logo
الهجمات السيبرانية قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي.. خبير يحذر

الهجمات السيبرانية قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي.. خبير يحذر

العربيةمنذ 14 ساعات

في ظل التطور التكنولوجي السريع وغير المسبوق، أصبحت الحروب وتحقيق الانتصارات ليست بالأسلحة، بل مع من يملك قدرة التحكم في الأمن السيبراني، وباتت الهجمات السيبرانية بمثابة قنبلة موقوتة في قلب العالم الرقمي.
هجمات سيبرانية بمثابة قنبلة موقوتة
عن هذا أفاد الدكتور محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت/الحدث.نت"، أن الفضاء السيبراني لا يملك حدوداً جغرافية، بل ثغرات تنتظر من يستغلها.
وأكد أن الحروب القادمة لن تكون بالرصاص بل بالشفرات، فمن يملك مفاتيح الأمن السيبراني يملك مفاتيح القوة، خصوصا في عالم يركض بسرعات خارقة نحو الرقمنة.
كما تابع أن الهجمات السيبرانية أصبحت تمثل التهديد الأخطر الذي لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُسمع دويّه في سماء المدن، لكنه قادر على شل دول بأكملها في لمح البصر.
وأشار إلى أن ما يجري لم يعد فقط جرائم إلكترونية عابرة أو محاولات فردية لاختراق البريد الإلكتروني، بل عن حروب رقمية تُشنّ على البنية التحتية للدول، وتستهدف الاقتصاد والأمن والمجتمع.
ولفت إلى أن العالم اليوم، بات يعيش في عالم رقمي هش، لا يحتاج العدو فيه إلى دبابة أو طائرة حربية، بل إلى كود خبيث يُحقن في نظام تشغيل، أو رسالة بريد إلكتروني تحمل برنامجاً ضاراً، ليبدأ الانفجار من الداخل.
أيضا رأى الخبير أن أهداف الهجمات السيبرانية تتعدد من الجريمة إلى السياسة وذلك بتعدد الجهات التي تقف خلفها، فبينما تسعى العصابات الإلكترونية إلى تحقيق مكاسب مالية من خلال برامج الفدية وابتزاز المؤسسات، تتحرك بعض الدول في الخفاء لاستخدام الهجمات كأداة ضغط سياسية أو عسكرية.
إلى ذلك، أوضح أن خطورة الهجمات الحقيقية تكمن في أن الهجمات السيبرانية لا تعطي إنذاراً مسبقاً، وقد تمرّ دون أن يشعر بها أحد حتى تقع الكارثة، مستشهداً بأن بعض الهجمات تسببت في خسائر بمليارات الدولارات، وأدت إلى تعطل خدمات حكومية ومصرفية وطبية، وأثرت على حياة الملايين.
كيف نحمي أنفسنا؟
وعن طرق الوقاية من هذه الهجمات، كشف خبير الأمن السيبراني أنها تبدأ من الاعتراف بأن الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة، ومن أبرز أساليب الحماية، تعزيز الوعي الرقمي لدى الأفراد والمؤسسات، وتطبيق ممارسات الأمن السيبراني كاستخدام كلمات مرور قوية وتحديث دوري للأنظمة، وتفعيل المصادقة الثنائية وتشديد الرقابة على الدخول للأنظمة الحساسة، ووضع خطط طوارئ واستجابة فورية للحوادث السيبرانية، والتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لمشاركة التهديدات والاستجابة لها بشكل موحّد.
وأكدنا على أننا لسنا أمام خطر افتراضي، بل أمام ساحة معركة جديدة يتحدد فيها مصير الدول، لا بجيوشها التقليدية، بل بقدرتها على تأمين فضائها الرقمي، فمن لا يطور دفاعاته السيبرانية، يترك بوابته الخلفية مشرّعة للعدو.
نتائج كارثية
يذكر أن العالم بات يشهد سرقة أسرار تكنولوجية وتجارية، وتعطيل محطات طاقة وشبكات نقل، واستهداف قواعد بيانات حساسة للمواطنين بسبب الهجمات السيبرانية.
كما لم يعد هناك مجال آمن بالكامل، فالمعركة تدور خلف الشاشات، ونتائجها قد تكون كارثية على الأمن القومي لأي دولة، وذلك لأن تهديدات الرقمية لم تعد خياراً تقنياً يدار من قسم تقنية المعلومات، بل أصبحت قضية أمن قومي تستدعي يقظة دائمة، وفق الخبراء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تخفف العقوبات على سورية.. ودمشق ترحب
واشنطن تخفف العقوبات على سورية.. ودمشق ترحب

