
احترام كبير .. هذا ما قاله مدرب جنوب إفريقيا عن أشبال الأطلس قبل النهائي الإفريقي؟
أكد ريموند مداكا، مدرب منتخب جنوب إفريقيا للشبان، صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في نهائي كأس أمم إفريقيا أمام المنتخب المغربي، المقرر إجراؤه مساء الأحد 18 ماي 2025، انطلاقاً من الساعة الثامنة بتوقيت المغرب، على أرضية ملاعب مصر.
وفي ندوة صحفية عقدها اليوم السبت، قال مداكا إن المنتخب المغربي يُعد من أقوى المنتخبات في البطولة، نظراً لما يملكه من تنظيم تكتيكي جيد، ومهارات فردية عالية لدى لاعبيه.
وأضاف المتحدث أن بلوغ "أشبال الأطلس" للنهائي ليس صدفة، بل نتيجة عمل متكامل يعكس التطور الكبير الذي شهدته الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى البنية التحتية أو تأطير المواهب الشابة.
وأوضح مدرب جنوب إفريقيا أنه لم يشاهد الكثير من مباريات المنتخب المغربي، لكنه يرى فيه خصماً جدياً يتطلب التحضير الجيد، مؤكداً أن المباراة النهائية تحتاج إلى تركيز كبير، خاصة من الناحية الدفاعية، مع تقديم أقصى ما يمكن من أجل الفوز باللقب القاري.
وختم مداكا حديثه قائلاً: "نحن أمام تحد كبير، وعلينا أن نكون في قمة الجاهزية، لأن مواجهة المغرب تتطلب الكثير من الحذر والجدية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 14 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا
قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بمتابعة عدد من الأسماء الشابة عن كثب، خلال حضوره إلى العاصمة المصرية القاهرة رفقة مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي. وتندرج هذه الخطوة في إطار الدينامية التي يعرفها الطاقم التقني للمنتخب الأول، الهادفة إلى رصد أبرز المواهب الصاعدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المنتخبات السنية، بما يخدم مشروعاً كروياً متكاملاً استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وجاءت هذه المتابعة المباشرة ضمن استراتيجية تقنية لتوسيع قاعدة الاختيار داخل صفوف "أسود الأطلس"، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يواجه إشكالات متزايدة بسبب تراجع جاهزية عدد من الركائز. وقد لفت إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الأنظار بأدائه المتميز رفقة منتخب أقل من 20 سنة، حيث قدم مردوداً قوياً طيلة مجريات البطولة الإفريقية، وأبان عن نضج تكتيكي وقوة في الالتحامات، ما جعله، حسب التقارير المتداولة، مرشحاً جدياً لتعزيز دفاع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا التوجه في وقت يمر فيه المنتخب المغربي بمرحلة دقيقة، بفعل الغيابات المتكررة في الخط الخلفي، في ظل الإصابات التي تطارد أسماء وازنة، على غرار رومان سايس، القائد السابق ولاعب السد القطري، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، إضافة إلى استمرار المشاكل البدنية لكل من عبد الكبير عبقار، لاعب ألافيس، وشادي رياض، المحترف بكريستال بالاس الإنجليزي. هذه الوضعية دفعت الناخب الوطني إلى التفكير في ضخ دماء جديدة في هذا المركز، تأميناً للاستقرار الدفاعي قبل موعد كأس أمم إفريقيا. ويُرتقب أن تشكل المباراتان الوديتان المقبلتان أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو، محطة تجريبية هامة بالنسبة للركراكي، لتقييم أداء بعض العناصر الجديدة، وتحضير قائمة موسعة تتضمن أسماء لم تنل بعد فرصتها الكاملة. ويطمح الطاقم التقني إلى استغلال هذه المرحلة لتقوية الانسجام داخل المجموعة، وتثبيت النهج الفني الذي يراهن عليه المنتخب المغربي لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية التي ستُقام على الأراضي المغربية نهاية السنة الجارية. الخطوة التي أقدم عليها الركراكي بحضوره المباشر لمباريات الفئات السنية تعكس اهتماماً واضحاً بمستقبل المنتخب، وتوجهاً نحو ضمان استمرارية الأداء والمردودية من خلال تتبع تطور المواهب المغربية داخل وخارج أرض الوطن. ومن المرتقب أن تشمل التغييرات المرتقبة في خط الدفاع عدداً من الأسماء الشابة التي بصمت على مستويات محترمة سواء في المنافسات القارية أو داخل الدوريات الأوروبية، ما من شأنه أن يُحدث توازناً جديداً في تشكيلة "الأسود". هذا الانفتاح على لاعبين جدد يؤكد أن الرؤية التقنية الحالية لم تعد تعتمد على الأسماء الجاهزة فقط، بل تراهن على الجاهزية والانضباط والقدرة على الانخراط السريع في المشروع الجماعي. كما أن التنسيق الواضح بين مدربي المنتخبات الوطنية يعكس وعياً بأهمية التدرج في تأهيل اللاعبين، واستثمار المسارات التكوينية للمنتخبات السنية في خدمة المنتخب الأول، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد.


