
جنوب افريقيا تخطف لقب كأس إفريقيا للشبان من أشبال الأطلس
توقفت مسيرة المتتخب المغربي للشبان في دور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بعدما توج منتخب جنوب إفريقيا باللقب عقب تفوقه على نظيره المغربي بهدف لصفر.
ضغط المنتخب المغربي على منافسه منتخب جنوب إفريقيا منذ بداية المواجهة، قبل أن يباغث الأولاد أشبال الأطلس بهجوم تصدى له الحارس بنشاوش بعد خطأ فادح للمدافع ايت بودلال قبل أن تتواصل المباراة برغبة واضحة أظهرها أشبال الأطلس من أجل تحصين خطهم الدفاعي والاعتماد على المرتدات السريعة مثلما حدث مع زهواني الذي حاول الانفراد بحارس منتخب جنوب إفريقيا.
المنتخب المغربي بعد ذلك عانى كثيرا من جهة الظهير الأيمن كتون التي تم استغلالها من أجل وصول مرمى الحارس بنشاوش، قبل أن يبادر معما للمناورة من الجهتين اليمنى واليسرى محاولا إرباك حسابات لاعبي جنوب إفريقيا الذين حصنوا خطهم ااخلفي، قبل أن يحاول بومسعودي تجريب حظه عن طريق التسديد في حدود الدقيقة 18.
المنتخب المغربي تراجع للخلف مع عدم مغامرة الصادق والعلاوي بالصعود كثيرا لمساندة الخط الأمامي للفريق الوطني حيث ظل العلاوي معزولا لوحده، دون أن يجد مساندة من باقي زملائه،قيل أن يعود بومسعودي في الدقيقة 21 ليجرب حظه عبر تسديدة قوية تصدى لها حارس بافانا بافانا بكل ثقة.
مع توالي دقائق المباراة كان منتخب جنوب إفريقيا أكثر ذكاءا من خلال الضغط العالي على المنتخب المغربي الذي عانت عناصره من أجل الاختراق، خاصة بعد الانتشار الجيد لمنتخب جنوب إفريقيا الذي عرفت من أين تؤكل الكتف من خلال إرباك حسابات اللاعبين المغاربة الذين اضطروا للتسديد من بعيد دون جدوى في أكثر من مناسبة مثلما كان عليه الحال مع معاد ضحاك الذي جرب حظه في الدقيقة 23 قبل أن يتصدى لها الحارس الجنوب افريقي.
المنتخب المغربي لم يغامر كثيرا بالصعود إلى الأمام اذ ظل يصاقر في خط الوسط بأفضل طريقة بالاعتماد على ثنائية باعوف وايت بودلال مع تسجيل صعود زهواني كثيرا لمساندةالخط الأمامي للفريق الوطني، لتتواصل المواجهة بإيقاع متوسط بين الطرفين،خاصة بعدما فضلت فضلت كتيبة وهبي الاستمرار في التراجع للخلف وترك لاعبي المنتخب المنافس يضغط بكل قوة دون أن يربك حسابات الحارس يانيس بنشاوش الذي استفاد من تغطية دفاعية قوية طيلة الشوط الأول، الذي لم يغامر فيه الأشبال كثيرا للتقدم في مناطق الخصم الذي حاول الإعتماد أيضا على الضربات الثابتة من أجل سحب البساط من أقدام لاعبي جنوب إفريقيا،قبل أن تنتهي 45 دقيقة الأولى على إيقاع التعادل السلبي اذ لم يتمكن اي طرف من طرف من اظهار سيطرته على منافسه.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال كثيرا إذ ناورت العناصر الوطنية من أجل بلوغ مرمى منتخب جنوب إفريقيا الذي أغلق المنافذ في وجه اللاعبين المغاربة،الذين انتشروا بشكل جيد في الملعب، خاصة مع تحركات العلاوي طولا وعرضا دون أن يتمكن الفريق الوطني فرض نفسه بقوة، في ظل تشتيت لاعبي جنوب إفريقيا لكافة الكرات ،وهو الأمر الذي أربك حسابات المغاربة الذين اعتمدوا كثيرا على ثنائية العلاوي ومعما.
ومع توالي دقائق المباراة تحرك الخط الأمامي للمنتخب الوطني، خاصة مع خروج ضحاك ودخول إسماعيل العواد مكانه في مواجهة كاد المغاربة أن أن يفتتحوا فيها التسجيل في الدقيقة 51 لولا قلة تركيز العبدلاوي الذي سدد بعد تمريرة حمزة كتون من الجهة اليمنى.
