داخل المستشفى، شملت الطوارئ، وغرف الإقامة الداخلية، ووحدات العناية المركزة، وغرف العمليات، حيث استمع الوزير إلى شرح مفصل حول آليات العمل داخل المستشفى والخدمات الطبية المتطورة التي تقدم للمرضى على مدار الساعة. إمكانات طبية وتقنية وأبدى الوزير إعجابه الشديد بالإمكانات الطبية والتقنية والبشرية التي يتمتع بها المستشفى، مؤكدًا أن ما رآه يمثل نموذجًا متقدمًا للرعاية الصحية المتخصصة، لا في مصر فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا. كما وجه وزير الأوقاف بإهداء ترجمة قصة (كتفي في كتفك) -وهي من تأليف مؤسسة أهل مصر للتنمية ومجموعة عصفورة لكتب الأطفال- إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية؛ علمًا بأنها قصة مُستوحاة من قِصة حقيقية عن الطفل "بلال" الذي تعرض لحادثة كبيرة بسبب حريق كان من الممكن أن يقضي على طموحه ومستقبله؛ لكن بفضل عزيمته ومساندة أهله وأصحابه استطاع تجاوز المحنة والإقبال على الحياة من جديد بروح يملأها الأمل. تقديم رعاية متكاملة من جانبها، أعربت الدكتورة هبة السويدي عن امتنانها لهذه الزيارة، التي تؤكد دعم الدولة ورموزها الدينية لقضية الحروق، مشيرة إلى أن المستشفى يعمل على تقديم رعاية متكاملة تشمل العلاج الجراحي والتأهيل النفسي والدعم الاجتماعي، إيمانًا منه بأن مرضى الحروق يستحقون فرصًا حقيقية للحياة والاندماج من جديد في المجتمع، مؤكدة أن دعم المصريين كان العامل الأساسي في نجاح المستشفى وتحوله إلى أحد أكبر الصروح الطبية المتخصصة. تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات والدعم المستمر الذي يحظى به المستشفى من مختلف الجهات الوطنية والدينية والإنسانية، تعزيزًا لقضية الحروق كأحد أبرز القضايا الصحية التي تتطلب تضافرًا في الجهود، وتأكيدًا للدور الحيوي لمؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في بناء منظومة رعاية صحية قائمة على الإنسانية أولا. عدد الحالات جدير بالذكر أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق تمكن منذ افتتاحه في مارس 2024 من علاج أكثر من ثمانية آلاف مريض، واستقبال ما يزيد عن 2500 حالة في قسم الطوارئ، إضافة إلى تقديم الرعاية الفائقة لأكثر من 350 مريضاً في وحدات العناية المركزة للكبار والأطفال. ويتميز المستشفى بتقديم خدمات تأهيل نفسي واجتماعي متكاملة، فضلاً عن دوره في رفع الوعي المجتمعي بخطورة الحروق وطرق الوقاية منها. رافق الوزير خلال الجولة التفقدية كلٌّ من: الدكتور أسامة فخري الجندي، وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم؛ والدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي – مدير المركز الإعلامي بالوزارة.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
رئيس "التأمين الصحي" يعقد اجتماعًا موسعًا لبحث الاستعدادات لعيد الأضحى
عقد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي، اجتماعًا موسعًا اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع مديري الفروع، ومديري الشؤون الطبية، ومديري المستشفيات، بحضور السادة رؤساء الإدارات المركزية بالهيئة. استهل الدكتور أحمد مصطفى الاجتماع بتقديم التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربًا عن تمنياته للجميع بدوام التوفيق في أداء رسالتهم النبيلة لخدمة المرضى. رفع حالة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية ناقش الاجتماع آليات العمل خلال الفترة السابقة، واستعرض الاستعدادات الخاصة بفترة عيد الأضحى، حيث أكد سيادته على رفع درجة الاستعداد لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية بجودة وكفاءة على مدار الساعة في مختلف المحافظات. تنظيم العمل وضبط الجداول الإلكترونية كما شدد رئيس الهيئة على أهمية الالتزام بمواعيد عمل العيادات، والعمل على وضع آليات فعالة لتقليل التكدس، وتحديث الجداول الخاصة بمواعيد الأطباء على منظومة الحجز الإلكتروني، بالإضافة إلى التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وسرعة توفير أي نواقص بشكل دائم لضمان استمرارية الخدمات الطبية دون تأثر. جاهزية أقسام الطوارئ وتكثيف المتابعة الميدانية ووجّه الدكتور أحمد مصطفى إلى تكثيف المرور على المستشفيات، والتأكد