logo
مكتبات الشارقة تكشف برنامج فعاليات «المئوية» للأشهر القادمة

مكتبات الشارقة تكشف برنامج فعاليات «المئوية» للأشهر القادمة

الاتحاد٢١-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة (الاتحاد)
تستعد مكتبات الشارقة العامة لإطلاق برنامج فعالياتها الثقافية، احتفاءً بمرور مئة عام على تأسيسها، حيث تمتد الاحتفالات على مدار عام كامل، وتتضمن سلسلة من الفعاليات التي تسلط الضوء على دور المكتبات في تعزيز المعرفة، وتوثيق الإرث الثقافي، وترسيخ القراءة كمحور أساسي في الحياة اليومية.
وفي إطار هذا البرنامج، تنظم المكتبات سلسلة من الفعاليات خلال الأشهر الثلاثة القادمة، والتي تجمع بين النقاشات الفكرية، والجولات الثقافية، والورش التفاعلية، بمشاركة نخبة من الأدباء والمتخصصين والباحثين، وبالتعاون مع نخبة من المؤسسات الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنطلق أولى فعاليات مئوية مكتبات الشارقة يوم الخميس 27 فبراير، من الساعة 10-12 ظهراً بجامعة الشارقة، بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين. وتتضمن الفعالية ندوة نقاشية بعنوان «الجذور الأدبية»، تشارك فيها أميرة أبو كدرة، نائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، ويديرها الإعلامي عبد الرؤوف أميرة.
تناقش الندوة مساهمة الشارقة في جعل الأدب والمعرفة جزءاً أصيلاً من هويتها الثقافية، وسبل ترسيخ القراءة لدى الأجيال القادمة، إلى جانب مشاركة شركة «منصة» للتوزيع ومبادرة «اقرأ.. أنت في الشارقة» لتعزيز ثقافة القراءة.
يرافق الندوة ورشة تفاعلية في الكتابة الإبداعية، يقدِّمها الكاتب عبد الهادي تقي، الذي يُكلف المشاركين بكتابة نص أدبي مستوحى من إمارة الشارقة، ثم قراءته ومناقشته. وستُجمع النصوص على مجسم شجرة مستوحى من مفهوم «الجذور الأدبية»، ليعكس دور الكتابة في مد جذور المعرفة والإبداع في المجتمع.
جولة ثقافية
ضمن محور «النهضة الثقافية» في احتفالات مئوية مكتبات الشارقة، ينظم مجمع اللغة العربية يوم الخميس 29 مارس، جولة ثقافية في إمارة الشارقة لمجموعة من المستعربين بهدف تعزيز التواصل الثقافي والانفتاح على الحضارة العربية، من خلال تسليط الضوء على الجذور الأولى لمكتبات الإمارة ودورها المحوري في نشأة وازدهار الثقافة في دولة الإمارات.
كما تتضمن الجولة زيارة للمعالم السياحية في مدينة خورفكان، مما يتيح للمشاركين فرصة لاكتشاف التاريخ الثقافي للإمارة عن قرب. ويتخلل الفعالية مجموعة من الفقرات الثقافية، حيث يقدم المستعربون قراءات شعرية لنخبة من روائع الأدب العربي، إلى جانب إلقاء نصوص أدبية تعكس تفاعلهم مع اللغة العربية وإتقانهم لها.
كما يشاركون تجاربهم الشخصية في تعلم اللغة العربية.
«حكايات من التراث»
تنظم مكتبات الشارقة يوم الثلاثاء 29 أبريل المقبل، من الساعة 9-11 صباحاً، فعالية «حكايات من التراث»، في «محمية الحفية لصون الطبيعة» التابعة لهيئة البيئة والمحميات، بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، ضمن محور «الحضارة الثقافية»، مستهدفة الأطفال من فئة 6-13 سنة.
تهدف الفعالية إلى غرس القيم التراثية في نفوس الأطفال وتعريفهم بالموروث الثقافي الإماراتي عبر ثلاث محطات تفاعلية تجمع بين السرد القصصي، والفنون التقليدية، والأنشطة الترفيهية. تبدأ الفعالية بورشة نقاشية بعنوان «مدرسة الحكاية»، التي تبرز قيمة الحكاية الشعبية كأحد أشكال أدب الأطفال، وتأثيرها في تعزيز النمو العقلي والأدبي والنفسي والاجتماعي، مع مناقشة المفردات التراثية المستخدمة فيها.
يليها محور «الأزياء التراثية»، الذي يشمل ورشة «التلي» لتعليم الأطفال فن التطريز التقليدي، وورشة الكندورة الإماراتية لتعريف الفتيان بزيهم الوطني، وورشة المخور للفتيات لتصميم أزيائهن التراثية بأسلوب إبداعي. وتختتم الفعالية بمسابقات تراثية ترفيهية بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث.
الكتب القديمة
ضمن فعالية «إحياء الصفحات المنسية»، التي تنظّمها مكتبات الشارقة يوم الخميس 29 مايو المقبل من 5-7 مساء، في متحف الشارقة للآثار، بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ومتحف الشارقة للآثار، يتعرف المشاركون من فئتي اليافعين والبالغين على أهمية الحفاظ على الكتب القديمة وتعزيز القراءة داخل الأسرة، من خلال محاضرة نقاشية بعنوان «المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب»، حيث يتم استعراض تقنيات الحفاظ على الكتب وطرق تحفيز العائلات على دمج القراءة في حياتهم اليومية.
كما تتضمن فعالية «عيادة الكتب»، التي تتيح للمشاركين تعلم أساليب تنظيف الكتب القديمة وحفظها، إلى جانب ورشة لصناعة الكتب التقليدية وتصميم أغلفتها بأساليب فنية مبتكرة.
تختتم الفعالية بجولة في متحف الشارقة للآثار، حيث يستكشف المشاركون قاعة العصر الحديدي وقاعة شبه الجزيرة العربية الكبرى، ويتعرفون على أول الكتابات التي ظهرت في الشارقة باستخدام خط المسند الجنوبي. كما يخوضون تجربة محاكاة الكتابة القديمة على الطين، لنقش أسمائهم واستحضار دور الكتابة في توثيق التاريخ وحفظ المعارف، تأكيداً على أهمية الكتاب كمصدر أصيل للحضارة الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معهد الشارقة للتراث يستعرض الحرف اليدوية في "اصنع في الإمارات"
معهد الشارقة للتراث يستعرض الحرف اليدوية في "اصنع في الإمارات"