المنتخب الوطني المغربي استفاد كثيرا بعد ذلك من صعود الظهيرين زهواني وكتون ناهيك عن تألق الحارس بنشاوش الذي وقف سدا منيعا أمام لاعبي جنوب إفريقيا،ليرتفع إيقاع المباراة دون أن يتمكن اي طرف من حسمها لصالحه رغم خطورة لاعبي جنوب أفريقيا،الذين اضطروا العناصر الوطنية لملأ خط الوسط في مباراة لم تغامر فيها العناصر الوطنية بشكل كبير للصعود لمناطق الخصم.
وضغط المنتخب المغربي بكل قوة على منافسه،ليقوم وهبي بإدخال الثنائي هبري وخروبي مكان زهواني وبومسعودي،مقابل ذلك ظل أبناء جنوب افريقيا مراجعين للخلف بالتراجع للخلف لإيقاف لاعبي المنتخب الوطني ،قبل أن يلدغ بافانا بافانا المنتخب المغربي بهدف سجلوه في الدقيقة 73 بواسطة كيكانا لتتواصل المباراة بمد وجزر بين الطرفين.
المنتخب المغربي صعد بعد ذلك بحثا عن تعديل النتيجة ليقوم بإخراج العلاوي وإقحام المختاري،لتتواصل حيرة اللاعبين المغاربة الذين ضغطوا بقوة على منافسهم الجنوب أفريقي في الدقائق الأخيرة دون أن يتمكنوا من تعديل الكفة، لتنتهي المواجهة بهزيمة الأشبال بهدف لصفر وضياع حلم التتويج باللقب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ يوم واحد
- عبّر
من الكوت ديفوار إلى مصر.. عقدة جنوب إفريقيا تطارد المغرب قبل إحتضان الحلم القاري
خيبة أمل جديدة تلقاها عشاق الكرة المغربية، وهذه المرة من بوابة منتخب الشباب ، الذي ضيّع فرصة التتويج بكأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة اليوم الأحد في مصر، بعد خسارته أمام نظيره الجنوب إفريقي في مباراة خيم عليها طيف الإقصاء الأليم لمنتخب الكبار في 'كان' الكوت ديفوار بثنائية نظيفة. القدر الرياضي لعب لعبته مجددًا، والسيناريو بدا وكأنه يُكتب بنفس الحبر جنوب إفريقيا على الجهة الأخرى، المنتخب المغربي يطمح، الجماهير تتعطش للقب، ثم تأتي الصفعة، هذه المرة في نهائي الشباب بنفس السيناريو التي ودع بها الأسود ربع نهائي كان الكوتديفوار، وكانت النتيجة واحدة، الإقصاء والحسرة والأسئلة المؤجلة. المغاربة لم يتجاوزوا بعد مرارة الخروج المبكر لأسود الأطلس بقيادة وليد الركراكي، بعد الأداء المتواضع أمام جنوب إفريقيا، ليأتي السقوط الجديد في نهائي الشبان كمن يُخرج الجرح القديم من تحت الرماد، ويضعه في الواجهة من جديد، ساخنًا ومؤلما. رواد منصات الفضاء التواصلي ارتفعت مجددًا، تتساءل عن الخلل، عن غياب النَّفَس الطويل، عن هشاشة الشخصية في اللحظات المفصلية. كيف لمنظومة كروية باتت تفاخر بتصدير المواهب، وتتباهى بالبنية التحتية والريادة الإفريقية، أن تتعثر مرارًا أمام نفس الخصم، وفي لحظات مصيرية تساوي اقتلاع اللقب. وخلص متتبعون بكون الخسارة أمام جنوب إفريقيا ليست مجرد نتيجة، إنها مرآة تعكس ما هو أعمق لها إرتباط بأزمة ذهنية، وسوء تدبير للمرحلة وكذا افتقار للتركيز ببساطة و'عقدة' نفسية بدأت تتكوّن في اللقاءات الحاسمة. ورغم كل ذلك، فإن في كل سقوط درسًا، وفي كل مرارة حافزًا الكرة المغربية، التي لامست الحلم العالمي في مونديال قطر، وهي مطالبة اليوم بالعودة إلى طاولة المراجعة، ليس فقط في منتخباتها الكبرى، بل في عمق التكوين الذهني والنفسي للاعبين، لأن البطولة لا تُحسم بالمهارة فقط، بل بالعقلية أيضًا. الجماهير المغربية تنتظر بصبر بدأ ينفد، أن ترى منتخبًا مغربيًا يتخطى 'عقدة بافانا بافانا ' ويكتب فصله المنتصر بنفسه، لا أن يتركه للتاريخ يُعيده، خصوصا ونحن مقبلون على إستضافة العرس الإفريقي بعقر الدار وأن الطريق إلى النهائي لن يكون سهلا أمام منتخبات إفريقية لها وزن كبير في مثل هذه المنافسات. يشار إلى أن مشوار أشبال الأطلس توقف اليوم بمصر واحتل مرتبة الوصيف، بعد خسارة غير متوقعة أمام جنوب افريقيا بهدف نظيف، عجز الشبان في تداركه رغم المحاولات التي أتيحت لهم في اللحظات الأخيرة من اللقاء.