من جاهزية أقسام الطوارئ والاستقبال خلال فترة الأعياد، بما يضمن تقديم الرعاية الطبية على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة. مواجهة التحديات وتعزيز العمل الجماعي وقد تناول الاجتماع أيضًا أبرز التحديات التي تواجه الفروع وسبل التعامل معها، مع التأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ الخطط الزمنية المحددة للمشروعات، وتعزيز روح الفريق والتعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وسرعة التواصل مع الجهات المختصة لحل المشكلات فورًا. وفي ختام الاجتماع، دعا الدكتور أحمد مصطفى إلى استمرار التواصل والعمل المشترك للتغلب على التحديات، وبحث المقترحات والأفكار التي تسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية والخدمات الطبية المقدمة للمرضى. رسائل وتوصيات ختامية لتعزيز المنظومة الصحية جاءت توجيهات الدكتور أحمد مصطفى لتؤكد على التزام الهيئة العامة للتأمين الصحي بدورها الحيوي في تقديم خدمات صحية آمنة ومتطورة خلال الفترات الحرجة، لا سيما الأعياد والمواسم التي تشهد ضغطًا متزايدًا. وشدد على ضرورة استمرار العمل بروح الفريق، والتحلي بالجاهزية التامة، مع تسريع وتيرة الاستجابة لأي طارئ، وتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين، انطلاقًا من الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع في كفاءة المنظومة الصحية وقدرتها على تلبية احتياجاته. FB_IMG_1747818831712 FB_IMG_1747818829060 FB_IMG_1747818825937


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
«وقف الحياة»
«وقف الحياة» في رحاب «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وما يحمله من روح العطاء والتضامن، جاء إطلاق هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة في الإمارة، حملة «وقف الحياة»، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة تحت شعار «معك للحياة»؛ بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً. وجاء في معرض الإعلان عن إطلاق الحملة، أنّها تأتي ضمن «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة والدائرة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، بقيمة مليار درهم في شهر مايو 2024، لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. نتطلّع إلى تفاعل كبير من شركات التأمين الصحي مع هذه الحملة، وكذلك من منتجي الأدوية ووكلائهم، والمؤسسات الخاصة الكبرى المالكة للعديد من المنشآت الطبية، تجسيداً لالتزاماتهم ومسؤولياتهم المجتمعية من جهة، وتأكيداً للرسالة الإنسانية التي تمثّلها في وطن التسامح وعاصمة الإنسانية، إمارات المحبة والوفاء ذات الإسهامات والأيادي البيضاء في مساعدة المرضى أينما كانوا في مختلف بقاع العالم دون تمييز، إسهامات تعبّر عن قيم وإرث المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّب الله ثراه. وتهدف الحملة - كما جاء في الإعلان عنها - إلى «جمع المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى». وأكدت «أوقاف أبوظبي»، أنّها «ستبذل قصارى جهدها لتحقيق مستهدفات الحملة عن طريق إنشاء الأوقاف من الأموال والمساهمات الوقفية المتحصّلة من المساهمين، والإشراف على شؤون إدارة هذه المساهمات، من خلال استثمارها، وحفظها، واستدامة مواردها لتمكينها من تنمية أعمالها، وتعظيم التأثير الاجتماعي حول أهميتها، وتشجيع المزيد من العطاء في هذا المجال الحيوي». كما أكدت، أنّ الحملة تُمثّل أملاً جديداً للمصابين بالأمراض المزمنة، وتُسهم في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لغير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج. جهود ومبادرات تعكس حرص الإمارات على إرساء نموذج مستدام للرعاية الصحية، وتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وفي الوقت ذاته تُسهم في ترسيخ الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي الذي يميّز مجتمع الإمارات، وحبّ الخير ومساعدة الآخرين الذي جبل عليه، وفي هذا السياق، نُحيي الجهد الكبير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي فيما يتعلّق بتقديم المساعدات الطبية والعلاجية للمحتاجين، وتخفيف الأعباء المالية عنهم.