
تشيلسي يتفوق على منافسيه ويعلن ضم ديلاب
تفوق تشيلسي على منافسيه في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم وحسم الأربعاء صفقة مهاجم إيبسويتش تاون ليام ديلاب مقابل 30 مليون جنيه استرليني (41 مليون دولار).
وسجل ديلاب، البالغ من العمر 22 عاماً، 12 هدفاً في الدوري خلال موسمه الوحيد مع إيبسويتش تاون، لكنه لم يمنعه من العودة فوراً إلى دوري المستوى الثاني "تشامبيونشيب".
وورد أن مانشستر يونايتد وإيفرتون أبديا استعدادهما لدفع الشرط الجزائي في عقد لاعب منتخب إنكلترا تحت 21 عاما، لكن تشيلسي فاز بسباق التعاقد مع مهاجم مانشستر سيتي السابق (2020-2024)، معززاً خياراته الهجومية قبل كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة التي ستبدأ منتصف الشهر الحالي.
وقال ديلاب الذي وقّع عقداً لمدة ست سنوات، في بيان صادر عن تشيلسي "أتفهم مكانة هذا النادي، وأرى المسار الذي يسلكه مع هؤلاء اللاعبين والمدرب".
وأضاف "سيكون مكاناً رائعاً للتطور، وآمل أن أحقق إنجازات مذهلة هنا وأساعد النادي على الفوز بالمزيد من الألقاب".
وأنهى تشيلسي الموسم في المركز الرابع وسيعود إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد غياب دام عامين.
وتوج تشيلسي الأربعاء الماضي بأول لقب في موسمه الأول بقيادة مدربه الإيطالي إينتسو ماريسكا عندما تغلب على ريال بيتيس الإسباني 4-1 في مدينة فروكلاف البولندية في المباراة النهائية لمسابقة كونفرنس ليغ.
وكان تشيلسي منافساً قوياً لليفربول على اللقب في منتصف كانون الأول/ديسمبر، قبل أن يواجه فترة صعبة.
أنهى الموسم بقوة، وضمِن مركزاً بين الخمسة الأوائل في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة، لكنه عانى من غياب قلب هجوم حاسم في صفوفه.
سجل المهاجم الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون 10 أهداف فقط في 30 مباراة في الدوري، بينما يبدو أن المهاجم الدولي الفرنسي كريستوفر نكونكو أصبح قريبا من مغادرة النادي بعد موسمين مخيبين للآمال.
وبدأ ديلاب، نجل لاعب خط وسط ستوك سيتي السابق روري ديلاب، مسيرته الكروية في مانشستر سيتي، لكنه واجه صعوبة في فرض نفسه في تشكيلة المدرب الاسباني بيب غوارديولا.
لعب على سبيل الإعارة مع ستوك سيتي وبريستون وهال سيتي في تشامبيونشيب، قبل الانتقال إلى إيبسويتش تاون في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون جنيه استرليني بعد صعوده إلى الدوري الممتاز قبل عام.
تقديم ديلاب لاعباً لتشيلسي (إكس)
وكان ديلاب أحد قصص النجاح القليلة لفريق تراكتور بويز خلال موسم صعب، حيث هبط الفريق إلى المستوى الثاني بعدما انهى الموسم في المركز التاسع عشر قبل الاخير برصيد 22 نقطة فقط.
وجاء التعاقد مع ديلاب بعد يومين من ضم لاعب الوسط البرتغالي داريو إيسوغو من سبورتينغ البرتغالي مقابل 25 مليون دولار.
