
إصابة 15 شخصاً وتدمير 12 منزلاً في حريق بالقاهرة
أصيب 15 شخصاً واحترق 12منزلاً ومصنعاً للبلاستيك من جراء حريق شب بالقرب من دير القديس سمعان بمنشأة ناصر غرب القاهرة، مساء الخميس.
ودفعت قوات الحماية المدنية بـ35 سيارة إطفاء و7 خزانات مياه استراتيجية إلى موقع الحريق في العاصمة المصرية، في محاولة للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى مناطق مجاورة، حسبما أفادت «بوابة الأهرام» الإلكترونية.
وقال مصدر أمني موجود بمحيط حريق منشأة ناصر، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إنه تم إخلاء 20 منزلاً من السكان لضمان سلامتهم ونقلهم إلى أماكن آمنة بعيداً عن النيران والدخان الكثيف.
وتم فرض طوق أمني حول المنطقة لتسهيل حركة سيارات الإطفاء وتأمين الموقع والسكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
جديد نجل وزيرة مصرية متهم بالقتل.. ألّف كتاباً يحمل اسمه
تحدثت نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة المصرية السابقة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، عن تفاصيل أزمة نجلها رامي، الذي يُحاكم حاليًّا في أميركا، بعد تورطه في جريمة قتل على خلفية معاناته من مرض نفسي. وخلال لقاء لها مساء أمس الجمعة مع منصة إعلامية مصرية روت الوزيرة كيف كانت تعلم ابنها اللغة العربية عبر هاتف السجن من خلال روايات نجيب محفوظ، مثل: "كفاح طيبة"، و"عبث الأقدار"، و"أولاد حارتنا"، مشيدة بحب ابنها للتعلم وقراءته 70 كتابا بالإنجليزية خلال تواجده في السجن. كما أشارت إلى تأليف ابنها كتابا جديدا يحمل اسمه يضم 99 مقولة من واقع خبرته وتجربته في السجن ليعطي بها الأمل للشباب، مضيفة أن نجلها طلب منها أقوالًا مأثورة عن الشجاعة والإيمان، وبعدها قرر أن يكتب 99 مقولة من واقع خبرته يمنح بها الأمل للشباب واختار اسم الكتاب 99 نسبة إلى رقمه بالسجن. فيما أكدت الوزيرة المصرية انتهاء ابنها حتى الآن من كتابة 6 أجزاء من المقولات، لافتة إلى أن دار نشر كبيرة ستتولى نشر الكتاب. مرض الفصام ومنصة "فاهم" وقالت إنها طالبت ابنها بتعلم العربية، تمهيدا لعودته للبلاد كاشفة عن مفاجأة، وهي أنها لم تكن تعرف أن رامي مريض ويعاني من الفصام إلا في عام 2021، مضيفة أنه ولهذا السبب أنشأت مؤسسة تسمى "فاهم"، لكسر وصمة العار عن المرض النفسي وتوعية الناس به. كذلك كشفت الوزيرة السابقة أن رامي ابنها أخبرها بأنه شعر بمرضه النفسي منذ كان في العاشرة من عمره، لكنه لم يخبرها بسبب عدم تفهمها لذلك، موضحة أنه كان هادئا جداً في المدرسة، ما جعلهم يرونه ابنا ممتازاً، لكن كان يتألم في صمت. إلى ذلك توجهت "العربية.نت/الحدث.نت" بسؤال لمسؤول كبير في دار النشر حول كتاب نجل الوزيرة وحقيقة طباعتها للكتاب، حيث أكد أنهم بالفعل لديهم عدة أفكار للكتاب ولكن ليس بالشكل الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام المصرية. وكان رامي نجل الوزيرة المولود والذي يعمل بإحدى الشركات في أميركا قد قام بطعن زميله وشخص آخر كان يقيم معه داخل شقته، صباح 19 أبريل في العام 2022، حيث تم العثور على أداة الجريمة في موقع الحادث، كما عثر على رامي مصابًا داخل الشقة، ونُقل على إثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتقدم المحامون بمستندات لمحكمة الدفاع الأميركية، تشير إلى أن نجل الوزيرة يعاني من مرض الفصام، وأنهم طالبوا بعرضه على الأطباء لتحديد حالته النفسية، وما إذا كان يعاني من مرض أثناء ارتكابه جريمة القتل أم لا.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