البطولة
منذ 2 أيام
- البطولة
مدرب جنوب أفريقيا للشباب: "مواجهة المغرب في النهائي كانت ممتعة للمتابعين ومفخرة لقارتنا"
أكد ريموند مداكا، مدرب منتخب جنوب أفريقيا لأقل من 20 سنة ، أن نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب أمام المغرب كان "ممتعا" للمشاهدين، ومفخرة للقارة. وقال مداكا في تصريحات إعلامية:"على الرغم من أننا قلنا للاعبين إنها لن تكون مباراة سهلة، إلا أنهم رأوا ذلك بأنفسهم، لكننا نلتزم دائمًا بأفضل ما يمكننا فعله ونحرص على عدم استقبال أي هدف". وواصل:"إذا لم نستقبل أي هدف في البطولة، فمن المرجح أن نسجل هدفًا، ثم نفوز بالمباراة". وأكمل: "كانت مباراة صعبة ومباراة جيدة لكل من تابعها من الجماهير ولقارتنا أيضًا". وتوج المنتخب الجنوب أفريقي باللقب بعد أن تمكن من التغلب على نظيره المغربي (1-0)، في المباراة التي احتضنها ملعب "الدفاع الجوي" يوم أمس الأحد.


المنتخب
منذ 3 أيام
- المنتخب
جنوب افريقيا تخطف لقب كأس إفريقيا للشبان من أشبال الأطلس
توقفت مسيرة المتتخب المغربي للشبان في دور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بعدما توج منتخب جنوب إفريقيا باللقب عقب تفوقه على نظيره المغربي بهدف لصفر. ضغط المنتخب المغربي على منافسه منتخب جنوب إفريقيا منذ بداية المواجهة، قبل أن يباغث الأولاد أشبال الأطلس بهجوم تصدى له الحارس بنشاوش بعد خطأ فادح للمدافع ايت بودلال قبل أن تتواصل المباراة برغبة واضحة أظهرها أشبال الأطلس من أجل تحصين خطهم الدفاعي والاعتماد على المرتدات السريعة مثلما حدث مع زهواني الذي حاول الانفراد بحارس منتخب جنوب إفريقيا. المنتخب المغربي بعد ذلك عانى كثيرا من جهة الظهير الأيمن كتون التي تم استغلالها من أجل وصول مرمى الحارس بنشاوش، قبل أن يبادر معما للمناورة من الجهتين اليمنى واليسرى محاولا إرباك حسابات لاعبي جنوب إفريقيا الذين حصنوا خطهم ااخلفي، قبل أن يحاول بومسعودي تجريب حظه عن طريق التسديد في حدود الدقيقة 18. المنتخب المغربي تراجع للخلف مع عدم مغامرة الصادق والعلاوي بالصعود كثيرا لمساندة الخط الأمامي للفريق الوطني حيث ظل العلاوي معزولا لوحده، دون أن يجد مساندة من باقي زملائه،قيل أن يعود بومسعودي في الدقيقة 21 ليجرب حظه عبر تسديدة قوية تصدى لها حارس بافانا بافانا بكل ثقة. مع توالي دقائق المباراة كان منتخب جنوب إفريقيا أكثر ذكاءا من خلال الضغط العالي على المنتخب المغربي الذي عانت عناصره من أجل الاختراق، خاصة بعد الانتشار الجيد لمنتخب جنوب إفريقيا الذي عرفت من أين تؤكل الكتف من خلال إرباك حسابات اللاعبين المغاربة الذين اضطروا للتسديد من بعيد دون جدوى في أكثر من مناسبة مثلما كان عليه الحال مع معاد ضحاك الذي جرب حظه في