ويلعب تشيلسي في مونديال الاندية ضمن المجموعة الرابعة الى جانب فلامنغو البرازيلي ولوس أنجليس إف سي الأميركي والترجي التونسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
أنشيلوتي يبدأ مشواره البرازيلي بتعادل باهت أمام الإكوادور
انتهت المباراة الأولى للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس منتخب البرازيل لكرة القدم، بتعادل سلبي على أرض الإكوادور الخميس، ضمن تصفيات مونديال 2026. أما الأرجنتين التي كانت قد ضمنت تأهلها سابقاً، فتغلبت على تشيلي 1-0 في سانتياغو بهدف مبكر من مهاجمها خوليان ألفاريز، فضمنت بطلة العالم صدارة المجموعة الموحدة رافعة رصيدها إلى 34 نقطة من 15 مباراة. في المقابل، تتذيل تشيلي الترتيب فاقدة الأمل بالحلول بين الستة الأوائل وبالتالي التأهل المباشر. وكان أنشيلوتي (65 عاماً) ترك ريال مدريد الإسباني نهاية الموسم، للانضمام مباشرة إلى المنتخب البرازيلي بطل العالم خمس مرات قياسية. حل مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي السابق بدلاً من دوريفال جونيور المقال من منصبه بسبب سوء النتائج، خصوصاً الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في آذار / مارس. قال الـ"ميستر" البالغ 65 عاماً: "قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي (...) كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة". ومنح أنشيلوتي شارة القائد للمدافع ماركينيوس (31 عاماً) الذي رفع الأسبوع الماضي كأس دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الفرنسي للمرة الأولى في تاريخه. وبتعادله مع الإكوادور وصيفة الترتيب (24)، يحتل "سيليساو" المركز الرابع برصيد 22 نقطة، قبل ثلاث جولات من نهاية المجموعة التي يتأهل عنها ستة منتخبات مباشرة، فيما يخوض السابع ملحقاً مؤهلاً للنهائيات المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتحتل الباراغواي التي فازت على الأوروغواي 2-0 المركز الثالث بالتساوي مع الإكوادور التي حُسم سابقاً من رصيدها ثلاث نقاط بسبب وثائق ولادة مزورة للاعبها بايرون كاستيو في فترة سابقة. فرص نادرة وكانت الإكوادور التي تملك أفضل دفاع في التصفيات ولم تخسر على أرضها حتى الآن، تدرك أن فوزها مترافقاً مع تعادل فنزويلا وبوليفيا، سيمنحها بطاقة التأهل للمرة الخامسة في تاريخها. احتضنت المباراة أمام مدرجات ممتلئة على استاد مونومنتال في غوياكيل. لكن الفريق المضيف، تعرض لصفعة قبل ركلة البداية، مع إصابة عضلية لحارسه هرنان غالينديس خلال عملية الإحماء، فهرع البديل غونزالو فايي لخوض اللقاء. لم يتوتر فايي نتيجة دخوله الاضطراري، فصد كرة ارتدت من قدم مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور شكلت خطراً على مرماه منتصف الشوط الأول. لم يشهد الشوط الأول فرصا خطيرة كما أخفق الطرفان بالسيطرة على وسط الملعب. استمر السيناريو بعد الاستراحة، وعانت الإكوادور التي افتقدت نجمها المخضرم والمصاب إينر فالنسيا، لتهديد مرمى حارس ليفربول الإنكليزي أليسون بيكر. ومع غياب الخطورة من قبل فينيسيوس الذي افتقد زميله في ريال رودريغو، لم تكن البرازيل ناجعة في خط الهجوم. سنحت لها أخطر فرصة في الدقيقة 75 بعد هجمة على الجهة اليسرى حولها فينيسيوس إلى لاعب الوسط كاسيميرو، العائد إلى "سيليساو" منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، أطلقها أرضية صدها الحارس. وقال فينيسيوس الذي لعب فترة طويلة تحت إشراف أنشيلوتي في ريال مدريد وأحرز معه لقب دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي: "أنا سعيد بأن يكون أنشيلوتي معنا هنا، لأني قلت دوما أنه أفضل مدرب عملت معه". تابع فينيسيوس الذي لعب أساسياً إلى جانب المهاجمين ريشارليسون وابن الثامنة عشرة استيفاو لاعب بالميراس الذي سينضم إلى تشيلسي الإنكليزي الموسم المقبل: "أن أحصل على فرصة العمل معه مع المنتخب البرازيلي هو أمر رائع". أضاف اللاعب الجناح لقناة "سبور تي في": "لم يكن لديه الوقت الكافي ليظهر عمله، خطة عمله، حضر فقط يومين أو ثلاثة من التمارين". وعلى استاديو ناسيونال، لعب تياغو ألمادا كرة مقشرة لخوليان ألفاريز منحت الأرجنتين هدف الفوز بعد ربع ساعة من ركلة البداية على أرض تشيلي. ودخل النجم المخضرم ليونيل ميسي في الدقيقة 57، بيد أن تشيلي التقطت أنفاسها وحاولت تدراك الموقف في الشوط الثاني. صد الحارس الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز عدة كرات، وكان لوكاس سيبيدا قريباً من المعادلة عندما ارتدت تسديدته القوية من العارضة. وحصل سيبيدا على أخطر فرصة لهز شباك الأرجنتين، لكن كرته الطائرة أهدرت المرمى. ومرر ميسي (37 عاماً)، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، كرة سانحة لجوليانو سيميوني لرفع الفارق إلى 2-0، لكن نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو أهدرها بغرابة أمام المرمى الخالي. وفي أسونسيون، افتتحت الباراغواي التسجيل مبكراً عبر لاعب الوسط ماتياس غالارسا (13)، ثم ضمن خوليو إنسيسو النقاط من ركلة جزاء متأخرة (81). وباتت الباراغواي على مشارف العودة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 2010 في جنوب أفريقيا. ستضمن مقعدها، بحال فوزها الثلاثاء على البرازيل في ساو باولو.


الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
لائحة صفقات الانتقالات: آخر المستجدات حول أرسنال
مع رحيل جورجينيو المرتقب عن النادي، لديه فراغ مع لاعب الوسط الدفاعي، سيمتلئ من خلال وصول مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد. الصفقة متفق عليها فعلياً، في انتظار الفحص الطبي، لكن قد يضطرّ مشجّعو أرسنال إلى الانتظار للحصول على التأكيد: فقد أعرب ريال سوسيداد عن تفضيله لتوثيق الصفقة في تموز لأسباب محاسبية. أرسنال مهتم أيضاً بإيجاد طرق أخرى لتعزيز تهديده الهجومي، وربما يكون ذلك من خلال التعاقد مع جناح. وعلى رغم من كثرة التكهّنات حول الجهة اليسرى، فقد يحتاج أرسنال إلى خيار في الجهة اليمنى. لم يُبلّغ رحيم سترلينغ رسمياً بعد بأنّ فترته في أرسنال لن تُمدّد، لكن يُتوقّع أن يغادر عند انتهاء إعارته من تشلسي في نهاية حزيران. يستطيع إيثان نوانيري اللعب كجناح، لكن على المدى الطويل، حُدِّد للعب دور مركزي، ممّا يترك أرسنال من دون بديل واضح لبوكايو ساكا. إذا قرّر أرسنال التعاقد مع جناح، فإنّ القدرة على اللعب على أي من الجانبَين ستكون ميزة. أرسنال في السوق أيضاً من أجل التعاقد مع حارس جديد ليكون احتياطياً لدافيد رايا. اهتمامه الطويل الأمد بحارس إسبانيول جوان غارسيا موثق جيداً، لكن يبدو في طريقه للانضمام إلى نادٍ آخر، لذا يعمل أرسنال على بدائل. استكشف أيضاً التعاقد مع قلب دفاع شاب ليكمل الثنائي ويليام ساليبا وغابرييل. كان لديه اهتمام كبير بفكتور ريس، لكن انضمّ المراهق البرازيلي إلى مانشستر سيتي في كانون الثاني، كما كان يأمل في التعاقد مع دين هويسن من بورنموث قبل انتقاله إلى ريال مدريد. فإذا حدّد قلب دفاع يحمل وعداً مشابهاً، فقد يُبادر للتعاقد معه. كما خصّص النادي ميزانية لبير ميرتساكر لتمكينه من تعزيز الأكاديمية. ما هي أولوية المدرب؟ تحدّث ميكيل أرتيتا عن رغبته في زيادة عدد اللاعبين، واصفاً قائمة الموسم الماضي بأنّها «قصيرة للغاية». من ناحية الاحتياجات، فإنّ مركز قلب الهجوم، يُرجّح أن يحتل مكانة بارزة في تفكيره. دفع أرتيتا باتجاه التعاقد مع أولي واتكينز من أستون فيلا في الشتاء، لكنّ كان لأرسنال تحفّظات بشأن السعر المطلوب. سيكون أرتيتا عازماً على معالجة هذا الوضع هذا الصيف. بعد أن تقبّل أنّ ألكسندر إيزاك (نيوكاسل) يبدو بعيد المنال، استكشف أرسنال شروط التعاقد مع المهاجمَين فيكتور غيوكيرش وبنجامين شيشكو، وناقشت القيادة مزاياهما. وإذا كان قد اتُخِذ قرار واضح بشأن تفضيل أحدهما، فإنّ القيادة تحتفظ به لنفسها. إذا وقع الاختيار على شيشكو، فإنّ لايبزيغ يُفضّل بيعاً مبكراً، لأنّ ذلك سيوفّر له الوضوح والوقت للمساعدة في إعادة البناء. فبعد أن غاب عن دوري أبطال أوروبا، هناك أيضاً نقص مالي يجب تعويضه. غيوكيرش قد يكون خياراً أقل تكلفة إجمالاً، لكن يجب الموازنة بين سعر مهاجم سبورتينغ لشبونة وعدد من المعايير الأخرى قبل اتخاذ القرار النهائي. هناك أيضاً أسماء أخرى قيد المناقشة: لم يُستبعَد واتكينز بالكامل، على رغم من أنّ لدى أرسنال التحفظات المتعلقة بالسعر. في المناطق الجانبية، استكشف أرسنال عدداً من الخيارات. فعقد مسؤولوه محادثات مع ليروي ساني (29 عاماً)، الذي سينتهي عقده مع بايرن ميونيخ هذا الصيف. لدى ساني أيضاً اهتمام من السعودية وأماكن أخرى في إنكلترا. وكان التوقع أنّ ساني، الذي تعيش عائلته بسعادة في ميونيخ، سيُجدّد عقده مع بايرن، لكنّ أرسنال سيكون خياراً إذا قرّر الانتقال. برايان مبومو (برينتفورد) جذب بدوره انتباه أرسنال، لكنّه قرّر أنّه يُريد الانضمام إلى مانشستر يونايتد. الإهتمام بنيكو ويليامز طويل الأمد، في حين أنّ طاقم التدريب معجب أيضاً برودريغو (ريال مدريد)، لكنّ الأرقام المرتبطة بالصفقة ستكون تحدّياً. كما يُعجب أرسنال بأنطوني غوردون (نيوكاسل)، لكنّه سيكلّف مبلغاً كبيراً. من هم اللاعبون الذين سيَسعون لبيعهم؟ قد يغادر أولكسندر زينتشينكو، إذ أدّى وصول ريكاردو كالافيوري وظهور الشاب مايلز لويس-سكيللي لاحقاً، إلى تراجع الأوكراني في الترتيب. ويُرجّح أن تشمل عمليات البيع المحتملة الأخرى لاعبين قضوا الموسم الماضي معارين. فعّل أرسنال خيار تمديد عقد ألبرت سامبي لوكونغا لعام إضافي، فسيمكّنهم ذلك من بيعه هذا الصيف مقابل مبلغ معقول. كان لدى إشبيلية خيار جعل إعارة الموسم الماضي دائمة، لكنّه لم يفعل. يُفضّل لوكونغا البقاء في إسبانيا. ريس نيلسون، الذي أعير إلى فولهام، قد يغادر بشكل دائم، إذا تمكّن من إثبات لياقته البدنية، إذ إنّه خضع إلى جراحة في أوتار الركبة في شباط. وأمضى فابيو فييرا العام مع بورتو، لكنّ مستقبله الآن غير مؤكّد. وكارل هاين لم يُحدِّد خطوته التالية، بعدما أمضى الموسم معاراً إلى بلد الوليد، ويتطلّع إلى مواصلة اللعب على مستوى الفريق الأول. اتفق كيران تيرني وجورجينيو على عقود مبدئية مع سلتيك وفلامنغو توالياً. ما هو حجم الميزانية المتاحة لهم وما هو وضعهم ضمن الـPSR؟ ينوي أرسنال ويخطط ليكون متوافقاً تماماً مع قواعد الدوري الإنكليزي الممتاز (PSR) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم المالية. في الواقع، قواعد «ويفا» أكثر صرامة. فهي تحُدّ من إنفاق الأندية على الأجور، التحويلات، ورسوم الوكلاء بنسبة 70% من الإيرادات. ومع ذلك، يجب أن يكون أرسنال في وضع يتمتع ببعض المرونة، بعد أن عوّض صفقات الشراء الصيف الماضي ببيع أمثال إيدي نكيتياه، آرون رامسديل، وإميل سميث رو.