الهجمات السيبرانية قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي.. خبير يحذر
في ظل التطور التكنولوجي السريع وغير المسبوق، أصبحت الحروب وتحقيق الانتصارات ليست بالأسلحة، بل مع من يملك قدرة التحكم في الأمن السيبراني، وباتت الهجمات السيبرانية بمثابة قنبلة موقوتة في قلب العالم الرقمي. هجمات سيبرانية بمثابة قنبلة موقوتة عن هذا أفاد الدكتور محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت/الحدث.نت"، أن الفضاء السيبراني لا يملك حدوداً جغرافية، بل ثغرات تنتظر من يستغلها. وأكد أن الحروب القادمة لن تكون بالرصاص بل بالشفرات، فمن يملك مفاتيح الأمن السيبراني يملك مفاتيح القوة، خصوصا في عالم يركض بسرعات خارقة نحو الرقمنة. كما تابع أن الهجمات السيبرانية أصبحت تمثل التهديد الأخطر الذي لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُسمع دويّه في سماء المدن، لكنه قادر على شل دول بأكملها في لمح البصر. وأشار إلى أن ما يجري لم يعد فقط جرائم إلكترونية عابرة أو محاولات فردية لاختراق البريد الإلكتروني، بل عن حروب رقمية تُشنّ على البنية التحتية للدول، وتستهدف الاقتصاد والأمن والمجتمع. ولفت إلى أن العالم اليوم، بات يعيش في عالم رقمي هش، لا يحتاج العدو فيه إلى دبابة أو طائرة حربية، بل إلى كود خبيث يُحقن في نظام تشغيل، أو رسالة بريد إلكتروني تحمل برنامجاً ضاراً، ليبدأ الانفجار من الداخل. أيضا رأى الخبير أن أهداف الهجمات السيبرانية تتعدد من الجريمة إلى السياسة وذلك بتعدد الجهات التي تقف خلفها، فبينما تسعى العصابات الإلكترونية إلى تحقيق مكاسب مالية من خلال برامج الفدية وابتزاز المؤسسات، تتحرك بعض الدول في الخفاء لاستخدام الهجمات كأداة ضغط سياسية أو عسكرية. إلى ذلك، أوضح أن خطورة الهجمات الحقيقية تكمن في أن الهجمات السيبرانية لا تعطي إنذاراً مسبقاً، وقد تمرّ دون أن يشعر بها أحد حتى تقع الكارثة، مستشهداً بأن بعض الهجمات تسببت في خسائر بمليارات الدولارات، وأدت إلى تعطل خدمات حكومية ومصرفية وطبية، وأثرت على حياة الملايين. كيف نحمي أنفسنا؟ وعن طرق الوقاية من هذه الهجمات، كشف خبير الأمن السيبراني أنها تبدأ من الاعتراف بأن الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة، ومن أبرز أساليب الحماية، تعزيز الوعي الرقمي لدى الأفراد والمؤسسات، وتطبيق ممارسات الأمن السيبراني كاستخدام كلمات مرور قوية وتحديث دوري للأنظمة، وتفعيل المصادقة الثنائية وتشديد الرقابة على الدخول للأنظمة الحساسة، ووضع خطط طوارئ واستجابة فورية للحوادث السيبرانية، والتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لمشاركة التهديدات والاستجابة لها بشكل موحّد. وأكدنا على أننا لسنا أمام خطر افتراضي، بل أمام ساحة معركة جديدة يتحدد فيها مصير الدول، لا بجيوشها التقليدية، بل بقدرتها على تأمين فضائها الرقمي، فمن لا يطور دفاعاته السيبرانية، يترك بوابته الخلفية مشرّعة للعدو. نتائج كارثية يذكر أن العالم بات يشهد سرقة أسرار تكنولوجية وتجارية، وتعطيل محطات طاقة وشبكات نقل، واستهداف قواعد بيانات حساسة للمواطنين بسبب الهجمات السيبرانية. كما لم يعد هناك مجال آمن بالكامل، فالمعركة تدور خلف الشاشات، ونتائجها قد تكون كارثية على الأمن القومي لأي دولة، وذلك لأن تهديدات الرقمية لم تعد خياراً تقنياً يدار من قسم تقنية المعلومات، بل أصبحت قضية أمن قومي تستدعي يقظة دائمة، وفق الخبراء.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
بريطانيا تحقق في "تورط محتمل" لروسيا في هجمات ضد ستارمر