الرياض

timeمنذ 15 دقائق

  • الرياض

واشنطن تخفف العقوبات على سورية.. ودمشق ترحب

رحبت سورية في وقت مبكر أمس السبت برفع العقوبات المفروضة عليها، وهو ما وصفته وزارة الخارجية بأنه "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد". وقالت الوزارة في بيان إن سورية "تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة". فُرضت معظم العقوبات الأميركية على سورية على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وشخصيات بارزة في عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك. وقاد الشرع قوات المعارضة التي أطاحت بالأسد في ديسمبر . يذكر الترخيص العام على وجه التحديد اسم الشرع، من بين الأفراد والكيانات الذين يسمح الآن بالتعامل معهم. كما يدرج أيضا الخطوط الجوية العربية السورية ومصرف سورية المركزي وعددا من البنوك الأخرى والعديد من شركات النفط والغاز الحكومية وفندق فور سيزونز دمشق. وكان ترمب قد أعلن على نحو مفاجئ قبل أيام خلال زيارة إلى الشرق الأوسط أنه سيأمر برفع العقوبات عن الحكومة السورية بناء على طلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو تحول كبير في السياسة الأميركية قام به قبل اجتماعه لفترة وجيزة مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض. ومن شأن تخفيف العقوبات المفروضة على سورية أن يفسح المجال أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سورية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي والتجارة مع إعادة إعمار البلاد. لكن الولايات المتحدة فرضت طبقات من الإجراءات على سورية وعزلتها عن النظام المصرفي الدولي وحظرت العديد من الواردات الدولية، ويمكن أن يؤدي احتمال عودة العقوبات على بلد ما إلى تثبيط استثمارات القطاع الخاص. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت سورية لأول مرة على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1979، ومنذ ذلك الحين أضافت مجموعات إضافية من العقوبات، بما في ذلك عدة جولات في أعقاب انتفاضة البلاد ضد الأسد في 2011. ترخيص عام أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة أوامر قالت إنها ستؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على سورية على نحو فعال، بعد أن تعهد ترمب هذا الشهر بإلغاء هذه الإجراءات لمساعدة سورية في إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة. وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة. وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الترخيص العام "يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يرفع العقوبات المفروضة على سورية بشكل فعال". وأضاف البيان "سيتيح الترخيص العام استثمارات جديدة ونشاطات جديدة للقطاع الخاص بما يتوافق مع استراتيجية الرئيس 'أميركا أولا'". وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان إنه أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سورية بموجب قانون قيصر لضمان عدم إعاقة العقوبات للاستثمارات وتسهيل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والرعاية الصحية وجهود الإغاثة الإنسانية. وأضاف روبيو "تحركات اليوم تمثل الخطوة الأولى في تحقيق رؤية الرئيس لعلاقة جديدة بين سورية والولايات المتحدة"، وقال إن ترمب أوضح أنه يتوقع أن يعقب تخفيف العقوبات تحرك من جانب الحكومة السورية. وقال البيت الأبيض بعد لقاء ترمب مع الشرع قبل أيام إن الرئيس طلب من سورية الالتزام بعدة شروط مقابل تخفيف العقوبات، بما في ذلك مطالبة جميع المسلحين الأجانب بمغادرة سورية وترحيل من وصفهم ب"الإرهابيين الفلسطينيين" ومساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور تنظيم "داعش". وقال روبيو "يقدم الرئيس ترمب للحكومة السورية فرصة لتعزيز السلام والاستقرار سواء داخل سورية أو في علاقات سورية مع جيرانها".

الأمير محمد بن عبدالعزيز يصل إلى جازان بعد تعيينه أميرًا للمنطقة
الأمير محمد بن عبدالعزيز يصل إلى جازان بعد تعيينه أميرًا للمنطقة

الرياض

timeمنذ 17 دقائق

  • الرياض

الأمير محمد بن عبدالعزيز يصل إلى جازان بعد تعيينه أميرًا للمنطقة

وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، إلى المنطقة يرافقه صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، وصاحب السمو الأمير مشعل بن ناصر بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، وذلك بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرًا لمنطقة جازان وتعيين الأمير ناصر بن محمد نائبًا له. وكان في استقبال سموه بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان، وكيل الإمارة الدكتور عيسى بن يحيى البناوي، ومدير شرطة جازان اللواء عويد العنزي، والمدير العام لمكتب سمو أمير المنطقة وليد بن سلطان الصنعاوي. بعده استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، بقصر الإمارة، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير المنطقة، وصاحب السمو الأمير مشعل بن ناصر بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، جموع المهنئين من المشايخ والأهالي بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرًا للمنطقة، وتعيين سمو الأمير ناصر بن محمد نائبًا لأمير المنطقة. وخلال الحفل الخطابي، ألقى عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم مدخلي كلمة الأهالي رحب فيها بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وهنأ سموهما بالثقة الملكية الكريمة، سائلًا الله تعالى لهما العون والتوفيق. وبين أن الثقة الملكية الغالية في تعيين سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز أميرًا للمنطقة تُعد مصدر اعتزاز لكل أهالي جازان، وهو الذي أسهم في بناء حاضرها بسنوات من العطاء والتنمية وشواهد الإنجاز التي تترجمها ملامح خطتها الاستراتيجية الواعدة ومستقبلها المشرق -بإذن الله تعالى- وبمتابعة سموه وسمو نائبه وتحت توجيهات القيادة -أيدها الله- وفق رؤية المملكة 2030. بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة جازان، كلمة شكر فيها أهالي المنطقة على مشاعرهم النبيلة التي هي محل ثقة واعتزاز، رافعًا في هذا الصدد باسمه وباسم سمو نائبه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الثقة الملكية الكريمة بتكليفهما لخدمة المنطقة بتعيينه أميرًا لجازان وتعيين سمو الأمير ناصر بن محمد نائبًا، سائلًا الله العلي القدير أن يعينهما على أداء هذه الأمانة، وأن يكونا عند حسن ظن القيادة في خدمة الوطن والمواطن والمقيم.

مستوطنون يهاجمون بلدة في الضفة الغربية.. ويحرقون منازل
مستوطنون يهاجمون بلدة في الضفة الغربية.. ويحرقون منازل

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

مستوطنون يهاجمون بلدة في الضفة الغربية.. ويحرقون منازل

فيما لا تزال التوترات مستعرة في الضفة الغربية، هاجم مستوطنون إسرائيليون مساء السبت بلدة بروقين شمال الضفة، وفق مراسل "العربية". وأضاف أن المستوطنين أضرموا النيران بعدد من المنازل. كما أردف أن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا في اعتداء للمستوطنين على القرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store