الشارقة 24

timeمنذ 19 ساعات

  • الشارقة 24

معهد الشارقة للتراث يستعرض الحرف اليدوية في "اصنع في الإمارات"

الشارقة 24 – مطر الحوسني: كشفت عائشة عبيد غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، عن مشاركة المعهد في فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات"، المستمر حتى 22 مايو الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث يقدم لزوار الحدث مجموعة حية من الحرف اليدوية الإماراتية الأصيلة، إلى جانب تعريف الجمهور بخدمات المعهد وإنجازاته في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال. وأكدت عائشة غابش، في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن جناح المعهد يضم أركاناً عملية لعدد من الحرف التقليدية التي تعد مكوناً رئيسياً من الهوية الثقافية للدولة، حيث يقدم الحرفيون عروضاً حية لصناعة العطور والبخور، مثل الدخون القديم والمخمرية، ويعرضون فن التلي الذي يزين الأزياء الشعبية بخيوط حريرية وذهبية وفضية، إلى جانب الحرف البحرية كصناعة الليخ والقرقور المرتبطة بمهنة الصيد قديماً، فضلاً عن الحرف المرتبطة بمنتجات النخلة. وأضافت غابش، أن الجناح يقدم كذلك عدداً من إصدارات معهد الشارقة للتراث التي توثق الحرف اليدوية الإماراتية وتلقي الضوء على قيمتها التاريخية والاجتماعية، مشيرةً إلى أن المعهد يسعى من خلال هذه المشاركة إلى خلق تفاعل مباشر بين الحرفيين والجمهور، وتعريف المستثمرين والمهتمين بالإمكانات الكامنة في الصناعات التراثية. ودعت مدير إدارة الفعاليات والأنشطة، الزوار إلى زيارة جناح معهد الشارقة للتراث خلال الأيام المتبقية من المنتدى، لاكتشاف جماليات الحرف اليدوية الإماراتية وتجربة ثقافية حية تعكس أصالة المجتمع وإبداعاته المتوارثة.

مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير
مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير

من الأشكال المتنوعة، وخيوط الذهب والفضة التي تُستخدم في حِرفة التلي الإماراتية، استُلهِمت مجموعة المجوهرات «قلب كريم»، التي ضمت 20 قطعة، وصُممت بالتعاون بين مجلس «إرثي» للحِرف المعاصرة في الشارقة، ودار المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري»، ومؤسسة القلب الكبير. أطلقت مجموعة «قلب كريم» في فندق «ذا تشيدي البيت»، وطُرحت في مزاد خيري خُصص ريعه بالكامل لدعم المبادرات الإنسانية العالمية التي تنفذها «القلب الكبير». استُلهمت تصاميم المجوهرات من حِرفة التلي، والتي تتطلب حياكتها تقنيات دقيقة تقوم على نسج الحرير والقطن، بخيوط الذهب أو الشرائط المعدنية اللامعة، لتشكيل جدائل غنية بالتفاصيل، وتستخدمها الإماراتيات دائماً في تزيين الملابس والجواهر والمقتنيات التراثية، وتم التعاون مع مجلس «إرثي»، لتجسيد هذه الحِرفة بلمسة معاصرة تحاكي العالمية من دون أن تفقد روحها الأصيلة، ما يسهم في تمكين الحِرفيات الإماراتيات، ويدعم حضور المهن اليدوية المحلية على الساحة العالمية للمجوهرات الراقية. وتتسم المجوهرات التي قُدِمت بتصاميمها المميّزة، إذ تجمع بين حجر الجاديت الملكي العالي النقاء والألماس والياقوت، وغيرها من الأحجار الكريمة، وتم تصميم وصناعة مجموعة «قلب كريم» من المجوهرات في كل من الشارقة ولندن، وتجسّد مفهوم الدقة والعطاء وكذلك الندرة، وتتنوع بين الخواتم والأقراط والأساور والعقود المرصعة بحجر الجاديت، وصُممت من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، وتداخلت مع حجر الجاديت الأخضر مجموعة من الأحجار الأخرى الملونة أو الماسية، التي أضافت إلى ألقه ورقيه، ومنها أحجار الجمشت واللؤلؤ الطبيعي والألماس. وشكل الجاديت الملكي الحجر الأساسي للمجموعة، وهو من أندر الأحجار الكريمة على وجه الأرض، إذ لا يُعثر عليه إلا بنسبة ضئيلة جداً، ما يجعل اختياره عنصراً أساسياً في المجموعة إنجازاً فنياً يجمع بين الندرة والقيمة الجمالية الراقية، فيما دخلت مجموعة من الأحجار المميّزة على التصاميم، ومنها «اليشم»، وهو حجر كريم عُرِف منذ آلاف السنين بجماله الطبيعي وملمسه الناعم الشبيه بالحرير، فضلاً عن درجاته المختلفة من الأخضر، ويُعدّ «اليشم الإمبراطوري» الأكثر ندرة، ويتميّز بلونه الأخضر الزمردي وشفافيته العالية، ويحمل هذا الحجر الكثير من المعاني، إذ ارتبط بمعاني السكينة والحماية والحكمة، واعتبرته العديد من الحضارات رمزاً لجلب الحظ وطول العمر. أما حجر الجمشت فهو نوع من الكوارتز يتميّز بلونه الأرغواني الذي يراوح بين البنفسجي الفاتح والعميق، ويُعدّ من الأحجار الكريمة التي لاقت تقديراً واسعاً عبر التاريخ، واستُخدم في التيجان والزينة الملكية والمجوهرات الفاخرة. وحملت مجموعة «قلب كريم»، الروح الإماراتية في التفاصيل التي ارتبطت بالأشكال المستوحاة من طريقة نسج التلي، ومنها المربعات والالتواءات، فضلاً عن الألوان التي تنسج مع الذهب والفضة كالبنفسجي وغيره. من جهتها، قالت مديرة مؤسسة القلب الكبير، علياء عبيد المسيبي لـ«الإمارات اليوم»، إن المجموعة تدمج الجمال والإبداع بالقيم الأصيلة والعمل الإنساني على الرغم من اختلاف الثقافات، معربة عن أملها في أن تكون هذه المبادرة بداية لتعاون أوسع وأعمق مع مختلف القطاعات والمجالات، لإبراز كيف يمكن أن يترك اجتماع الحِرف والفن أثراً حقيقياً ومستداماً في المجتمع. وأشارت إلى أن التصاميم الخاصة بالمجوهرات أسهمت فيها حِرفيات إماراتيات، متوقعة أن تباع بأعلى الأسعار، لأن ريعها إنساني. بينما قالت شهد الحمادي، من فريق التصميم في مجلس «إرثي»، إن مجموعة المجوهرات تدمج بين مفهوم العراقة والحداثة، إذ عمل فريق المصممين مع الحِرفيات على ابتكار قطع مميّزة وفريدة تحمل الروح الإماراتية في كل تشكيلة. جاديت نادر أكدت المدير العام لمجلس «إرثي»، ريم بن كرم، أن مجموعة «قلب كريم» صُممت من الجاديت النادر، وحملت الطابع الإماراتي، منوهة بأنه تم التبرع من دار «أسبري» بحجر الجاديت المستخدم في التصاميم، عبر 20 قطعة تحمل هذا الحجر، فضلاً عن استخدام مجموعة من الأحجار الأخرى، ومنها الألماس واللؤلؤ الطبيعي المعروف بالخليج.