الدقيقة 23 قبل أن يتصدى لها الحارس الجنوب افريقي. المنتخب المغربي لم يغامر كثيرا بالصعود إلى الأمام اذ ظل يصاقر في خط الوسط بأفضل طريقة بالاعتماد على ثنائية باعوف وايت بودلال مع تسجيل صعود زهواني كثيرا لمساندةالخط الأمامي للفريق الوطني، لتتواصل المواجهة بإيقاع متوسط بين الطرفين،خاصة بعدما فضلت فضلت كتيبة وهبي الاستمرار في التراجع للخلف وترك لاعبي المنتخب المنافس يضغط بكل قوة دون أن يربك حسابات الحارس يانيس بنشاوش الذي استفاد من تغطية دفاعية قوية طيلة الشوط الأول، الذي لم يغامر فيه الأشبال كثيرا للتقدم في مناطق الخصم الذي حاول الإعتماد أيضا على الضربات الثابتة من أجل سحب البساط من أقدام لاعبي جنوب إفريقيا،قبل أن تنتهي 45 دقيقة الأولى على إيقاع التعادل السلبي اذ لم يتمكن اي طرف من طرف من اظهار سيطرته على منافسه. ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال كثيرا إذ ناورت العناصر الوطنية من أجل بلوغ مرمى منتخب جنوب إفريقيا الذي أغلق المنافذ في وجه اللاعبين المغاربة،الذين انتشروا بشكل جيد في الملعب، خاصة مع تحركات العلاوي طولا وعرضا دون أن يتمكن الفريق الوطني فرض نفسه بقوة، في ظل تشتيت لاعبي جنوب إفريقيا لكافة الكرات ،وهو الأمر الذي أربك حسابات المغاربة الذين اعتمدوا كثيرا على ثنائية العلاوي ومعما. ومع توالي دقائق المباراة تحرك الخط الأمامي للمنتخب الوطني، خاصة مع خروج ضحاك ودخول إسماعيل العواد مكانه في مواجهة كاد المغاربة أن أن يفتتحوا فيها التسجيل في الدقيقة 51 لولا قلة تركيز العبدلاوي الذي سدد بعد تمريرة حمزة كتون من الجهة اليمنى. المنتخب الوطني المغربي استفاد كثيرا بعد ذلك من صعود الظهيرين زهواني وكتون ناهيك عن تألق الحارس بنشاوش الذي وقف سدا منيعا أمام لاعبي جنوب إفريقيا،ليرتفع إيقاع المباراة دون أن يتمكن اي طرف من حسمها لصالحه رغم خطورة لاعبي جنوب أفريقيا،الذين اضطروا العناصر الوطنية لملأ خط الوسط في مباراة لم تغامر فيها العناصر الوطنية بشكل كبير للصعود لمناطق الخصم. وضغط المنتخب المغربي بكل قوة على منافسه،ليقوم وهبي بإدخال الثنائي هبري وخروبي مكان زهواني وبومسعودي،مقابل ذلك ظل أبناء جنوب افريقيا مراجعين للخلف بالتراجع للخلف لإيقاف لاعبي المنتخب الوطني ،قبل أن يلدغ بافانا بافانا المنتخب المغربي بهدف سجلوه في الدقيقة 73 بواسطة كيكانا لتتواصل المباراة بمد وجزر بين الطرفين. المنتخب المغربي صعد بعد ذلك بحثا عن تعديل النتيجة ليقوم بإخراج العلاوي وإقحام المختاري،لتتواصل حيرة اللاعبين المغاربة الذين ضغطوا بقوة على منافسهم الجنوب أفريقي في الدقائق الأخيرة دون أن يتمكنوا من تعديل الكفة، لتنتهي المواجهة بهزيمة الأشبال بهدف لصفر وضياع حلم التتويج باللقب.