يُجري مسؤولو الأمن البريطانيون، تحقيقات بشأن تورط روسي محتمل، في ثلاث هجمات حرق متعمدة طالت عقارات مرتبطة برئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ووقعت الهجمات على منزل عائلة رئيس الوزراء البريطاني في كينتيش تاون، شمال لندن، بالإضافة إلى سيارة وعقار سكني كان يملكه رئيس الوزراء سابقاً، في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، إذ تم تأجير منزل عائلة ستارمر في كينتيش تاون منذ انتقاله إلى داونينج ستريت (مقر الحكومة) بعد فوزه بالسلطة في يوليو الماضي. ووُجهت اتهاماتٌ لرجلين أوكرانيين ومواطن روماني، بالتآمر لارتكاب حريقٍ متعمد بقصد تعريض حياةٍ للخطر فيما يتعلق بالحرائق، فيما قالت الشرطة إن الثلاثة تآمروا مع "آخرين مجهولين". والرجال الثلاثة الأوكرانيون هم: رومان لافرينوفيتش، وبيترو بوتشينوك، وستانيسلاف كاربيوك من رومانيا، محتجزون حالياً ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة في 6 يونيو المقبل. ولا يبدو أن أياً من المشتبه بهم الذين وُجهت إليهم تهم قد أظهر أي تقارب أيديولوجي مع روسيا، ونشر أحدهم صوراً احتفالية لجنود أوكرانيين. وقالت المدعية العامة في المحكمة البريطانية، سارة برزيبيلسكا، إن المؤامرة المزعومة "غير مُفسّرة حالياً"، فيما أشارت إلى أن شرطة مكافحة الإرهاب التي تُقود التحقيق تبقى على انفتاح تام بشأن دوافعها. وحذّر مسؤول حكومي من أن العديد من الروايات المختلفة للأحداث لا تزال قيد التحقيق، ولم يُستبعد أي شيء في هذه المرحلة، قائلاً إن هجمات الحرق العمد كانت "متهورة بشكل مثير للقلق، لأنها قد تشير إلى أن الجهات الروسية، إذا ثبت تورطها، كانت تخاطر بخروج الأحداث عن السيطرة". ستارمر: هجوم على الديمقراطية بدوره، قال ستارمر، إن الحرائق كانت "هجوماً علينا جميعاً، على الديمقراطية، وعلى القيم التي ندافع عنها". وبينما تقود قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة التحقيق، وُجهت إلى المشتبه بهم الثلاثة تهماً جنائية وليست جرائم تتعلق بالأمن القومي. وأضافت شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة البريطانية، أن المسؤولين البريطانيين يُحققون فيما إذا كانت جهات روسية قد جنّدت الثلاثة المتهمين بإشعال الحرائق. واتهمت دول أوروبية عدة، روسيا، بالقيام بـ"حملة تخريب وعنف" في جميع أنحاء أوروبا على مدار الأشهر الـ18 الماضية، مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، وضغط الدول الغربية على الاقتصاد الروسي بالعقوبات. وكانت لندن من أقوى الداعمين لأوكرانيا، في ظل الإدارات البريطانية المتعاقبة من حزبيْ المحافظين والعمال. وحتى لو خلص المسؤولون البريطانيون، إلى أن هجمات الحرق العمد نشأت في روسيا، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنها صدرت بأوامر من الكرملين، أو أن المشتبه بهم كانوا على علم بأي تورط روسي. وزعمت وكالات الاستخبارات الغربية في الأشهر الأخيرة، أنها كشفت عن مؤامرات روسية لتفجير طائرات، وحرق مبانٍ عامة، وقطع خطوط النقل، واغتيال شخصيات بارزة تدعم أوكرانيا. من جانبه، حذّر ريتشارد مور، رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6)، في أكتوبر الماضي، من أن وكالات الاستخبارات الروسية "أصبحت وحشية بعض الشيء". وقالت وكالة الأمن الداخلي الإستونية (ISS) بأن عملاء استخبارات روس، استأجروا عملاء لتحطيم نوافذ سيارة وزير الداخلية في فبراير الماضي، في حين قال مسؤول استخباراتي، إن "نية روسيا هي نشر الفوضى وإثارة عناوين الأخبار وعرقلة عمل وكالات الأمن الأوروبية بدلاً من التسبب بالضرورة في أضرار جسيمة للأفراد"، على حد وصفه.