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
لـ5 أسباب.. الأندية البرازيلية مرشحة للتتويج بكأس العالم للأندية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ستكون الأندية البرازيلية مرشحة بشدة لتحقيق المجد خلال مشاركاتها في كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأميركية. وتراهن كرة القدم البرازيلية خلال مشاركاتها في كأس العالم للأندية 2025 على 4 أندية وهي فلامنغو وبالميراس وبوتافوغو وفلومينينزي. وهناك عدة عوامل تجعل كرة القدم البرازيلية هي المرشحة الأبرز لتحقيق لقب كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأميركية. بداية هو أن البرازيل هي الدولة الأكثر تمثيلاً للأندية في المونديال بالرباعي سالف الذكر والذي تأهل لأسباب مختلفة بين عامي 2021 و2024. بداية تأهل بالميراس كبطل لكوبا ليبارتادورس 2021 ثم فلامنغو للفوز بذات الكأس في 2022 ثم فلومينينزي بطل نسخة 2023 وأخيراً بوتافوغو المتوج الكأس اللاتينية في 30 تشرين الثاني الماضي كرابع ممثل للسامبا. ثانياً فإن البرازيل نجحت في 1994 أن تتوج بطلة لأول كأس عالم للمنتخبات والوحيدة حتى الآن التي أقيمت في أميركا. وجاء تتويج السامبا في بلاد العم سام وقتها بفوز بركلات الترجيح على إيطاليا بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي. ثالث العوامل هو نجاح الأندية البرازيلية تاريخياً في إحراز كأس العالم للأندية في النسخة الأولى سواء التجريبية عام 2000 أو بالنظام السابق الذي بدأ في 2005 ما يمنحهم الحق في الحلم بتكرار الأمر في النظام الموسع الجديد بمشاركة 32 فريقاً. وحقق فريق كورنثينيانز لقب النسخة الأولى من مونديال الأندية في 14 كانون الثاني 2000 بفوز 4-3 بركلات الترجيح على مواطنه فاسكو دا غاما بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي. وبعد 5 سنوات بعد استحداث النظام الجديد توج ساو باولو بطلاً لنسخة 2005 على حساب ليفربول الإنكليزي بطل أوروبا آنذاك بهدف دون رد في النهائي وذلك في 18 كانون الأول. أحد العوامل الأخرى المهمة هي أن الموسم حالياً في أوروبا في نهايته ما يعكس إرهاق وجهد كبيرين على عكس أندية أميركا الجنوبية التي لا تزال في منتصف الموسم. وهناك أكثر من نجم لامع مثل الكرواتي لوكا مودريتش في ريال مدريد أو توماس مولر في بايرن ميونيخ سيرحلون بنهاية المونديال وبالتالي فإن البطولة للبعض قد تكون شرفية. بينما فريق مثل إنتر ميلان الإيطالي وصيف دوري أبطال أوروبا فلقد أعلن مؤخراً رحيل مدربه سيموني إنزاغي بعد خسارة مدوية في نهائي دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي. آخر العوامل التي تدعم البرازيليين للتتويج في أميركا، هو درايتهم بالأجواء في البلد الأميركي الشمالي القريب من قارتهم. واستضافت أميركا خلال آخر 10 سنوات نسختين من كوبا أميركا وتحديداً نسخة 2016 ثم 2024 حيث حققت تشيلي الأولى والأرجنتين الثانية.