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
أسود الأطلس تحت 20 سنة يخسرون نهائي كأس الأمم الأفريقية أمام جنوب أفريقيا
agadir24 – أكادير24 في مباراة نهائية مثيرة ومتقلبة للأعصاب، خسر المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة لقب كأس الأمم الأفريقية أمام نظيره الجنوب أفريقي. للقاء الذي أقيم بمصر شهد ندية كبيرة بين المنتخبين، لكن الكلمة الأخيرة كانت لمنتخب 'بافانا بافانا' الشاب. كانت المباراة بمثابة قمة كروية بين فريقين أظهرا مستويات رائعة طوال مشوارهما في البطولة. وصل المنتخب المغربي إلى هذا الدور بعد أداء قوي في دور المجموعات وتجاوزه لمنافسين عنيدين في الأدوار الإقصائية، حيث أبان عن صلابة دفاعية وفعالية هجومية لافتة. في المقابل، قدم المنتخب الجنوب أفريقي أداءً بطولياً، وتميز لاعبوه بالسرعة واللياقة البدنية العالية، مما جعلهم خصماً صعباً للغاية. بدأت المباراة بحذر من كلا الجانبين، مع محاولات لاستكشاف نقاط الضعف لدى المنافس. سرعان ما ارتفع نسق اللعب، وشهدت الدقائق الأولى بعض الفرص غير الحاسمة. تميز الشوط الأول بالتكتيك العالي والانضباط الدفاعي، حيث نجح كلا الفريقين في إغلاق المساحات أمام مهاجمي الخصم. مع بداية الشوط الثاني، بدأت الإثارة تزداد. حاول المنتخب المغربي فرض سيطرته على منطقة خط الوسط والوصول إلى مرمى جنوب أفريقيا عبر الاختراقات الجانبية والكرات الثابتة. في المقابل، اعتمد المنتخب الجنوب أفريقي على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة على دفاع 'الأشبال'. بلغت المباراة ذروتها في الدقائق الأخيرة، حيث تبادل الفريقان الهجمات بحثاً عن هدف الفوز. وبينما كانت الجماهير المغربية الحاضرة في الملعب وخلف الشاشات تمني النفس بتتويج اللقب، تمكن المنتخب الجنوب أفريقي من هز الشباك في لحظة حاسمة، ليمنح فريقه التقدم وقربه من تحقيق اللقب القاري. حاول المنتخب المغربي العودة في النتيجة بكل قوة في الوقت المتبقي، لكن التنظيم الدفاعي الجيد للمنتخب الجنوب أفريقي حال دون ذلك. ومع صافرة الحكم التي أعلنت نهاية المباراة، عمت الفرحة في صفوف لاعبي وجماهير جنوب أفريقيا، بينما خيم الحزن على لاعبي المنتخب المغربي وأنصاره. على الرغم من هذه الخسارة في المباراة النهائية، يبقى مشوار المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في هذه البطولة مشرفاً. فقد أظهر اللاعبون الشباب إمكانيات واعدة ومستوى جيداً يبشر بمستقبل زاهر للكرة المغربية. لا شك أن هذه التجربة ستكون قيمة لهم في مسيرتهم الكروية، وستمنحهم الدافع لتحقيق الأفضل في الاستحقاقات القادمة.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
جنوب افريقيا تخطف لقب كأس إفريقيا للشبان من أشبال الأطلس
توقفت مسيرة المتتخب المغربي للشبان في دور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بعدما توج منتخب جنوب إفريقيا باللقب عقب تفوقه على نظيره المغربي بهدف لصفر. ضغط المنتخب المغربي على منافسه منتخب جنوب إفريقيا منذ بداية المواجهة، قبل أن يباغث الأولاد أشبال الأطلس بهجوم تصدى له الحارس بنشاوش بعد خطأ فادح للمدافع ايت بودلال قبل أن تتواصل المباراة برغبة واضحة أظهرها أشبال الأطلس من أجل تحصين خطهم الدفاعي والاعتماد على المرتدات السريعة مثلما حدث مع زهواني الذي حاول الانفراد بحارس منتخب جنوب إفريقيا. المنتخب المغربي بعد ذلك عانى كثيرا من جهة الظهير الأيمن كتون التي تم استغلالها من أجل وصول مرمى الحارس بنشاوش، قبل أن يبادر معما للمناورة من الجهتين اليمنى واليسرى محاولا إرباك حسابات لاعبي جنوب