"شيص التراثية" تعرّف زوّارها بتاريخ المنطقة التليد
"شيص التراثية" تعرّف زوّارها بتاريخ المنطقة التليد

الشارقة 24

timeمنذ 5 أيام

  • الشارقة 24

"شيص التراثية" تعرّف زوّارها بتاريخ المنطقة التليد

الشارقة 24 - راشد حمدان : صرح الدكتور خالد أحمد الشحي مدير فرع معهد الشارقة للتراث في خورفكان، بأن "شيص التراثية" بمدينة خورفكان، حظيت بتشريف وافتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور كبار المسؤولين وأهالي المنطقة . خطة متوازنة لتفعيل وإحياء "شيص التراثية " وأوضح الدكتور الشحي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن معهد الشارقة للتراث، أعد خطة متوازنة لتفعيل وإحياء "شيص التراثية"، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج والورش المتنوعة، وإقامة عروض للفنون الشعبية . مبانٍ تراثية ومكتبة ومسرح للفنون الشعبية وأضاف مدير فرع معهد الشارقة للتراث في خورفكان، أن "شيص التراثية"، تضم العديد من المباني التراثية ومكتبة تحوي إصدارات المعهد والكتب الأخرى، ومسرحاً لإقامة الأهازيج والفنون الشعبية والعروض الحية، إضافة إلى الألعاب التراثية للأطفال، داعياً الزوّار والجمهور، إلى زيارة المشروع، والتعرف على الأنشطة والفعاليات والاستمتاع بجمال وطبيعة المنطقة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store