إفريقيا الذين حصنوا خطهم ااخلفي، قبل أن يحاول بومسعودي تجريب حظه عن طريق التسديد في حدود الدقيقة 18. المنتخب المغربي تراجع للخلف مع عدم مغامرة الصادق والعلاوي بالصعود كثيرا لمساندة الخط الأمامي للفريق الوطني حيث ظل العلاوي معزولا لوحده، دون أن يجد مساندة من باقي زملائه،قيل أن يعود بومسعودي في الدقيقة 21 ليجرب حظه عبر تسديدة قوية تصدى لها حارس بافانا بافانا بكل ثقة. مع توالي دقائق المباراة كان منتخب جنوب إفريقيا أكثر ذكاءا من خلال الضغط العالي على المنتخب المغربي الذي عانت عناصره من أجل الاختراق، خاصة بعد الانتشار الجيد لمنتخب جنوب إفريقيا الذي عرفت من أين تؤكل الكتف من خلال إرباك حسابات اللاعبين المغاربة الذين اضطروا للتسديد من بعيد دون جدوى في أكثر من مناسبة مثلما كان عليه الحال مع معاد ضحاك الذي جرب حظه في الدقيقة 23 قبل أن يتصدى لها الحارس الجنوب افريقي. المنتخب المغربي لم يغامر كثيرا بالصعود إلى الأمام اذ ظل يصاقر في خط الوسط بأفضل طريقة بالاعتماد على ثنائية باعوف وايت بودلال مع تسجيل صعود زهواني كثيرا لمساندةالخط الأمامي للفريق الوطني، لتتواصل المواجهة بإيقاع متوسط بين الطرفين،خاصة بعدما فضلت فضلت كتيبة وهبي الاستمرار في التراجع للخلف وترك لاعبي المنتخب المنافس يضغط بكل قوة دون أن يربك حسابات الحارس يانيس بنشاوش الذي استفاد من تغطية دفاعية قوية طيلة الشوط الأول، الذي لم يغامر فيه الأشبال كثيرا للتقدم في مناطق الخصم الذي حاول الإعتماد أيضا على الضربات الثابتة من أجل سحب البساط من أقدام لاعبي جنوب إفريقيا،قبل أن تنتهي 45 دقيقة الأولى على إيقاع التعادل السلبي اذ لم يتمكن اي طرف من طرف من اظهار سيطرته على منافسه. ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال كثيرا إذ ناورت العناصر الوطنية من أجل بلوغ مرمى منتخب جنوب إفريقيا الذي أغلق المنافذ في وجه اللاعبين المغاربة،الذين انتشروا بشكل جيد في الملعب، خاصة مع تحركات العلاوي طولا وعرضا دون أن يتمكن الفريق الوطني فرض نفسه بقوة، في ظل تشتيت لاعبي جنوب إفريقيا لكافة الكرات ،وهو الأمر الذي أربك حسابات المغاربة الذين اعتمدوا كثيرا على ثنائية العلاوي ومعما. ومع توالي دقائق المباراة تحرك الخط الأمامي للمنتخب الوطني، خاصة مع خروج ضحاك ودخول إسماعيل العواد مكانه في مواجهة كاد المغاربة أن أن يفتتحوا فيها التسجيل في الدقيقة 51 لولا قلة تركيز العبدلاوي الذي سدد بعد تمريرة حمزة كتون من الجهة اليمنى. المنتخب الوطني المغربي استفاد كثيرا بعد ذلك من صعود الظهيرين زهواني وكتون ناهيك عن تألق الحارس بنشاوش الذي وقف سدا منيعا أمام لاعبي جنوب إفريقيا،ليرتفع إيقاع المباراة دون أن يتمكن اي طرف من حسمها لصالحه رغم خطورة لاعبي جنوب أفريقيا،الذين اضطروا العناصر الوطنية لملأ خط الوسط في مباراة لم تغامر فيها العناصر الوطنية بشكل كبير للصعود لمناطق الخصم. وضغط المنتخب المغربي بكل قوة على منافسه،ليقوم وهبي بإدخال الثنائي هبري وخروبي مكان زهواني وبومسعودي،مقابل ذلك ظل أبناء جنوب افريقيا مراجعين للخلف بالتراجع للخلف لإيقاف لاعبي المنتخب الوطني ،قبل أن يلدغ بافانا بافانا المنتخب المغربي بهدف سجلوه في الدقيقة 73 بواسطة كيكانا لتتواصل المباراة بمد وجزر بين الطرفين. المنتخب المغربي صعد بعد ذلك بحثا عن تعديل النتيجة ليقوم بإخراج العلاوي وإقحام المختاري،لتتواصل حيرة اللاعبين المغاربة الذين ضغطوا بقوة على منافسهم الجنوب أفريقي في الدقائق الأخيرة دون أن يتمكنوا من تعديل الكفة، لتنتهي المواجهة بهزيمة الأشبال بهدف لصفر وضياع حلم التتويج باللقب.